المعارضة والنظام والرجل والمرأة
هل يوجد ثمة تشابه بين علاقة النظام بالمعارضة وعلاقة الرجل بالمرأة.اعتقد من وجهة نظري ان هناك ثمة تقارب في العلاقة بين الحالتين.ذلك لان علاقة النظام(الرجل) بالمعارضة(المرأة) ان كانت علاقة سوية فهي لابد وان تمتد طيلة العمر ربما يصيبها بعض الفتور او المشاحنات في بعض الاحيان.ولكنها تظل متماسكة ومحافظة علي نفسها الي اطول فترة ممكنة.وربما امتدت جذور هذة العلاقة الي الابناء والاحفاد.بعكس ان كانت هذة العلاقة غير سوية فهي لا تحافظ علي بيت ولا تخرج إلا اجيال مشوهة. وربما امتد تأثيرها الي الاجيال اللاحقة من الاحفاد.بيد ان الفارق بين هذة العلاقة وتلك.ان علاقة النظام بالمعارضة يختارها شعوب وامم.وعلاقة الرجل بالمرأة يختارها افراد.واذا علمنا ان دور الرجل لا يمكن ابدا ان يلغي دور المرأة في الحياة.ذلك ان عرف كل طرف فيهم دوره وواجبه تجاه شريكه ومجتمعه.لابد وان نعتقد انه لا يمكن الاستغناء عن دور المعارضة في الحياة السياسية.ذلك لان دور السلطة قائم في حياتنا بلا شريك.وعندما تقوم المعارضة بدورها الطبيعي في الحياة السياسية للمجتمع.يوصم هذا الدور من قبل الحاكم واعوانه بالخيانة والعمالة وما شابه من اشكال التخوين..لا يمكن للحاكم لدينا ان يعتقد ان للمعارضة دور جوهري وحيوي في المجتمع لضمان صحته وعافيته ولاخراج اجيال شابة قادرة علي الابداع والابتكار والتجديد.وان المجتمعات الصالحة القوية هي الانفع ليس للشعوب فقط ولكن للحكام ايضا.فالحاكم الديمقراطي في الدول الحرة القوية.هو لا يضمن فقط مستقبل افضل لشعبه واحترام بين الشعوب الاخري.بل هو يضمن ايضا مستقبل مشرق لابنائه من بعده لعشرات السنين القادمة..في القرن الحالي بدأت تنحسر ظاهرة الحكام الطواغيت الجبابرة.وكلما مر الزمن وتقدمت الانسانية انحسرت هذة الظاهرة الي الابد.حتي افريقيا التي كنا نصفها بالتخلف والجهل والحروب الغبية وغير ذلك.سبقتنا الي معرفة هذة الحقيقة.الطبيعي ان يكون للمعارضة دورها المنوط بها في البيت المصري.حتي يستقيم حال هذا البيت.اما ان يأخذ الحاكم كل الادوار ويحاول ان يلعبها مع نفسه ولنفسه.فهو واهم حينها.فلا يمكن لمبارك حتي لو كان الها بشرا. ان يلعب جميع الادوار في حياتنا.دور المعارضة ودور السلطة مهمان حتي يعتدل ميزان المجتمع المصري.
هل يوجد ثمة تشابه بين علاقة النظام بالمعارضة وعلاقة الرجل بالمرأة.اعتقد من وجهة نظري ان هناك ثمة تقارب في العلاقة بين الحالتين.ذلك لان علاقة النظام(الرجل) بالمعارضة(المرأة) ان كانت علاقة سوية فهي لابد وان تمتد طيلة العمر ربما يصيبها بعض الفتور او المشاحنات في بعض الاحيان.ولكنها تظل متماسكة ومحافظة علي نفسها الي اطول فترة ممكنة.وربما امتدت جذور هذة العلاقة الي الابناء والاحفاد.بعكس ان كانت هذة العلاقة غير سوية فهي لا تحافظ علي بيت ولا تخرج إلا اجيال مشوهة. وربما امتد تأثيرها الي الاجيال اللاحقة من الاحفاد.بيد ان الفارق بين هذة العلاقة وتلك.ان علاقة النظام بالمعارضة يختارها شعوب وامم.وعلاقة الرجل بالمرأة يختارها افراد.واذا علمنا ان دور الرجل لا يمكن ابدا ان يلغي دور المرأة في الحياة.ذلك ان عرف كل طرف فيهم دوره وواجبه تجاه شريكه ومجتمعه.لابد وان نعتقد انه لا يمكن الاستغناء عن دور المعارضة في الحياة السياسية.ذلك لان دور السلطة قائم في حياتنا بلا شريك.وعندما تقوم المعارضة بدورها الطبيعي في الحياة السياسية للمجتمع.يوصم هذا الدور من قبل الحاكم واعوانه بالخيانة والعمالة وما شابه من اشكال التخوين..لا يمكن للحاكم لدينا ان يعتقد ان للمعارضة دور جوهري وحيوي في المجتمع لضمان صحته وعافيته ولاخراج اجيال شابة قادرة علي الابداع والابتكار والتجديد.وان المجتمعات الصالحة القوية هي الانفع ليس للشعوب فقط ولكن للحكام ايضا.فالحاكم الديمقراطي في الدول الحرة القوية.هو لا يضمن فقط مستقبل افضل لشعبه واحترام بين الشعوب الاخري.بل هو يضمن ايضا مستقبل مشرق لابنائه من بعده لعشرات السنين القادمة..في القرن الحالي بدأت تنحسر ظاهرة الحكام الطواغيت الجبابرة.وكلما مر الزمن وتقدمت الانسانية انحسرت هذة الظاهرة الي الابد.حتي افريقيا التي كنا نصفها بالتخلف والجهل والحروب الغبية وغير ذلك.سبقتنا الي معرفة هذة الحقيقة.الطبيعي ان يكون للمعارضة دورها المنوط بها في البيت المصري.حتي يستقيم حال هذا البيت.اما ان يأخذ الحاكم كل الادوار ويحاول ان يلعبها مع نفسه ولنفسه.فهو واهم حينها.فلا يمكن لمبارك حتي لو كان الها بشرا. ان يلعب جميع الادوار في حياتنا.دور المعارضة ودور السلطة مهمان حتي يعتدل ميزان المجتمع المصري.