من ضرب ايران
هل ايران عدو ام صديق؟علي ما يبدو من علاقة النظام المصري بايران يمكن لنا تصنيفها بانها عدو لمصر والمصريين.اما من جهة المصالح اعتقد حسب ما اراه انه يمكن ان تكون ايران شريك جيد لمصر.هذا ان كنا نعتقد في اسرائيل عدو لدود يقف علي حدودنا في حالة انتظار لاي خطأ او لحظة ضعف منا.ايران بظني هي ورقة رابحة يمكن ان تكون معنا ومن الممكن ايضا ان تكون ضدنا.هذا يعود الي حسن تدبيرنا ومعرفتنا للعبة التي تجري في المنطقة.بداية لست اعتقد ان ايران ملاك يمشي علي الارض.واعتقد بنسبة كبيرة ان اكبر محرك للسياسة الايرانية في المنطقة هو المصلحة قبل اي شيء آخر.اقول ان بقاء اسرائيل مغلولة الايدي حائرة بين ايران وحماس وحزب الله امر جيد. ويجب ان نعمل علي تدعيم هذا الامر.لان اسرائيل قوية متفرغة لنا.معناه زيادة في التوسع والاطماع تجاهنا.وهذة هي نظرة امريكا واسرائيل للمنطقة.بمعني شديد الوضوح.ان امريكا قد تحارب هي واسرائيل حتي لا تكون هناك دولة مصرية قوية في المنطقة.بل واحسب انها قد ترضي بايران قوية.بيد انه من المحال ان ترضي بمصر قوية مؤثرة في المنطقة.لذا هي تدعم بكل قوة مبارك وحزبه الي مالا نهاية.حتي لحظة ان تظن ان مبارك لا يستطيع ان يلبي مصالحها تطيح به بكل يسر وسهولة.وتستطيع ان تفعل ذلك.بنفس اليسر التي اجلست فيه مبارك كل هذة السنين.لذا من المصلحة ان تكون ايران قوة تحسب لنا لا علينا.لان هذا معناه مزيدا من الضغط علي الكيان الصهيوني.واعتقد ان من مصلحة ايران ايضا هذا التقارب.لان التقارب مع دولة معتدلة حسب التقسيم الامريكي. ولها ثقلها في المنطقة.يعني ان تكون هي الاخري ورقة لصالحها يعمل لها الاخرون حساب.ومعني تقارب ايراني مصري.انه سيحدث خللا رهيبا داخل التقارب الامريكي الاسرائيلي.وسوف يعرقل سيناريوهات تعد لهذة المنطقة.اما امكانية حدوث حرب ضد ايران.من جهة التمني والمسعي نعم.وهذا ما ترجوه اسرائيل.ولكن من جهة التنفيذ هذا يحتاج بظني الي جهد وتنسيق خارق. ليس بين امريكا واسرائيل فقط. بل ابعد من ذلك.حتي تؤتي الحرب ثمارها التي ترجوها امريكا.واعتقد ان ما حدث في قطر بين الفرقاء.وما يحدث من قطيعة بين ايران ومصر.وما قيل عنه انها مباحثات بين اسرائيل وسوريا.وامور اخري لا تبدو لنا.كل ذلك يريد ان يمهد الي هذة الحرب.وحدوث العكس خاصة في الاماكن التي تتحمل هذا.يبعد شبح الحرب عن الدولة الايرانية.منها مثلا خروج سوريا لتعلن انها ستوقف المفاوضات والمباحثات مع اسرائيل لسبب ما.وايضا ان يخلق حزب الله لنفسه سند شعبي يمكنه من اثارة فزع اسرائيل لو اقدمت علي ضرب ايران.ايضا التقارب السريع بين مصر وايران هذا ايضا عامل مهم ومساعد لتلافي هذة الحرب.ثم حرص ايران بقدر المستطاع علي عدم وصول العلاقة بينها وبين اوروبا الي المرحلة الحرجة.امريكا قبل اسرائيل لديها النية والاستعداد لضرب ايران.وترحب بذلك شديد الترحاب.ولكنها تريد ان تخلق هذا المناخ الذي يجعل من هذة الضربة ذات منافع عديدة.ثم العامل المهم ايضا هو ترابط الجبهة الداخلية في ايران.هذا عامل هام وحاسم في ابعاد شبح الحرب عنها.كذا تأليب الرأي العام الاسلامي والعربي ضد الحرب.وتدارك الاخطاء الايرانية التي منها علي سبيل المثال فيلم اعدام فرعون.وغير ذلك من سبل التقرب الي العالم الاسلامي والعربي.ايران تواجه عدو شديد البأس.وامكانية حدوث حرب امر وارد.وسوف تكون السيناريوهات مفتوحة والاحداث متطورة ومستجدة.ويقينا لن تسلم ايران من ضربة كهذة لو حدثت.اسأل الله ان يرد كيد الصهاينة في نحورهم.
هل ايران عدو ام صديق؟علي ما يبدو من علاقة النظام المصري بايران يمكن لنا تصنيفها بانها عدو لمصر والمصريين.اما من جهة المصالح اعتقد حسب ما اراه انه يمكن ان تكون ايران شريك جيد لمصر.هذا ان كنا نعتقد في اسرائيل عدو لدود يقف علي حدودنا في حالة انتظار لاي خطأ او لحظة ضعف منا.ايران بظني هي ورقة رابحة يمكن ان تكون معنا ومن الممكن ايضا ان تكون ضدنا.هذا يعود الي حسن تدبيرنا ومعرفتنا للعبة التي تجري في المنطقة.بداية لست اعتقد ان ايران ملاك يمشي علي الارض.واعتقد بنسبة كبيرة ان اكبر محرك للسياسة الايرانية في المنطقة هو المصلحة قبل اي شيء آخر.اقول ان بقاء اسرائيل مغلولة الايدي حائرة بين ايران وحماس وحزب الله امر جيد. ويجب ان نعمل علي تدعيم هذا الامر.لان اسرائيل قوية متفرغة لنا.معناه زيادة في التوسع والاطماع تجاهنا.وهذة هي نظرة امريكا واسرائيل للمنطقة.بمعني شديد الوضوح.ان امريكا قد تحارب هي واسرائيل حتي لا تكون هناك دولة مصرية قوية في المنطقة.بل واحسب انها قد ترضي بايران قوية.بيد انه من المحال ان ترضي بمصر قوية مؤثرة في المنطقة.لذا هي تدعم بكل قوة مبارك وحزبه الي مالا نهاية.حتي لحظة ان تظن ان مبارك لا يستطيع ان يلبي مصالحها تطيح به بكل يسر وسهولة.وتستطيع ان تفعل ذلك.بنفس اليسر التي اجلست فيه مبارك كل هذة السنين.لذا من المصلحة ان تكون ايران قوة تحسب لنا لا علينا.لان هذا معناه مزيدا من الضغط علي الكيان الصهيوني.واعتقد ان من مصلحة ايران ايضا هذا التقارب.لان التقارب مع دولة معتدلة حسب التقسيم الامريكي. ولها ثقلها في المنطقة.يعني ان تكون هي الاخري ورقة لصالحها يعمل لها الاخرون حساب.ومعني تقارب ايراني مصري.انه سيحدث خللا رهيبا داخل التقارب الامريكي الاسرائيلي.وسوف يعرقل سيناريوهات تعد لهذة المنطقة.اما امكانية حدوث حرب ضد ايران.من جهة التمني والمسعي نعم.وهذا ما ترجوه اسرائيل.ولكن من جهة التنفيذ هذا يحتاج بظني الي جهد وتنسيق خارق. ليس بين امريكا واسرائيل فقط. بل ابعد من ذلك.حتي تؤتي الحرب ثمارها التي ترجوها امريكا.واعتقد ان ما حدث في قطر بين الفرقاء.وما يحدث من قطيعة بين ايران ومصر.وما قيل عنه انها مباحثات بين اسرائيل وسوريا.وامور اخري لا تبدو لنا.كل ذلك يريد ان يمهد الي هذة الحرب.وحدوث العكس خاصة في الاماكن التي تتحمل هذا.يبعد شبح الحرب عن الدولة الايرانية.منها مثلا خروج سوريا لتعلن انها ستوقف المفاوضات والمباحثات مع اسرائيل لسبب ما.وايضا ان يخلق حزب الله لنفسه سند شعبي يمكنه من اثارة فزع اسرائيل لو اقدمت علي ضرب ايران.ايضا التقارب السريع بين مصر وايران هذا ايضا عامل مهم ومساعد لتلافي هذة الحرب.ثم حرص ايران بقدر المستطاع علي عدم وصول العلاقة بينها وبين اوروبا الي المرحلة الحرجة.امريكا قبل اسرائيل لديها النية والاستعداد لضرب ايران.وترحب بذلك شديد الترحاب.ولكنها تريد ان تخلق هذا المناخ الذي يجعل من هذة الضربة ذات منافع عديدة.ثم العامل المهم ايضا هو ترابط الجبهة الداخلية في ايران.هذا عامل هام وحاسم في ابعاد شبح الحرب عنها.كذا تأليب الرأي العام الاسلامي والعربي ضد الحرب.وتدارك الاخطاء الايرانية التي منها علي سبيل المثال فيلم اعدام فرعون.وغير ذلك من سبل التقرب الي العالم الاسلامي والعربي.ايران تواجه عدو شديد البأس.وامكانية حدوث حرب امر وارد.وسوف تكون السيناريوهات مفتوحة والاحداث متطورة ومستجدة.ويقينا لن تسلم ايران من ضربة كهذة لو حدثت.اسأل الله ان يرد كيد الصهاينة في نحورهم.