السبت، 26 مارس 2011

اتق الله يا جيش مصر وحاكم مبارك

اتق الله يا جيش مصر وحاسب مبارك
ما يجري من احداث في انحاء الوطن العربي يفرض علي الجيش
المصري ان يحاكم الرئيس السابق مبارك ومعه مفيد شهاب وصفوت الشريف
وفتحي سرور وعمر سليمان وزكريا عزمي وبقية رؤوس الفساد
في مصر.واجب اخلاقي علي الجيش ان يقدم هؤلاء لمحاكمات عاجلة ليس
فقط من اجل ان يقتص منهم الشعب علي جرائمهم ضد المصريين.ولكن
واجب اخلاقي علي الجيش لكي لا يفعل القذافي بشعبه ما يفعله الان. ولكي
لا يفعله بشار بشعبه ما يفعله الان. ولكي لا يفعل عبد الله صالح بشعبه
ما يفعله الان.لان هؤلاء لو وجدوا مبارك وعصابته في مصر
يحاكمون ويقدمون الي محاكمات عاجلة عادلة سوف يفكرون الف مرة قبل
الاقدام علي قتل شعوبهم.لو شاهد القذافي مبارك وعصابته في مصر
يحاسبون علي كل جرائمهم مهما صغرت او كبرت سوف
لن يفعل بشعبه ما يفعله اليوم.واجب اخلاقي علي الجيش المصري
تجاه الشعوب العربية وتجاه الشعب المصري ان يقدم
مبارك وعصابته للمحاكمة.فهل يقوم الجيش المصري
بواجبه الاخلاقي تجاه هؤلاء اتمني ان يفعل.وان لم يفعل اعتقد
ان هذا سيبقي في عنقه الي الابد...
قلنا يجب ان تقدم الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
لان اجراء اي انتخابات برلمانية بعد فترة بسيطة سوف تسهل
من مهمة الاخوان وفلول الوطني.ومما يؤسف له ان البعض
يلوم علينا ان نحذر من الاخوان.الحقيقة ان الاخوان لا يفرقون عن
نظام مبارك كثيرا. ولكن الفرق انهم لا يحكمون.وحتي اللحظة رغم ان
مصر تتغير لا يزال الاخوان يقاومون التغيير.واخشي ان اقول ان الاخوان
بشكلهم الحالي القديم سيكون ضررهم اكبر من نفعهم كما
هي عادتهم من قبل.لذلك اتمني ان يقدم الجيش
الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.ونكتفي بتوقيع 30 الف مواطن بالنسبة لمن
يريد الترشح. وهذة تكفي وزيادة. واعتقد ان مرشحين جادين سيجدون
فرصة كبيرة للترشح في ظل هذا الشرط الجاد.ولكن
يجب ان ينص الاعلان الدستوري علي تقليص صلاحيات الرئيس
وان تكون هذة الصلاحيات محصورة في نطاق ما هو لازم لادارة
شئون البلاد في المرحلة الانتقالية الحالية.لان وجود
مصر بدون رئيس هذة الفترة الكبيرة خطر شديد خطر شديد
علي امن هذة البلاد.لا يمكن لقمة الهرم المؤسسي
في مصر ان يظل دون رئيس كل هذة الفترة.ولان الرئيس
في مصر هو قمة الهرم المؤسسي.وينزل هذا الهرم
ليشمل جميع انحاء الوطن من افراد ومؤسسات.فالرئيس في مصر
بعد تقليص صلاحياته الاسطورية لا غني عنه للخروج من هذة
المرحلة التي تعيشها مصر اليوم.اتمني ان يعي الجيش
هذة الحقائق.ما يحدث في مصر يشي بفوضي عارمة.للاسف
لازالت بعض القوي المنحلة تريد الاذي بهذا البلد.ولقطع
الطريق علي هذة القوي.يجب ان نوجد قمة الهرم المؤسسي
في مصر في مكانه.حتي تستقر الامور في كل مؤسسات الدولة.
يا جيش مصر احسن الي نفسك والي اهل هذا البلد.واسرع بانتخابات
رئاسية تضع قمة الهرم المؤسسي في مصر في مكانه.حتي
يعود الاستقرار والهدوء الي البلاد.كل مشكلة ولها حل.إلا
عندما لا يجد المصريين قمة الهرم المؤسسي في مكانه.عندها تختل
الموازين والامور في البلاد.يمكن للمتخوفين
من صلاحيات الرئيس الاسطورية تقليصها في حدود معينة.بحيث تكون
فقط لادارة المرحلة الانتقالية.اتمني ان يستوعب الجيش هذة
الحقيقة قبل ان نخسر الكثير.ادري ان هذة الحقيقة سوف تكون
ملحة وظاهرة كلما مرت الايام.ولكني اثق في حكمة رجال الجيش.واتمني
ان تكون صدورهم اكثر رحابة من رجال مبارك الذين صموا آذانهم
عن اي كلمة او نصيحة.فهل يسمع الجيش.اتمني
من قبلي ان يدير الجيش هذة الافكار داخله.اتمني ان يدير
الجيش هذة الافكار.وان وجد عدم جدواها فليتركها.اما ان وجد
انها يمكن ان تكون مفيدة فلماذا لا ينفذها.اتمني هذا من قبلي.
فقط ان يسمع الجيش بصدر رحب وعقل لا يرفض لمجرد الرفض.


ليست هناك تعليقات: