الخميس، 31 يوليو 2008

قانون للمرور الجديد افسحوا

قانون للمرور الجديد افسحوا
الدولة بصدد صنع مرور جديد بعد ان تهالك مرورها القديم وبات مطالبا بالاحالة الي المعاش.ولكن يبقي السؤال الهام باعتقادي وهو. هل لدي الدولة الرغبة الجادة في تغيير مرورها القديم تغييرا جذريا.ليحل محله مرور آخر بثوب وحلة جديدة.اشك كثيرا ان لدي الدولة رغبة حقيقية في احداث تغيير في ثوب مرورها القديم.وكل الامر سيكون عبارة عن تغيير شكلي لا يصل الي المضمون.ذلك لمعرفتنا بحكومتنا الموقرة.وايضا لعلمنا انه من الصعب ان ينفذ قانون المرور الجديد علي ابناء الزوجة الجديدة.وسوف يتحمل وزر وتبعات هذا القانون ابناء الزوجة القديمة. الذين لا سند ولا حامي لهم.جل المصريين يعتقدون ان هذا القانون ما هو إلا اداة اخري من ادوات الجباية. التي باتت تتفنن الدولة في خلقها.فهل من السذاجة ان اعتقد ان هذا القانون ربما يكون فاتحة امل وخير لهذا البلد.لانني اوقن ان هذا القانون لو طبق كما هو علي الجميع دون استثناء. لحدث تغيير لامور كثيرة في مصر.ولكن يقف في وجه هذا الامل رئيس ووزير ورئيس وزراء ومسئولين وقادة ورموز ورجال اعمال ورجال شرطة وغيرهم.كل هؤلاء اعتقدهم سوف يكونون سببا في وأد هذا القانون.ان مواكب هؤلاء السادة سوف تعرقل موكب القانون من السير في شوارع المحروسة.فالشارع لا يجب ان يكون له إلا موكب واحد.فهل سيكون هذا الموكب للرئيس والوزراء والمسئولين ورجال الاعمال الخ.ام سيكون للقانون الذي يمتثل امامه كل من يسير في شوارع المحروسة.بعبارة اخري هل سينفذ قانون المرور الجديد علي الرئيس والغفير..ارجو ان يخرج السيد العادلي ليقول للناس انه يدعم هذا القانون. وان يخرج الرئيس مبارك ليدعم هو الاخر هذا القانون.وانه سوف يطبق علي الجميع. وهما اول من سيطبق عليهما.وان رجل المرور انما يمثل الوزير العادلي شخصيا. وان التعرض له انما هو تعرض لهيبة الدولة ذاتها.المساواة والعدل في تنفيذ هذا القانون سوف يكتبان له السلامة والاستمرار. بل والتطور ايضا..قرأت لكثير من اساتذتنا ان القانون به من الصرامة والعقوبات ما يفوق الحد المعقول.وظني اننا بحاجة لهذا. بقدر الفوضي والعشوائية التي في شوارعنا.شرط ان يكون هذا في اطار تنفيذ عادل للقانون.بجانب ما قاله اساتذتنا عن حال الطرق وتأهيل رجل المرور ووجود الجراجات الكافية وغير ذلك.وان كان ليس لدي ثقة في جدية تنفيذ القانون علي الجميع.لعلمي كما قلت ان القوانين لدينا تصلح لاشخاص ولكن لا تصلح لغيرهم.وربما يكذب الواقع العملي ما تعتقده الاغلبية.وهذا هو الامر الذي يسعدني ان اكون غير صادق في توقعي حياله.بيد ان هذا لو حدث سيكون بمثابة المعجزة في حياة المصريين.فهل يفعلها رجال المرور ويثبتوا انهم اول من اتوا بشيء يستحق التقدير والاعجاب في واقعنا المرير.هل يدخل رجال المرور الشارع المصري القرن الحادي والعشرين .بينما خلف جدران مؤسساتهم وبيوتهم يعيشون في زمن القرون الوسطي.لو حدث هذا سوف نغفر للعادلي كل سيئاته.ويجب الحسن النافع للناس القبيح من الافعال

حماس وفتح قابيل وهابيل

حماس وفتح قابيل وهابيل
اي الاخوة الاعداء قابيل. ومن منهما هابيل.فالاخوة في فلسطين المحتلة اصبحوا اشد عداء لبعضهم من عداوتهم للعدو الصهيوني المحتل لارضهم.هذا امر يدعو للحزن بالتأكيد.كلما اسمع اخبار حماس وفتح يصيبني الاحباط.واتمني لو ان الامور لم تكن تسير بهذا الشكل المحزن.واتخيل لو ان حماس وفتح يعملان معا من اجل عودة الحقوق الي اصحابها.وان السيد عباس والسيد هنية اتفق سويا علي اجندة واحدة .خلاصتها توحيد الصف واسترداد الارض المسلوبة من ايدي الصهاينة.واقول ما يمنع من حدوث هذا.ان كانت الغاية واحدة والهدف واحد والمصير واحد.لا اعرف ما يدور في كواليس السياسة هناك او هنا او في اي مكان يحدد فيه تاريخ فلسطين.ولكني اعرف جيدا ان هناك آلاف من الناس قد ماتوا من اجل هذة القضية.واعرف ايضا ان عظماء قد قضوا نحبهم وهم يدافعون عنها.ولست ادري ان كانت المسافة بين هنية وبين عباس.ابعد من المسافة بين الارض والسماء.وماداما الحال كذلك فانهما في حاجة الي عدد من السنين ربما لا تتيح لهما اعمارهم ان يبلوغها.كل هذا قد يكون صحيحا ولكنه لا يبرر ان يقتل قابيل هابيل.بدعوي انه علي حق وان اخيه علي باطل.لقد دخل في روع قابيل ان تخلصه من هابيل سوف يفسح له في الارض مكانا. ظنه ضيقا بسبب وجود اخيه.والحقيقة انه عندما يقتل عباس هنية او العكس.لن يكون للقاتل مقام او مسكن. ولن يكون للمقتول قبر او حفرة توضع فيه جثته.فان كان هذا يحدث في فلسطين ارض الجهاد.التي شرف الله بها الامة التي كادت ان تموت.فماذا عن باقي بلاد الاسلام.ولكن هل يعلم عباس ان فلسطين ستعود بإذن الله.وكذلك هل يعلم هنية بهذا.وان فلسطين ليست في حاجة لحماس ولا لفتح.بل هما الذان في حاجة اليه.يا عباس ويا هنية.فلسطين ستظل تنجب ابطالها ورجالها.وسيعود ابناء احمد ياسين وسيخرج من محبسه عشرات مروان البرغوثي. وسوف تموت حماس وتموت فتح.ولن يذكر إلا فلسطين.ويوم ان تذكر في الدنيا والاخرة لن يذكر بالخلد معها. إلا ياسين والبرغوثي ومن سار علي نهجهم وعمل عملهم.رحمة الله عليهم في الدنيا والاخرة

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

الحكم عنوان قصر القبة

الحكم عنوان قصر القبة
كلما صدر حكم ينافي الواقع ويتعارض مع بديهيات يعرفها ويوقن منها المجتمع.خرج علينا البعض ليقولوا لنا. قفوا عندكم الحكم عنوان الحقيقة.في قضية هاني سرور وبعد الحكم بالبراءة اراد البعض ان يعقبوا علي الحكم فقيل لهم الحكم عنوان الحقيقة.كذلك عندما لم يدان احد من المسئولين المهمين ابان حادثة احتراق احد مسارح الدولة.خرجوا علينا ايضا بمقولتهم المأثورة الحكم عنوان الحقيقة.ايضا مع السيد يوسف والي وقضية المبيدات المسرطنة.قيل لنا نفس العبارة الحكم عنوان الحقيقة.ومع الحكم الجائر علي الاخوان المسلمين ترددت نفس النغمة الحكم عنوان الحقيقة.واخيرا بعد القتل العمد لاكثر من الف مصري تمت تبرئة كل الجناة وقالوا لنا الحكم عنوان الحقيقة.ولست اعلم لماذا كل الحقائق التي يعرفها المجتمع المصري هي في ساحة القضاء كذب وتدليس وغير حقيقة.وظني ان هذا راجع لفساد المجتمع ككل.بجانب الانتصار الساحق الذي حققه مبارك علي قضاة مصر.يوم ان دخل القضاة معركتهم لاستقلال القضاء.ووقفت مصر كلها في انتظار ان يعلن القضاة الاستقلال التام وعدم التبعية للسلطة التنفيذية التي احكمت قبضتها عن كل السلطات الاخري.بيد ان ما حدث هو عكس ذلك تماما.اذ اعلن السيد مرعي نصره المبين علي القضاة.وحشرهم وضيع جهدهم في قضايا ثانوية شغلت كل اهتمامهم.هذا غير ما احدثه من فرقة في صفوف القضاة انفسهم.وكان طبيعيا والحال كذلك.ان يكون من السهل علي السلطة التنفيذية ان تختلق ما يسمي بالقضاء العسكري للمدنيين.وان توجه بعض القضايا التي تهم الرأي العام حسب هواها ومرادها.وفي حين ان قضايا قد تأخذ سنوات دون اصدار احكام.غيرها ايضا وفي نفس مقامها من حيث الاهمية بالنسبة للرأي العام لا تأخذ إلا ايام معدودة للبت فيها.ومثال ذلك قضية غرق عبارة السلام لمالكها ممدوح اسماعيل.واعتقادي ان الاحكام قبل ان تكون عنوان للحقيقة. يجب ان تمثل وتعبر عن العدل في المجتمع.لكي يأخذها المجتمع علي محمل تفهم ورضا.وإلا ما يجبر اي مجتمع لتقبل ما ندعوهم بالقضاة للفصل في نزاعهم مع الاخرين.هذا لثقتهم ويقينهم انه سيكون هناك عدل يفصل بينهم حتي لو اتي علي غير ما تشتهي انفسهم.اذا الشعور بالعدل اهم الف مرة من القول والترديد ابان كل حكم صادم ومفزع ان الحكم عنوان الحقيقة.لانه بدون الشعور والايمان بهذا العدل يبقي الحكم لا قيمة له.حينها يلجأ الناس الي تنفيذ العدل بحكمهم هم. وعلي قدر علمهم وسماحتهم او تعصبهم .وتعلمهم او جهلهم.حينها تدخل العدالة في مأزق.اذ ليس كل شخص يمكن ان يصبح قاضيا او حكما.وان للحكم اهله وهم اصحاب العقول الذين حدثنا عنهم كتابنا الكريم.لذا اتمني ان يعي اهل الحكم هذة الامور الاولية لاي مجتمع.لان صدامهم مع القضاة ليس فيه خسارة للقضاة. بقدر ما هو خسارة للمجتمع والسلطة نفسها.اذ لو فقدت الثقة في العدل والقضاء.لاصبحنا نعيش فيما يشبه الغابة.ولتسود شريعة الغاب.ونغدو دولة من دول افريقيا التي تتصارع احشاؤها نتيجة افتقادها قضاة يحكمون بين الناس بالعدل

الاثنين، 28 يوليو 2008

في شارعنا بلطجي

في شارعنا بلطجي
حتي الامس القريب كنا نسمع عن ذلك الفتوة ونبوته الشهير الذي يحمي به اولاد منطقته ويذود عنهم ضد الغرباء.وكنا نصغي لتلك الحكاوي باستمتاع وبهجة وتقدير كبير لهذة الشخصية المصرية الاصيلة.رغم انه قد يقوم باعمال خارج نطاق القانون. بيد انه غالبا ما كانت تتسم افعاله بالشهامة وجدعنة اولاد البلاد.واصبح هذا كله من الزمن الماضي الجميل.الذي لا يمكن ان يعود إلا بعودة تلك الروح الاصيلة الجميلة لعموم المصريين.واصبنا اليوم بظاهرة وان كانت قريبة الشكل بظاهرة الفتونة. ولكنها تختلف عنها في المضمون بعد المشرق والمغرب.هذة الظاهرة هي البلطجة التي حملت ورث الفتونة في مصر المحروسة.بيد انه شتان بين فتوة نجيب محفوظ وبين بلطجي هذا العصر.لقد اصبح البلطجي علامة واضحة لتبيان تردي حال هذا العهد.وايضا علامة علي تراجع الذوق والاخلاق لدي الشعب المصري.ومن اسف ان اقول اننا كشعب اصبحنا قليلي الذوق.بعدما بدلنا بهذا الفتوة صاحب الجدعنة والاخلاق الحميدة.هذا البلطجي المفتقد للذوق صاحب الاخلاق السيئة والقلب الغليظ.وظاهرة البلطجة لم تعد تنحصر في الشارع المصري فقط.بل لقد طالت كل شيء قيم وهادف في حياتنا.واصبح من السهل ان تتعرف علي البلطجة في كل خطوة تخطوها علي ارض الوطن.انك تجدها في تعاملنا مع بعضنا البعض.وفي تعامل الابن مع ابيه.في تعامل النظام مع معارضيه وخصومه.في عدم الاحساس ومراعاة مشاعر الاخرين.في الضوضاء التي لوثت حياتنا.في الجفاء وعدم الرحمة التي انتزعت من قلوبنا.اتحسر احيانا وانا انظر الي هذا البلطجي الذي يرهب خلق الله.كيف تبدل الحال بهذا الشكل.وغيرنا الحسن بالسيء.اتذكرون هذا القاضي الجليل الذي اعتدي عليه احد البلطجية.يومها قلت في نفسي ان كان القضاة بوقارهم وهيبتهم قد تجرأ عليهم البلطجية.فكيف حال العامة من امثالنا.وحين ان قهرت البلطجة محراب العدالة واهانت منصة القضاء.في حادثة مرتضي منصور الشهيرة.حينما اهان اتباعه القضاة الاجلاء.تيقنت وقتها ان البلطجة سوف يرفوف علمها علي كل بقعة من ارض المحروسة.ليتراجع علم مصر الشهير.ويحل محله علم شعاره سيف ودم وطفل صريع.

الأحد، 27 يوليو 2008

ممدوح اسماعيل مبروك البراءة

ممدوح اسماعيل مبروك البراءة
لعلني مثل غيري الكثير الذين سوف يباركون للسيد ممدوح اسماعيل براءته من تهمة التسبب في غرق بعض الرعاع المصريين..لست ادري لماذا ظن البعض ان السيد ممدوح يمكن ان يكون هو المتسبب في هذة الجريمة البشعة.الرجل مجرد مالك للعبارة ومسئول عن سلامتها.وفي بلادنا كل مسئول غير مدان.ألا تروا الرئيس مبارك المسئول الاول عن حياة ملايين المصريين.يموتون بالفساد والظلم والاهمال والتعذيب.والرجل لا يسأل عما يفعل.كذلك حال كل مسئول في بلادنا المحروسة.فلماذا ممدوح اسماعيل.هل لانه المسئول الوحيد الذي كانت لديه الجرأة والحياء ليهرب.وكأنه يعلن بشكل غير مباشر عن ادانته فيما نسب اليه.والحقيقة ان الرجل سافر للعلاج تحت سمع وبصر الاجهزة الامنية.والرجل يعيش في الخارج.دون ان يحشر في عربة ويشحن الي مصر ليعذب كما يحدث مع اعداء الوطن.اذا الدولة تعترف بكونه بريء.ولذلك هي ساعدت علي سفره وليس هربه.حتي يثبت القضاء ما اقرته الدولة من قبل.واليوم عنوان الحقيقة جاء متسقا مع ما ارادت الدولة ان تقوله لمواطنيها.بيد ان الخطأ فينا اننا لم نسمع ولم نفهم ما ارادت الدولة ان تقوله لنا حيال السيد ممدوح اسماعيل.الرجل بريء والدماء قد بردت والموتي قد ذهبوا عند ربهم.اذا لماذا الاصرار علي فتح ملف قد حسم وانقضي.حتي اهالي الموتي اخذوا التعويض الاكبر مقارنة بسعر المواطن المصري عند الحكومة.فهل يعتقد هؤلاء الاهالي ان الرجل سوف يدفع كل هذة الاموال وهو هارب في الخارج من اجل ان يعاقب بحكم قاسي.ثم يأتي ليقول سمعا وطاعة ويقضي فترة عقوبته في سجون مصر.او لا قدر الله يفتح فمه ليخرج سيل الاسرار التي هرب حتي لا يفشيها امام العامة.لو يظن هؤلاء الاهالي مثل تلك الظنون فهم لا يعرفون البلد الذي يعيشون فيه.هذا البلد الذي يكذب ظاهره باطنه.ولماذا نذهب بعيدا هذا هو السيد هاني سرور ومن بعده السيد احمد عز ومن قبلهما السيد حبيب العادلي وغير هؤلاء الكثير.كلهم نالوا البراءة في حين حوكم الشعب بالحبس المؤبد مع التعذيب.ولم يفتح احد فمه او يعلن عن غضبه. رغم ان هؤلاء لم يهجروا وطنهم عكس ما فعله السيد ممدوح.وبعد الحكم لم يبقي لدينا إلا ان نبكي موتانا.ونعدهم انه في يوم ما سوف نأخذ لهم القصاص.ويظل ممدوح اسماعيل مدانا في محكمة الشعب.مهما حاولوا تبرئة الرجل.فهو مدان حتي يثبت براءته امام محكمة الشعب العادلة. او نأخذ منه القصاص العادل.

