الاثنين، 19 مايو 2008

ا

انهم لا يجيدون صناعة البديل
اتعجب من قول بعض الاساتذة حين يقولون. وما البديل لحكم مبارك.هل هو الاخوان المسلمين.وتعجبي ليس في طرحهم السؤال.ولكن باعتقادي ان السؤال ذاته ليس في محله.لانني قد اتفق معهم لو ان الشعب المصري.هو اول شعب عاش علي هذة الارض.وبالتالي فهو شعب همجي.لم يسمع يوما عن شيء اسمه الديمقراطية.ولاننا لا نفرق بين الحرية وبين الديمقراطية. وقعنا في لبس ما يسمي بالبديل في كافة دولنا العربية.اذ ان الديمقراطية نفسها اطار حكم.يستطيع اي نظام ان يصب في مجراه ما يشاء.او بالاصح يشكل محتواها بالطريقة التي يتوافق عليها شعبه.ولاننا لا نعلم كما من عقول صاغت هذة الديمقراطية.وكم من ازمنة مرت. حتي وصلت الي الحالة التي هي عليها اليوم.لذا نحن لا نقدرها حق قدرها.فنجد نظام مبارك علي سبيل المثال يقول وما البديل.وهل انت الاساسي حتي نبحث عما يسمي بالبديل.ألا يعتقد هؤلاء الرجال الذين حول الرئيس. ان نظام مبارك انما هو نظام عشوائي.وان الاصل هو الديمقراطية.وان نظامه في الحقيقة انما هو بديل.ولكنه بديلا اثبت فشله بامتياز. وحان لنا كما باقي الامم المحترمة. ان نعود الي الاصل. وهو حكم الشعب نفسه بنفسه.ولان نظام مبارك يستصغر شعبه.فهو يؤمن ان حكم الديمقراطية ليست بديلا.لانها تعني حكم الشعب نفسه بنفسه.وهو شعب قاصر في نظر هذا النظام.لذا القول بحكم الديمقراطية.هو قول هلامي وغير مفهوم لنظام الرئيس مبارك.اما ما يقصدوه فهو بالتحديد ما يسمي بالتوجه.لانه هناك فرق شاع بين التوجه. وبين الاصل والبديل.فالاصل في حكم الشعوب هو الديمقراطية.والبديل هو حكم شبيه بحكم الرئيس مبارك.اما التوجه فهو ما يجب ان تحدده الشعوب بارادتها وتفكيرها.وهذا بعيدا عن الديمقراطية. لانها الانسب والاصلح في كل زمان ومكان.كي تكون اطار حكم لاي شعب يريد التقدم والتفوق.والتوجه هو ما يجب ان تسيره الشعوب. في الاتجاه الذي يلبي مصالحها.وهي مسئولة مسئولية كاملة عن ذلك.لذا من العبث ان يقول بعضهم.ان الديمقراطية لا تصلح لشعوب دون اخري.هذا كمثل حرية الاختيار للانسان.لا يمكن ان تكون خاصة باشخاص دون غيرهم.فهذة الحرية في الاختيار. هي الاطار بالنسبة لحياة الانسان.وبعدها هو مسئول كيف يتوجه الي الطريق الامثل.الذي يحقق له السعادة في الدنيا والاخرة.ومستحيل ان يوجد انسان ليس له حق الاختيار.في ان يعبد الله او يكفر به.كذا ليس من المنطقي. ان نمنع عن الشعوب اطار حريتها او ديمقراطيتها. بدعوي انها غير جديرة بها. فهذا عبث باعتقادي.لذلك انا اقول. ان نظام مبارك هو عبارة عن بديل لحق لا غني عنه للشعب المصري.وان العمل بالديمقراطية هو ما يعطيك اكثر من اختيار.وبالتأكيد سوف يكون بعضها افضل من حكم نظام مبارك.اما قعودنا في اماكننا.تحت رحمة نظام فاشل.بدعوي انه لا يوجد بديل. فهذا منتهي السفه وقلة العقل منا.البديل يكون في الاختيار.والاختيار يأتي عن طريق حرية تسمح بالتمييز بين الخيارات.وهذة الحرية هي الديمقراطية.اما اللف والدوران حول انفسنا.فسوف يقعدنا عشرات السنين الاخري.ونحن نظل نبحث عن بديل.

ليست هناك تعليقات: