يوم ان احترق مجلس شوري مصر
هو يوم مشهود في تاريخ مصر الحديث سوف يتذكره الابناء والاحفاد بانه يوم اهانة الكرامة المصرية يوم ان احترق رمز مصر وبرلمانها العتيد. وعجزت الدولة بكل اجهزتها ان تحافظ علي رمزها العتيد من ان تلتهمه النيران.تذكروا هذا اليوم جيدا يوم الثلاثاء 18 شعبان 1429هجري-19 اغسطس 2008 ميلادي.عندما تعجز دولة مثل مصر عن احتواء حريق في اعرق مبانيها ومجلس شوري الامة حينها يجب ان يحاسب الجميع علي تقصيرهم وتسببهم في اهدار كرامة الامة.عندما اثير الحديث عن صحة الرئيس مبارك رغم كبر سنه قامت الدولة ولم تقعد إلا بتحويل الصحفيين الي المحاكم.اليوم وصحة مصر كلها ورمزها يحترق علي مرأي من المصريين وهم عاجزون عن فعل اي شيء.حينها يجب ان يقدم المسئولون الي المحاكمة.هل يجب ان نأمن علي انفسنا والبلد في يد عاجزة عن اطفاء حريق في اعرق مباني المحروسة.يا سادة مصر ليست هينة الي هذة الدرجة.لو فرض ان هذا الذي حدث غزوا او لا قدر الله استطاع عدو ان ينشر سلاحا خطيرا بين المصريين .كيف ستتعامل الدولة مع الحدث وهي بهذة الدرجة من الفشل.حقيقة لقد وصلنا الي الدرك الاسفل من الخطايا والاخطاء والفشل المميت.مع كل تقديري لتاريخ الرئيس مبارك.الوقت اصبح عامل جوهري وحاسم. والظروف باتت اكبر بكثير من المعاندة والاستكبار.استقالة الرئيس مبارك باتت امرا ملحا وضروريا. واعتقد ان اي منطق سوي لو لدي ولاة الامر شيئا منه.يقول بان استقالة مبارك باتت علي الابواب.وانها اصبحت فرض عين لان يطالب بها كل مصري.لن ندفن مصر ونحنطها من اجل فرد واحد ومجموعة مستفيدين.هذا الحريق كان في صميم قلب مصر.لن تجدي المزيد من الاعذار. كله إلا ضياع هيبة وقوة البلد في عين الاعداء.لو حدثت هذة الفاجعة في بلد محترم. امريكا علي سبيل المثال. واتت النيران علي الكونجرس الامريكي باكمله.تصور كيف كانت ستنقلب امريكا رأسا علي عقب.يا سادة من اجل تدمير جزء من مبني البنتاجون الامريكي. ضربت امريكا دولا واحتلت امما.فماذا سنفعل عندما اهدرت كرامة مصر في مبناها العريق المحترق
هو يوم مشهود في تاريخ مصر الحديث سوف يتذكره الابناء والاحفاد بانه يوم اهانة الكرامة المصرية يوم ان احترق رمز مصر وبرلمانها العتيد. وعجزت الدولة بكل اجهزتها ان تحافظ علي رمزها العتيد من ان تلتهمه النيران.تذكروا هذا اليوم جيدا يوم الثلاثاء 18 شعبان 1429هجري-19 اغسطس 2008 ميلادي.عندما تعجز دولة مثل مصر عن احتواء حريق في اعرق مبانيها ومجلس شوري الامة حينها يجب ان يحاسب الجميع علي تقصيرهم وتسببهم في اهدار كرامة الامة.عندما اثير الحديث عن صحة الرئيس مبارك رغم كبر سنه قامت الدولة ولم تقعد إلا بتحويل الصحفيين الي المحاكم.اليوم وصحة مصر كلها ورمزها يحترق علي مرأي من المصريين وهم عاجزون عن فعل اي شيء.حينها يجب ان يقدم المسئولون الي المحاكمة.هل يجب ان نأمن علي انفسنا والبلد في يد عاجزة عن اطفاء حريق في اعرق مباني المحروسة.يا سادة مصر ليست هينة الي هذة الدرجة.لو فرض ان هذا الذي حدث غزوا او لا قدر الله استطاع عدو ان ينشر سلاحا خطيرا بين المصريين .كيف ستتعامل الدولة مع الحدث وهي بهذة الدرجة من الفشل.حقيقة لقد وصلنا الي الدرك الاسفل من الخطايا والاخطاء والفشل المميت.مع كل تقديري لتاريخ الرئيس مبارك.الوقت اصبح عامل جوهري وحاسم. والظروف باتت اكبر بكثير من المعاندة والاستكبار.استقالة الرئيس مبارك باتت امرا ملحا وضروريا. واعتقد ان اي منطق سوي لو لدي ولاة الامر شيئا منه.يقول بان استقالة مبارك باتت علي الابواب.وانها اصبحت فرض عين لان يطالب بها كل مصري.لن ندفن مصر ونحنطها من اجل فرد واحد ومجموعة مستفيدين.هذا الحريق كان في صميم قلب مصر.لن تجدي المزيد من الاعذار. كله إلا ضياع هيبة وقوة البلد في عين الاعداء.لو حدثت هذة الفاجعة في بلد محترم. امريكا علي سبيل المثال. واتت النيران علي الكونجرس الامريكي باكمله.تصور كيف كانت ستنقلب امريكا رأسا علي عقب.يا سادة من اجل تدمير جزء من مبني البنتاجون الامريكي. ضربت امريكا دولا واحتلت امما.فماذا سنفعل عندما اهدرت كرامة مصر في مبناها العريق المحترق