اوباما المصري من يبحث عنه
مصر العجوز في حاجة الي اوباما شاب ليجدد شباب هذة الامة التي اصابها الكبر بكل الآفات والامراض المزمنة.البعض لا يريد ان يري اننا في حاجة ماسة الي التغيير.بيد ان ذلك ليس من قبيل الرفاهية.بل من المتطلبات الاساسية التي لا غني عنها للمجتمع المصري.نعم للرئيس مبارك والف شكر له علي ما قدمه لنا من استقرار وامان.ولكن بصراحة الرئيس قدم كل ما لديه خلال ما يزيد عن ربع قرن.ومن يطالبون بالتغيير ليسوا اعداء ولا يريدون قلب نظام الحكم في مصر.فاي عاقل هذا الذي يريد ان يحكم بلد كمصر في هذا الوقت دون ان يكون لديه حلول غير تقليدية لمشاكل تكفي قارة وليس بلد واحد.نستطيع ان نضيع العمر في مشاكل وتطاحن وصراع مثل هذا الذي يدور بين الاخوان والنظام.ثم ماذا سوف نكسب بعدها.فهل كسب النظام او الاخوان من صراعهم اي شيء.اوروبا تعلمت جيدا من حروبها العالمية ان الصراع والتطاحن يبدد طاقتها دون فائدة.ونحن يجب ان نتعلم الدرس. فما الداعي ان ندخل في صراع علي لاشيء.مصر في حاجة الي بناء لا صراع.ثم ما هذا الذي نتصارع عليه.بلد لديه مشاكل وكوارث لا تعد.ومستقبل غامض لا يدري احد كيف سيكون.نعم في دول العالم المتقدم هناك صراع وتشاحن.ولكنه يصب اولا واخيرا في خدمة الدولة.صراع الغرب له قواعد وقوانين تسمح لهذا او ذاك ببعض المكاسب او الخسائر.ولكن المكسب كله يكون للوطن والوطن فقط.ربما لا يكون لدي الغربي حب للوطن كالحب الذي نحبه لاوطاننا.ولكن لدي الغربيين حب لعقولهم. الذي يقودهم الي حبهم لوجودهم. والذي بدوره يقودهم الي حبهم لاوطانهم..المدهش في الامر ان جل مشاكلنا تنحصر في المساءلة.معظها وان لم يكن كلها هي نتاج اهمال وتسيب وفساد.ولا جدوي من الحديث حول الاصلاح.ان لم تكن المساءلة هي اول ما نأخذ به. فنحن اذا لسنا جادين ولا راغبين في اي اصلاح.ها هو الحديث يعود بنا مرة اخري الي التغيير.لسنا في حالة عجز عن ايجاد مقومات النجاح ولله الحمد.بل اؤكد ان لدينا مقومات النجاح وينقصنا فقط ان نأخذ بالاسباب.اسباب اي نجاح سبقه الينا الاخرون.فهل لدينا الارادة في التغيير
مصر العجوز في حاجة الي اوباما شاب ليجدد شباب هذة الامة التي اصابها الكبر بكل الآفات والامراض المزمنة.البعض لا يريد ان يري اننا في حاجة ماسة الي التغيير.بيد ان ذلك ليس من قبيل الرفاهية.بل من المتطلبات الاساسية التي لا غني عنها للمجتمع المصري.نعم للرئيس مبارك والف شكر له علي ما قدمه لنا من استقرار وامان.ولكن بصراحة الرئيس قدم كل ما لديه خلال ما يزيد عن ربع قرن.ومن يطالبون بالتغيير ليسوا اعداء ولا يريدون قلب نظام الحكم في مصر.فاي عاقل هذا الذي يريد ان يحكم بلد كمصر في هذا الوقت دون ان يكون لديه حلول غير تقليدية لمشاكل تكفي قارة وليس بلد واحد.نستطيع ان نضيع العمر في مشاكل وتطاحن وصراع مثل هذا الذي يدور بين الاخوان والنظام.ثم ماذا سوف نكسب بعدها.فهل كسب النظام او الاخوان من صراعهم اي شيء.اوروبا تعلمت جيدا من حروبها العالمية ان الصراع والتطاحن يبدد طاقتها دون فائدة.ونحن يجب ان نتعلم الدرس. فما الداعي ان ندخل في صراع علي لاشيء.مصر في حاجة الي بناء لا صراع.ثم ما هذا الذي نتصارع عليه.بلد لديه مشاكل وكوارث لا تعد.ومستقبل غامض لا يدري احد كيف سيكون.نعم في دول العالم المتقدم هناك صراع وتشاحن.ولكنه يصب اولا واخيرا في خدمة الدولة.صراع الغرب له قواعد وقوانين تسمح لهذا او ذاك ببعض المكاسب او الخسائر.ولكن المكسب كله يكون للوطن والوطن فقط.ربما لا يكون لدي الغربي حب للوطن كالحب الذي نحبه لاوطاننا.ولكن لدي الغربيين حب لعقولهم. الذي يقودهم الي حبهم لوجودهم. والذي بدوره يقودهم الي حبهم لاوطانهم..المدهش في الامر ان جل مشاكلنا تنحصر في المساءلة.معظها وان لم يكن كلها هي نتاج اهمال وتسيب وفساد.ولا جدوي من الحديث حول الاصلاح.ان لم تكن المساءلة هي اول ما نأخذ به. فنحن اذا لسنا جادين ولا راغبين في اي اصلاح.ها هو الحديث يعود بنا مرة اخري الي التغيير.لسنا في حالة عجز عن ايجاد مقومات النجاح ولله الحمد.بل اؤكد ان لدينا مقومات النجاح وينقصنا فقط ان نأخذ بالاسباب.اسباب اي نجاح سبقه الينا الاخرون.فهل لدينا الارادة في التغيير