مقتل الفرعون
احد اساتذتنا الكبار كان رده علي فيلم مقتل الفرعون غاية في القبح للاسف الشديد. اذا لا مقارنة بين ما قيل ان ايران قامت به من عرض فيلم يسيء للرئيس الراحل انوار السادات رحمة الله عليه. وبين ما ذكره سيادته عن الفرس والمجوس وعبادة النار.والامر المثير للعجب من قبل دولة الفرعون الحالي.هو هذا الغضب الغير رشيد.فهل هذا لان الفرعون الحالي استشعر الحرج. ان دولة الفراعنة لازالت موجودة في مصر.فان دولة لا تغضب لان مواطنيها لا قيمة لهم في اي مكان في العالم.ويعاملهم الناس اسوأ معاملة.وتغضب لرئيس مستبد هو الان عند ربه.لهي دولة كاذبة مخادعة.فمتي كان الانسان الحي محترم في دولته. كان الميت هو الاخر محترمة سيرته في داخل وخارج دولته.واحسب لو ان هذا الفيلم الايراني كان علي قامة علمية كبيرة او معارضة. ما اعاره احد الانتباه..بيد ان الهجوم علي رئيس رسخ لحكم غير رشيد.لذا غضبت الدولة المستبدة الغير رشيدة.رغم انني احمد للرئيس السادات استرداده ارضنا من ايدي الصهاينة.إلا ان هذا لن يمحي من كتب التاريخ. ان الرئيس السادات رحمة الله عليه كان ديكتاتورا مستبدا.البعض يجدون العذر للغرب عندما يقومون بالاساءة الي الرسول العظيم.ويقولون اننا لا نفهم الحرية. وان هذا مجرد حرية شخصية. وانه لا تقديس لاحد في تلك البلاد.ولكن وللغرابة ان هؤلاء الاشخاص وتلك الدولة التي لم تفعل شيئا ردا علي اساءة رسولنا الكريم.هي نفسها التي غضبت شديدا من اجل الاساءة للرئيس الراحل رحمة الله عليه.الامر المحير هنا.اذا كانت الدولة تعتبر ان مثل تلك الاعمال حرية شخصية ومن صنع وعمل افراد.وليس للدول دخل بها.لماذا تغضب هذا الغضب من فيلم مقتل الفرعون.وهذا موجه ايضا للسادة الغاضبين.ان كان السادات ذاته لم يترك لكم حجة للدفاع عنه.كونه بالفعل فرعونا مستبدا.وانتم تدافعون عنه.حتي انساكم ما كنتم تنادون به من قبل.ورسولنا الكريم ترك فيكم ما تجدونه من مآثر واعمال عظيمة تدافعون به عنه.ولا تفعلون وتصفوننا بالهمج غير المتحضرين.حيرني موقفكم هذا القائم علي الباطل.استقيموا في ردودكم وافعالكم حتي تكون لكم المصداقية عندنا.واجعلوا للمواطن البسيط الحي الذي يهان في جل دول العالم.الاهتمام والرعاية والغضب من اجله.حتي نصدقكم ونحترم غضبكم.نعم ارفض ان يهين احد رئيس دولتي.بيد ان كان هذا الرئيس لم يترك لي ما ادافع به عنه. فكيف اغضب حينها وبماذا ادافع عنه.لابد ان اكون مقتنعا اولا ان رئيس دولتي ليس فرعونا مستبدا.كي ادافع عنه بحق.وانا علي ثقة وايمان واعتزاز بما اقول. انني اري الرئيس السادات رحمة الله عليه. رئيسا مصريا كبيرا بما فعل من اجل بلده.بيد انه رحمة الله عليه. كان له وعليه.البعض يراه بعين حسناته.والاخرين يرونه بعين سيئاته.فلعل هذا يكون عبرة لغيره من الحكام.انه لا عاصم لاحد من الرؤساء بعد ذهاب ملكهم.إلا عملهم الصالح النافع من اجل بلادهم.
احد اساتذتنا الكبار كان رده علي فيلم مقتل الفرعون غاية في القبح للاسف الشديد. اذا لا مقارنة بين ما قيل ان ايران قامت به من عرض فيلم يسيء للرئيس الراحل انوار السادات رحمة الله عليه. وبين ما ذكره سيادته عن الفرس والمجوس وعبادة النار.والامر المثير للعجب من قبل دولة الفرعون الحالي.هو هذا الغضب الغير رشيد.فهل هذا لان الفرعون الحالي استشعر الحرج. ان دولة الفراعنة لازالت موجودة في مصر.فان دولة لا تغضب لان مواطنيها لا قيمة لهم في اي مكان في العالم.ويعاملهم الناس اسوأ معاملة.وتغضب لرئيس مستبد هو الان عند ربه.لهي دولة كاذبة مخادعة.فمتي كان الانسان الحي محترم في دولته. كان الميت هو الاخر محترمة سيرته في داخل وخارج دولته.واحسب لو ان هذا الفيلم الايراني كان علي قامة علمية كبيرة او معارضة. ما اعاره احد الانتباه..بيد ان الهجوم علي رئيس رسخ لحكم غير رشيد.لذا غضبت الدولة المستبدة الغير رشيدة.رغم انني احمد للرئيس السادات استرداده ارضنا من ايدي الصهاينة.إلا ان هذا لن يمحي من كتب التاريخ. ان الرئيس السادات رحمة الله عليه كان ديكتاتورا مستبدا.البعض يجدون العذر للغرب عندما يقومون بالاساءة الي الرسول العظيم.ويقولون اننا لا نفهم الحرية. وان هذا مجرد حرية شخصية. وانه لا تقديس لاحد في تلك البلاد.ولكن وللغرابة ان هؤلاء الاشخاص وتلك الدولة التي لم تفعل شيئا ردا علي اساءة رسولنا الكريم.هي نفسها التي غضبت شديدا من اجل الاساءة للرئيس الراحل رحمة الله عليه.الامر المحير هنا.اذا كانت الدولة تعتبر ان مثل تلك الاعمال حرية شخصية ومن صنع وعمل افراد.وليس للدول دخل بها.لماذا تغضب هذا الغضب من فيلم مقتل الفرعون.وهذا موجه ايضا للسادة الغاضبين.ان كان السادات ذاته لم يترك لكم حجة للدفاع عنه.كونه بالفعل فرعونا مستبدا.وانتم تدافعون عنه.حتي انساكم ما كنتم تنادون به من قبل.ورسولنا الكريم ترك فيكم ما تجدونه من مآثر واعمال عظيمة تدافعون به عنه.ولا تفعلون وتصفوننا بالهمج غير المتحضرين.حيرني موقفكم هذا القائم علي الباطل.استقيموا في ردودكم وافعالكم حتي تكون لكم المصداقية عندنا.واجعلوا للمواطن البسيط الحي الذي يهان في جل دول العالم.الاهتمام والرعاية والغضب من اجله.حتي نصدقكم ونحترم غضبكم.نعم ارفض ان يهين احد رئيس دولتي.بيد ان كان هذا الرئيس لم يترك لي ما ادافع به عنه. فكيف اغضب حينها وبماذا ادافع عنه.لابد ان اكون مقتنعا اولا ان رئيس دولتي ليس فرعونا مستبدا.كي ادافع عنه بحق.وانا علي ثقة وايمان واعتزاز بما اقول. انني اري الرئيس السادات رحمة الله عليه. رئيسا مصريا كبيرا بما فعل من اجل بلده.بيد انه رحمة الله عليه. كان له وعليه.البعض يراه بعين حسناته.والاخرين يرونه بعين سيئاته.فلعل هذا يكون عبرة لغيره من الحكام.انه لا عاصم لاحد من الرؤساء بعد ذهاب ملكهم.إلا عملهم الصالح النافع من اجل بلادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق