اهدي اولمرت وردة وغاز
ومع دفاع الاستاذ نبيل شرف الدين عن صفقة الغاز الي اسرائيل.وتلخيص دفاع السيد نبيل يمكن ان تحصره في جملة واحدة.ان مصر الصغيرة تخشي اسرائيل الكبيرة لدرجة الرعب.لذلك هي تقدم لها إتاوة لكي تتقي شر بلطجتها.هذا بامانة ما فهمته من دفاع السيد نبيل عن هذة الصفقة.ربما اكون علي خطأ.ولكن ارجو منك عزيزي ان تقرأ هذة المقالة.وهي بعنوان تفكيك الالغاز.في صفقة الغاز.وتجدها علي موقع جريدة الدستور المصرية.وللامانة ايضا هناك سبب آخر قاله السيد نبيل.وهو ان هناك دولة عربية اخري.كانت تود ان تأخذ هذة الصفقة.ومادام الحال هكذا. لابد وان نتعامل بعقلانية وننظر الي مصالحنا.ويكفينا شعارات لم تنفعنا يوما ما من قبل.بيد ان هناك امر ربما يبدو بسيطا في نظر السيد نبيل.وايضا في نظر القيادة السياسية والامنية.وهو ان جل الشعب المصري ينظر الي اسرائيل كونها عدو.في حين ان تلك القيادة تعتقد في شراكة مع اسرائيل.هذا هو الفارق الجوهري بين تفكير تلك القيادات.وبين تفكير اغلبية الشعب المصري.لذلك تختلف اسباب القبول هنا. واسباب الرفض هناك.ولا توجد ارضية في هذا الموضوع. يمكن ان يقف عليها الشعب والقيادة معا.اللهم إلا انك سوف تجد مزيدا من المبررات عن الصفقة من قبل القيادة.ومزيد من الهجوم وعدم التقبل لهذة المبررات لدي اغلبية الشعب.ولكني كمواطن مصري.لا اقبل ان تخلط الامور لتبريد صفقة اعتقد انها عار.ليس للرئيس فقط. ولكن لكل شخص مدني او عسكري اشترك فيها ولو بالصمت.ولا اقبل ان يكون مبررنا لهذة الصفعة. اننا نعطي ثرواتنا لاسرائيل خشية او خوف منها.اذا لماذا لا نعلن مصر تحت الحماية الاسرائيلية.حتي نشعر بمزيد من الامن والاطمئنان.وليس من مانع ان نبعث بالهدايا للسيد اولمرت.حتي نتقي شر غضبه علينا.واذا اعترفنا ان اسرائيل. كأي دولة اخري بالنسبة لنا.كما يريد ان يقنعنا السيد نبيل.اذا لماذا لا نقيم معها علاقات. ونتبادل الوفود وزيارة الرؤساء.ونلغي ونشطب تاريخها الدموي معنا.وان نتعامل مع من يقيمون في اسرائيل. كما نتعامل مع من يقيمون في السعودية او السودان.واعتقد ان هذا عدل.فإن كنا قد بررنا من قبل اعطاء اسرائيل ثرواتنا الطبيعية.والتي تعتبر امن قومي من الدرجة الاولي.فمن السخف ان ننظر للمواطن المصري الذي يتبع سياستنا في تعاملنا مع اسرائيل بشك وريبة وتخوف.واعني اولئك الذين يعيشون في اسرائيل.انهم علي الاقل مصريون.فالاولي ان يكونوا افضل لدينا من الشركاء والاصدقاء.وان كنا نعامل اسرائيل كونها شريك وصديق.فمن الاولي ان نعامل اولادنا في اسرائيل بافضل مما نعامل اسرائيل.علي ولاة الامر ان يحسموا امرهم.حتي لا تتوه الرعية معهم.هل اسرائيل عدو كما يبدو لنا.اما هي شريك وجار مسالم لا يخاف غدره.فنذهب اليها ونعمل بها ونقيم فيها.وحينها لابد للامن ان يتعامل معنا كوننا اتينا من دولة جارة مسالمة.وليس دولة عدوة غادرة.ام هو حلال علي السيد حسين سالم وامن مصر العظيم وقادته البواسل.حرام علي البسطاء من امثالنا
