معركة مبارك والاخوان الاخيرة
اليوم تم القبض علي مجموعة من رجال الاعلام بتهمة الانتماء الي جماعة الاخوان وقلب نظام الحكم.واعتقادي ان هذة التهمة تنسب فقط للانظمة المستبدة.فقلب نظام الحكم في اي دولة ديمقراطية يكون عن طريق الاختيار الامثل بين اكثر من منافس.بيد ان تهمة قلب نظام الحكم في الدول المستبدة يكون عن طريق تهم جزافية يلصقها سدنة النظام بكل من يخالفهم او يعارضهم.ولكن ما يثير حيرتي ولا استطيع ان اجد له تفسيرا.ان الرئيس مبارك يجند كل طاقته وطاقة نظامه لتعقب خلايا ما يسميهم بالاخوان.بيد انه يسمح لهم في نفس الوقت بدخول البرلمان وبعض النقابات.ويعلم ايضا ان لهم مرشد عام يعرف الصغير قبل الكبير ان اسمه هو السيد مهدي عاكف.ونعلم ان النظام لن يعدم وسيلة للقضاء علي الاخوان وقطع دابرهم من بر مصر كلها.ولكنه رغم ذلك يضرب مرة هنا ويرخي اخري هناك.وهم ايضا برغم خصومتهم الشديدة لمبارك. ورغم انهم يستطيعون باكثر من مظاهرة كبيرة القضاء المبرم علي نظامه الضعيف.إلا انهم يحفظون كما يحفظ مبارك شعرة معاوية بينهما.وللاسف الشديد شعرة معاوية هذة باتت كالسكين القاطع علي رقاب ملايين المصريين.فقد انشغل الرئيس مبارك بمعادة الاخوان. وانشغل الاخوان في العمل علي اعادة تجميع انفسهم من جديد.والاعداد مرة بعد اخري للمعركة القادمة.وهكذا الجميع بدد طاقته في فراغ.في حين لو استغلت هذا الطاقات السالبة في العمل لصالح البلاد. لكان نتيجة ذلك ومردوده عظيم علي ابناء المحروسة.واعتقادي ان الاخوان وحكايتهم مع النظام.تعد مأساة حقيقية لا يتجرع مرارتها احد الطرفين. فقد ارتضوا جميعا هذا المصير.بيد ان الخاسر الوحيد من هذا اللهو والعبث هو الشعب المصري.ماذا اذا لو عمل الاخوان ومبارك معا من اجل صالح المصريين.ودعك من حدوتة ان الدين والسياسة لا يجوز الجمع بينهما.بل يجوز لو كان هناك توافق ودقة. ولو رأي المجتمع مصلحته في ذلك.السياسة لعبة يشكلها المجتمع كما يري.ليس لها شكل او قواعد او تركيبة محددة سلفا. شرط ان تلبي للمجتمع اكبر قدر ممكن من متطلباته واحتياجات افراده.وليس لان الغرب يفصل بين الدين وبين السياسة بمفهومه. فان هذا هو الصواب.بل هذا هو الصواب لان المجتمع الغربي رأي ذلك.ولكن لو رأينا غيره فهذا هو الصواب.الاهم ان يكون هناك اطار عام يتوافق عليه الجميع.ثم يلعبون فيما هو دون هذا الاطار.بمعني ان نتفق هل نحن مع النظام العلماني قلبا وقالبا.ام نحن مع النظام الديني.ام لدينا مشروع لنظام اسلامي وسطي يتماشي مع العصر الذي نعيشه.هذا باعتقادي ما يجب ان يشغل الاخوان والرئيس. خير من انشغالهم بالاعداد لمعاركهم التي لا تنتهي
اليوم تم القبض علي مجموعة من رجال الاعلام بتهمة الانتماء الي جماعة الاخوان وقلب نظام الحكم.واعتقادي ان هذة التهمة تنسب فقط للانظمة المستبدة.فقلب نظام الحكم في اي دولة ديمقراطية يكون عن طريق الاختيار الامثل بين اكثر من منافس.بيد ان تهمة قلب نظام الحكم في الدول المستبدة يكون عن طريق تهم جزافية يلصقها سدنة النظام بكل من يخالفهم او يعارضهم.ولكن ما يثير حيرتي ولا استطيع ان اجد له تفسيرا.ان الرئيس مبارك يجند كل طاقته وطاقة نظامه لتعقب خلايا ما يسميهم بالاخوان.بيد انه يسمح لهم في نفس الوقت بدخول البرلمان وبعض النقابات.ويعلم ايضا ان لهم مرشد عام يعرف الصغير قبل الكبير ان اسمه هو السيد مهدي عاكف.ونعلم ان النظام لن يعدم وسيلة للقضاء علي الاخوان وقطع دابرهم من بر مصر كلها.ولكنه رغم ذلك يضرب مرة هنا ويرخي اخري هناك.وهم ايضا برغم خصومتهم الشديدة لمبارك. ورغم انهم يستطيعون باكثر من مظاهرة كبيرة القضاء المبرم علي نظامه الضعيف.إلا انهم يحفظون كما يحفظ مبارك شعرة معاوية بينهما.وللاسف الشديد شعرة معاوية هذة باتت كالسكين القاطع علي رقاب ملايين المصريين.فقد انشغل الرئيس مبارك بمعادة الاخوان. وانشغل الاخوان في العمل علي اعادة تجميع انفسهم من جديد.والاعداد مرة بعد اخري للمعركة القادمة.وهكذا الجميع بدد طاقته في فراغ.في حين لو استغلت هذا الطاقات السالبة في العمل لصالح البلاد. لكان نتيجة ذلك ومردوده عظيم علي ابناء المحروسة.واعتقادي ان الاخوان وحكايتهم مع النظام.تعد مأساة حقيقية لا يتجرع مرارتها احد الطرفين. فقد ارتضوا جميعا هذا المصير.بيد ان الخاسر الوحيد من هذا اللهو والعبث هو الشعب المصري.ماذا اذا لو عمل الاخوان ومبارك معا من اجل صالح المصريين.ودعك من حدوتة ان الدين والسياسة لا يجوز الجمع بينهما.بل يجوز لو كان هناك توافق ودقة. ولو رأي المجتمع مصلحته في ذلك.السياسة لعبة يشكلها المجتمع كما يري.ليس لها شكل او قواعد او تركيبة محددة سلفا. شرط ان تلبي للمجتمع اكبر قدر ممكن من متطلباته واحتياجات افراده.وليس لان الغرب يفصل بين الدين وبين السياسة بمفهومه. فان هذا هو الصواب.بل هذا هو الصواب لان المجتمع الغربي رأي ذلك.ولكن لو رأينا غيره فهذا هو الصواب.الاهم ان يكون هناك اطار عام يتوافق عليه الجميع.ثم يلعبون فيما هو دون هذا الاطار.بمعني ان نتفق هل نحن مع النظام العلماني قلبا وقالبا.ام نحن مع النظام الديني.ام لدينا مشروع لنظام اسلامي وسطي يتماشي مع العصر الذي نعيشه.هذا باعتقادي ما يجب ان يشغل الاخوان والرئيس. خير من انشغالهم بالاعداد لمعاركهم التي لا تنتهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق