وفي المحلة الخبر اليقين والشعلة عن يمين
مما يحزن النفس ان يكون كل ما يشغل البعض.هو من فعل هذة الاحداث في المحلة الكبري.او من حرض علي فعلها.وبظني ان النار باتت اكبر وهجا من ان يكون سؤالنا الان هو من اشعلها.ولكن يجب ان يكون باعتقادي. هو كيف نخمدها الي الابد.وكيف نمنع تكرارها مرة اخري.وبظني ايا كان الفاعل لهذا الحدث. سواء كان هذا الشعب الغاضب الفقير البائس كما اعتقد.او هو هذة الفئة او تلك المحرضة عليه كما يعتقد البعض.اعتقد في كلتا الحالتين.النار قد امسكت بثيابنا. ومن العبث ان نبحث الان عمن فعل هذا.قبل ان نبادر بازالة اسباب ذلك الذي حدث. ونمنع تكراره من جذوره.وبظني ان اسلوب الامن والعقل الغليظ لم يعد يجدي نفعا.ربما قال قائل. اننا عندما نعرف الفاعل قد نمنع حدوث هذا مرة ثانية.اقول ان هذا قد يكون صحيحا بالفعل. لو كان هذا الامر قد حدث لشخص او جماعة معينة.أما وان الامر قد حدث لامة وشعب.فمن العبث ان نبحث عن فاعل. فردا كان او جماعة اشعل النار في امة كبيرة مثلنا.لاننا حينها نستحق ان كان هذا مستوي عقولنا وتفكيرنا.فالامم الضعيفة المهلهلة. هي فقط من يستطع فرد او جماعة ان يشعل ديارها نارا وخرابا.اما الامم القوية المتماسكة. فمن الصعب علي فرد او جماعة مهما بلغ حجمها.ان تقلب ديار هذة الامم خراب ودمار.وكذا من يفرح علي ما حدث اعتقده مخبولا ساديا.لان هذة النار لو قدر لها ان تستمر.سوف تأكل البسطاء قبل الاشقياء.ولن ينجو منها احدا حينها.اما عن هؤلاء الكبار. فهم لهم وجهتهم وقبلتهم المنتظرة علي احر من الجمر.لذا اختلف مع استاذنا الكبير فهمي هويدي .في مطالبته بلجنة تقصي حقائق في احداث المحلة الكبري.اذ ان الحقائق معروفة جلية كما الشمس في كبد السماء.ولن تجدها في حادث فردي قد تتوه فيه الحقائق ذاتها.بل سوف تجدها مجمعة في مجمل احوال المحروسة.فالوقت اليوم بالنسبة لنا. اكبر قيمة من ان نضيعه فيما لا يعود علينا بالنفع الجدي.ان هؤلاء الشباب قد ارسلوا لكم ايها المفكرون والعلماء والقادة واهل الحل والعقد. رسالة هامة بظني.يقولون لكم فيها. هذة هي مصر وهذا هو قاعها المجهول المنبوذ الغائب عن ابصاركم.وهذة هي عللها وامراضها وانينها.ونخشي ألا تتلقفوا الرسالة كما يجب ان يكون.بحكمة ورجاحة عقل الشيوخ.والامر الثاني ان هؤلاء الشباب لن يصمت حتي لو صمتم انتم.فهذة هي حياته. وهذا هو مستقبله. وهذة هي دنياه التي يرجوها افضل واكثر آدمية وكرامة.ولعلكم تبلغون الرئيس مبارك اننا لا نخشاه ولا نتحداه.بل اننا ندافع عن حياتنا ومستقبلنا.وهو ايضا يدافع عن مملكته لاريب.والامر بيده ان كان يحب هذا البلد.وهؤلاء الشباب اولاده واحفاده شباب هذا البلد.وإلا فنحن سائرون الي نهاية الامر.حتي يكون هناك تداول حقيقي للسلطة.ورئيس يعيش بيننا نتمتع بخبرته ونستمتع بحكمته عند خروجه من منصبه.وان يمثلنا مجلس امة حقيقي يعبر عن مشاكلنا ومعانتنا.وان يولي علينا افضلنا علما وخبرة وكفاءة.وان يكون القانون هو السائد الحاكم علينا جميعا. دون تفرقة بين جمال ابن الاكرمين. وبين حسن ابن عم خالد المواطن البسيط
