حيرة ان يتدخلون او لا يتدخلون
اعادت الرسالة التي كتبها السيد ايمن نور علي هيئة مقالة مرسلة الي المرشح الامريكي باراك اوباما الجدل حول صحة او عدم صحة طلب المساعدة من الخارج.ويبدو اننا في مأزق بين القهر الذي نعيشه في الداخل وبين تصورنا ان الخارج بمثابة عدو لا يجوز طلب المساعدة منه.والحقيقة انه في نفس اليوم الذي نشر للسيد نور هذة المقالة نشرت له ايضا مقالة اخري تتحدث عن مساءلة الرئيس.واعتقد ان المقالة الثانية فيها بعض الملامح التي قد تنير لنا الطريق.اذ لو وقفنا علي حقيقة ان الرئيس في جل الدول العربية هو بمثابة اله. قوله فصل وامره لا يرد وغضبه هو النار التي تحرق في الدنيا ورضاه هو الجنة التي ننعم به في حياتنا.وعلي هذا الاساس لا يمكن ان يسأل شخص بهذة الصفات الالهية.مثال ذلك الرئيس مبارك في مصر والرئيس البشير في السودان.والاخير علي الرغم من ان يديه ملطخة بدماء آلاف السودانيين.لم يجرؤ احد علي محاسبته رغم طول المدة التي قضاها في الحكم.ورغم معرفة الجميع ان رئيسا يتمتع بهذة الصفات والمزايا الالهية يجب ان يحاسب علي قدر ما اعطي لنفسه من مزايا وصفات.اما ان يخرج علينا شخص ليقول ان البشير ليس مسئولا وان فلان او علان هو المسئول حتي لو كان هو من ارتكب تلك الجرائم فهذا استخفاف بعقولنا.اين هم من الخليفة الراشد عمر ودابته التي سوف يسأل عنها لو هي عثرت في العراق.هذا والغرب الذي لا يعطي للرئيس هذة الصفات والمزايا الالهية يحاسبه كل المحاسبة لو قتلت نفسا واحدة ويكون احد اعوانه هو المستبب في قتل هذة النفس.فما بالكم بعشرات الآلاف من الانفس من يسأل عنها.يسأل عنه الرئيس البشير ومن علي شاكلته من حكام العرب. ومحاسبته حق لله وحق للضحايا وحق للعدل والعدالة وحق للانسانية المستقيمة.ان سواد الظلم لا يخرجنا منه إلا نور العدل.وانه لا يوجد قانون او حدود تمنع ان يعاقب مجرم علي قتله آلاف البشر.هذة حدودكم في الدنيا تدافعون عنها من اجل البشير.فمن يدافع عنه يوم القيامة امام من لا يقف امام عدله وقصاصه حدود يصنعه بشر.العدالة هي الهبة الربانية الوحيدة التي لا يجب ان يقف دونها ابواب او حدود.طالما وجدت العدالة صمت الجميع وانصت.اعتقادي طالما وجدت عدالة نثق فيها تمام الثقة.يجب ان يقف امامها المجرمون حتي لو حال بينها وبينهم حدود او سدود.ويجب ان يطالب كل مظلوم بمساعدتها ولا يشعر بحرج. فالعدالة هي رحمة الله في الدنيا الي خلقه التي ينصف الله به عباده الذين ظلموا.حينما تعجز الاسباب الدنيوية الاخري علي نصرتهم.الم يقف المسلمون يوما ما امام عدالة النجاشي ملك الحبشة فكانت نصرا مبينا للمسلمين.أما آن لهؤلاء الطغاة ان يشعروا بشعوبهم.مما صنعت قلوب هؤلاء.مما صنع قلب مبارك والبشير وبشار وعبد الله والقذافي.ألا يعتقد هؤلاء انهم سوف يقفون يوما ما امام الملك الحق العادل.ثم هو يسألهم فبماذا يجيبون.العدالة يا سادة اينما وجدت ووثقنا فيها تمام الثقة. اعتقد حينها يجب ان يقف امامها هؤلاء المجرمون للمحاسبة والعقاب
اعادت الرسالة التي كتبها السيد ايمن نور علي هيئة مقالة مرسلة الي المرشح الامريكي باراك اوباما الجدل حول صحة او عدم صحة طلب المساعدة من الخارج.ويبدو اننا في مأزق بين القهر الذي نعيشه في الداخل وبين تصورنا ان الخارج بمثابة عدو لا يجوز طلب المساعدة منه.والحقيقة انه في نفس اليوم الذي نشر للسيد نور هذة المقالة نشرت له ايضا مقالة اخري تتحدث عن مساءلة الرئيس.واعتقد ان المقالة الثانية فيها بعض الملامح التي قد تنير لنا الطريق.اذ لو وقفنا علي حقيقة ان الرئيس في جل الدول العربية هو بمثابة اله. قوله فصل وامره لا يرد وغضبه هو النار التي تحرق في الدنيا ورضاه هو الجنة التي ننعم به في حياتنا.وعلي هذا الاساس لا يمكن ان يسأل شخص بهذة الصفات الالهية.مثال ذلك الرئيس مبارك في مصر والرئيس البشير في السودان.والاخير علي الرغم من ان يديه ملطخة بدماء آلاف السودانيين.لم يجرؤ احد علي محاسبته رغم طول المدة التي قضاها في الحكم.ورغم معرفة الجميع ان رئيسا يتمتع بهذة الصفات والمزايا الالهية يجب ان يحاسب علي قدر ما اعطي لنفسه من مزايا وصفات.اما ان يخرج علينا شخص ليقول ان البشير ليس مسئولا وان فلان او علان هو المسئول حتي لو كان هو من ارتكب تلك الجرائم فهذا استخفاف بعقولنا.اين هم من الخليفة الراشد عمر ودابته التي سوف يسأل عنها لو هي عثرت في العراق.هذا والغرب الذي لا يعطي للرئيس هذة الصفات والمزايا الالهية يحاسبه كل المحاسبة لو قتلت نفسا واحدة ويكون احد اعوانه هو المستبب في قتل هذة النفس.فما بالكم بعشرات الآلاف من الانفس من يسأل عنها.يسأل عنه الرئيس البشير ومن علي شاكلته من حكام العرب. ومحاسبته حق لله وحق للضحايا وحق للعدل والعدالة وحق للانسانية المستقيمة.ان سواد الظلم لا يخرجنا منه إلا نور العدل.وانه لا يوجد قانون او حدود تمنع ان يعاقب مجرم علي قتله آلاف البشر.هذة حدودكم في الدنيا تدافعون عنها من اجل البشير.فمن يدافع عنه يوم القيامة امام من لا يقف امام عدله وقصاصه حدود يصنعه بشر.العدالة هي الهبة الربانية الوحيدة التي لا يجب ان يقف دونها ابواب او حدود.طالما وجدت العدالة صمت الجميع وانصت.اعتقادي طالما وجدت عدالة نثق فيها تمام الثقة.يجب ان يقف امامها المجرمون حتي لو حال بينها وبينهم حدود او سدود.ويجب ان يطالب كل مظلوم بمساعدتها ولا يشعر بحرج. فالعدالة هي رحمة الله في الدنيا الي خلقه التي ينصف الله به عباده الذين ظلموا.حينما تعجز الاسباب الدنيوية الاخري علي نصرتهم.الم يقف المسلمون يوما ما امام عدالة النجاشي ملك الحبشة فكانت نصرا مبينا للمسلمين.أما آن لهؤلاء الطغاة ان يشعروا بشعوبهم.مما صنعت قلوب هؤلاء.مما صنع قلب مبارك والبشير وبشار وعبد الله والقذافي.ألا يعتقد هؤلاء انهم سوف يقفون يوما ما امام الملك الحق العادل.ثم هو يسألهم فبماذا يجيبون.العدالة يا سادة اينما وجدت ووثقنا فيها تمام الثقة. اعتقد حينها يجب ان يقف امامها هؤلاء المجرمون للمحاسبة والعقاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق