الثلاثاء، 29 مارس 2011

ابشروا روح الثورة سوف تنتصر

ابشروا روح الثورة سوف تنتصر
محاذاة إلى الوسطالتركة التي تركها مبارك لمن خلفه ثقيلة وهمها ليس بالقليل او السهل.
وانا مشفق علي هؤلاء الذين يحملون تركة مبارك الثقيلة سامحه الله.فقد
ترك حال البلاد كما المسخ المشوه الذي لا وجه له ولا ملامح.ولازالت
فلول نظامه لا تتقي الله في هذا البلد .وتحاول بقدر استطاعتها ان تخرب
ما تستطيع تخريبه سامحه الله علي ما فعله بالبلاد والعباد.
الحمل كبير .علينا ان نستوعب هذة الحقيقة.وعلي كل مخلص
لوطنه ولامته ألا يستمع لمن يحرضون علي الخراب والاذي
بهذا الوطن.اليوم علينا ان ننسي كوننا افرادا.اليوم امنا مصر
في حاجة الينا جميعا.في حاجة الي اخلاص
ومجهود وعمل كل فرد في هذة الامة.علي المجلس الاعلي
دور.وعلي الحكومة دور.وعلي الشعب دور.علي المجلس الاعلي
ان يستجيب لاهم مطالب الثورة وهي حماية
البلاد والعباد من فلول النظام.يجب محاكمة رؤوس الفساد في عهد مبارك.
لا يعقل ما يفعلونه بنا وبمصر. ونحن نتركهم هكذا يمرحون
ويسرحون ويخربون في البلاد.لا يعقل هذا الامر.يجب ان يشعر
هؤلاء ان ما يفعلونه بالمصريين حسابه لن يكون يسيرا.علي مبارك
وابنه وفتحي سرور والشريف وعزمي وسليمان وشهاب وغيرهم
ان يعلموا ان ساعة الحساب علي ما اقترفته ايديهم قد اقتربت.
وان هؤلاء المجرمون الذين خربوا في مصر طيلة 30 عام من حكم
مبارك. ان حسابهم علي جرائمهم قد اقترب.هذا هو المطلوب
الان من المجلس الاعلي.يجب ان يحاكم المجرمون علي ما فعلوه
بمصر والمصريين.لا يجب ان يفلتوا من العقاب.اما عن دور الحكومة نريد
منها ان نري لو بداية تحسن حقيقي علي الارض.مشكورة الحكومة
اهتمت بالبورصة حتي لا تقع.لماذا لا تهتم ولا بقدر بسيط باحوال
الناس حتي لا يقعوا.بداية اهتمام حقيقي هو مطلبنا الوحيد الان.بدايات
تحسن في وسائل المواصلات وفي المستشفيات وفي الطرق وفي المدارس.
لا يعقل ان يكون حال العباد والبلاد بعد الثورة مثله قبل الثورة.لا نريد غير
بدايات تشير الي ان التحسن بالفعل قادم. فهل هذا كثير.
ثم نبارك ما يقوم به نائب رئيس الوزراء يحيي الجمل من الاجتماع
بكل القوي السياسية لتحديد خارطة طريق السنوات القادمة.
اما عن دور الشعب. فيجب ان يستلهم روح الثورة في كل شيء.
ان تكون روح الثورة هي المحرك لنا في جميع امورنا.بداية
من الاسراع في تكوين الاحزاب.وعرض البرامج علي المصريين.الي
الاخلاص في العمل.ثم الصبر علي يملكون زمام الامور.فالحمل
كما قلت ثقيل.مبارك ترك البلاد في اسوأ حالاته سامحه الله.يقينا بإذن الله لا
رجعة
لما سبق.وعلينا ان ننظر بتفاؤل وامل في الله كبير.امامنا عمل
كبير .ومصر في حاجة الي كل نقطة عرق وذرة فكر من جميع المصريين.
كما قلت ايا كان الطريق الذي سوف نسلكه.يقينا لدي لو اخلصنا
لو استلهمنا روح الثورة .سوف ننجح بإذن الله في الوصول
عن طريقه الي ما نبغي ونريد لهذا الوطن.سواء
كانت الانتخابات البرلمانية هي البداية ام الرئاسية ام الدستور.صدقا
ايا كان الطريق سوف ننجح بإذن الله.فقط علينا باستلهام روح الثورة.
وسوف ننجح بإذن الله.والله المستعان

الاثنين، 28 مارس 2011

المصريون قادمون ايها العالم

المصريون قادمون ايها العالم
مهما كانت خارطة الطريق التي سوف يسلكها
المصريون نحو الديمقراطية فهي في كل الاحوال يجب ان تنفذ بامانة وإرادة
حقيقية في النجاح.لقد حسم الجيش الطريق الذي سوف نسلكه.
ولكن من حقنا ان نسأله عن الصعاب التي يمكن ان تقابلنا اثناء
تخطينا هذا الطريق.واقصد بذلك ان كان الجيش قال
بان الانتخابات البرلمانية سوف تسبق الانتخابات الرئاسية. فلابد
للجيش من الاخذ في الاعتبار ما طرحها الخبراء من الاخذ
بالقائمة النسبية.وايضا كما اعتقد تغليظ العقوبة لاي حزب او جماعة
او افراد يتأكد انهم قدموا رشوة باي شكل من الاشكال الي الناخبين.
وغير ذلك من الامور التي تجعل الانتخابات تسير في مسارها الصحيح.
اما عن الشباب فاعتقد انهم يجب ان يسابقوا الوقت ويقدموا
علي عمل احزاب وطرح برامجهم علي المصريين.الوقت هو العامل
الحاسم اليوم في مصر.ومن يضيع دقيقة واحدة
سيكون هو الخاسر في السباق لاريب في ذلك.الفرصة متاحة اليوم
لدي الشباب وعليهم ألا يضيعوها.منذ اللحظة يجب الاسراع
في تكوين الاحزاب ووضع الخطط والبرامج باسرع ما يمكن.اما عن الاخوان
فانني اتمني من شباب الاخوان كما شهدت مصر ثورة تغيير كبري
اتمني ان يستطيع هؤلاء الشباب ان يقدموا علي عمل ثورة اصلاح
كبري بداخل الجماعة.اعتقد ان مصر تسير في الطريق الصحيح.ولكن
هناك عدة نقاط هامة لابد من الاخذ بها وهي.اولا
يجب محاسبة كبار الفاسدين في مصر.الجيش يحاسب البلطجية
الصغار بالعقوبات الرادعة اما الكبار امثال مبارك الاب والابن
وفتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف ومفيد شهاب وعمر سليمان
وغيرهم من رؤوس النظام السابق فهم في مأمن تماما من المحاسبة.
ولا كأنهم لازالوا في عز سطوتهم وجبروتهم.فكيف يعقل هذا.لابد
من محاسبة هؤلاء المجرمون الكبار.حتي يشعر كل فرد في مصر
انه لا يوجد احد في مصر اكبر من المحاسبة.مبارك اخطأ .سليمان
اخطأ .سرور اخطأ الشريف. اخطأ كل هؤلاء واجرموا في حق مصر
والمصريين طيلة 30 عام وتزيد.وكم قدمت اليهم من نصائح
ولكنهم ظلوا في غيهم وطغيانهم وظلمهم.وحان الوقت لكي
يحاسبوا علي جرائهم في حق المصريين.فهل يقدم الجيش علي محاسبة
الكبار. ام ان هؤلاء فوق المحاسبة.الامر الثاني هناك امور لابد
منها في الوقت الحالي بالنسبة لحكومة شرف.هناك اوضاع سيئة جدا
يعيشها المصريون.لا اقول ان الحكومة ستحقق المستحيل.
ولكن البدء في العمل وحده سوف يجلب الثقة بين الحكومة والشعب.
هناك طرق كثيرة بحاجة الي اصلاح.هناك مواصلات غير آدمية
لابد من البدء في اصلاحها.ولكن علي الارض لا يتحقق اي شيء.
يا دكتور شرف ابدأ فقط وطالب من يعملون معك في مختلف الوزارات
بالبدء في العمل.هناك مستشفيات حالتها مزرية.لماذا لا تبدأ في الاصلاح
بمستشفي واحد وثاني وثالث وهكذا حسب الامكانيات.ولكن
عدم البدء في العمل وان يشعر الناس بان شيئا لم يتغير.
اعتقد ان هذا سوف يطيح بحكومة شرف باسرع مما يتوقع.هناك يا دكتور
شرف اناس يحصلون علي عشرات وربما مئات الالوف.مقابل
هناك اناس اخرين يحصلون علي بضعة مئات.وضع حد ادني للرواتب
وحد اقصي يجب ان يكون في اسرع وقت.وبعد ذلك تستطيع الحكومة ان تدرس
الامر علي مهل وتعيد صياغته مرة اخري.ولكن
ترك الامور هكذا بهذا الوضع المختل في الرواتب.ستكون نتيجته
ان تظل المظاهرات الفئوية مستمرة وربما اكثر من ذي قبل.يا دكتور
شرف الحمل ثقيل نعم.ولكن لابد للبسطاء ان يشعروا
ان هناك بالفعل امور تتغير علي الارض.حدثت ثورة ولكن لاشيء
تغير علي الارض.لا محاسبة لمبارك وكل رؤوس الفساد
في عهده.لا يوجد اصلاح في طرق او مواصلات او مستشفيات
او مدارس او تعليم الخ.لا نطالب بكل شيء مرة واحدة.
ولكن حسب الامكانيات يجب ان يبدأ الاصلاح فورا.اتمني ان يسمع
المسئولين في مصر وألا يكونوا مثل مبارك واعوانه.

السبت، 26 مارس 2011

اتق الله يا جيش مصر وحاكم مبارك

اتق الله يا جيش مصر وحاسب مبارك
ما يجري من احداث في انحاء الوطن العربي يفرض علي الجيش
المصري ان يحاكم الرئيس السابق مبارك ومعه مفيد شهاب وصفوت الشريف
وفتحي سرور وعمر سليمان وزكريا عزمي وبقية رؤوس الفساد
في مصر.واجب اخلاقي علي الجيش ان يقدم هؤلاء لمحاكمات عاجلة ليس
فقط من اجل ان يقتص منهم الشعب علي جرائمهم ضد المصريين.ولكن
واجب اخلاقي علي الجيش لكي لا يفعل القذافي بشعبه ما يفعله الان. ولكي
لا يفعله بشار بشعبه ما يفعله الان. ولكي لا يفعل عبد الله صالح بشعبه
ما يفعله الان.لان هؤلاء لو وجدوا مبارك وعصابته في مصر
يحاكمون ويقدمون الي محاكمات عاجلة عادلة سوف يفكرون الف مرة قبل
الاقدام علي قتل شعوبهم.لو شاهد القذافي مبارك وعصابته في مصر
يحاسبون علي كل جرائمهم مهما صغرت او كبرت سوف
لن يفعل بشعبه ما يفعله اليوم.واجب اخلاقي علي الجيش المصري
تجاه الشعوب العربية وتجاه الشعب المصري ان يقدم
مبارك وعصابته للمحاكمة.فهل يقوم الجيش المصري
بواجبه الاخلاقي تجاه هؤلاء اتمني ان يفعل.وان لم يفعل اعتقد
ان هذا سيبقي في عنقه الي الابد...
قلنا يجب ان تقدم الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
لان اجراء اي انتخابات برلمانية بعد فترة بسيطة سوف تسهل
من مهمة الاخوان وفلول الوطني.ومما يؤسف له ان البعض
يلوم علينا ان نحذر من الاخوان.الحقيقة ان الاخوان لا يفرقون عن
نظام مبارك كثيرا. ولكن الفرق انهم لا يحكمون.وحتي اللحظة رغم ان
مصر تتغير لا يزال الاخوان يقاومون التغيير.واخشي ان اقول ان الاخوان
بشكلهم الحالي القديم سيكون ضررهم اكبر من نفعهم كما
هي عادتهم من قبل.لذلك اتمني ان يقدم الجيش
الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.ونكتفي بتوقيع 30 الف مواطن بالنسبة لمن
يريد الترشح. وهذة تكفي وزيادة. واعتقد ان مرشحين جادين سيجدون
فرصة كبيرة للترشح في ظل هذا الشرط الجاد.ولكن
يجب ان ينص الاعلان الدستوري علي تقليص صلاحيات الرئيس
وان تكون هذة الصلاحيات محصورة في نطاق ما هو لازم لادارة
شئون البلاد في المرحلة الانتقالية الحالية.لان وجود
مصر بدون رئيس هذة الفترة الكبيرة خطر شديد خطر شديد
علي امن هذة البلاد.لا يمكن لقمة الهرم المؤسسي
في مصر ان يظل دون رئيس كل هذة الفترة.ولان الرئيس
في مصر هو قمة الهرم المؤسسي.وينزل هذا الهرم
ليشمل جميع انحاء الوطن من افراد ومؤسسات.فالرئيس في مصر
بعد تقليص صلاحياته الاسطورية لا غني عنه للخروج من هذة
المرحلة التي تعيشها مصر اليوم.اتمني ان يعي الجيش
هذة الحقائق.ما يحدث في مصر يشي بفوضي عارمة.للاسف
لازالت بعض القوي المنحلة تريد الاذي بهذا البلد.ولقطع
الطريق علي هذة القوي.يجب ان نوجد قمة الهرم المؤسسي
في مصر في مكانه.حتي تستقر الامور في كل مؤسسات الدولة.
يا جيش مصر احسن الي نفسك والي اهل هذا البلد.واسرع بانتخابات
رئاسية تضع قمة الهرم المؤسسي في مصر في مكانه.حتي
يعود الاستقرار والهدوء الي البلاد.كل مشكلة ولها حل.إلا
عندما لا يجد المصريين قمة الهرم المؤسسي في مكانه.عندها تختل
الموازين والامور في البلاد.يمكن للمتخوفين
من صلاحيات الرئيس الاسطورية تقليصها في حدود معينة.بحيث تكون
فقط لادارة المرحلة الانتقالية.اتمني ان يستوعب الجيش هذة
الحقيقة قبل ان نخسر الكثير.ادري ان هذة الحقيقة سوف تكون
ملحة وظاهرة كلما مرت الايام.ولكني اثق في حكمة رجال الجيش.واتمني
ان تكون صدورهم اكثر رحابة من رجال مبارك الذين صموا آذانهم
عن اي كلمة او نصيحة.فهل يسمع الجيش.اتمني
من قبلي ان يدير الجيش هذة الافكار داخله.اتمني ان يدير
الجيش هذة الافكار.وان وجد عدم جدواها فليتركها.اما ان وجد
انها يمكن ان تكون مفيدة فلماذا لا ينفذها.اتمني هذا من قبلي.
فقط ان يسمع الجيش بصدر رحب وعقل لا يرفض لمجرد الرفض.