السبت، 26 يوليو 2008

وثيقة بناء مستقبل مصر

وثيقة بناء مستقبل مصر
هل يقوم المصريون من غفوتهم بعد طول سبات؟
اتمني هذا وارجو ان يكون ما نشر في جريدة المصري اليوم باسم وثيقة مستقبل مصر بداية صحيحة لعودة الامل والروح الي هذا الشعب العريق.اعتقد ان الاحرار يسطرون مستقبل مصر.ولمن اراد ان يعرف رئيس مصر القادم عليه ان ينظر الي ما يفعله الاحرار اليوم.هؤلاء هم من سوف يحددون شكل مصر القادم. وهم من سوف يختارون الرئيس القادم لمصر.وكلما زاد اعداد الاحرار في مصر.كلما ظهر عملهم حقائق ثابتة علي الارض.وهذا يجعل المصريين اقرب الي بناء مستقبل مشرق بإذن الله.اليوم معركة مصر كلها.لمن اراد ان يدخل في هذة المعركة فليتفضل.انها ليست معركة ضد اشخاص او مؤسسات.انها معركة ضد الاستبداد والجهل والفساد.المصريون الذين قهروا خط بارليف.يستطيعون ايضا قهر هذا الحاضر الكئيب المظلم.نحن لدينا العلماء والمفكرين والباحثين.ينقصنا الارادة والدخول في المعركة.اعتقد ان مصر اليوم تصنع تاريخها لعشرات السنين القادمة.اما انها تعطي هذا المستقبل للاستبداد والجهل والتخلف وتحكم الاخرين فيها.واما ان نسلم مصر ديمقراطية حرة شابة.الي الاجيال القادمة لتفعل ما عجزنا نحن عن فعله.مصر اليوم امانة في عنق كل مصري حر.وعلي الجميع ان يختاروا.تلك امانة في عنق كل مصري مهما كان شأنه.اننا امام تقرير مصير ليس لعام او اثنين بل لعشرات الاعوام القادمة.واما ان تحمد لنا الاجيال القادمة فعلنا.او ان تلعنا هذة الاجيال.ان مصر الديمقراطية نصرة للعرب والمسملين.ان مصر القوية صدقا سوف تحصر المد الارهابي في العالم كله.ان مصر الديمقراطية تفتح ذراعها لكل الاشقاء والاصدقاء.اتحدوا ايها المصريون لصنع مستقبلكم.لن يصنع مستقبلنا إلا نحن.صدقا لن يصنع مستقبلنا إلا نحن

الجمعة، 25 يوليو 2008

ايمن نور الطائر الحبيس

ايمن نور الطائر الحبيس
لست ادري ولا استطيع ان اجزم ان كان السيد ايمن نور وصيف الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية والبرلماني المخضرم مدان بتهمة تزوير ام ان الامر لفق له.ولكن يبقي شيء هام ان الامر برمته لم يكن في حاجة الي تزوير وان ايجاد خمسين توكيل ليس ايسر ولا اسهل منه علي رجل مثل ايمن نور.بيد ان طريقة معالجة الرئيس مبارك لقضية الرجل تبين للعميان ان ثمة عداء بين ايمن نور وبين الرئيس مبارك شخصيا.هل ذلك راجع لان ايمن نور تحدي مبارك شخصيا.وبعضنا يعلم ان مبارك يعتقد في نفسه قداسة تبعده بمسافة بعيدة عن بقية الرعية من شعبه.ويبدو ان ايمن نور تخطي هذا الحاجز الذي صنعه مبارك لنفسه.وجاء العفو الاخير الذي طال جميع المساجين الذين يحق لهم هذا العفو.دون ان يشمل هذا العفو السيد ايمن نور كونه يدخل ضمن هذة الشريحة.ليبرهن ان الامر محض كراهية شخصية من الرئيس مبارك للرجل الذي تحداه وقضي علي اسطورة الرئيس الاله.والذي لا يوجد مثيل له في شعبه.اثبت ايمن نور ان شعب مصر مازال حيا.وانه يوجد في هذا الشعب البديل المستحق لمبارك.ولا ادري هل يتحمل مبارك قميص نور لو حدث لا قدر الله مكروه للرجل.من الصعب تفهم مبارك لهذا الامر.كونه يعتقد ان الامور مازالت تسير بنفس الوتيرة التي كانت تسير عليها ايام سلفه في الحكم.الرئيس لا يدري ان حقوق الانسان في العالم.اصبحت تأخذ المكانة الكبيرة في ضمير الشعوب.وخاصة ان كنا بازاء رئيس ديكتاتور ومعارض يصور علي كونه المتحدي الاول لهذا الديكتاتور.قضية ايمن نور لم تأخذ هذا الزخم لدي الشعوب الاخري.ولكني اشك كثيرا لو حدث للرجل شيء في محبسه.ان يطالنا اذي كبير جراء حدوث مكروه لايمن نور لا قدر الله.الرئيس مبارك رجل عنيد وكلما كبر سنه زاد عناده.هذا امر طبيعي ولكن ألا يوجد حول الرجل من ينصحونه.ألا يوجد من يقول له ان العداوة الشخصية لايمن لن نفيده.وربما تكسب الرجل ارض جديدة واتباع جدد كل يوم.ومصر ليست في حاجة الي ملفات جديدة تثار كل حين.نحن لدينا ملفات كثيرة يتمني الاخرين ان نخطيء فيها.ولسنا في حاجة الي ملف ايمن نور.لسنا في حاجة الي قميص يستغل لا قدر الله في حالة حدوث مكروه للرجل.ايمن نور لن يضر بخروجه امن مصر.وان كان يستحق الخروج فلماذا لا يخرج.هناك اكثر من ايمن نور في الخارج.ولكن هناك ايمن نور واحد في داخل سجون مبارك.وسواء كان مذنب او غير مذنب.فقد اخذ الرجل اكثر مما يستحق من اجندة الرئيس.مبارك يفرج عن الجواسيس وقتلة الشعب.ولست اعتقد ان ايمن نور خطر في الخارج لا علي مصر ولا علي الرئيس مبارك.حتي ان كان خروجه خطر علي مبارك.فاعتقد ان بقاءه في السجن وهو بهذة الحالة من المرض.اخطر بمئات المرات من خطر خروجه من سجنه.خاصة ان الامن يعرفون بالخصومة بينه وبين الرئيس.ولهذا يعاملونه علي اساس هذة الخصومة.ومن ثم يصبح بقاء الرجل في السجن اطول فترة خطر علي حياته.الامن مهما قيل له من تعامله مع الرجل كاي مسجون اخر.تبقي تلك العلاقة المتوترة بين مبارك وايمن نور.هي الحاكمة في تعامل الامن مع ايمن نور.وهنا يجب ان يقلق عقلاء النظام.هذا ان وجد مثل هؤلاء حول الرئيس