مما يحزن النفس ان يكون كل ما يشغل البعض.هو من فعل هذة الاحداث في المحلة الكبري.او من حرض علي فعلها.وبظني ان النار باتت اكبر وهجا من ان يكون سؤالنا الان هو من اشعلها.ولكن يجب ان يكون باعتقادي. هو كيف نخمدها الي الابد.وكيف نمنع تكرارها مرة اخري.وبظني ايا كان الفاعل لهذا الحدث. سواء كان هذا الشعب الغاضب الفقير البائس كما اعتقد.او هو هذة الفئة او تلك المحرضة عليه كما يعتقد البعض.اعتقد في كلتا الحالتين.النار قد امسكت بثيابنا. ومن العبث ان نبحث الان عمن فعل هذا.قبل ان نبادر بازالة اسباب ذلك الذي حدث. ونمنع تكراره من جذوره.وبظني ان اسلوب الامن والعقل الغليظ لم يعد يجدي نفعا.ربما قال قائل. اننا عندما نعرف الفاعل قد نمنع حدوث هذا مرة ثانية.اقول ان هذا قد يكون صحيحا بالفعل. لو كان هذا الامر قد حدث لشخص او جماعة معينة.أما وان الامر قد حدث لامة وشعب.فمن العبث ان نبحث عن فاعل. فردا كان او جماعة اشعل النار في امة كبيرة مثلنا.لاننا حينها نستحق ان كان هذا مستوي عقولنا وتفكيرنا.فالامم الضعيفة المهلهلة. هي فقط من يستطع فرد او جماعة ان يشعل ديارها نارا وخرابا.اما الامم القوية المتماسكة. فمن الصعب علي فرد او جماعة مهما بلغ حجمها.ان تقلب ديار هذة الامم خراب ودمار.وكذا من يفرح علي ما حدث اعتقده مخبولا ساديا.لان هذة النار لو قدر لها ان تستمر.سوف تأكل البسطاء قبل الاشقياء.ولن ينجو منها احدا حينها.اما عن هؤلاء الكبار. فهم لهم وجهتهم وقبلتهم المنتظرة علي احر من الجمر.لذا اختلف مع استاذنا الكبير فهمي هويدي .في مطالبته بلجنة تقصي حقائق في احداث المحلة الكبري.اذ ان الحقائق معروفة جلية كما الشمس في كبد السماء.ولن تجدها في حادث فردي قد تتوه فيه الحقائق ذاتها.بل سوف تجدها مجمعة في مجمل احوال المحروسة.فالوقت اليوم بالنسبة لنا. اكبر قيمة من ان نضيعه فيما لا يعود علينا بالنفع الجدي.ان هؤلاء الشباب قد ارسلوا لكم ايها المفكرون والعلماء والقادة واهل الحل والعقد. رسالة هامة بظني.يقولون لكم فيها. هذة هي مصر وهذا هو قاعها المجهول المنبوذ الغائب عن ابصاركم.وهذة هي عللها وامراضها وانينها.ونخشي ألا تتلقفوا الرسالة كما يجب ان يكون.بحكمة ورجاحة عقل الشيوخ.والامر الثاني ان هؤلاء الشباب لن يصمت حتي لو صمتم انتم.فهذة هي حياته. وهذا هو مستقبله. وهذة هي دنياه التي يرجوها افضل واكثر آدمية وكرامة.ولعلكم تبلغون الرئيس مبارك اننا لا نخشاه ولا نتحداه.بل اننا ندافع عن حياتنا ومستقبلنا.وهو ايضا يدافع عن مملكته لاريب.والامر بيده ان كان يحب هذا البلد.وهؤلاء الشباب اولاده واحفاده شباب هذا البلد.وإلا فنحن سائرون الي نهاية الامر.حتي يكون هناك تداول حقيقي للسلطة.ورئيس يعيش بيننا نتمتع بخبرته ونستمتع بحكمته عند خروجه من منصبه.وان يمثلنا مجلس امة حقيقي يعبر عن مشاكلنا ومعانتنا.وان يولي علينا افضلنا علما وخبرة وكفاءة.وان يكون القانون هو السائد الحاكم علينا جميعا. دون تفرقة بين جمال ابن الاكرمين. وبين حسن ابن عم خالد المواطن البسيط