الجمعة، 25 مارس 2011

الجيش الحائر والشعب الثائر

الجيش الحائر والشعب الثائر
يبدو لي ان الجيش المصري يعيش في حالة من الارتباك والعصبية
بعدما وصلت اليه مقاليد الامور في مصر.فلا توجد
خارطة طريق معقولة يمكن ان تقود البلاد الي حياة ديمقراطية
حقيقية لدي الجيش المصري.وهذا امر طبيعي ومتوقع.
مع علمنا بحسن نية الجيش.ولكن هذا ليس دور الجيش.
واعتقادي ان الاعلان الدستوري الصادر اليوم او غدا من قبل الجيش
سيكون بلا قيمة مع كل الاحترام.لانه لا يعبر عن رغبة
حقيقية وتوافق مجتمعي من كل القوي السياسية في المجتمع المصري.
الجيش طرح ما اطلق عليه تعديلات دستورية. وبطريقة ما مرت هذة التعديلات.
ولكني اعتقد ان نسبة كبيرة من المصريين غير مقتنعة بطريقة
ادارة الجيش للمرحلة الحالية.وقد حذرت مرارا وتكرارا من هذا.
علي الجيش مع كل الاحترام ان يسلم مقاليد الامور لاهل الاختصاص.
للمرة الثانية ان كان الجيش يريد الخير للبلاد والعباد وللمؤسسة العسكرية
ان يترك زمام الحكم لاهل الاختصاص.الموضوع الاصلي
اننا لا نعرف تحديدا ماذا يريد المجتمع الان.ما هي الخطوات
التي يتوافق حولها جميع القوي المصرية.يجب ان يترك
الجيش حيز لبقية القوي الاخري للتعبير عن رأيها. والاخذ بهذة الآراء بعيدا عن
العصيبة
التي عليها الجيش اليوم.يبدو لي ان الجيش يشعر بحالة عدم الرضا
لدي جموع المصريين عن الطريقة التي يدير بها الامور.الي
اين توصلنا خريطة الجيش لمصر.الي برلمان نسخة مكررة من البرلمانات
السابقة.الي رئيس يحوز علي صلاحيات خرافية.الي دستور سيشكله
برلمان لا يختلف عن البرلمانات السابقة.اذن ما الجديد.
ولما قامت الثورة من الاساس.اخشي ان نصل الي مرحلة
عدم الثقة بين الجيش والشعب.ما يفعله الجيش بالتأكيد ليس ما استشهد
من اجله مئات الشهداء من ابناء الشعب المصري.اتمني من الجيش
المصري ألا يكرر اخطاء نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
المطلوب من الجيش اليوم اعادة الثقة مجددا بينه وبين القوي
السياسية. ذلك اولا بمحاكمة مبارك والشريف وعزمي وسرور وسليمان ومفيد.
حتي نقطع هذة الثورة المضادة من جذورها اولا قبل اي شيء.بعدها
ان يدعو الجيش لمؤتمر وطني موسع يشمل جميع القوي السياسية
للنظر في مستقبل مصر.انفراد الجيش بالسلطة للاسف
لا يلزم غير الجيش ولا يلزم احد غيره.لا وصايا لاحد
اليوم علي الشعب.علي الجيش ان يشرك القوي السياسية في تحديد
مصير البلاد .علي ان يحدث هذا اليوم قبل الغد.انتهت التعديلات ولكن مطلوب
تقديم الانتخابات الرئاسية اولا قبل البرلمانية. مع تقويض صلاحيات الرئيس
الموسعة .وتحديدها في بعض الامور التي يدير بها البلاد خلال
الفترة الانتقالية.لا نريد انتخابات برلمانية يتحكم فيها الاخوان وفلول
النظام السابق.لا يمكن ان تفرز الانتخابات القادمة
غير الاخوان وفلول النظام السابق.ودليلي علي ذلك ما حدث في الاستفتاء.
وكيف تحكم الاخوان والسلفيين في تحديد مصيره باللعب علي الوتر
الديني لدي المصريين.انتخابات برلمانية اليوم دون حدوث
اصلاحات جذرية في الاخوان او الحزب الوطني سوف تعيدنا
حتما الي ما قبل 25 يناير. وهذا لن نسمح به مرة اخري.
نريد فسحة من الوقت لتكوين الاحزاب ولعرض برامجها علي الشعب.
وفترة 6 اشهر قليلة جدا جدا.العقل يقول نبدأ بالانتخابات الرئاسية اولا.
مع تقويض صلاحيات الرئيس الاسطورية وتحديدها في صلاحيات محددة
للمرحلة الانتقالية.وبعدها تجري الانتخابات البرلمانية. حتي تكون
هناك فترة كافية لدي الثوار لعمل احزاب ولتفعيلها ايضا.فهل يستمع
الجيش لما يقال.اما سيفعل مثلما فعل الرئيس السابق وانفرد بالحكم
والقرار لنفسه.اتمني ألا يفعل الجيش ذلك.يا قادة الجيش هناك تخوف
حقيقي من الاخوان. خاصة انه لم تحدث اصلاحات بداخل تنظيمهم علي
الاطلاق.وهناك تخوف من فلول الوطني.وعلي الجيش مراعاة ذلك.

الخميس، 17 مارس 2011

انت آه تعديلات ولا لأ

انت آه ولا لأ
لا يجتمع مصريان إلا وكان حديثهما الاثير هو عن التعديلات الدستورية.
ومعهما يدور التساؤل حول هل انت مع التعديلات الدستورية
ام انت ضدها.عن نفسي احيانا ما تنتباني الحيرة.فمرة
اجد نفسي في صف الموافقة علي التعديلات لانها نقلة كبيرة
لاريب بعد فترة من الجمود الطويلة والمملة.وثانيا ان الوقت كما يقال
ليس ملائما للدخول في حوار حقيقي حول صياغة دستور جديد للبلاد.
نظرا للفوضي وعدم التماسك التي عليه حال البلاد.بيد انني
اعود لاقول واين دم الشهداء.واين دستور الثورة الذي مات
من اجل تحقيقه خيرة شباب مصر.وثانيا فرص الاحزاب
منعدمة تقريبا في الفوز بمقاعد مجلسي الشعب والشوري غير
فلول الحزب الوطني وجماعة الاخوان.وان الاحزاب
في حاجة لوقت حتي تستعد جيدا لهذة الانتخابات.
وايضا صلاحيات الرئيس الاسطورية التي ستكون تحت امرة
الرئيس القادم..حتي وصلت لنتيجة ان احدا لم يقنعني تمام الاقناع
بالموافقة او الرفض.فكل الفرص عندي اصبحت متساوية.لكني ارفض
ما يردده البعض من ان من يوافق علي التعديلات هو من الاخوان او
السلفيين او فلول الحزب الوطني وان من ضد التعديلات
هو من الليبراليين والاقباط.هذا استقطاب مرفوض ومموج.
هذا الاستفتاء يجب ان يكون كرنفالا وعيدا للديمقرطية في مصر.
ذلك مهما كان رأيك بالرفض او الموافقة ففي النهاية
الوطن هو المستفيد.لقد بدأت عجلة الاصلاح.
اتمني كغيري ان تبدأ بدستور جديد.ولكني اتخوف ايضا
من ان احوال البلاد غير مستقرة.ونحن في امس الحاجة لاقامة
مؤسسات قوية ومتماسكة لاستيعاب حوار شامل وواعي حول الدستور.
قلبي مع دستور جديد.وعقلي يتخوف من ان الاحوال
علي الارض غير مستقرة.والرفض يدخلنا في متاهات غير معلومة.
اثق في الثورة تمام الثقة.ولكن التخوف نتيجة عقود من الظلم
ليس من السهل ان يمحي من العقول.الثورة اتت لتغير.فهل نحن
تغيرنا.لا احد يستطيع ان يجزم بذلك.من يراهنون علي تمام
التغيير سيرفضون التعديلات.من ينظرون الي الواقع ويتحركون
علي ضوء ما يحدث علي الارض سيوافقون علي التعديلات.
من يرفضون لديهم الخيال ولازالت روح الثورة تتملكهم حتي اللحظة.
بيد ان السؤال المنطقي ما هي نسبة من لديهم الخيال السياسي
من اجل مستقبل سياسي مشرق.ومن عندهم جذوة
الثورة متقدة حتي الان.الاجابة
سوف تجيب عنها نتيجة الاستفتاء.بيد انني اعتقد ان الاجابة ستكون
بالموافقة علي التعديلات.لذلك اتوقع بنسبة كبيرة ان الاغلبية
سوف توافق علي التعديلات الدستورية.
لان الاغلبية من البسطاء لم يستوعبوا ما يردده
النشطاء والمثقفين عن مسألة دستور الثورة.ومن انفراد
الاخوان والوطني بمقاعد مجلس الشعب.في حين
ان مميزات التعديلات واضحة وملموسة وسهل فهمها
بالنسبة للبسطاء.رغم ذلك
سوف اصوت ضد التعديلات الدستورية.


الأحد، 13 مارس 2011

المصريون في حيص بيص

المصريون في حيص بيص
يحدث هذة الايام شد وجذب بين من يعتقدون ان التعديلات الدستورية
انما هي تفريغ لمطالب الثورة من مضمونها. وبين اولئك الذين يعتقدون
ان التعديلات الدستورية انما هي خطوة اولي علي الطريق الصحيح.وكلا الفريقين
يحمل رأيه الكثير من الوجاهة والمنطق.الفريق الاول يدعو الي اعلان دستوري
ومن ثم لجنة منتخبة لصياغة دستور جديد للبلاد.وبعدها اجراء
انتخابات رئاسية وبعد ذلك انتخابات برلمانية.وحجتهم في ذلك ان الدستور
القديم قد سقط بسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.ومن ثم
يجب الاعداد لدستور جديد للمرحلة الحالية.بجانب ان اجراء انتخابات
رئاسية في ظل نفس الدستور انما يخلق ديكتاتورا مستبدا جديدا.وكذا
لو جرت انتخابات برلمانية في عدم وجود مناخ صالح للاحزاب.
انما يضع سلة البيض كلها في يد الاخوان او فلول
الحزب الوطني.اما الفريق الثاني فيعتقدون
ان التعديلات بداية وليست نهاية.وهي بمثابة اعلان دستوري
مؤقت يعقبها انتخابات برلمانية نزيهة تحت اشراف قضائي وبكامل
الضمانات الاخري التي لا تدعو مجال للشك في نزاهة العملية
الانتخابية.وهكذا وقع المصريون في حيص بيص في مرحلة
حرجة من تاريخ بلادهم.واعتقادي ان الفريق
الثاني هو الاقرب للواقع والعملية.ولكن تصوري ان تسير المرحلة كالتالي.
يجب ان تنص التعديلات الدستورية علي الزام الرئيس القادم
بالدعوة الي عمل دستور جديد من اول يوم في الحكم.
هذا يستدعي ان تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية.بجانب
ان نؤخر الانتخابات البرلمانية لمدة سنة علي الاقل.
ذلك حتي تستعد الاحزاب جيدا لهذة الانتخابات.هناك
تخوف مشروع بان تأتي الانتخابات الرئاسية بديكتاتور.كذا هناك
تخوف مشروع ان تأتي الانتخابات البرلمانية بجماعة دينية لها
نفوذ واسع في الشارع المصري بجانب فلول الحزب الوطني اصحاب
النفوذ والمال.ولا يمكن للجيش ان يتغاضي
عن هذة التخوفات.لذلك باعتقادي يجب علي الجيش ان يقدم الانتخابات
الرئاسية عن البرلمانية حتي نعيد الاستقرار الي البلاد.والاهم ان تلزم
التعديلات الدستورية الرئيس الجديد من اول يوم في الحكم بعمل دستور جديد
في مدة ستة شهور.بحيث يكون معلوما للجميع ان صلاحيات الرئيس
الاسطورية لن تزيد عن ستة اشهر.هذة اللجنة تكون منتخبة من الجيش.
مثل اللجنة التي اعدت التعديلات الدستورية السابقة.والمصريون جميعا
يثقون في الجيش.ومن ثم يعود الجيش الي ثكناته.ليراقب العملية
الانتخابية الي نهايتها.ونعطي فترة عام قبل اجراء الانتخابات البرلمانية.
دون هذا ستظل المخاوف وستظل الاعتراضات وربما الانشقاقات.
لا يمكن للجيش ان يبدد من هذة المخاوف.نثق تماما في المؤسسة
العسكرية. ولكننا لا نتثق في الرئيس القادم مهما كان صلاحه.
مع تلك الصلاحيات الاسطورية التي يمتلكها.بجانب ان اي انتخابات برلمانية قبل
فترة عام علي الاقل لن تأتي إلا بالاخوان وفلول الحزب الوطني
دون غيرهم من بقية ابناء الشعب المصري.الضمانة الوحيدة
التي بمقتضاها ترضي الكثيرين هي تقديم الانتخابات الرئاسية
اولا قبل الانتخابات البرلمانية.بجانب الزام الرئيس من اول يوم في الحكم
بالدعوة الي اعداد دستور جديد للبلاد في مدة ستة شهور.
دون ذلك ستظل المواقف والآراء كما هي دون اي تغيير.فهل
يسمع الجيش للاخرين.ام لا يسمع لاحد. وتكون هذة بداية الفرقة
بين الحلفاء.فلا يجب ان ينسي الجيش اننا حلفاء كشعب شركاء في الحكم.
صحيح هو من بيده القرار.ولكن هذا القرار عن رضاء تام من الشعب.
وحين يخل طرف بالتزاماته تجاه الاخر. اعتقد ان هذا التحالف قد ينفض.
فهل يريد الجيش ان يصل بمصر لهذة المرحلة.اتمني أن يسمع
الجيش الي مخاوف الشركاء بعقل مفتوح.وليكن
معلوم للجيش انه اصبح شريكا في الحكم. وله الكلمة الممتدة والمسموعة ربما
لفترة
كبيرة حتي بعد الانتخابات.الجيش دخل اللعبة السياسية.ويقينا
سوف تمتد هذة المرحلة لفترة كبيرة.وسيكون للجيش كلمته المسموعة
في الحياة السياسية المصرية ربما لسنوات طويلة.هذا يعلمه
اهل العلم بالسياسة.لذلك اتمني ان يوقن
الجيش انه منذ اليوم الذي قبل فيه بهذة الحالة. او التي وجد
نفسه فيها .انه اصبح لاعبا سياسيا ربما لسنين قادمة طويلة
حتي وان كان ذلك من وراء الستار وخلف اللاعبين.
لذلك وجب ان يكون لاعبا مرنا.حتي يحدث توافقا مع جميع شركاء الحكم.
اما التعنت وخاصة وهو من بيده مقاليد الحكم هذة الايام. اعتقد سيكون هذا
تصرف غير حكيم من الجيش.لابد للجيش ان يحدث
توافق بين رأيه ورغباته في العودة سريعا الي ثكناته.
وبين من يقفون علي الجانب الاخر. الشركاء الجدد في الحكم معه.

الجمعة، 11 مارس 2011

انا ضد الجيش ومع الثورة

انا ضد الجيش ومع الثورة
منذ قليل قلت انا عدو الثورة والآن اقول انا ضد الجيش
ومع الثورة.قصدت من كل هذا يا جماعة انتبهوا
انتبهوا انتبهوا يجب ان يعود الجيش الي سكناته مرة اخري وباسرع
وقت.انتبهوا انه لا يصح ان يكون الجيش هو الحكم والخصم والقاضي في
نفس الوقت.رغم حبنا للمؤسسة العسكرية ولكن ليس من الضروري ان نتفق ابدا
علي كل الامور ولابد ان يحدث خلاف بين الجيش والشعب
في وقت من الاوقات.وبما ان الجيش هو الحكم والخصم والقاضي
وبما ان الشعب ليس امامه غير التظاهر.تخيل ماذا سوف يحدث حينها.
بعضهم سيقول هذا كلام عاري من الصحة والمنطق.اقول تعالوا
نتحاور قليلا.اليوم اسمع واقرأ انتقادات ربما لاذعة للجيش
بسبب حادث هنا او هناك.واقصد ما حدث من الجيش تجاه
شباب التحرير.وفي نفس الوقت قرأت خبر مفجع
ان ضابط جيش قتل علي يد بعض البلطجية
مما استدعي من الجيش صدرو الامور بالتعامل بالسلاح ضد البلطجية.اقول
هب ان حادثة لم تشاهدها وتم فيها تبادل اطلاق نار بين الجيش
وبين بعض البلطجية وقتل افراد من البلطجية كيف سيصلك خبر كهذا
وما ادراك ان هذا الخبر لن يصلك هكذا الجيش قام بقتل بعض
من ابناء الشعب المصري لمجرد حادث بسيط او بعض الشغب.
اقول هذا لهؤلاء الذين يريدون ان يمدوا في طول بقاء الجيش في الشارع.
اقول هذا لمن يريدون اعلان دستوري ومن ثم دستور جديد
ومن ثم حوار مجتمعي دون رئيس ودولة متماسكة وفي ظل
وجود الجيش في الشارع.اتقوا الله في هذا الوطن.
الامر جد خطير هناك فوضي كبيرة في مصر وخطر عظيم
يتهدد البلاد وهناك من ينفخ في النار وهناك المتربص. اذن
لماذا نعطي لهؤلاء الفرصة.ادعوكم الي العقل. التعديلات الدستورية
يجب ان تلزم الرئيس من اول يوم واقول من اول يوم
بالبدأ في عمل دستور جديد. ونناقش الدستور في ظل
مناخ متاح وطبيعي.ولكن مناقشة الدستور وفتح بطن البلد
في ظل هذة الاجواء هو عمل اعتقده انتحاري ولا يرضي اي عاقل
يخشي علي هذا البلد.الآمال عظيمة وكبيرة ولكن لا تنسوا
ان هناك واقع يرشد هذا الآمال. واقعا يجب ان نلتزم به ان ارادنا
السلامة لهذا الوطن.واقع يقول ان الجميع يريد دستور جديد
ولكن الاهمية والاولوية اليوم لعودة طبيعة الامور كما كانت عليه.
علي ماذا سوف نبني ونحن في حالة غير طبيعية.
هناك عدم استقرار في مصر يمكن ان يقود بعدم مسئولية الي
ما هو اخطر.علينا ان نتقي الله في المؤسسة العسكرية .ويجب ان تعود
الي مكانها الطبيعي للحفاظ علي امن البلاد الخارجي.وجود
الجيش في الشارع خطر. وكلما
مر الوقت سوف تتصاعد الخطورة .الاسلم للجميع الاسراع
بعودة الجيش الي سكناته في اقرب وقت.دعونا نتفق علي ان الجميع
يريد الخير لهذا البلد.ولكن المحك هنا كيف .هل عن طريق
الاماني والاحلام وحدها.ام عن طريق العقل والالتزام بالواقع.
الواقع يقول ان زلزال قد حدث وقد افرز وضع غير طبيعي
وضروري ان يعود الوضع الي طبيعته حتي تستقر الامور.
بعدها نبني علي اسس سليمة ومتينة.
من سوف يناقش الدستور في ظل هذا الوضع غير الطبيعي.
نحن بحاجة بعد زلزال الثورة الي عودة الامور الي طبيعتها.وهذا يكون
برئيس منتخب بشكل شفاف علي ان يكون ملتزما بالعمل
علي اعداد دستور جديد من اول يوم في الحكم.
اتمني ألا نفكر بالاحلام والآماني فقط بل بالعقل والواقع ايضا ارجو هذا.
ارجو ألا نقع في الخطأ الذي وقع فيه الرئيس السابق حسني
مبارك.اتمني ان يكون الجيش علي وعي كامل بهذا.
وألا يستجيب للضغوط دون النظر الي ما يحدث علي الارض.
واعتقد ان الجيش هو اعلم الناس بما يحدث علي الارض.
وان عودة الامور الي طبيعتها هي المطلب الاساس والضروري.
لكي نبني علي اساس سليم ومتين وقوي
يتحمل ما هو قادم.صبرنا كثيرا يجب ان نصبر
ونستخدم عقولنا لنحقق ما نريد.الاندفاع وراء الاهواء او الاحلام
دون تبصر اعتقده خطأ كبير.والله من وراء القصد.