قانون المرور في ثلاجة
حل قانون جديد محل القديم ولا شيء قد تغير في شوارع المحروسة.كل شيء علي حاله وكأنه لا قانون ولا مرور.كنت اعتقد ان هذا القانون سوف يحدث تغييرا في شوارع البلد.ولكن تبين لي انه حتي من وضعوه. هم انفسهم اول العارفين بانه لن يحدث تغييرا واحدا في رصيف من شوارع المحروسة.ذلك لانه ليس هناك جدية في تنفيذ القانون.وليست هناك عدالة في التطبيق.وكيف يكون ذلك وهناك مواكب تجوب البلاد طولا وعرضا.منها موكب الرئيس مبارك.الذي عندما يهبط علي اي مدينة.يتعطل قانون المرور فيها.بل لا يصبح هناك من داعي لتطبيق القانون.اذ تختفي كل السيارات من الشوارع وكأن مصر التي تعاني من الزحام اصبحت فجأة شوارعها خالية من السيارات.فهل يعتقد الرئيس ان شوارع البلد خالية من السيارات بالفعل.اما يعلم سيادته انه من اجل ان يمر موكب فخامته يتم التحفظ علي مصر كلها حتي يعبر بامان.المسألة ليست معضلة.القانون في مصر عندما يطبق علي الاقوي صاحب السلطة والنفوذ.يصبح تطبيقه علي الناس البسطاء امر لا جدال ولاشك فيه.وكيف يطبق قانون المرور علي الرئيس مبارك او علي رئيس الوزراء او علي الوزير العادلي او السادة رجال الاعمال وغيرهم.ولا يطبق مثلا علي سائق التاكسي البسيط الذي لا حول له ولا قوة.لن يكون لهذا القانون قيمة طالما لا يطبق علي من يرفضون الانصياع للقانون.هنا في بلادي اشخاص فوق القانون.هؤلاء عندما ينصاعون لقانون المرور صدقا سوف يصبح تنفيذ القانون بعدها سهل ويسير.اول هؤلاء الاشخاص السيد الرئيس والسادة من الحاشية والاتباع
حل قانون جديد محل القديم ولا شيء قد تغير في شوارع المحروسة.كل شيء علي حاله وكأنه لا قانون ولا مرور.كنت اعتقد ان هذا القانون سوف يحدث تغييرا في شوارع البلد.ولكن تبين لي انه حتي من وضعوه. هم انفسهم اول العارفين بانه لن يحدث تغييرا واحدا في رصيف من شوارع المحروسة.ذلك لانه ليس هناك جدية في تنفيذ القانون.وليست هناك عدالة في التطبيق.وكيف يكون ذلك وهناك مواكب تجوب البلاد طولا وعرضا.منها موكب الرئيس مبارك.الذي عندما يهبط علي اي مدينة.يتعطل قانون المرور فيها.بل لا يصبح هناك من داعي لتطبيق القانون.اذ تختفي كل السيارات من الشوارع وكأن مصر التي تعاني من الزحام اصبحت فجأة شوارعها خالية من السيارات.فهل يعتقد الرئيس ان شوارع البلد خالية من السيارات بالفعل.اما يعلم سيادته انه من اجل ان يمر موكب فخامته يتم التحفظ علي مصر كلها حتي يعبر بامان.المسألة ليست معضلة.القانون في مصر عندما يطبق علي الاقوي صاحب السلطة والنفوذ.يصبح تطبيقه علي الناس البسطاء امر لا جدال ولاشك فيه.وكيف يطبق قانون المرور علي الرئيس مبارك او علي رئيس الوزراء او علي الوزير العادلي او السادة رجال الاعمال وغيرهم.ولا يطبق مثلا علي سائق التاكسي البسيط الذي لا حول له ولا قوة.لن يكون لهذا القانون قيمة طالما لا يطبق علي من يرفضون الانصياع للقانون.هنا في بلادي اشخاص فوق القانون.هؤلاء عندما ينصاعون لقانون المرور صدقا سوف يصبح تنفيذ القانون بعدها سهل ويسير.اول هؤلاء الاشخاص السيد الرئيس والسادة من الحاشية والاتباع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق