الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

ابناء الضباط ضباطا صغارا

ابناء الضباط ضباطا صغارا
في كليب فضيحة علي موقع وائل عباس تقوم فيه ابنة عميد شرطة بتوجيه الفاظ غاية في البذاءة الي شاب اصطدم بعربتها وتطلب الابنة من والدها ان يرسل اليها ضابط شرطة لارهاب الشاب الذي اصر علي عدم الرحيل.وائل عباس يطالب الاعلام والقنوات الفضائية ان تتحري عن هذة المواضيع خاصة السيدة مني الشاذلي والسيد معتز الدمرداش والسيد ابراهيم عيسي.واعتقادي ان القنوات الفضائية بدأت في الفترة الاخيرة في التراجع تحت ضغط الامن واصيبت بالحساسية تجاه كل ما يخص الجرائم والخطايا التي يرتكبها رجال الشرطة وامن الدولة.حتي عندما يتم عرض موضوع ما يخص هذة الجهة العليا. يتم استدعاء احد اللواءات ليبرر للمصريين جرائم العادلي ورجاله ضد ابناء الشعب.بالامس فقط خرج علينا برنامج العاشرة مساء بشخصية طريفة تريد ان تقنعنا ان النار هي المخطئة حيال حادثة حريق مجلس الشوري. وان جميع رجال العادلي عملوا ما في وسعهم وزيادة. ولكن النيران الشقية هي التي كانت قليلة الذوق وزودتها شويتين.صاحبنا حدثنا عن حريق قلعة في بلاد الافرنجة.وان هذة القلعة ظلت فترة اطول من خيبة حريق مجلس الشوري.وهو يطالبنا ان نختشي علي دمنا لان هذا حال الافرنجة مع تصديهم للحرائق القلاعية. فكيف بحالنا نحن مع الحرائق البرلمانية.وما اعتقده ان هناك امور يمكن ان تبرر بشيء من الكياسة والحكمة .ولكن هناك جرائم وخطايا لا يمكن تبريرها. بل يجب البحث عن الاسباب التي ادت اليها ومحاولة معالجتها.ولكن ان ترتكب الداخلية الاخطاء والجرائم واحدة تلو الاخري ثم تتحفنا باحد رجالها لتبرير هذة الاخطاء والجرائم فهذا غير مقبول.لا احد فوق القانون هذا هو سبيل النجاة الوحيد لهذا البلد.اما مقولة متعرفش انا ابن مين فهذا سبيل الهلاك للمصريين.لا يجب ان نبرر جرائم اي جهة مهما كانت هذة الجهة.وفي نفس الوقت يجب ان نناقش قضايانا بموضوعية وتجرد.كل ما نريده ان يتم التحقيق في هذة الجرائم بامانة ونزاهة.لا نريد لاي جهة ان تصبح فوق القانون وفوق الحق.لان كل هذة الجهات السيادية وغيرها هي ملك للشعب وتعمل تحت امرة الشعب

ليست هناك تعليقات: