ألا سحقا لهذة المحنة التي نسميها حياة
هكذا قال الاستاذ خالد محمد خالد في معرض حديثه عن حياة الفلاح الاجير الذي يتحصل علي القليل. في حين تملك مائة عائلة عشرات الآلاف من الافدنة الزراعية.وفي حين كان يستأجر الحمار المصري بعشرة قروش كان الفلاح المصري يستأجر بخمسة قروش فقط في اليوم.وكأن الاستاذ بحديثه هذا. يصف الحالة الراهنة التي يعيشها ابناء المحروسة في عهد مبارك.ان لمن يطلع علي حال المصريين قبل الثورة سيجد تطابق شديد لحالهم وهم في عهد الرئيس مبارك.فها هي العائلات التي تحكم وتتحكم في خيرات البلاد قبل الثورة.هي نفسها التي تملك النصيب الاكبر من ثروات مصر في عهد مبارك.وايضا هم انفسهم ملايين المصريين في كلا العهدين الذين لا يملكون ألا القليل من ثروات بلادهم.ان شيئا لم يتغير. وكأننا لم نقم بثورة ولم نملك حلم كن نريد تحقيقه.عدنا من حيث بدأنا وظهر الملك والوريث ومجموعة المنتفعين من حولهما.الحقيقة اننا نفتقد الهمة والاخلاص لهذا البلد.لقد اصبح الولاء في هذة البلاد للاشخاص وليس للدولة.لذلك تجد جماعة الاخوان ومشاكلهم في واد.وجماعة المسيحيين ومشاكلهم في واد.وجماعة السلطة ومشاكلهم في واد.وجماعة الصامتين ومشاكلهم في واد.وهكذا اصبحنا ننتمي الي عدة جماعات وجزر.فهذا مسلم ينتمي للمسلمين. وهذا مسيحي ينتمي للمسيحيين. وهذا اخواني ينتمي لجماعة الاخوان. وهذا نوبي ينتمي للنوبيين الي اخره.الولاء اصبح للافراد او للجماعات.حتي علي مستوي الدولة. اصبح الولاء للافراد او للمؤسسات. كل مؤسسة وما تملكه من نفوذ وقوة.اصبح الولاء من اجل مصر ولمصر فقط. يكاد ان يكون معدوما.وفي نهاية الامر عندما يصطدم المسيحي بالمسلم نتذكر مصر.وعندما يكثر القتل بين منتمي السلطة ومن ينتمي للشعب الصامت نتذكر مصر.لا احد يذكر مصر إلا عندما يقع في مأزق. ويصبح في امس الحاجة لان يذكرها.ولكن احدا لا يتذكر مصر عندما تكون هي في حاجة اليه.ولعل مصرنا تقول لنا اليوم.انكم كنتم في حاجة الي طوال هذة السنين.وكنت لكم نعم المجيب.وانا اليوم في حاجة اليكم.فهل من مجيب.مصرنا في امس الحاجة الينا..مع كل احترامي للرئيس مبارك.إلا ان سياسته الفاشلة جعلت مصر تنادي كل مصري.انها في حاجة اليه.لست ضد الرئيس ولا احب ان اكون في هذا الموقف.ولكني اتحدث هنا من منطلق مصريتي.
هكذا قال الاستاذ خالد محمد خالد في معرض حديثه عن حياة الفلاح الاجير الذي يتحصل علي القليل. في حين تملك مائة عائلة عشرات الآلاف من الافدنة الزراعية.وفي حين كان يستأجر الحمار المصري بعشرة قروش كان الفلاح المصري يستأجر بخمسة قروش فقط في اليوم.وكأن الاستاذ بحديثه هذا. يصف الحالة الراهنة التي يعيشها ابناء المحروسة في عهد مبارك.ان لمن يطلع علي حال المصريين قبل الثورة سيجد تطابق شديد لحالهم وهم في عهد الرئيس مبارك.فها هي العائلات التي تحكم وتتحكم في خيرات البلاد قبل الثورة.هي نفسها التي تملك النصيب الاكبر من ثروات مصر في عهد مبارك.وايضا هم انفسهم ملايين المصريين في كلا العهدين الذين لا يملكون ألا القليل من ثروات بلادهم.ان شيئا لم يتغير. وكأننا لم نقم بثورة ولم نملك حلم كن نريد تحقيقه.عدنا من حيث بدأنا وظهر الملك والوريث ومجموعة المنتفعين من حولهما.الحقيقة اننا نفتقد الهمة والاخلاص لهذا البلد.لقد اصبح الولاء في هذة البلاد للاشخاص وليس للدولة.لذلك تجد جماعة الاخوان ومشاكلهم في واد.وجماعة المسيحيين ومشاكلهم في واد.وجماعة السلطة ومشاكلهم في واد.وجماعة الصامتين ومشاكلهم في واد.وهكذا اصبحنا ننتمي الي عدة جماعات وجزر.فهذا مسلم ينتمي للمسلمين. وهذا مسيحي ينتمي للمسيحيين. وهذا اخواني ينتمي لجماعة الاخوان. وهذا نوبي ينتمي للنوبيين الي اخره.الولاء اصبح للافراد او للجماعات.حتي علي مستوي الدولة. اصبح الولاء للافراد او للمؤسسات. كل مؤسسة وما تملكه من نفوذ وقوة.اصبح الولاء من اجل مصر ولمصر فقط. يكاد ان يكون معدوما.وفي نهاية الامر عندما يصطدم المسيحي بالمسلم نتذكر مصر.وعندما يكثر القتل بين منتمي السلطة ومن ينتمي للشعب الصامت نتذكر مصر.لا احد يذكر مصر إلا عندما يقع في مأزق. ويصبح في امس الحاجة لان يذكرها.ولكن احدا لا يتذكر مصر عندما تكون هي في حاجة اليه.ولعل مصرنا تقول لنا اليوم.انكم كنتم في حاجة الي طوال هذة السنين.وكنت لكم نعم المجيب.وانا اليوم في حاجة اليكم.فهل من مجيب.مصرنا في امس الحاجة الينا..مع كل احترامي للرئيس مبارك.إلا ان سياسته الفاشلة جعلت مصر تنادي كل مصري.انها في حاجة اليه.لست ضد الرئيس ولا احب ان اكون في هذا الموقف.ولكني اتحدث هنا من منطلق مصريتي.