اني حائر اين الحقيقة
لماذا يقف الغرب علي ارض صلبة رغم اننا نصمه دائما بالكفر والالحاد. وان كنت اعلم ان مسألة الكفر والايمان مرتبطة بالعمل والاخلاص.فيما نحن حائرون تائهون نقف علي ارض هشة رغم اننا ندعي الايمان والصلاح.وان كنت اكرر ان النجاح في الدنيا مرتبط بالاخذ باسباب الدنيا في المقام الاول. وان كان جزء كبير منها مرتبط بما تنادي به الاديان من الصدق والعمل والعلم الخ.حائر انا عندما اري هؤلاء الحكام. المسلمون بالاسم. ولكنهم يفعلون فعل من ينقصه خلق الاديان والاسلام.حائر انا عندما اري شخص لا يعير الدين ادني اهتمام. وبعضهم يسخر من الانبياء والرسل.ولكني اراه وكأنه يعامل شعبه بما قالت به الاديان وبما جاء به الرسل والانبياء.وازدادت حيرتي عندما قرأت ما قاله شيخنا العلامة القرضاوي. ورد بعض شيوخ الشيعة عليه.قلت لنفسي ما يناقض قول الشيخ. لاني اري اننا بحاجة الي توحيد الصف ولسنا في حاجة الي اثارة النعرات بين المسلمين.ومن جانب لست ادري هل ما يقوله الشيخ حقيقة عن اختراق الشيعة. وهل الشيخ محق في قلقه هذا الذي اثار شيوخ الشيعة.وهل رد الشيعة علي الشيخ كان مناسبا.وهل الحديث عن اهل بيت الشيخ يليق بالخصوم الشرفاء.هذا غير العداوة والتناحر الواقع بين الاسلاميين والعلمانيين.وكأن الجميع يصبون في خدمة من هو مفروض ان نوجه كل سهامنا نحوه.معركتنا الحالية ليست مع شيعة ولا سنة وعلمانية باعتقادي.معركتنا باعتقادي كما قال استاذنا خالد محمد خالد مع يمنع عنا الكلمة.ان كل معارك الكلمة تأتي لاحقة بعد معركتنا الاصلية. بعد جهادنا مع من يمنع عنا هذة الكلمة.ان الهروب الي معارك جانبية ليس إلا تشتيت للجهد والبعد عن سباق الحضارة والتقدم.يا سادة ان معركتنا مع مبارك وبشار وعبد الله والقذافي ومحمد الخامس وغيرهم من المستبدين. الذين يمنعون عنا الكلمة الحقة التي تتقدم بها الامم.غير ذلك نكون كالعبد الذي راح يجاهد من اجل الاخرين. وترك نفسه تحت اغلال العبودية دون ان يفعل شيئا لنفسه.لو وصلنا الي هذة النتيجة. اكرر سؤالي مجددا لماذا نقف علي ارض هشة. وغيرنا عرفوا الاسس التي يرتكزون عليها وان اختلفوا في الفروع.ونحن حتي الان لم نعرف الاسس ولازلنا نلف وندور حول الفروع.
لماذا يقف الغرب علي ارض صلبة رغم اننا نصمه دائما بالكفر والالحاد. وان كنت اعلم ان مسألة الكفر والايمان مرتبطة بالعمل والاخلاص.فيما نحن حائرون تائهون نقف علي ارض هشة رغم اننا ندعي الايمان والصلاح.وان كنت اكرر ان النجاح في الدنيا مرتبط بالاخذ باسباب الدنيا في المقام الاول. وان كان جزء كبير منها مرتبط بما تنادي به الاديان من الصدق والعمل والعلم الخ.حائر انا عندما اري هؤلاء الحكام. المسلمون بالاسم. ولكنهم يفعلون فعل من ينقصه خلق الاديان والاسلام.حائر انا عندما اري شخص لا يعير الدين ادني اهتمام. وبعضهم يسخر من الانبياء والرسل.ولكني اراه وكأنه يعامل شعبه بما قالت به الاديان وبما جاء به الرسل والانبياء.وازدادت حيرتي عندما قرأت ما قاله شيخنا العلامة القرضاوي. ورد بعض شيوخ الشيعة عليه.قلت لنفسي ما يناقض قول الشيخ. لاني اري اننا بحاجة الي توحيد الصف ولسنا في حاجة الي اثارة النعرات بين المسلمين.ومن جانب لست ادري هل ما يقوله الشيخ حقيقة عن اختراق الشيعة. وهل الشيخ محق في قلقه هذا الذي اثار شيوخ الشيعة.وهل رد الشيعة علي الشيخ كان مناسبا.وهل الحديث عن اهل بيت الشيخ يليق بالخصوم الشرفاء.هذا غير العداوة والتناحر الواقع بين الاسلاميين والعلمانيين.وكأن الجميع يصبون في خدمة من هو مفروض ان نوجه كل سهامنا نحوه.معركتنا الحالية ليست مع شيعة ولا سنة وعلمانية باعتقادي.معركتنا باعتقادي كما قال استاذنا خالد محمد خالد مع يمنع عنا الكلمة.ان كل معارك الكلمة تأتي لاحقة بعد معركتنا الاصلية. بعد جهادنا مع من يمنع عنا هذة الكلمة.ان الهروب الي معارك جانبية ليس إلا تشتيت للجهد والبعد عن سباق الحضارة والتقدم.يا سادة ان معركتنا مع مبارك وبشار وعبد الله والقذافي ومحمد الخامس وغيرهم من المستبدين. الذين يمنعون عنا الكلمة الحقة التي تتقدم بها الامم.غير ذلك نكون كالعبد الذي راح يجاهد من اجل الاخرين. وترك نفسه تحت اغلال العبودية دون ان يفعل شيئا لنفسه.لو وصلنا الي هذة النتيجة. اكرر سؤالي مجددا لماذا نقف علي ارض هشة. وغيرنا عرفوا الاسس التي يرتكزون عليها وان اختلفوا في الفروع.ونحن حتي الان لم نعرف الاسس ولازلنا نلف وندور حول الفروع.