قلبي مع فلسطين وسيفي مع اسرائيل
هكذا حالنا نحن العرب مع القضية الفلسطينية.نردد كل يوم في صباحنا ومساءنا. نفديك يا فلسطين. نفديك يا اولي القبلتين وثالث الحرمين.في حين انه في بلادنا. الفلسطينيون يعاملون اسوأ معاملة ويستقبل الصهاينة استقبال الاصدقاء والسائحين.الغربيون هم اكبر مانح للمساعدات للاخوة في فلسطين. في حين نحن العرب نبخل علي قضيتنا الكبري والعظمي بالاموال والمساندة الجدية والحقيقية.نخذل المقاومة ولا نكتفي برفع ايدينا عن مساعدتها. بل ويصل اجرامنا بحصارها ومساعدة الاخوة الاسرائيليون في القضاء عليها.ورغم دورنا السلبي تجاه المقاومة في فلسطين. نتجادل هل هناك جدوي من المقاومة المسلحة. ام نكتفي بما قد يلقيه الينا الصهاينة عندما نلقي السلاح.مع انه لا دور لنا. وان كان. فهو دور سلبي محبط في مجمله.الفلسطيني ارهابي في بلاد العرب حتي يثبت انه لم يرفع سلاحا في وجه صهيوني. وتجتمع مخابرات العار في جل الدول العربية وتنسق مع مخابرات الصهاينة والامريكيين. ولا تمد يدها للاخوة في حماس بالعون او المساندة حتي لو كانت معنوية.اختبرنا الله سبحانه وتعالي في القضية الفلسطينية. فاثبتنا اننا فاشلون كذبون ونقول ما لا نفعله. ولو كنا صادقين قولا وفعلا ونحن ملايين البشر ونملك الثروة والعقول. ما كنا نبكي اليوم ضياع دولة فلسطين الحبيبة.بالتأكيد اننا تعاملنا مع الصهاينة باقل مما يجب. حيث تعاملنا معهم علي انهم مجموعة من العصابات. ولم نغير ذلك النهج وندرس القوم جيدا علي اسس علمية منهجية. بحيث نخرج من ذلك بنقاط الضعف في العدو الصهيوني. وكيفية استغلالها افضل استغلال لمصلحتنا.قلنا ان قضية فلسطين هي قضيتنا المحورية. وفشلنا وانهزمنا بالثلاثة. وحتي ذلك لم يجعلنا كي نراجع اوراقنا وننظر اين الخطأ وما السبل الجديدة التي يجب ان ننتهجها حيال هذة القضية المعضلة لنا.تصويبنا لاخطاء حماس لا يعني ان الخطوط العريضية التي تقوم عليها استراتيجية حماس هي خطأ. بل هي واحدة مما كان يستخدمه العدو معنا. وثانيا هي السبيل الامثل لكل محتل لارضه بالغصب والقوة. وثالثا لان الصهاينة انفسهم يقدرون القوة وتعتبر مصدر هام في تحديد قراراتهم. والاهم من ذلك ان ديننا يطالبنا بان ندافع عن ارضنا المسلوبة بكل الطرق المشروعة بما فيها القوة المسلحة.قلبنا مع القضية الفلسطينية .ولكن سيف قراراتنا وكل افعالنا تشي بان سيفنا ضد القضية.بحيث نأكل ونشرب ونتزاوج. واخواننا في غزة محاصرون يموتون موتا بطيئا.ونحن نشارك في هذا الحصار.وكل ما نفعله ان نطلب ونرجو من الصهاينة ان يعطف قلبهم علي اهلنا في غزة.وكيف ذلك وقلوبنا نحن اخوانهم شديدة القسوة عليهم.كنت اتمني ان تخرج مصر او السعودية بامر حاسم لرفع الحصار عن اخواننا المحاصرين بين ظهرانينا.وايضا اتمني ان يرضي الله علي علمائنا. فيخرجوا من دروشتهم الي حياتنا الحقيقية ومشاكلنا المزمنة. فيقودوا الامة واقله ان يطالبوا الناس بتحديد يوم لخروج مظاهرة في يوم واحد وساعة واحدة. تجوب شوارع القاهرة والرياض ودمشق وعمان والدوحة وباقي العواصم العربية الاخري.او مطالبة الامة بصيام يوم واحد كأقل الايمان. من اجل المطالبة برفع الحصار الجنوني عن غزة.لان الصهاينة بلغوا منتهي جنون القوة والعظمة. واهل غزة في اضعف حالاتهم ولم يبقي لهم إلا اخوانهم من المسلمين والعرب.وفي ذلك اتمني من كل كاتب وكل مفكر وكل حر. ان يشارك في رفع الحصار عن هؤلاء الذين يموتون بالقرب منا في غزة
هكذا حالنا نحن العرب مع القضية الفلسطينية.نردد كل يوم في صباحنا ومساءنا. نفديك يا فلسطين. نفديك يا اولي القبلتين وثالث الحرمين.في حين انه في بلادنا. الفلسطينيون يعاملون اسوأ معاملة ويستقبل الصهاينة استقبال الاصدقاء والسائحين.الغربيون هم اكبر مانح للمساعدات للاخوة في فلسطين. في حين نحن العرب نبخل علي قضيتنا الكبري والعظمي بالاموال والمساندة الجدية والحقيقية.نخذل المقاومة ولا نكتفي برفع ايدينا عن مساعدتها. بل ويصل اجرامنا بحصارها ومساعدة الاخوة الاسرائيليون في القضاء عليها.ورغم دورنا السلبي تجاه المقاومة في فلسطين. نتجادل هل هناك جدوي من المقاومة المسلحة. ام نكتفي بما قد يلقيه الينا الصهاينة عندما نلقي السلاح.مع انه لا دور لنا. وان كان. فهو دور سلبي محبط في مجمله.الفلسطيني ارهابي في بلاد العرب حتي يثبت انه لم يرفع سلاحا في وجه صهيوني. وتجتمع مخابرات العار في جل الدول العربية وتنسق مع مخابرات الصهاينة والامريكيين. ولا تمد يدها للاخوة في حماس بالعون او المساندة حتي لو كانت معنوية.اختبرنا الله سبحانه وتعالي في القضية الفلسطينية. فاثبتنا اننا فاشلون كذبون ونقول ما لا نفعله. ولو كنا صادقين قولا وفعلا ونحن ملايين البشر ونملك الثروة والعقول. ما كنا نبكي اليوم ضياع دولة فلسطين الحبيبة.بالتأكيد اننا تعاملنا مع الصهاينة باقل مما يجب. حيث تعاملنا معهم علي انهم مجموعة من العصابات. ولم نغير ذلك النهج وندرس القوم جيدا علي اسس علمية منهجية. بحيث نخرج من ذلك بنقاط الضعف في العدو الصهيوني. وكيفية استغلالها افضل استغلال لمصلحتنا.قلنا ان قضية فلسطين هي قضيتنا المحورية. وفشلنا وانهزمنا بالثلاثة. وحتي ذلك لم يجعلنا كي نراجع اوراقنا وننظر اين الخطأ وما السبل الجديدة التي يجب ان ننتهجها حيال هذة القضية المعضلة لنا.تصويبنا لاخطاء حماس لا يعني ان الخطوط العريضية التي تقوم عليها استراتيجية حماس هي خطأ. بل هي واحدة مما كان يستخدمه العدو معنا. وثانيا هي السبيل الامثل لكل محتل لارضه بالغصب والقوة. وثالثا لان الصهاينة انفسهم يقدرون القوة وتعتبر مصدر هام في تحديد قراراتهم. والاهم من ذلك ان ديننا يطالبنا بان ندافع عن ارضنا المسلوبة بكل الطرق المشروعة بما فيها القوة المسلحة.قلبنا مع القضية الفلسطينية .ولكن سيف قراراتنا وكل افعالنا تشي بان سيفنا ضد القضية.بحيث نأكل ونشرب ونتزاوج. واخواننا في غزة محاصرون يموتون موتا بطيئا.ونحن نشارك في هذا الحصار.وكل ما نفعله ان نطلب ونرجو من الصهاينة ان يعطف قلبهم علي اهلنا في غزة.وكيف ذلك وقلوبنا نحن اخوانهم شديدة القسوة عليهم.كنت اتمني ان تخرج مصر او السعودية بامر حاسم لرفع الحصار عن اخواننا المحاصرين بين ظهرانينا.وايضا اتمني ان يرضي الله علي علمائنا. فيخرجوا من دروشتهم الي حياتنا الحقيقية ومشاكلنا المزمنة. فيقودوا الامة واقله ان يطالبوا الناس بتحديد يوم لخروج مظاهرة في يوم واحد وساعة واحدة. تجوب شوارع القاهرة والرياض ودمشق وعمان والدوحة وباقي العواصم العربية الاخري.او مطالبة الامة بصيام يوم واحد كأقل الايمان. من اجل المطالبة برفع الحصار الجنوني عن غزة.لان الصهاينة بلغوا منتهي جنون القوة والعظمة. واهل غزة في اضعف حالاتهم ولم يبقي لهم إلا اخوانهم من المسلمين والعرب.وفي ذلك اتمني من كل كاتب وكل مفكر وكل حر. ان يشارك في رفع الحصار عن هؤلاء الذين يموتون بالقرب منا في غزة