الخميس، 10 أبريل 2008

وفي المحلة الخبر اليقين والشعلة عن يمين

وفي المحلة الخبر اليقين والشعلة عن يمين
مما يحزن النفس ان يكون كل ما يشغل البعض.هو من فعل هذة الاحداث في المحلة الكبري.او من حرض علي فعلها.وبظني ان النار باتت اكبر وهجا من ان يكون سؤالنا الان هو من اشعلها.ولكن يجب ان يكون باعتقادي. هو كيف نخمدها الي الابد.وكيف نمنع تكرارها مرة اخري.وبظني ايا كان الفاعل لهذا الحدث. سواء كان هذا الشعب الغاضب الفقير البائس كما اعتقد.او هو هذة الفئة او تلك المحرضة عليه كما يعتقد البعض.اعتقد في كلتا الحالتين.النار قد امسكت بثيابنا. ومن العبث ان نبحث الان عمن فعل هذا.قبل ان نبادر بازالة اسباب ذلك الذي حدث. ونمنع تكراره من جذوره.وبظني ان اسلوب الامن والعقل الغليظ لم يعد يجدي نفعا.ربما قال قائل. اننا عندما نعرف الفاعل قد نمنع حدوث هذا مرة ثانية.اقول ان هذا قد يكون صحيحا بالفعل. لو كان هذا الامر قد حدث لشخص او جماعة معينة.أما وان الامر قد حدث لامة وشعب.فمن العبث ان نبحث عن فاعل. فردا كان او جماعة اشعل النار في امة كبيرة مثلنا.لاننا حينها نستحق ان كان هذا مستوي عقولنا وتفكيرنا.فالامم الضعيفة المهلهلة. هي فقط من يستطع فرد او جماعة ان يشعل ديارها نارا وخرابا.اما الامم القوية المتماسكة. فمن الصعب علي فرد او جماعة مهما بلغ حجمها.ان تقلب ديار هذة الامم خراب ودمار.وكذا من يفرح علي ما حدث اعتقده مخبولا ساديا.لان هذة النار لو قدر لها ان تستمر.سوف تأكل البسطاء قبل الاشقياء.ولن ينجو منها احدا حينها.اما عن هؤلاء الكبار. فهم لهم وجهتهم وقبلتهم المنتظرة علي احر من الجمر.لذا اختلف مع استاذنا الكبير فهمي هويدي .في مطالبته بلجنة تقصي حقائق في احداث المحلة الكبري.اذ ان الحقائق معروفة جلية كما الشمس في كبد السماء.ولن تجدها في حادث فردي قد تتوه فيه الحقائق ذاتها.بل سوف تجدها مجمعة في مجمل احوال المحروسة.فالوقت اليوم بالنسبة لنا. اكبر قيمة من ان نضيعه فيما لا يعود علينا بالنفع الجدي.ان هؤلاء الشباب قد ارسلوا لكم ايها المفكرون والعلماء والقادة واهل الحل والعقد. رسالة هامة بظني.يقولون لكم فيها. هذة هي مصر وهذا هو قاعها المجهول المنبوذ الغائب عن ابصاركم.وهذة هي عللها وامراضها وانينها.ونخشي ألا تتلقفوا الرسالة كما يجب ان يكون.بحكمة ورجاحة عقل الشيوخ.والامر الثاني ان هؤلاء الشباب لن يصمت حتي لو صمتم انتم.فهذة هي حياته. وهذا هو مستقبله. وهذة هي دنياه التي يرجوها افضل واكثر آدمية وكرامة.ولعلكم تبلغون الرئيس مبارك اننا لا نخشاه ولا نتحداه.بل اننا ندافع عن حياتنا ومستقبلنا.وهو ايضا يدافع عن مملكته لاريب.والامر بيده ان كان يحب هذا البلد.وهؤلاء الشباب اولاده واحفاده شباب هذا البلد.وإلا فنحن سائرون الي نهاية الامر.حتي يكون هناك تداول حقيقي للسلطة.ورئيس يعيش بيننا نتمتع بخبرته ونستمتع بحكمته عند خروجه من منصبه.وان يمثلنا مجلس امة حقيقي يعبر عن مشاكلنا ومعانتنا.وان يولي علينا افضلنا علما وخبرة وكفاءة.وان يكون القانون هو السائد الحاكم علينا جميعا. دون تفرقة بين جمال ابن الاكرمين. وبين حسن ابن عم خالد المواطن البسيط

الأربعاء، 9 أبريل 2008

التحريض علي اكل الفول وتضليل العقول

التحريض علي اكل الفول وتضليل العقول
لكم يحيرني اعلام الدولة الحكومي.فهو يشبه لي بشخص اتي من ازمنة ساحقة.ووقع فجأة في زمننا هذا في القرن الحادي والعشرين.فهو لا يدري كيف يتصرف او يتوائم مع عصره.وان كان يمتلك المؤهلات التي تساعده علي التأقلم مع عصره بسهولة.بيد ان طريقة تفكيره التي اتي بها من تلك الازمنة الغابرة.لازالت تلاحقه حتي عصره هذا.وان كنت لا ادري هل يؤمن اعلام الدولة الحكومي بما يكتب.بظني ان بعضهم يؤمن بما يكتبون.وغالبيتهم الساحقة لا تؤمن بما تكتب.لان الاعلامي او الكاتب او المفكر الذي لا يؤمن بما يقوله او يكتبه.لن يوصل باي حال رسالته الي الاخرين.لان حرارة الكتابة او الفكر لابد ان تبدأ جذوتها من تصديق الكاتب وايمانه بما يكتب ويفكر.حتي تصل هذة المصداقية في الرسالة الي الاخر.كذا حال اعلامنا الرسمي الذي اراه يمتلك المؤهلات والامكانيات.التي تضعه في مكانه المستحق علي خريطة الاعلام العربي.بيد انه يضع نفسه حيث يود الاخرون ان يضعوه.فقد كثرت في الاونة الاخيرة نغمة سادت الاعلام الرسمي.من قبيل ان ما حدث في المحلة هو عبارة عن تحريض. فيجب اذا قتل هؤلاء المحرضون.اسحلوهم اسجنوهم الي اخر تلك النغمة.ولا بأس عندي من سجن وقتل من يجرم باليقين.ولكن الشيء الوحيد في هذة الدنيا الذي لا يقابل بالسجن او القتل او السحل هو الفكر.الفكرة تلك الرحمة التي وهبها الله الانسان.كي يسمو ويرقي في حياته الدنيوية.وعلي فرض ان هناك تحريضا من بعضهم.اعتقد انه لابد من توافر شروط سمحت وهيئت لهذا التحريض.وجل هذة الشروط تصب في خانة الفكرة.في البدء المحرض به شخص مستقبل هش التفكير سهل الانقياد.لذا ليس من المستغرب ان جل هؤلاء الارهابيون هم من دول القمع العربي.ثانيا لابد من وجود ظرف او مناخ ظالم مساعد لهذا التحريض.مثلا انه لم يكن لاضراب مثل اضراب 6 ابريل ان ينجح.لولا ان هناك مناخا فاسدا يستشعره بعض الناس.فساعد علي وجود قبولا لدي هؤلاء الناس لهذا الاضراب.ثالثا لابد من وجود ترحيبا او علي الاقل ميلا يشعره المحرض به. الي دعوة التحريض هذة.وتلك الشروط بظني تصب في خانة الفكرة. التي يجب ان تواجه بفكرة مثلها مضادة لها.وليس بالدعوة الي قتل او سحل او سجن صاحبها.فلربما يموت الاشخاص ولكن تبقي افكارهم ما بقيت الحياة.الاولي اذا ان نبني انسانا عربيا قادرا علي التفكير والجدل.والجرأة في الحق والاعتذار والاقرار في الخطأ.وهذا لا يتأتي إلا عن طريق الحرية والايمان بقيمة الانسان.وانه مفتاح هذة الدنيا.وانه الخليفة علي هذة الارض.لانه خير لنا جميعا ان نبني انسانا واحدا.من ان نبني الف حجارة.لقد وجب علينا ان نحترم هذا المخلوق الذي انزلناه الي مرتبة دون ذلك.والله عليم بما نصنع.فلا دين ولا ضمير ولا انسانية ترضي عما يحدث للمصري هذة الايام.واحداث المحلة خير شاهد علي ما نقول.فالرئيس مبارك يسخر اهالينا لضربنا وسحلنا .والله المستعان علي ما يفعلون

