اننا لا نخاطب احجار واصنام
الفكر الجديد هل هو ثوب جديد ليناسب الديكتاتور الجالس علي عرش المحروسة. ام هو بالفعل بداية للمصالحة بين الشعب وبين رجال السلطة.سوف افترض حسن النية فيما يزعمون. والغي من عقلي تماما كل المظاهر والاحداث التي تنفي بشدة ان هناك فكر جديد للحزب والوطني.وافترض ان لدي السيد جمال مبارك وصحبه فكر جديد اتي ليصلح به ما افسده الاخرون.بيد ان الف باء في منظومة الاصلاح تقول بان الفكر يحتاج الي حوار. والحوار يكون بين اثنين. فمن نخاطب ولمن يوجه جمال مبارك رسالته.فإن كل ما يقوله اعلام الفكر في مصر لا يؤخذ به. ولا حتي يطرح للمناقشة علي اصحاب الفكر الجديد.فقد قيل اكثر من مرة علي لسان اكثر من مفكر ان المادة 77 بهذا الحال تعني بالحتمية صنع صنم ومستبد جديد. وتلغي من الاساس امكانية ان يكون هناك حوار. فما بالك بالفكر الذي يحتاج الي تبادل الاراء والمشورة.وايضا تحدثوا عن المادة 67 التي تم صياغتها لتناسب شخص واحد. ولو طرحها السيد جورج قرداحي علي سبعين مليون مصري ويزيدون. وسألهم من يكون هذا الشخص. لقالوا جميعا دون الاستعانة بالجمهور او بصديق. انه السيد جمال مبارك.وتحدث المفكرون عن الغاء الاشراف القضائي علي الانتخابات. وقلتم ان هذا الامر يؤثر في هيبة القضاء.فاذا سلمنا جدلا بهذا. فلماذا لا يشرف علي الانتخابات شخصيات عامة ليست لها مناصب حكومية. علي ان تتمتع هذة الشخصيات بالمصداقية والاحترام لدي فئات الشعب.ومصر بها من الشخصيات العامة المحترمة الكثير.نحن هنا نتحدث عن اوليات يجب ان تكون لدي اي فكر جديد يسعي الي الاصلاح.مصر تحتاج الي عمل كثير. وهذة البدايات ضرورية لكي نقول اننا بدأنا بالفعل خطوة اولي في طريق الاصلاح.لسنا في حالة حرب ولا خصام. فان كنتم تريدون الاصلاح فجل المعارضة تريده كذلك.ولا تدعي هذة المعارضة انها تملك الحقيقة المطلقة. ولكنها تحاول وتجتهد قدر الامكان.بيد انه يجب ان تكون هناك ارضية ليقف عليها الجميع.والارضية هي الحوار المتبادل من الطرفين.لا ان يستمع طرف الي آخر.والآخر هذا ودن من طين واخري من عجين.مرة من المرات قال السيد نظيف ان الشعب المصري غير ناضج. فهل يعامل السيد جمال الشعب المصري علي هذا الاساس.بمعني ان نفكر ونعمل ما يأتي علي بالنا.ثم ندعهم يقولون فهم لا يفهمون.فمع كل الاحترام للسيد نظيف إلا ان ما قاله يبتعد عن الحقيقة. وحتي لو فرضنا صحة ما يقوله. فلدي مصر من النخبة المفكرة ما تستطيع ان تقود قارة واقسم علي ذلك وليس بلد اقليمي واحد مثل مصر.فهل نظر سادة الاستبداد في مصر الي الصين دولة الاستبداد.ولكن استبداد الصين يتماشي مع القرن الحادي والعشرين. ومع مقتضيات العصر الذي نعيشه.فهم رغم كل استبدادهم يعلمون ان بلدا يدار بفكر شخص واحد في هذا العصر بات امرا مستحيلا.وان تراكم الاخطاء والتستر علي المخطئين لابد وان يقود البلاد الي الهلاك.لذلك فنموذج الرؤساء مبارك وبشار وعبد الله وان تفاوتت الفرصة فيما بينهم. هم نماذج للاستبداد الذي انقضي وزال.وهم بالتبعية في طريقهم الي الزوال. ولكن كل سيخرج بمشكلته وظروفه.لذلك ان كنا نريد الخير والاصلاح لهذا البلد.فلنبدأ بالصحيح وما تعارفت عليه امم الدنيا قاطبة.وهذا ما تعب المفكرون في اعادته وتكراره.فهل نخاطب احجار واصنام .ام بشر تسمع وتعي.ولن اقول تحب الخير لهذا البلد واهله.فهل يسمعنا بشر اشك واتمني ان يسمعون.
الفكر الجديد هل هو ثوب جديد ليناسب الديكتاتور الجالس علي عرش المحروسة. ام هو بالفعل بداية للمصالحة بين الشعب وبين رجال السلطة.سوف افترض حسن النية فيما يزعمون. والغي من عقلي تماما كل المظاهر والاحداث التي تنفي بشدة ان هناك فكر جديد للحزب والوطني.وافترض ان لدي السيد جمال مبارك وصحبه فكر جديد اتي ليصلح به ما افسده الاخرون.بيد ان الف باء في منظومة الاصلاح تقول بان الفكر يحتاج الي حوار. والحوار يكون بين اثنين. فمن نخاطب ولمن يوجه جمال مبارك رسالته.فإن كل ما يقوله اعلام الفكر في مصر لا يؤخذ به. ولا حتي يطرح للمناقشة علي اصحاب الفكر الجديد.فقد قيل اكثر من مرة علي لسان اكثر من مفكر ان المادة 77 بهذا الحال تعني بالحتمية صنع صنم ومستبد جديد. وتلغي من الاساس امكانية ان يكون هناك حوار. فما بالك بالفكر الذي يحتاج الي تبادل الاراء والمشورة.وايضا تحدثوا عن المادة 67 التي تم صياغتها لتناسب شخص واحد. ولو طرحها السيد جورج قرداحي علي سبعين مليون مصري ويزيدون. وسألهم من يكون هذا الشخص. لقالوا جميعا دون الاستعانة بالجمهور او بصديق. انه السيد جمال مبارك.وتحدث المفكرون عن الغاء الاشراف القضائي علي الانتخابات. وقلتم ان هذا الامر يؤثر في هيبة القضاء.فاذا سلمنا جدلا بهذا. فلماذا لا يشرف علي الانتخابات شخصيات عامة ليست لها مناصب حكومية. علي ان تتمتع هذة الشخصيات بالمصداقية والاحترام لدي فئات الشعب.ومصر بها من الشخصيات العامة المحترمة الكثير.نحن هنا نتحدث عن اوليات يجب ان تكون لدي اي فكر جديد يسعي الي الاصلاح.مصر تحتاج الي عمل كثير. وهذة البدايات ضرورية لكي نقول اننا بدأنا بالفعل خطوة اولي في طريق الاصلاح.لسنا في حالة حرب ولا خصام. فان كنتم تريدون الاصلاح فجل المعارضة تريده كذلك.ولا تدعي هذة المعارضة انها تملك الحقيقة المطلقة. ولكنها تحاول وتجتهد قدر الامكان.بيد انه يجب ان تكون هناك ارضية ليقف عليها الجميع.والارضية هي الحوار المتبادل من الطرفين.لا ان يستمع طرف الي آخر.والآخر هذا ودن من طين واخري من عجين.مرة من المرات قال السيد نظيف ان الشعب المصري غير ناضج. فهل يعامل السيد جمال الشعب المصري علي هذا الاساس.بمعني ان نفكر ونعمل ما يأتي علي بالنا.ثم ندعهم يقولون فهم لا يفهمون.فمع كل الاحترام للسيد نظيف إلا ان ما قاله يبتعد عن الحقيقة. وحتي لو فرضنا صحة ما يقوله. فلدي مصر من النخبة المفكرة ما تستطيع ان تقود قارة واقسم علي ذلك وليس بلد اقليمي واحد مثل مصر.فهل نظر سادة الاستبداد في مصر الي الصين دولة الاستبداد.ولكن استبداد الصين يتماشي مع القرن الحادي والعشرين. ومع مقتضيات العصر الذي نعيشه.فهم رغم كل استبدادهم يعلمون ان بلدا يدار بفكر شخص واحد في هذا العصر بات امرا مستحيلا.وان تراكم الاخطاء والتستر علي المخطئين لابد وان يقود البلاد الي الهلاك.لذلك فنموذج الرؤساء مبارك وبشار وعبد الله وان تفاوتت الفرصة فيما بينهم. هم نماذج للاستبداد الذي انقضي وزال.وهم بالتبعية في طريقهم الي الزوال. ولكن كل سيخرج بمشكلته وظروفه.لذلك ان كنا نريد الخير والاصلاح لهذا البلد.فلنبدأ بالصحيح وما تعارفت عليه امم الدنيا قاطبة.وهذا ما تعب المفكرون في اعادته وتكراره.فهل نخاطب احجار واصنام .ام بشر تسمع وتعي.ولن اقول تحب الخير لهذا البلد واهله.فهل يسمعنا بشر اشك واتمني ان يسمعون.