انت آه ولا لأ
لا يجتمع مصريان إلا وكان حديثهما الاثير هو عن التعديلات الدستورية.
ومعهما يدور التساؤل حول هل انت مع التعديلات الدستورية
ام انت ضدها.عن نفسي احيانا ما تنتباني الحيرة.فمرة
اجد نفسي في صف الموافقة علي التعديلات لانها نقلة كبيرة
لاريب بعد فترة من الجمود الطويلة والمملة.وثانيا ان الوقت كما يقال
ليس ملائما للدخول في حوار حقيقي حول صياغة دستور جديد للبلاد.
نظرا للفوضي وعدم التماسك التي عليه حال البلاد.بيد انني
اعود لاقول واين دم الشهداء.واين دستور الثورة الذي مات
من اجل تحقيقه خيرة شباب مصر.وثانيا فرص الاحزاب
منعدمة تقريبا في الفوز بمقاعد مجلسي الشعب والشوري غير
فلول الحزب الوطني وجماعة الاخوان.وان الاحزاب
في حاجة لوقت حتي تستعد جيدا لهذة الانتخابات.
وايضا صلاحيات الرئيس الاسطورية التي ستكون تحت امرة
الرئيس القادم..حتي وصلت لنتيجة ان احدا لم يقنعني تمام الاقناع
بالموافقة او الرفض.فكل الفرص عندي اصبحت متساوية.لكني ارفض
ما يردده البعض من ان من يوافق علي التعديلات هو من الاخوان او
السلفيين او فلول الحزب الوطني وان من ضد التعديلات
هو من الليبراليين والاقباط.هذا استقطاب مرفوض ومموج.
هذا الاستفتاء يجب ان يكون كرنفالا وعيدا للديمقرطية في مصر.
ذلك مهما كان رأيك بالرفض او الموافقة ففي النهاية
الوطن هو المستفيد.لقد بدأت عجلة الاصلاح.
اتمني كغيري ان تبدأ بدستور جديد.ولكني اتخوف ايضا
من ان احوال البلاد غير مستقرة.ونحن في امس الحاجة لاقامة
مؤسسات قوية ومتماسكة لاستيعاب حوار شامل وواعي حول الدستور.
قلبي مع دستور جديد.وعقلي يتخوف من ان الاحوال
علي الارض غير مستقرة.والرفض يدخلنا في متاهات غير معلومة.
اثق في الثورة تمام الثقة.ولكن التخوف نتيجة عقود من الظلم
ليس من السهل ان يمحي من العقول.الثورة اتت لتغير.فهل نحن
تغيرنا.لا احد يستطيع ان يجزم بذلك.من يراهنون علي تمام
التغيير سيرفضون التعديلات.من ينظرون الي الواقع ويتحركون
علي ضوء ما يحدث علي الارض سيوافقون علي التعديلات.
من يرفضون لديهم الخيال ولازالت روح الثورة تتملكهم حتي اللحظة.
بيد ان السؤال المنطقي ما هي نسبة من لديهم الخيال السياسي
من اجل مستقبل سياسي مشرق.ومن عندهم جذوة
الثورة متقدة حتي الان.الاجابة
سوف تجيب عنها نتيجة الاستفتاء.بيد انني اعتقد ان الاجابة ستكون
بالموافقة علي التعديلات.لذلك اتوقع بنسبة كبيرة ان الاغلبية
سوف توافق علي التعديلات الدستورية.
لان الاغلبية من البسطاء لم يستوعبوا ما يردده
النشطاء والمثقفين عن مسألة دستور الثورة.ومن انفراد
الاخوان والوطني بمقاعد مجلس الشعب.في حين
ان مميزات التعديلات واضحة وملموسة وسهل فهمها
بالنسبة للبسطاء.رغم ذلك
سوف اصوت ضد التعديلات الدستورية.
لا يجتمع مصريان إلا وكان حديثهما الاثير هو عن التعديلات الدستورية.
ومعهما يدور التساؤل حول هل انت مع التعديلات الدستورية
ام انت ضدها.عن نفسي احيانا ما تنتباني الحيرة.فمرة
اجد نفسي في صف الموافقة علي التعديلات لانها نقلة كبيرة
لاريب بعد فترة من الجمود الطويلة والمملة.وثانيا ان الوقت كما يقال
ليس ملائما للدخول في حوار حقيقي حول صياغة دستور جديد للبلاد.
نظرا للفوضي وعدم التماسك التي عليه حال البلاد.بيد انني
اعود لاقول واين دم الشهداء.واين دستور الثورة الذي مات
من اجل تحقيقه خيرة شباب مصر.وثانيا فرص الاحزاب
منعدمة تقريبا في الفوز بمقاعد مجلسي الشعب والشوري غير
فلول الحزب الوطني وجماعة الاخوان.وان الاحزاب
في حاجة لوقت حتي تستعد جيدا لهذة الانتخابات.
وايضا صلاحيات الرئيس الاسطورية التي ستكون تحت امرة
الرئيس القادم..حتي وصلت لنتيجة ان احدا لم يقنعني تمام الاقناع
بالموافقة او الرفض.فكل الفرص عندي اصبحت متساوية.لكني ارفض
ما يردده البعض من ان من يوافق علي التعديلات هو من الاخوان او
السلفيين او فلول الحزب الوطني وان من ضد التعديلات
هو من الليبراليين والاقباط.هذا استقطاب مرفوض ومموج.
هذا الاستفتاء يجب ان يكون كرنفالا وعيدا للديمقرطية في مصر.
ذلك مهما كان رأيك بالرفض او الموافقة ففي النهاية
الوطن هو المستفيد.لقد بدأت عجلة الاصلاح.
اتمني كغيري ان تبدأ بدستور جديد.ولكني اتخوف ايضا
من ان احوال البلاد غير مستقرة.ونحن في امس الحاجة لاقامة
مؤسسات قوية ومتماسكة لاستيعاب حوار شامل وواعي حول الدستور.
قلبي مع دستور جديد.وعقلي يتخوف من ان الاحوال
علي الارض غير مستقرة.والرفض يدخلنا في متاهات غير معلومة.
اثق في الثورة تمام الثقة.ولكن التخوف نتيجة عقود من الظلم
ليس من السهل ان يمحي من العقول.الثورة اتت لتغير.فهل نحن
تغيرنا.لا احد يستطيع ان يجزم بذلك.من يراهنون علي تمام
التغيير سيرفضون التعديلات.من ينظرون الي الواقع ويتحركون
علي ضوء ما يحدث علي الارض سيوافقون علي التعديلات.
من يرفضون لديهم الخيال ولازالت روح الثورة تتملكهم حتي اللحظة.
بيد ان السؤال المنطقي ما هي نسبة من لديهم الخيال السياسي
من اجل مستقبل سياسي مشرق.ومن عندهم جذوة
الثورة متقدة حتي الان.الاجابة
سوف تجيب عنها نتيجة الاستفتاء.بيد انني اعتقد ان الاجابة ستكون
بالموافقة علي التعديلات.لذلك اتوقع بنسبة كبيرة ان الاغلبية
سوف توافق علي التعديلات الدستورية.
لان الاغلبية من البسطاء لم يستوعبوا ما يردده
النشطاء والمثقفين عن مسألة دستور الثورة.ومن انفراد
الاخوان والوطني بمقاعد مجلس الشعب.في حين
ان مميزات التعديلات واضحة وملموسة وسهل فهمها
بالنسبة للبسطاء.رغم ذلك
سوف اصوت ضد التعديلات الدستورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق