الأحد، 7 سبتمبر 2008

نظرة موضوعية لاحداث الدويقة

نظرة موضوعية لاحداث الدويقة
هي كارثة مروعة بحق ولا يجب ان يخرج علينا ممثل مسئول ليبرر لنا الاهمال والفساد الذان تسببا في هذة الجريمة البشعة.وان كان هذا لن ينفع بشيء طالما ظلت احوال المحروسة كما هي دون تغيير.ان احداث الدويقة سوف تتكرر وسوف تقع العمارات وغير ذلك من الكوارث التي هي نتاج طبيعي لنظام مترهل اوشك علي الهلاك.وسوف يجر معه بلد باسره الي مصير مجهول.مالم يتحرك كل مسئول يحفظ لهذا البلد جميله.لن اقول يجب ان يحاسب الوزير فلان او المحافظ علان.ولكني اتفق مع ما قاله الاستاذ المحترم مجدي الجلاد في المصري اليوم.نعم قبل ان نحاسب السيد هشام طلعت مصطفي يجب ان نحاسب نظام سمح له ولغيره ليكونوا بهذا الشكل من الفجور والطغيان.يا سادة النظام. يا اسيادنا في البيت المباركي.مصر في خطر شديد.يجب ان نتحدث بالعقل.لسنا اعداء لكم.لسنا اعداء لمؤسسات الدولة .فقوة هذة المؤسسات هي قوة لي ولغيري ولكل مواطن مصري.ونحن نحب هذا البلد مثلكم تماما.وحان الوقت ان تستمعوا لما يقوله الاخرون.الحقيقة لسنا في حرب .ولا نحب ان ندخلها.هذة بلدنا جميعا وان سقطت لا قدر الله.سوف نسقط معها جميعا.ارجوكم اذا اسمعوا للمفكرين واهل الرأي والعلماء في هذا البلد.حتي ان خالف هذا الرأي ما تشتهون وتبغون.اسمعوا لهم وناقشوهم ربما تجدون بعض الصحة فيما يقولون.لن نقول ان كل ما تفعلونه خطأ.ولكنه ليس هو كل الصواب.ارجو في هذة الايام الكريمة ان يحكم اركان النظام عقولهم وضمائرهم من اجل هذا البلد.مرة واحدة من اجل مصر التي باتت وكأنها غريبة علينا.لقد اصبحنا قاب قوسين من ان نكره هذا البلد.كنا حتي الامس القريب في سباق مع اخواننا العرب. ورغم كل شيء ورغم الثروة ورغم نبوغ الكثير منهم كان لنا السبق.واليوم وصلنا الي ان اصبحت المقارنة بينهم وبيننا غير عادلة.لانه ليس هناك ثمة مقارنة بين حالهم وحالنا اليوم.وهذا امر مؤسف ومحزن.وانا هنا لا اقارن حالنا بدول متقدمة او عظمي.ألا يحزن احد علي ما وصل اليه حال المحروسة.وان يتبع هذا الحزن العمل من اجل بلدنا.حتي في احلك المواقف والسنوات يبقي معدن المصري كما هو لا تغيره الاشياء.لدي امل ان هناك رجال مخلصين يحاولون ان يصنعوا شيئا ولو بسيط من اجل اعادة الامور الي طبيعتها.هذا البلد طيب ويستحق منا ان نفديه ولا نبخل عليه بكل ما نستطيع.ما اعتقده ان المشكلة ليست في هذا المسئول او ذاك.بل هي في نظام ان لم نستطيع ان نغيره علي الاقل نحاول ان نحسنه.وليس في هذا مواجهة او خطة ضد خطة.بل من اراد ان يسير الخطط فليفعل. ولكني ارجوه ان يكون لمصر نعم لمصر في تخطيطه نصيب.ان ارادوا ان يسير هذا البلد نحو التوريث فامامكم شعب ساكن. غافل معظمه.بيد ألا يكون هذا علي حساب مستقبل هذا البلد.فليحفظ الوريث ايا كان مستقبله من الان.فليكن مادمنا صامتين ولكن لا يكون مستقبله مقابل مستقبل هذا البلد.لمحة من العقل تكون اشارة من اركان النظام.تقول ان التغيير قادم للافضل حتي لو اردتم تسيير الخطط.بيد ان يكون هذا بجانب المحافظة علي مصلحة البلاد والعباد.كل ما اريده ان نتقي الله جميعا في مصر.يارب في هذة الشهر الكريم افرج عن مصر يارب افرج عن مصر يارب افرج عن مصر

ليست هناك تعليقات: