الخميس، 9 أكتوبر 2008

اوباما المصري من يبحث عنه

اوباما المصري من يبحث عنه
مصر العجوز في حاجة الي اوباما شاب ليجدد شباب هذة الامة التي اصابها الكبر بكل الآفات والامراض المزمنة.البعض لا يريد ان يري اننا في حاجة ماسة الي التغيير.بيد ان ذلك ليس من قبيل الرفاهية.بل من المتطلبات الاساسية التي لا غني عنها للمجتمع المصري.نعم للرئيس مبارك والف شكر له علي ما قدمه لنا من استقرار وامان.ولكن بصراحة الرئيس قدم كل ما لديه خلال ما يزيد عن ربع قرن.ومن يطالبون بالتغيير ليسوا اعداء ولا يريدون قلب نظام الحكم في مصر.فاي عاقل هذا الذي يريد ان يحكم بلد كمصر في هذا الوقت دون ان يكون لديه حلول غير تقليدية لمشاكل تكفي قارة وليس بلد واحد.نستطيع ان نضيع العمر في مشاكل وتطاحن وصراع مثل هذا الذي يدور بين الاخوان والنظام.ثم ماذا سوف نكسب بعدها.فهل كسب النظام او الاخوان من صراعهم اي شيء.اوروبا تعلمت جيدا من حروبها العالمية ان الصراع والتطاحن يبدد طاقتها دون فائدة.ونحن يجب ان نتعلم الدرس. فما الداعي ان ندخل في صراع علي لاشيء.مصر في حاجة الي بناء لا صراع.ثم ما هذا الذي نتصارع عليه.بلد لديه مشاكل وكوارث لا تعد.ومستقبل غامض لا يدري احد كيف سيكون.نعم في دول العالم المتقدم هناك صراع وتشاحن.ولكنه يصب اولا واخيرا في خدمة الدولة.صراع الغرب له قواعد وقوانين تسمح لهذا او ذاك ببعض المكاسب او الخسائر.ولكن المكسب كله يكون للوطن والوطن فقط.ربما لا يكون لدي الغربي حب للوطن كالحب الذي نحبه لاوطاننا.ولكن لدي الغربيين حب لعقولهم. الذي يقودهم الي حبهم لوجودهم. والذي بدوره يقودهم الي حبهم لاوطانهم..المدهش في الامر ان جل مشاكلنا تنحصر في المساءلة.معظها وان لم يكن كلها هي نتاج اهمال وتسيب وفساد.ولا جدوي من الحديث حول الاصلاح.ان لم تكن المساءلة هي اول ما نأخذ به. فنحن اذا لسنا جادين ولا راغبين في اي اصلاح.ها هو الحديث يعود بنا مرة اخري الي التغيير.لسنا في حالة عجز عن ايجاد مقومات النجاح ولله الحمد.بل اؤكد ان لدينا مقومات النجاح وينقصنا فقط ان نأخذ بالاسباب.اسباب اي نجاح سبقه الينا الاخرون.فهل لدينا الارادة في التغيير

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

معركة مبارك والاخوان الاخيرة

معركة مبارك والاخوان الاخيرة
اليوم تم القبض علي مجموعة من رجال الاعلام بتهمة الانتماء الي جماعة الاخوان وقلب نظام الحكم.واعتقادي ان هذة التهمة تنسب فقط للانظمة المستبدة.فقلب نظام الحكم في اي دولة ديمقراطية يكون عن طريق الاختيار الامثل بين اكثر من منافس.بيد ان تهمة قلب نظام الحكم في الدول المستبدة يكون عن طريق تهم جزافية يلصقها سدنة النظام بكل من يخالفهم او يعارضهم.ولكن ما يثير حيرتي ولا استطيع ان اجد له تفسيرا.ان الرئيس مبارك يجند كل طاقته وطاقة نظامه لتعقب خلايا ما يسميهم بالاخوان.بيد انه يسمح لهم في نفس الوقت بدخول البرلمان وبعض النقابات.ويعلم ايضا ان لهم مرشد عام يعرف الصغير قبل الكبير ان اسمه هو السيد مهدي عاكف.ونعلم ان النظام لن يعدم وسيلة للقضاء علي الاخوان وقطع دابرهم من بر مصر كلها.ولكنه رغم ذلك يضرب مرة هنا ويرخي اخري هناك.وهم ايضا برغم خصومتهم الشديدة لمبارك. ورغم انهم يستطيعون باكثر من مظاهرة كبيرة القضاء المبرم علي نظامه الضعيف.إلا انهم يحفظون كما يحفظ مبارك شعرة معاوية بينهما.وللاسف الشديد شعرة معاوية هذة باتت كالسكين القاطع علي رقاب ملايين المصريين.فقد انشغل الرئيس مبارك بمعادة الاخوان. وانشغل الاخوان في العمل علي اعادة تجميع انفسهم من جديد.والاعداد مرة بعد اخري للمعركة القادمة.وهكذا الجميع بدد طاقته في فراغ.في حين لو استغلت هذا الطاقات السالبة في العمل لصالح البلاد. لكان نتيجة ذلك ومردوده عظيم علي ابناء المحروسة.واعتقادي ان الاخوان وحكايتهم مع النظام.تعد مأساة حقيقية لا يتجرع مرارتها احد الطرفين. فقد ارتضوا جميعا هذا المصير.بيد ان الخاسر الوحيد من هذا اللهو والعبث هو الشعب المصري.ماذا اذا لو عمل الاخوان ومبارك معا من اجل صالح المصريين.ودعك من حدوتة ان الدين والسياسة لا يجوز الجمع بينهما.بل يجوز لو كان هناك توافق ودقة. ولو رأي المجتمع مصلحته في ذلك.السياسة لعبة يشكلها المجتمع كما يري.ليس لها شكل او قواعد او تركيبة محددة سلفا. شرط ان تلبي للمجتمع اكبر قدر ممكن من متطلباته واحتياجات افراده.وليس لان الغرب يفصل بين الدين وبين السياسة بمفهومه. فان هذا هو الصواب.بل هذا هو الصواب لان المجتمع الغربي رأي ذلك.ولكن لو رأينا غيره فهذا هو الصواب.الاهم ان يكون هناك اطار عام يتوافق عليه الجميع.ثم يلعبون فيما هو دون هذا الاطار.بمعني ان نتفق هل نحن مع النظام العلماني قلبا وقالبا.ام نحن مع النظام الديني.ام لدينا مشروع لنظام اسلامي وسطي يتماشي مع العصر الذي نعيشه.هذا باعتقادي ما يجب ان يشغل الاخوان والرئيس. خير من انشغالهم بالاعداد لمعاركهم التي لا تنتهي

الكرامة للشعوب لا الحكام

الكرامة للشعوب لا الحكام
هناك فكرة مغلوطة لدي شعوب وحكام هذة المنطقة من العالم.وهي اسباغ نوع من الهالة والقداسة علي الحاكم العربي.ومن اسف ان المواطن العادي هو مصدر هذة القداسة المزعومة لحاكمه.مما شرع قانون غير مكتوب بين الحاكم والمحكوم.مفاده ان الحاكم فوق النقد والمراجعة.رغم انك قد تجد نفس هذا المواطن يهاجم حكام شعوب اخري بطريقة ربما تفتقد الي اللياقة. فقط لان هؤلاء الحكام يخالفون حاكمه المقدس في الرأي والتوجه.وهذا باعتقادي بعيدا كل البعد عن منهج الاسلام الصحيح.اذ ان الحاكم في الاسلام هو مجرد فرد في جماعة تولي نيابة عن هذة الجماعة تسيير امورها.فان حاد عن الحق فان تقويمه يصبح واجبا علي كل مسلم قادرا علي ذلك.ثم ان هذة الشعوب بعدما كانت تعرف بالشعب المصري او السعودي او السوري علي سبيل المثال.اصبحت تعرف بحكامها كشعب بشار او شعب مبارك او شعب عبد الله.مما رفع من زهو الحاكم ليجلس في مرتبة تكاد ان تقارب مرتبة الخالق العظيم.واصبح نقد عبد الله او محمد الخامس او مبارك بمثابة ارتكاب كبيرة من الكبائر.وهذا يدل علي فساد عظيم واختلال في موازين تلك المجتمعات.اذ ان الكرامة يجب ان تكون للشعوب لا الحكام.فالشعوب الكريمة تنتخب حاكما كريما في اغلب الاحيان.والشعوب الوضيعة يرأسها غصبا في اغلب الاحيان حاكما وضيعا وان لم يدري ذلك.واقصد بالشعوب الوضيعة تلك التي يضعها حاكمها المستبد تحت اقدامه.ولا تعفي الشعوب من تحمل المسئولية هنا بجانب الحاكم.فالله سبحانه وتعالي جمع بين فرعون وقومه ووصفهم بانهم كانوا قوما فاسقين..وان السبيل الوحيد لتقدم اي امة هي ان تولي عليها افضلها.وذلك لا يكون إلا بالاختيار بين جميع افراد الامة.ولا يكون هذا إلا بالاختيار.علي ألا يكون محصورا في مجموعة او اسرة دونا عن ملايين البشر الاخري.هذا ما لم يدركه جل حكام هذة المنطقة.فقد انشغلوا بالاستقواء علي شعوبهم وتركوا عدوهم خلف ظهورهم.واعجب هنا ان تتخذ حماس من الرئيس بشار صديقا او حليفا.فيا اخوة حماس ان الله لا يصلح عمل المفسدين.وبشار مثله مثل غيره من حكام المنطقة.حاكم مستبد طاغي يعاني شعبه علي يد اعوانه اهوالا..لا يصلح الله عمل المفسدين في سوريا ليصلحه في فلسطين.ان الله لا يصلح عمل المفسدين في كل مكان.الممانعة او جهاد العدو يبدأ من عند الله. وينتهي طرفه عند الشعوب. ليأخذه رجال صالحين يعملون بميثاقه.وبشار عمل لا يصلح كغيره من حكام العرب.ولعل الله يحبط عملكم لانكم تتخذون ممن يفسد ولا يصلح عونا وسندا..لذلك قلت ان الكرامة تكون للشعوب.ومن ثم عندما توجد شعوب كريمة قوية يهابها الاخرين.تلقائيا يأخذ هؤلاء الحكام جزء ونصيبا من هذة الكرامة.فلا يقال حاكم كريم وشعبه مهان ووضيع.فهو بالتالي يكون وضيعا ومهانا من الاخرين.ولكن يقال هذا شعب كريم فحاكمه ايضا كذلك

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

الرئيس المقدس يتنحي عن منصبه

الرئيس المقدس يتنحي عن منصبه
هل ثمة تغيير يمكن ان يحدث في مصر.ام يظل الرئيس المقدس حتي اخر نبضة في حياته وحياة المصريين.ثم يورثنا لرئيس مقدس آخر وهكذا حتي يرث ربك الارض ومن عليها.اعتقادي ان التغيير ممكن جدا شرط ان نؤمن اننا قادرون علي احداثه.فما يحدث في مصر ليس كتابا وقدرا لا يمكن الخلاص منه.بل هو اخطاء تراكمت فوق بعضها البعض.ويمكن لنا ان نصححها ان وجدت الارادة لذلك.وكذا الرئيس مبارك ليس وردا او قدرا محتوما.عقاب من السماء لما ارتكبنا من ذنوب.ليس ذلك صحيحا.فالله اعلم كيف ولماذا قدر لعباده امرا من الامور.ولا يجب ان نشغل انفسنا بما تكفل الله به.والاولي ان نشغل انفسنا بما هو عندنا من اخطاء لنصححها.كذلك لنعلم ان التدين الذي لا يصلح فهو باعتقادي يفسد المجتمعات.وان لم يكن تدين الشعوب في طريق الاصلاح والنفع لهم في دينهم ودنياهم.فهو بظني تدين زائف وضار.ولست ادعي هنا ان تدين المصريون كله كذلك.فهذا قول ساذج.بيد ان بعضه فاسد والاخر صالح ونافع.وعلينا ان نستخلص ما هو صالح ونافع للناس.وتلك هي مهمة العلم والفكر..ان سرا كبيرا يكمن في تدين المصريين الله اعلم به.احيانا ما يقودهم هذا التدين الي ان يكونوا معجرة تغير وجه العالم.واخري ما يصيبهم بالجمود والخمول كما هو حادث اليوم.سيما ان كان هذا التدين يدور في فلك المظهر.ويبعد بمسافات شاسعة عن الجوهر والمضمون.كأن يغضب احدهم لبناء كنيسة في قريته او مدينته.او ان يكون كل حظ احدهم من دينه هو تهذيب الشارب ودخول الحمام برجله اليسري.وهذا التدين الزائف دائما ما يصب في مصلحة الحاكم الفاسد.فهو يلهي شعبه عما يجب ان يهتموا به من امور دنياهم ومعاشهم.فينشغلوا بالغيبيات وما هو مستور ومحجوب عنهم وغير مكلفين بكشفه.فيقضوا جل حياتهم مغيبين تاركين صاحبنا يفسد في الارض كما يحلو له.وكلما زاد عليهم طغيانه وفساده.زادهم ذلك تعلقا بالغيبيات والدجل لعله يرفع عنهم ما عجزت ارادتهم عن دفعه.واعتقادي ان لله سنة في خلقه.لو اخذنا باسبابها لتساوت فرصنا جميعا.وما غلبنا طاغية ابدا.وما ظننا يوما ان مثل مبارك وحاشيته امر مكتوب ومحتوم.فالحياة واستمرارها تعني ان التغيير حادث وقائم.لا يوقفه بشر او سلطان.متي اعتقدنا في هذة الحقيقة فهذا وحده نصف الطريق الي التغيير الذي نرجوها لهذا البلد الحبيب

الأحد، 5 أكتوبر 2008

الرئيس المقدس المذكور في القرآن

الرئيس المقدس المذكور في القرآن
من اين اتت ابراهيم عيسي الجرأة لينتقد الرئيس المقدس حسني مبارك.بيد ان الله قد فتح علي احد عباده الصالحين الذي اكتشف فجأة ان الرئيس مبارك مذكور اسمه في كتاب الله الحكيم.ولولا ان الرجل الصالح اكتشف فجأة هذة الحقيقة التي حجبت عن كثير من الصحفيين لحدث لمصر ما لا يحمد عقباه.وهل ما يحدث لنا من تردي وفشل وحرائق وكوارث إلا غضب من المولي عز وجل علي الامة المصرية. لسكوتها عن نقد الرئيس المقدس حسني مبارك.وبمناسبة هذة الحقيقة التي غابت عن اكثرية المصريين. اعتقد انه من الانفع والاسلم لنا. ان نكتب اسم الرئيس المقدس ونضعه في احجبة. وبدلا من ان نضع علم مصر علي مؤسسات مصر المحروقة وغير المحروقة.نضع هذا الحجاب الذي يحتوي علي اسم الرئيس المقدس. لعله يحمي مصر من الحرائق والكوارث والنكبات التي نعيشها هذة الايام.واذكر انني عندما قرأت الخبر في الصحف المصرية.دخلني احساس بالروحانية وكأن هاتف يقول لي. بان مفتاح السر في حال مصر المتردي يكمن في الاسم المقدس للرئيس.وان ما مر بمصر انما هو اختبار للمصريين فهل يصبرون وبينهم الرئيس المقدس...الحقيقة انني في ذهول فحتي وقت قريب كنت اعتقد اننا نخشي الرئيس مبارك خشيتنا من الله واشد.ولكن لم اكن اتصور ان يصل الفجور باحدهم ليقول بقدسية الرئيس مبارك وذكر اسمه في القرآن.فهل قال مبارك لنفسه او قالها له احد شيوخنا الافاضل.ان الناس من خشيتها منه كادت ان تعبده من دون الله.اليوم يقولون بانه مقدس ومذكور في كتاب الله فماذا عساهم يقولون عنه غدا.واحسب ان شيوخنا الافاضل سيقولون له اتق الله في شعبك يا مبارك.ولا يغرنك جندك وامنك فلن يغنوا عنك من الله شيء.ارايت كيف وصل الحال بامة استعبدتها. وسلطت عليها اشد خلق الله فجورا واعتداء علي حرماتها.عله يرتدع ويعود الي صوابه ويفرج عن مصر.فهي حبيسة ليس بسبب جهل شعب وقلة انتاج كما يدعي البعض.ولكنها حبيسة بسبب فساد مجتمع افسده حاكم لا يري إلا نفسه.بلد كامل يعيش فيه ملايين البشر.يعيشون اسوأ مرحلة مرت بهم. من اجل فرد وعصابة من المجرمين في زي امن يحميه. فهل هذا يعقل او يرضي الله

السبت، 4 أكتوبر 2008

عملية اونطة في صحراء تشاد

عملية اونطة في صحراء تشاد
لست ادري لماذا وافق وزير الدفاع المصري علي ان يحرج نفسه بهذا الشكل ويضع سمعة الجيش والمخابرات المصرية في مهب الريح.واذا كان هذا الحوار الذي دار بين الرئيس مبارك ووزير الدفاع المصري حقيقي. فلماذا يقول الرهائن بعكس ذلك تماما.المصريون يحملون كان الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية علي عكس كل المؤسسات المصرية الاخري.وحقيقة انا مصدوم من تصرف وزير الدفاع والرئيس مبارك.اذ كان يكفي وزير الدفاع ان يقول للرئيس ان الرهائن قد عادوا بالسلامة الي ارض الوطن.وانه لم تدفع فدية مقابل عودتهم بحمد لله سالمين.وكان يمكن بعدها الاعلان عن اي تفاصيل اخري في بيان او مؤتمر صحفي لوزير الدفاع.علي الاقل حتي تتضح امامهم الرؤية وينتهوا الي افضل طريقة لعرض الموضوع علي الناس.وكان يمكن بمؤتمر صحفي بسيط ان ينقل وزير الدفاع رسالته القوية لكل من تسول له نفسه المساس بارض مصر.وفي نفس الوقت تكون كل الامور مبنية علي حقائق سوف يذكرها الجميع فيما بعد.بيد ان ما حدث امر مذهل وغير وارد علي الاطلاق.ولا يمكن ان يخرج عن المؤسسة العسكرية المخابرات المصرية.اللهم إلا ان يكون في الامر خدعة ما. او ان هناك امور لا يجب ان نعرفها دفعتهم لفعل ذلك.ولكن في كل الاحوال.هذة الطريقة التي تمت بها ادارة الازمة من اولها الي اخرها. تنم للاسف الشديد عن فعل هواة وليس عن فعل محترفين.وعن فعل دولة قامتها صغيرة لا عن دولة كبيرة مثل مصر.الم يعرف المسئولون ان الرهائن سوف يذكرون ما حدث لهم بالضبط كما هو.ام كانوا يراهنون علي غفلة لدي هؤلاء السياح. ام ماذا في الامر.المنطق يقول بان هؤلاء السياح سوف يذهبون الي بلادهم. وسوف يسردون الحقائق كما هي علي مسامع وسائل الاعلام المختلفة.وان لم تتطابق هذة الحقائق التي قالوها مع ما دار من حوار بين مسئولين كبار في مصر.سوف تصبح فضيحة مدوية للنظام المصري وخاصة للمؤسسة العسكرية المحبوبة.فمن اين اتي المصريون بهذة الحبكة الدرامية التي خرجوا بها علي العالم.ومن الذي ضحك علي وزير الدفاع المصري والرئيس حسني مبارك.واعطاهم مثل هذة المعلومات المغلوطة.اللهم إلا ان يكونوا هم الصادقين.حينها سوف نكذب السياح الرهائن.ولكن ان تتفق كل شهادات الرهائن علي انه لم تكن هناك عملية اقتحام. وان الخاطفين هم من اطلقوا سراحهم دون اي عملية اقتحام للقوات الحاصة المصرية.اعتقد ان الامر هنا يدعو للحيرة.ولكن كما ذكرت في خاطرة سابقة ان ملابسات الحادث نفسها. تقول بانه من المستحيل ان تكون هناك عملية مخابراتية كبيرة في دولة تشاد. وخارج مصر. ومفتوحة. وعدد كبير من الخاطفين. وتتم عملية الاقتحام بنجاح. وايضا يهرب نصف الخاطفين. ولا يصاب سائح واحد باي خدش.هذا امر باعتقادي خيالي وغير منطقي بالمرة.ثم لماذا اطلق الخاطفون سراح الرهائن.خاصة بعد ان قتل منهم الجيش السوادني ستة اشخاص.اعتقد ان في الامر لغز ما. وان دولة ما كنت تعرف بتفاصيل اكثر من الدولة المصرية.وانها اتفقت مع الخاطفين ودفعت الفدية بالفعل.هذا اعتقده يفسر اطلاق الخاطفون سراح الرهائن دون ان يقتلوهم .وخاصة انهم اعطوا لهم عربة وادوات لتحديد الاماكن. حتي لا يتوهوا في الصحراء الشاسعة.ايا كان الامر وغموضه.كنت اتمني ان يتم ابلاغ الرئيس بالخبر. وهو خبر عظيم في حد ذاته.لان الرهائن لم يقتلوا او يصاب احد منهم باذي.وهذا وحده امر يذكر للمصريين.ثم ان يتم كل هذا دون دفع فدية. فهذا امر اكبر واعظم من سابقه.هذا السيناريو وحده كان يكفي لتبيض وتجميل وجه مصر.وفي نفس الوقت نستطيع ارسال اي رسالة لمن يريدون الاذي بمصر واهلها

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

حبسوا ابراهيم عيسي في ليلة العيد

حبسوا ابراهيم عيسي في ليلة العيد
حبسوه. اخيرا تحقق للرئيس مبارك ما اراد وتم قصف القلم الذي طالما نقد الرئيس مبارك نقدا لاذعا.قلم ابراهيم عيسي من اجل البسطاء. لم يكتب يوما للاقوياء والاغنياء.لم يتغزل يوما في وزير او رجل اعمال او مسئول كبير.قلم ابراهيم عيسي كان ولازال من اجلنا .من اجل الفقراء والمطحونين في دولة مبارك.البكاء تحت اقدام الجبابرة لن يفيد.لن تأخذ الرحمة او الشفقة احدهم.لن يقول احد منهم ان ابراهيم كان يكتب من اجل مصر.يا شباب ابراهيم كان يكتب لنا.ويجب ان نفعل المستحيل من اجل ألا يدخل ابراهيم السجن.وان كان فالسجن يجب ان يكون للجميع.كلنا ابراهيم عيسي. وان كان لابد للقضاة ان يحبسوا ابراهيم فيجب ان يحبسونا معه.فنحن ايضا نقول ان الرئيس مبارك مريض وهو رئيس غير عادل.مريضا لانه بشر. وقد بلغ من العمر ارذله.ومثله مثل اي بشر في هذا السن فهو معرض لامراض الشيخوخة.فهل دخل في يقين القاضي وتأكد ان مبارك ليس مريضا بالفعل.اين العدل.انه يتسرب من بين ايدينا.لا نريد ان نعيش في دولة لا يعدل قضاتها.اسفي علي القضاء.يا شيوخ القضاء اين انتم مما يحدث.يا شيوخ القضاء اسألكم الله هل سجن ابراهيم عيسي لانه اذنب ام لانه يدافع عن حقوق البسطاء.هل ضيع العدل في دولة مبارك.هل اصبح مبارك والعادلي وجنودهم اكبر من الله.اعوذ بالله من مبارك والعادلي ورجالهم.اللهم بانك انت الحق.اللهم ارنا في مبارك والعادلي وجنودهم يوما...
آسف علي هذة التدوينة الحزينة في ليلة العيد.
وكل عام وانتم جميعا بخير.
كل عام والامة الاسلامية والعربية بخير.
كل عام وجميع المدونين بخير.
كل عام ومصر دون مبارك والعادلي ورجالهم بخير.
كل عام وابراهيم عيسي وكل صاحب قلم شريف بخير.
كل عام وكل محب لهذا البلد واهله بخير.
كل عام للمدافعين عن الحق وارساء قواعد العدل بخير.