الأحد، 13 يوليو 2008

المخادعين فاحذرهم ايها المحدود

المخادعين فاحذرهم ايها المحدود
امر عجيب ان يكون كل رموز الدولة يتحدثون عن رعايتهم لمحدودي الدخل او الفقراء البسطاء في قول آخر.ورغم ذلك تجد ان حال هذا المواطن البسيط يزداد كل يوم سوء.الرئيس حسني مبارك لا يكاد يخلو له حديث عن اهتمامه بهذا الكائن المسمي بمحدود الدخل.وعلي درب الرئيس تسير باقي القافلة من رموز الوطن.اذا اين العلة ومن اين يأتي الخرق.فالمواطن المصري خاصة هذا المحدود. بات في حالة شبيهة بشخص سقط من حالق. ولكن لسوء حظه تلاشي قانون الجاذبية الارضية.فاصبح صاحبنا معلقا في الهواء. فلا هو سقط ولا هو نجا.ربما اكون متجنيا علي رموز الحكم لدينا.ولكن لابد وان هناك خطأ.وهو لن يخرج عن امرين.اما ان يكون هؤلاء كاذبين.واما ان هذا المحدود دائما الشكوي رغم النعيم الذي يحسده عليه الاخرين.ولكن ما يفصل في هذا الامر.هو ما عليه حال هذا المحدود.وحقيقة اتمني ان يذهب الرئيس ويري بعينه كذب ما يدعيه هذا المحدود.ويري بنفسه حاله والرفاهية التي يعيش فيها.وكيف ان الدولة وفرت له من سبل الحياة.ما جعلت الحياة في عينه جنة علي الارض.فليس لنا خلاص مما نحن فيه من نعمة او نقمة.سوي ان نري طلعة الرئيس تسعد قلوبنا.هذا الذي لم نراه قرابة سبعة وعشرين عام.حقيقة انني كمواطن مصري لم اشاهد رئيس دولتي طيلة هذة الاعوام.اما هذا الجالس في شرم الشيخ.فهو ليس رئيسا لمصر المحروسة.ذاك حالم يخرج علينا كل حين بحديث او تصريح.اما الرئيس فقد اخذه المخادعين من شعبه.وتركوا لنا كرسي فارغ.يتكالب عليه قساة غلاظ. نزع الله من قلوبهم الرحمة لعباده.والاتعس من هذا كله.ان يكون لهؤلاء الحكم والقضاء والتشريع.والقلة المحترمة تحاول مجرد محاولة.ان تعيد لهذا الشعب بعضا من حقه.ورئيس غافل لاهي عما يعانيه شعبه.احيانا اعتقد ان الشر اقوي في هذا البلد.وان الغلبة لمبارك والعادلي وسرور والشريف.بيد انني اوقن ان هذا غير صحيح.يقينا لا يخالجه شك.ان الخير في مصر كما العلم.اضعاف اضعاف مثيله في كثير من بلدان العالم.بقي ان تستنهض همة الخير في النفوس.حينها سنري وجه هذا البلد الحقيقي.ولا يغرنك هذا الوجه المخادع.يوما ما وهو قريب بإذن الله.سوف ترون يا من يحبون ويا من لا تحبون.وجه مصر الحقيقي فانتظروا

ليست هناك تعليقات: