بلد العائلة
قديما قالوا ان المركب التي لها ريسين تغرق فما بال العائلة الحاكمة لا تتعظ من هذا المثل.فمصر المحروسة اليوم تحكمها عائلة كاملة ومن وراء هذة العائلة عائلات اخري عديدة.ورغم ذلك ندور ونلف حول انفسنا. ثم نقول لماذا حالنا بهذا السوء ولماذا هذا التردي الذي لم يسبق له مثيل من قبل.الحقيقة اننا كنا من قبل نحكم عن طريق استبداد الفرد الذي هو الرئيس حسني مبارك.ورغم ان الرجل علي استبداده وعدم وجود مشروع يلتف حوله شعبه.اقول رغم كل ذلك كان مستبدا واحدا. وكانت البلد تعرف انها تسير بحكم فرد واحد .واليوم اصبحت مصر تحكم عن طريق العائلة.الاب والام والابن.الاب مع ضعفه واستبداده ركن العسكر جانبا. وجاءنا بمن هم اشد علي البلد منهم. جاءنا باللواءات الذين احكموا حصارهم حول الشعب. وبتنا جميعا تحت رحمة ضابط او لواء يفعل ما يشاء بامر الحاكم المستبد.اما الابن فقد وجد البلد علي حاله هذا. فاعجبته اللعبة فاتي باصحابه من رجال الاعمال. فوقع الشعب بين شقي الرحي.لا يدري من اين يأتيه البلاء والعقاب القادم.فمرة نسمع ان رجال الرئيس مبارك يعذبون المصريين. واخري نسمع ان احدهم قتل مصري في قسم شرطة.وغيرها نري كليب لاحدهم وهو يعذب فتاة وينكل بها.ثم لا نلبث إلا قليلا. ويهل علينا فضائح رجال الابن.فبعد ان تولوا المناصب الهامة في البلد. وهم في سباق وصراع مع الزمن لقصف اعمار المصريين.مرة بردم الجبل علي من يعيشون تحته من الاحياء البؤساء.واخري بغرق عبارة وقتل ما يزيد عن الف نفس.وهكذا ان لم يأتيك الموت من رجال الاب ووحشية اتباعه. سوف يأتيك من رجال الابن.والاغرب اننا ننادي هل من مصلحا من اهل الحكم.والحقيقة عندما نصل الي هذة الدرجة من اللاممكن. ولا يبدو في الافق ثمة تحرك او تغيير فلا تتوقع تغييرا إلا باحد امرين .ان تأتي القارعة وتأخذ الظالم والمظلوم لانه كان شيطانا اخرس وسكت علي الظالم.او ان يفيق الشعب من غفوته ويهب مدافعا عن حريته وكرامته بكل وسيلة ممكنة.من يظن او يعتقد ان هناك اصلاح يمكن ان يأتي من داخل النظام فهو واهم.ذلك لان الجميع ارتكن علي ما هو عليه من رغد العيش.ومن الصعب عليه ان يترك كل هذا من اجل حفنة من الناس لا يدافعون عن حقوقهم.حتي اولئك المتعاطفين مع البؤساء من امثالنا.لن تجد منهم اكثر من التعاطف وليس ابعد من ذلك.بل ان وجد احدهم نفسه في موقف ضدك لفعل للاحتفاظ بمكانته ومكاسبه.لقد ظهر الفساد في البر والبحر.واضحت حياتنا كلها فساد وهذا هو الطامة الاكبر من ظلم الظالم وطغيانه.كيف يرحمنا الله ونحن بتنا اشد فسادا من القوم الذين اهلكهم الله بفسادهم.كيف يستجيب الله لنا..نعم نحن قد ظلمنا من باغي جبار.ولكننا ايضا ظلمنا انفسنا بان اتبعنا فرعون وخشينا من جنده.واصبح خوفنا ليس من الله ولكن من فرعون وجنده.فسلط الله بعضنا علي بعض.الحقيقة التي اوقن به. ان الله لا يصلح عمل المفسدين.ومبارك وجنده لا يصلحون بل يفسدون. ومن يرجو من وراءهم خيرا فهو يخدع نفسه.لا مؤتمر قادم ولا سابق سوف يصلح شيئا.وهذا الذي يحدث ليس نتاج اهمال او فساد او قلة حيلة.بل تبين لي انه بفعل فاعل عامد متعمد.نعم انني اتهم الرئيس مبارك وآل مبارك ومخابرات مبارك وشرطة مبارك بتعمدهم تخريب مصر.لكي تصبح بلا دور في المنطقة.حتي يتم ترتيب اوراق المنطقة من قبل الصهانية والامريكان.ان ما يحدث تعدي بمراحل كونه فسادا واهمالا وقلة موارد.ان ما يحدث تعمد تخريب وتراجع لدور مصر من قبل الفاسدين.ألا يشغل بال الكثيرين انه في حكم الرئيس مبارك حدث تفتيت للسودان والعراق وافغانستان وفلسطين.قلت فيما سبق انه سوف يأتي اليوم الذي يعمل فيه الصهاينة تمثال للرئيس مبارك عرفانا بدوره في تمكينهم من رقاب العرب والمسلمين.وان غدا لناظره قريب.يارب افرج عن مصر.واخرج لنا من انفسنا رجالا لا يخشون فيك لومة لائم.يقودون هذا الشعب الي الخير والفلاح
قديما قالوا ان المركب التي لها ريسين تغرق فما بال العائلة الحاكمة لا تتعظ من هذا المثل.فمصر المحروسة اليوم تحكمها عائلة كاملة ومن وراء هذة العائلة عائلات اخري عديدة.ورغم ذلك ندور ونلف حول انفسنا. ثم نقول لماذا حالنا بهذا السوء ولماذا هذا التردي الذي لم يسبق له مثيل من قبل.الحقيقة اننا كنا من قبل نحكم عن طريق استبداد الفرد الذي هو الرئيس حسني مبارك.ورغم ان الرجل علي استبداده وعدم وجود مشروع يلتف حوله شعبه.اقول رغم كل ذلك كان مستبدا واحدا. وكانت البلد تعرف انها تسير بحكم فرد واحد .واليوم اصبحت مصر تحكم عن طريق العائلة.الاب والام والابن.الاب مع ضعفه واستبداده ركن العسكر جانبا. وجاءنا بمن هم اشد علي البلد منهم. جاءنا باللواءات الذين احكموا حصارهم حول الشعب. وبتنا جميعا تحت رحمة ضابط او لواء يفعل ما يشاء بامر الحاكم المستبد.اما الابن فقد وجد البلد علي حاله هذا. فاعجبته اللعبة فاتي باصحابه من رجال الاعمال. فوقع الشعب بين شقي الرحي.لا يدري من اين يأتيه البلاء والعقاب القادم.فمرة نسمع ان رجال الرئيس مبارك يعذبون المصريين. واخري نسمع ان احدهم قتل مصري في قسم شرطة.وغيرها نري كليب لاحدهم وهو يعذب فتاة وينكل بها.ثم لا نلبث إلا قليلا. ويهل علينا فضائح رجال الابن.فبعد ان تولوا المناصب الهامة في البلد. وهم في سباق وصراع مع الزمن لقصف اعمار المصريين.مرة بردم الجبل علي من يعيشون تحته من الاحياء البؤساء.واخري بغرق عبارة وقتل ما يزيد عن الف نفس.وهكذا ان لم يأتيك الموت من رجال الاب ووحشية اتباعه. سوف يأتيك من رجال الابن.والاغرب اننا ننادي هل من مصلحا من اهل الحكم.والحقيقة عندما نصل الي هذة الدرجة من اللاممكن. ولا يبدو في الافق ثمة تحرك او تغيير فلا تتوقع تغييرا إلا باحد امرين .ان تأتي القارعة وتأخذ الظالم والمظلوم لانه كان شيطانا اخرس وسكت علي الظالم.او ان يفيق الشعب من غفوته ويهب مدافعا عن حريته وكرامته بكل وسيلة ممكنة.من يظن او يعتقد ان هناك اصلاح يمكن ان يأتي من داخل النظام فهو واهم.ذلك لان الجميع ارتكن علي ما هو عليه من رغد العيش.ومن الصعب عليه ان يترك كل هذا من اجل حفنة من الناس لا يدافعون عن حقوقهم.حتي اولئك المتعاطفين مع البؤساء من امثالنا.لن تجد منهم اكثر من التعاطف وليس ابعد من ذلك.بل ان وجد احدهم نفسه في موقف ضدك لفعل للاحتفاظ بمكانته ومكاسبه.لقد ظهر الفساد في البر والبحر.واضحت حياتنا كلها فساد وهذا هو الطامة الاكبر من ظلم الظالم وطغيانه.كيف يرحمنا الله ونحن بتنا اشد فسادا من القوم الذين اهلكهم الله بفسادهم.كيف يستجيب الله لنا..نعم نحن قد ظلمنا من باغي جبار.ولكننا ايضا ظلمنا انفسنا بان اتبعنا فرعون وخشينا من جنده.واصبح خوفنا ليس من الله ولكن من فرعون وجنده.فسلط الله بعضنا علي بعض.الحقيقة التي اوقن به. ان الله لا يصلح عمل المفسدين.ومبارك وجنده لا يصلحون بل يفسدون. ومن يرجو من وراءهم خيرا فهو يخدع نفسه.لا مؤتمر قادم ولا سابق سوف يصلح شيئا.وهذا الذي يحدث ليس نتاج اهمال او فساد او قلة حيلة.بل تبين لي انه بفعل فاعل عامد متعمد.نعم انني اتهم الرئيس مبارك وآل مبارك ومخابرات مبارك وشرطة مبارك بتعمدهم تخريب مصر.لكي تصبح بلا دور في المنطقة.حتي يتم ترتيب اوراق المنطقة من قبل الصهانية والامريكان.ان ما يحدث تعدي بمراحل كونه فسادا واهمالا وقلة موارد.ان ما يحدث تعمد تخريب وتراجع لدور مصر من قبل الفاسدين.ألا يشغل بال الكثيرين انه في حكم الرئيس مبارك حدث تفتيت للسودان والعراق وافغانستان وفلسطين.قلت فيما سبق انه سوف يأتي اليوم الذي يعمل فيه الصهاينة تمثال للرئيس مبارك عرفانا بدوره في تمكينهم من رقاب العرب والمسلمين.وان غدا لناظره قريب.يارب افرج عن مصر.واخرج لنا من انفسنا رجالا لا يخشون فيك لومة لائم.يقودون هذا الشعب الي الخير والفلاح