تسقط تسقط برامج التوك شو

تسقط تسقط برامج التوك شو
من يري معالجة برامج التوك شو المصرية للاضراب العام الذي حدث في مصر. ومن بعده انتفاضة الابطال في المحلة الكبري. لابد باعتقادي ان يلاحظ تراجعا في مساحة الحرية التي كانت تتمتع بها هذة البرامج.وقبل الدخول في بعض التفاصيل. اعتقد ان البعض قد لاحظ عودة هيمنة الامن من جديد علي هذة البرامج. التي بدأت بداية واعدة مبشرة بالمزيد من الحرية.بيد انها اليوم تتعثر. ولا ندري غدا هل تقوم من عثرتها. ام تظل تتدحرج هكذا في منحدر السقوط حتي تتلاشي تماما كغيرها من برامج تلفاز الحكومة الاخري.اقول ما سوف اسرده الان. انما هي وجهة نظرة تحتمل الصواب والخطأ. ولكني ازعم انني ارجو من ورائها. ان تعود تلك البرامح شعلة متوهجة. تنفس او تعلم بعضنا ما كان نجهله بالامس القريب.انني هنا لا اقصد الاساءة لاحد. او النقصان من قدر احد. لانه برغم من كل شيء. لابد لنا ان نرفع القبعة لهؤلاء الناس. مهما اختلفنا معهم فهم يؤدون ادوارا هامة في حياتنا. لذلك نتمني ان تظل علي نفس المنوال الذي تعودنا عليه منهم قبلا.وكل غايتنا ان نراهم يتقدمون الي الامام لا ان يتقهقروا الي الخلف.اقول علي سبيل المثال في يوم الاضراب. خرجت علينا السيدة مني الشاذلي ببيان تحذيري. متقمصة فيه شخصية وزير الداخلية السيد حبيب العادلي.طالبة من الجميع السمع والطاعة وإلا فالكرباج لمن عصي.حتي يوم معالجتها لاحداث المحلة .كان هدفها او هكذا خيل الي. انه يجب ان تصب الامور في تحميل بعض البلطجية لكل احداث المحلة المفجعة.ولم تسأل نفسها اسئلة كثيرة منها. هل هذا السيناريو الذي حدث قد حذر منه المفكرون من قبل. هل حقا هؤلاء المتظاهرون مجموعة من البلطجية. ام هم هذة الجماهير التي تحولت الي مجموعة من الغوغاء. مثلما قال السيد ابراهيم عيسي. جراء غشومية تعامل الامن معهم.وايضا لا ينكر والحال فوضي هكذا. ان ينضم اليهم بعض الاشقياء.ثم ما هي مسئولية الامن في هذة الاحداث. لاسيما ونحن نعلم سمعة الامن المصري في هذا المجال.والاهم من كل هذا. السؤال الهام الذي لم تتطرق اليه بجدية كما اعتقد. وهو ليس من فعل هذا. انما لما حدث هذا.وكيف يمكن ان نتجنب حدوثه مرة اخري.اما السيد عمرو اديب. فاعتقده انه لم يكن محايدا علي الاطلاق في معالجة الحدث. حتي الشخص الوحيد المنهجي الموضوعي الذي استضافه خلال هذة الاحداث. لم يأخذ فرصته كاملة في الحديث.السيد عمرو كون فكرة مسبقة. وللاسف الشديد لم يعطي نفسه فرصة ليقول ان كان هذا صحيحا ام لا. واستبق التحقيقات وتبني وجهة نظر الحكومة. حتي وصلنا لطرفة مضحكة في نهاية الامر. وهي ان هذة الاحداث وراءها تنظيم ما شيوعي او اخواني ايهما اقرب. .بيد انه لو كان متابع جيد لما يكتبه اعلام الفكر والرأي. لكون رأيا اكثر عمقا وفهما من هذا.اذا يأبي اصحاب الفكر العقيم إلا السير علي خطي اسلافهم.هؤلاء الذين وضعوا انفسهم في اطر معينة من الفكر الجامد. ولا يريدون الخروج منها حتي يأتوا علي مصر كلها.اما السيد معتز فقد اراح واستراح.وفي كل هذا. اعتقد انك قد تري ما قلته من قبل. نسبة تراجع في مساحة الحرية لهذة البرامج.

الاثنين، 7 أبريل 2008

كلمة محشورة في الزور تسمعوها

كلمة محشورة في الزور تسمعوها
بالامس شهدت مصر يوما مشهودا في تاريخها.حيث كان اضرابا عاما شارك فيه اغلبية الشعب المصري.بيد ان البعض قد يقول. ان اضراب الامس قد فشل فشلا ذريعا.وايا كانت نتيجة هذا الاضراب وحقيقته. فاعتقد اننا يجب ان ننظر بصدق اكثر وموضوعية اوفر الي هذا الحدث الكبير. بغض النظر كما قلت من قبل عن نتيجته.واول ما يجب ان نبدأ به. ان نضع الحقائق بجانب بعضها كي نستفيد منها. ونبني علي اسسها ما يساعدنا في الحكم بموضوعية علي الامور.واعتقد ان مجمل تلك الحقائق تشي بان هناك شيئا قلقا يحدث في مصر.ربما هو هين ربما هو كبير.ولكن باليقين في مصر شيئا يشعر به الناس.النظام يهون منه. وبالمقابل من يعارض النظام يضخمون من الامر.وانا من هؤلاء الذين يعتقدون ان الامر جلل وخطير.وفي كل الاحوال. نحن بالفعل في حاجة للحظة مراجعة ونظام.لحظة حب. لحظة نظرة للمستقبل والامل.لنترك كل شيء خلف ظهورنا اغلبية ومعارضة.فالجميع والاكثرية تحب مصر لاريب.لا فرق هنا بين من يكون في احزاب وصحف معارضة. او في احزاب وصحف حكومية.غالبية هؤلاء يحبون مصر باعتقادي.وان كانت قد تتفاوات درجة التعبير عن هذا الحب..بقي ان نقول ان ما اصابنا قد اصاب المجتمع كله.وان الحكم علي فئة في هذة اللحظة من عدم الاتزان. امر غير صائب.وللاسف الشديد ان كانت ثمة امراض او علل جسدية قد اصابت اجساد المصريين. فإن علل النفس قد لا تقل عنها سوء.واعني بها الفساد الذي استشري, وعدم احترام آدمية البشر من جميع الفئات, اطباء وضباط ومهندسين الخ,والبلطجة التي زادت في الاونة الاخيرة,وعدم احترام القانون بشكل مثير ومقلق للغاية,وتلك النقطة لعمري هي القاصمة التي يجب ان نحذر منها.وكأنه لم يفلت احد من هذا إلا من رحم ربي.وحتي اولئك ايضا يتأرجحون ويترنحون.اذا يجب ان نصفو جميعا. نريد لحظة صفاء مرة واحدة في هذا البلد.نريد من الرئيس مبارك ما قاله له الاستاذ هويدي في جريدة الدستور اليوم.يا ريس كلنا اولادك ونحب مصر مثلك تماما.ونريد ان يجمعنا جامع. ليس فقط نتاج تفكير فئة معينة. او اقتراح لبعض الاشخاص.ولكن جامع يكون في ذهن وعقل كل مصري محب لهذا البلد.ان الاغلبية في مصر لو عادت الي سيرتها الاولي او حقيقتها الاولي. لوجدت شعبا معدنه اصيل وقوي ونفيس. صدقا يا ريس.واكتوبر خير من ينبئك عن معدن هذا الشعب.معظمنا يغطيه الاتربة.بيد انه ما ان تزيل عن الجميع هذة الاتربة.سوف تجد ابناء اكتوبر ابناء ثورة يوليو ابناء ثورة 19.اتمني ان يقف اولو الامر علي هذة الحقيقة.ليس من اجل مصلحة نبغيها. بل من اجلها (مصر) من اجل ترابها وعزتها وكرامتها. ففي كل هذا. خير معين لنا علي مستقبل افضل واكثر املا

بيان لجنة التضامن مع عمال المحلة

نقلا عن مدونة تضامن:بعد انصراف الوردية الأولى فى مصنع غزل المحلة وبمجرد خروج العمال الى الشارع تجمع حوالى سبعة الاف عامل من عمال وأهالى المحلة فى ميدان الشون وذلك للتعبير عن غضبهم لما تعرضوا له من قمع امنى وضغوط من شتى الاجهزة الحكومية لمنعهم لممارسة حقهم المشروع فى الاضراب للمطالبة بحد ادنى للاجور يكفى حياة كريمة (1200جنيه) والمطالبة ببقية حقوقهم .

وقد تصدى النظام الحاكم وأجهزته القمعية للعمال واهالى المحلة وبشكل وحشى مستخدما القنابل المسيلة للدموع والرصاص وكل وسائل القمع مما نتج عنه عدد من الشهداء والعديد من الجرحى، كما أصطنع الحرائق وتدمير المنشأت ووسائل المواصلات مدعيا ان من قام بها هم اهالى وعمال المحلة وهو ما نفاه عمال واهالى المحلة عن انفسهم .

لذلك تناشد (لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة) كل شعب مصر بكل فئاته وخصوصا العمال لمناصرة اخوانهم فى المحلة بشتى الوسائل لان مطالب عمال المحلة تخص جميع العمال والفقراء والمهدر حقوقهم فى شتى ربوع مصر .

وتدين لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة العنف الحكومى الوحشى ضد عمال واهالى المحلة لانه دليل واضح على تمسكهم بتكثيف الاستغلال لهم ولكل عمال مصر لصالح رجال الحكم والمال .

عاش كفاح عمال مصر

عاش كفاح عمال المحلة

عاش كفاح الشعب المصرى

لجنة التضامن مع عمال المحلة

الخميس، 3 أبريل 2008

مقبرة العظماء في مبني الفراعنة

مقبرة العظماء في مبني الفراعنة
ومع اخطر عملية تعذيب بالوكالة في عصر مبارك. يتابع الامام المخطوف ابو عمر المصري سرد قصة اختطافه علي يد المخابرات الامريكية في ايطاليا. حيث تم ارساله الي مصر لتعذيبه نيابة عن الكاوبوي الامريكي.وما ذكره ابو عمر المصري لجريدة البديل. اعتقده يوصم امن بل عهد مبارك بالوحشية التي ليس لها مثيل.ان التعذيب يتم في اوكار لاظوغلي كما يتم الشراب والطعام.فهؤلاء وحوش آدمية في صورة بشر.رجال خلقوا من اجل التعذيب والتنكيل بالمصريين.وهذة هي مهمتهم الاساسية والابدية في الحياة.فإن كان بعض هؤلاء الاسلاميون قتلة بالفعل.فان مخابرات مبارك ورجال لاظوغلي. جماعة من الفجرة المفسدين في الارض.فالرجل سرد حقائق مذهلة بحق. يندي لها الجبين.فان سلمنا بان القتلة يستبيحون حياة الناس. فان الفجرة يستبيحون حياتهم وكرامتهم واعراضهم ومستقلبهم.ان ما ذكره ابو عمر المصري. صدقا سوف يأتي اليوم الذي يحاسب فيه هؤلاء الفجرة عليه.واقول لابو عمر المصري لن يضيع حقك حتي لو مات هؤلاء الفجرة. فسوف يتركون سيرة عفنة مثلهم لن يتشرف بها ابنائهم.فلا تخضع للبلطجية يا ابو عمر واثبت علي حقك. وسوف تناله كما ستناله مصر بإذن الله.فهو ليس حقك وحدك يا ابو عمر. انه حق شعب مصر كله.فكم من ابو عمر مصري قد عذب وانتهك عرضه قبلا.من اجل ارضاء الامريكان او الصهاينة.او من اجل حماية عرش مبارك.فالشعب لا يحتاج لهؤلاء الفجرة كي يحموه من الاخطار.فهم اشد خطرا وتعذيبا وانتهاكا للمصريين من غيرهم.ان من يعذب مصريا واحدا. لا يحق له ان يتحدث عن حماية مصر من العدو فهذا باطل.وللاسف الشديد ان مبارك صديق اولمرت الحميم. جعل كل المؤسسات الامنية. اقرب الي الصهاينة منها الي بني جلدتهم من العرب والمسلمين..لسوف يأتي اليوم الذي تفتح فيه ملفات بلطجية رجال لاظوغلي ومخابرات مبارك.اعلم بإذن الله انه قريب واقرب مما يتصورون. ولن ينجيهم حينها من القصاص العادل احدا مهما كان.

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

فلتعدموا الفاسد كان رئيسا او غفيرا

فلتعدموا الفاسد كان رئيسا او غفيرا
احترم ما قاله الوزير رشيد محمد رشيد عن الاصلاح.ولست اشكك في قول الرجل. ولكنه سواء كان الرجل صادق النية اما لا.اعتقد ان المسألة برمتها باتت واضحة جلية.وهي ان الاصلاح لا يمكن ان يقوم إلا علي التكاتف.والتكاتف لا يمكن ان يقوم إلا علي الثقة.والثقة لا يمكن ان تقوم إلا علي المساواة.والمساواة لا يمكن ان تقوم إلا علي القانون.والقانون لا يمكن ان يقوم إلا علي عدم التفرقة بين المواطنين من الرئيس الي الغفير.وبظني ان المشكلة ليست في الحلول. فنحن في مصر لدينا من الكفاءات والمفكرين والعلماء الذين يستطيعون ان ينهضوا بمصر في غصون بضعة سنين.بيد اننا نفتقد الآلية التي تساعد علي تحقيق هذة الحلول.فلا يمكن لنظام ان يقوم بنهضة حقيقة إلا بمشاركة شعبه.ومشاركة شعبه تقتضي ان تكون هناك ثقة بين الحاكم والشعب.بمعني آخر تداول سلطة يأتي بالاجدر والاصلح هذا الذي يحوز ثقة الناس.ومجهود السيد رشيد مشكور. ولكنه كالبناء الذي علي غير اساس.وهو يعلم او لا يعلم ذلك لست ادري.بيد انه في كل الاحوال. لن يكون هناك اصلاح حقيقي إلا بمساءلة الرئيس ومن حول الرئيس.بحيث لا يعلو احد علي القانون.حينها حتي ذلك العسكري البسيط الذي ينظم المرور. سوف يهاب القانون ومن ثم يحترمه.ولن يجرؤ قائد مركبة واحد علي كسر اوامر هذا العسكري.لانه يعلم انه يعمل باسم القانون النافذ.ولانه يعلم ان لا احد فوق القانون حتي رئيس دولته يخضع لهذا القانون.ولابد للقانون ان يكون قويا فوق الاشخاص.وقتها لن تكون هناك مراكز قوة ومحاسيب ونفوذ. الي آخر مساويء غياب سلطة القانون.اقول نحن نفتخر ونحمد لله علي ان جعل كتابنا الكريم محفوظا الي يوم الدين.تخيل مثلا لو لم يكن القرآن محفوظ وترك نهبا للاهواء والاطماع. تبدله حيث شاءت ومتي ارادت.حينها لن تكون لدينا تلك القوة الروحية التي انارت هذا العالم.كذلك عندما يكون القانون غير محفوظ. او بالاصح غير نافذ او مهاب من قبل المجتمع.حينها سوف يحدث ما يحدث لاهل المحروسة اليوم.ولست اعارض هنا ان تكون للرئيس بعض المزايا.بحكم انه يحمل علي كاهله مستقبل مجتمع باسره.ولكنها يجب ان تكون خاضعة لسلطة القانون.ولكن الحادث ان الرئيس يصادر اليوم علي حق ومستقبل امة. لمصلحة ومنفعة شخصية له.اعلم ان هناك مراكز قوة هائلة اصبحت كالاخطبوط العظيم لن ترضخ لهذا المنطق.ولكن ان كانت لدينا الارادة والحب الصادق لهذا البلد والنظر البعيد لمستقبل اولادنا. سوف تنال مصر ما تستحقه من تقدم ورقي حقيقة لا كذبا.