ومع دفاع الاستاذ نبيل شرف الدين عن صفقة الغاز الي اسرائيل.وتلخيص دفاع السيد نبيل يمكن ان تحصره في جملة واحدة.ان مصر الصغيرة تخشي اسرائيل الكبيرة لدرجة الرعب.لذلك هي تقدم لها إتاوة لكي تتقي شر بلطجتها.هذا بامانة ما فهمته من دفاع السيد نبيل عن هذة الصفقة.ربما اكون علي خطأ.ولكن ارجو منك عزيزي ان تقرأ هذة المقالة.وهي بعنوان تفكيك الالغاز.في صفقة الغاز.وتجدها علي موقع جريدة الدستور المصرية.وللامانة ايضا هناك سبب آخر قاله السيد نبيل.وهو ان هناك دولة عربية اخري.كانت تود ان تأخذ هذة الصفقة.ومادام الحال هكذا. لابد وان نتعامل بعقلانية وننظر الي مصالحنا.ويكفينا شعارات لم تنفعنا يوما ما من قبل.بيد ان هناك امر ربما يبدو بسيطا في نظر السيد نبيل.وايضا في نظر القيادة السياسية والامنية.وهو ان جل الشعب المصري ينظر الي اسرائيل كونها عدو.في حين ان تلك القيادة تعتقد في شراكة مع اسرائيل.هذا هو الفارق الجوهري بين تفكير تلك القيادات.وبين تفكير اغلبية الشعب المصري.لذلك تختلف اسباب القبول هنا. واسباب الرفض هناك.ولا توجد ارضية في هذا الموضوع. يمكن ان يقف عليها الشعب والقيادة معا.اللهم إلا انك سوف تجد مزيدا من المبررات عن الصفقة من قبل القيادة.ومزيد من الهجوم وعدم التقبل لهذة المبررات لدي اغلبية الشعب.ولكني كمواطن مصري.لا اقبل ان تخلط الامور لتبريد صفقة اعتقد انها عار.ليس للرئيس فقط. ولكن لكل شخص مدني او عسكري اشترك فيها ولو بالصمت.ولا اقبل ان يكون مبررنا لهذة الصفعة. اننا نعطي ثرواتنا لاسرائيل خشية او خوف منها.اذا لماذا لا نعلن مصر تحت الحماية الاسرائيلية.حتي نشعر بمزيد من الامن والاطمئنان.وليس من مانع ان نبعث بالهدايا للسيد اولمرت.حتي نتقي شر غضبه علينا.واذا اعترفنا ان اسرائيل. كأي دولة اخري بالنسبة لنا.كما يريد ان يقنعنا السيد نبيل.اذا لماذا لا نقيم معها علاقات. ونتبادل الوفود وزيارة الرؤساء.ونلغي ونشطب تاريخها الدموي معنا.وان نتعامل مع من يقيمون في اسرائيل. كما نتعامل مع من يقيمون في السعودية او السودان.واعتقد ان هذا عدل.فإن كنا قد بررنا من قبل اعطاء اسرائيل ثرواتنا الطبيعية.والتي تعتبر امن قومي من الدرجة الاولي.فمن السخف ان ننظر للمواطن المصري الذي يتبع سياستنا في تعاملنا مع اسرائيل بشك وريبة وتخوف.واعني اولئك الذين يعيشون في اسرائيل.انهم علي الاقل مصريون.فالاولي ان يكونوا افضل لدينا من الشركاء والاصدقاء.وان كنا نعامل اسرائيل كونها شريك وصديق.فمن الاولي ان نعامل اولادنا في اسرائيل بافضل مما نعامل اسرائيل.علي ولاة الامر ان يحسموا امرهم.حتي لا تتوه الرعية معهم.هل اسرائيل عدو كما يبدو لنا.اما هي شريك وجار مسالم لا يخاف غدره.فنذهب اليها ونعمل بها ونقيم فيها.وحينها لابد للامن ان يتعامل معنا كوننا اتينا من دولة جارة مسالمة.وليس دولة عدوة غادرة.ام هو حلال علي السيد حسين سالم وامن مصر العظيم وقادته البواسل.حرام علي البسطاء من امثالنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق