اغتنموا اليوم قبل الغد
لماذا تأخرنا وتقدم الاخرون.حتي الامس القريب كانت لنا طموحات كبيرة وعظيمة.واليوم وكأني بها وقد صغرت حتي انحصرت في شربة ماء نظيف ورغيف خبز صالح ومسكن آدمي بسيط.ولم يبقي من الاحلام العظيمة غير ذكريات نتسلي به اوقات فراغنا..وللغرابة والاسي ايضا انهم يتحدثون عن الريادة وعن الاقتصاد الذي يشيد به العالم.وعن حكمة الرئيس التي بلغت شعوب الارض قاطبة.ولكنها وقفت عند الشعب المصري الذي حرم من حكمة الرئيس كي تصبح واقعا تستفيد به الامة.احيانا كثيرة ما اتساءل اين هذة الحكمة التي يقولونها ليل نهار عن الرئيس مبارك.رغم ان تصرفات الرجل لا تشي باي حكمة ولا يحزنون.اللهم إلا ان كان المكر والكيد والفتك بالشعب. نوعا من انواع الحكمة لدي هؤلاء.ولماذا يكره الرجل شعبه لهذة الدرجة التي فاقت كل تصور.واين هي حكمته -التي يبعثرها علي الاخرين- من شعبه.وهل حكم الشعب بهذة الطريقة هو الحكمة.الدنيا من حولنا تغيرت.ذهبت اجيال وجاءت غيرها.حل عصر مكان آخر.اصبحت فلسفة التكنولوجيا ركن اساسي من اركان حياة انسان القرن الحادي والعشرين.وليست ترفا يمكن ان يستغني عنه بهذة السهولة التي يفعلونها.اصبحت سرعة انتقال الخبر من مدنية الي اخري. ومن قارة الي غيرها. كما سرعة انتقال الفيروس في الهواء.ورغم ذلك يريدون لنا ان نعيش في جلباب رئيس اتي من الزمن الغابر السحيق.البلد كله بالغصب او الرضا يعيش في جلباب مبارك.نعم هذا كان يمكن تصوره او حدوثه في عهود سابقة.اما في عصرنا هذا من الصعب ان يعيش شعب في جلباب حاكم فرد.وخاصة ان كان هذا الحاكم لا يتمتع باي حكمة او رؤية بعكس ما يقول به هؤلاء المنافقون.ألا ينظر الرئيس حوله فيقول لنفسه. كيف سأترك شعبي في ظل عالم يموج بالصراعات والاخطار.كيف ساتركه. هل كطفل يحبو في حاجة الي من يرعاه او يستغله.ام كرجل ناضج قادر علي تحمل المسئولية.هذا البلد يحمل ملفات ثقيلة وهي كل يوم في ازدياد.والامل الوحيد في التخلص منها ان ينضج الشعب بما يكفي. ليحل مشاكله بعقل وحكمة.وليس من سبيل الي ذلك إلا بالحرية والحرية والحرية.فتح هذة الملفات بدون ان يكون لدي الشعب الوعي والاختيار والانتماء.سوف يفتح ابواب جهنم علي مصرنا الحبيبة.والوعي للشعوب لا يأتي إلا بتلقين الفهم والعلم .والاخير لا ينمو ولا يكون إلا من المبدعين.والمبدع لا يكون إلا في مجال حر.فافتح الباب امام هؤلاء المبدعين.لكي تجنب شعبك واهلك مصير حذر منه كثيرا من المفكرين والباحثين المحترمين.قد ينالك نقد من هنا او هناك.ولكن رهانك علي وعي الشعب ان فتحت بابه. لن يكون ضدك علي طول الخط.ولا ضد مستقبل افضل لوطنك واهلك.وان كنت تريد ان تعيش لنفسك فافعل ما تشاء.ولكن ثق انه ما عاش طاغية لنفسه ابدا.إلا واضر بشعبه واهل بيته من بعده طال ام قصر الزمن..وكأن كل شيء في هذا البلد قد فر منه بجلده.هرب الحكم الرشيد المسئول. واتبعته الوسطية فرارا.وجري خلفهم التعاضد والانتماء.وها هو العدل ينبيء انه في سبيله للرحيل..لسنا اقل من اسرائيل العدو الرابض في الجوار.التي اخذت بما لم نأخذ به.فوصلت الي مالم نصل اليه..وحقيقة لو كنت مكان الرئيس لاعتزلت الحكم.وتركت قبل ذلك فترتين حكم لا تزيد.وقدمت لرئيس رشيد يذكرني بالخير عند شعبي..الفرصة لازالت سانحة لفعل ما فيه صالح هذة الامة.ورغم كل اخطاء الرئيس مبارك. إلا انه لم يدخلنا في حلقة مفرغة لا يمكن الخروج منها. وهذا امر قد يشكر عليه.بيد ان عدم تدارك ما نحن فيه الان.واليوم قبل الغد. قد يصلنا الي هذة الحلقة المفرغة.وقتها لن يكون لكلام الفكر والبحث الجاد اي قيمة.نحن في وقت يا سادة يسمح ويساعد علي تطبيق اقوال المفكرين والباحثين.فاغتنموا الفرصة يرحكم ويرحمنا الله.
لماذا تأخرنا وتقدم الاخرون.حتي الامس القريب كانت لنا طموحات كبيرة وعظيمة.واليوم وكأني بها وقد صغرت حتي انحصرت في شربة ماء نظيف ورغيف خبز صالح ومسكن آدمي بسيط.ولم يبقي من الاحلام العظيمة غير ذكريات نتسلي به اوقات فراغنا..وللغرابة والاسي ايضا انهم يتحدثون عن الريادة وعن الاقتصاد الذي يشيد به العالم.وعن حكمة الرئيس التي بلغت شعوب الارض قاطبة.ولكنها وقفت عند الشعب المصري الذي حرم من حكمة الرئيس كي تصبح واقعا تستفيد به الامة.احيانا كثيرة ما اتساءل اين هذة الحكمة التي يقولونها ليل نهار عن الرئيس مبارك.رغم ان تصرفات الرجل لا تشي باي حكمة ولا يحزنون.اللهم إلا ان كان المكر والكيد والفتك بالشعب. نوعا من انواع الحكمة لدي هؤلاء.ولماذا يكره الرجل شعبه لهذة الدرجة التي فاقت كل تصور.واين هي حكمته -التي يبعثرها علي الاخرين- من شعبه.وهل حكم الشعب بهذة الطريقة هو الحكمة.الدنيا من حولنا تغيرت.ذهبت اجيال وجاءت غيرها.حل عصر مكان آخر.اصبحت فلسفة التكنولوجيا ركن اساسي من اركان حياة انسان القرن الحادي والعشرين.وليست ترفا يمكن ان يستغني عنه بهذة السهولة التي يفعلونها.اصبحت سرعة انتقال الخبر من مدنية الي اخري. ومن قارة الي غيرها. كما سرعة انتقال الفيروس في الهواء.ورغم ذلك يريدون لنا ان نعيش في جلباب رئيس اتي من الزمن الغابر السحيق.البلد كله بالغصب او الرضا يعيش في جلباب مبارك.نعم هذا كان يمكن تصوره او حدوثه في عهود سابقة.اما في عصرنا هذا من الصعب ان يعيش شعب في جلباب حاكم فرد.وخاصة ان كان هذا الحاكم لا يتمتع باي حكمة او رؤية بعكس ما يقول به هؤلاء المنافقون.ألا ينظر الرئيس حوله فيقول لنفسه. كيف سأترك شعبي في ظل عالم يموج بالصراعات والاخطار.كيف ساتركه. هل كطفل يحبو في حاجة الي من يرعاه او يستغله.ام كرجل ناضج قادر علي تحمل المسئولية.هذا البلد يحمل ملفات ثقيلة وهي كل يوم في ازدياد.والامل الوحيد في التخلص منها ان ينضج الشعب بما يكفي. ليحل مشاكله بعقل وحكمة.وليس من سبيل الي ذلك إلا بالحرية والحرية والحرية.فتح هذة الملفات بدون ان يكون لدي الشعب الوعي والاختيار والانتماء.سوف يفتح ابواب جهنم علي مصرنا الحبيبة.والوعي للشعوب لا يأتي إلا بتلقين الفهم والعلم .والاخير لا ينمو ولا يكون إلا من المبدعين.والمبدع لا يكون إلا في مجال حر.فافتح الباب امام هؤلاء المبدعين.لكي تجنب شعبك واهلك مصير حذر منه كثيرا من المفكرين والباحثين المحترمين.قد ينالك نقد من هنا او هناك.ولكن رهانك علي وعي الشعب ان فتحت بابه. لن يكون ضدك علي طول الخط.ولا ضد مستقبل افضل لوطنك واهلك.وان كنت تريد ان تعيش لنفسك فافعل ما تشاء.ولكن ثق انه ما عاش طاغية لنفسه ابدا.إلا واضر بشعبه واهل بيته من بعده طال ام قصر الزمن..وكأن كل شيء في هذا البلد قد فر منه بجلده.هرب الحكم الرشيد المسئول. واتبعته الوسطية فرارا.وجري خلفهم التعاضد والانتماء.وها هو العدل ينبيء انه في سبيله للرحيل..لسنا اقل من اسرائيل العدو الرابض في الجوار.التي اخذت بما لم نأخذ به.فوصلت الي مالم نصل اليه..وحقيقة لو كنت مكان الرئيس لاعتزلت الحكم.وتركت قبل ذلك فترتين حكم لا تزيد.وقدمت لرئيس رشيد يذكرني بالخير عند شعبي..الفرصة لازالت سانحة لفعل ما فيه صالح هذة الامة.ورغم كل اخطاء الرئيس مبارك. إلا انه لم يدخلنا في حلقة مفرغة لا يمكن الخروج منها. وهذا امر قد يشكر عليه.بيد ان عدم تدارك ما نحن فيه الان.واليوم قبل الغد. قد يصلنا الي هذة الحلقة المفرغة.وقتها لن يكون لكلام الفكر والبحث الجاد اي قيمة.نحن في وقت يا سادة يسمح ويساعد علي تطبيق اقوال المفكرين والباحثين.فاغتنموا الفرصة يرحكم ويرحمنا الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق