حمادة عبد اللطيف شاهد مبارك
اصابوه بالعجز بعد ان قام مجموعة من رجال العادلي بضربه ضربا شديدا حتي كسروا ظهره من قسوة الضرب.حمادة عبد اللطيف لم يقتل احدا او يتهم في جريمة سرقة او يعذب احدا من المواطنين.عبد اللطيف مواطن صالح من الاسكندرية. كان يعترض علي غلق مدرسة الجزيرة التي تتعلم فيها طفلته مريم اربع سنوات. رغم ان المدرسة حصلت علي حكم قضائي باعادة فتحها بعد ان اغلقها محافظ الاسكندرية.كيف اصبح رجال العادلي بهذا التوحش.فلا يراعون حرمة لاحد ولا يتورعون عن فعل كل ما هو ضد الخلق والدين من اجل ارضاء سيدهم العادلي.اين الرحمة هل انتزع الله الرحمة من قلوب هؤلاء الناس.هل يعتقد مبارك انه يثبت ملكه بتعذيب الناس.هل يعتقد ان انسان مجرم مثل العادلي سوف يحميه من غضب شعبه.الحقيقة ان سجون العادلي اصبحت مطلب لكل حر شريف في هذا البلد.وسوف يأتي اليوم الذي يذكر فيه بالاسم ان فلان دخل السجن ابان معارضته للطاغية المصري حسني مبارك.انه لفخر وشرف كذلك كما نذكر بالفخر احمد عرابي وسعد زغلول ومصطفي كامل.وسوف يذكر مجللا بالعار كل مشارك او متواطيء ضد ابناء وطنه.وكل من ساعد علي تعذيب مواطن او كل شخص سلب اموال هذا الشعب.هل يعتقد الطاغية ان سجونه باتت ترهبنا. او ان معتقلاته سوف توقف. قولة لا لظلمه وفساد رجاله.لقد باتت مصر كلها مستباحة لرجال العادلي يفسدون فيها كما يشاءون.حتي النساء لم يسلمن من بطش رجاله. فقد قتلوا بالامس امرأة حامل بعد وصلة ضرب قام بها اشاوس العادلي. منتهي الفجر اخزاك الله انت وطاغيتك الذي اطلقك علي المصريين.الحق انه لا يوجد شيء في مصر فوق شخص العادلي.لقد سلمه مبارك البلد بما حمل يفعل به ورجاله كل ما يحلو لهم.لا رادع للرجل ورجاله. لا قضاء ولا نيابة ولا نائب عام ولا رئيس.حتي المبررات السمجة التي كانوا يقولونها. بان ما يحدث انما هو حالات فردية صمتوا عنها.بعد ان اصبح عدم التعذيب في الاقسام هو الحالات الفردية.وان القاعدة هي التعذيب لكل المصريين.لم يبقي امام المصريين إلا التكاتف حتي ينتهي نظام مبارك وهو اقرب بإذن الله مما يتصورون.ثم اللجوء الي القضاء الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية.لقد انتفت شماعة الاستقواء بالخارج. بعد ان ضيع العدل وهمش القضاء وفجر العادلي ورجاله.فلا قضاء في مصر ولا نيابة ولا رئيس ولا كبير. ولا شخص يستطيع في هذا البلد ان يقتص من العادلي ورجاله
اصابوه بالعجز بعد ان قام مجموعة من رجال العادلي بضربه ضربا شديدا حتي كسروا ظهره من قسوة الضرب.حمادة عبد اللطيف لم يقتل احدا او يتهم في جريمة سرقة او يعذب احدا من المواطنين.عبد اللطيف مواطن صالح من الاسكندرية. كان يعترض علي غلق مدرسة الجزيرة التي تتعلم فيها طفلته مريم اربع سنوات. رغم ان المدرسة حصلت علي حكم قضائي باعادة فتحها بعد ان اغلقها محافظ الاسكندرية.كيف اصبح رجال العادلي بهذا التوحش.فلا يراعون حرمة لاحد ولا يتورعون عن فعل كل ما هو ضد الخلق والدين من اجل ارضاء سيدهم العادلي.اين الرحمة هل انتزع الله الرحمة من قلوب هؤلاء الناس.هل يعتقد مبارك انه يثبت ملكه بتعذيب الناس.هل يعتقد ان انسان مجرم مثل العادلي سوف يحميه من غضب شعبه.الحقيقة ان سجون العادلي اصبحت مطلب لكل حر شريف في هذا البلد.وسوف يأتي اليوم الذي يذكر فيه بالاسم ان فلان دخل السجن ابان معارضته للطاغية المصري حسني مبارك.انه لفخر وشرف كذلك كما نذكر بالفخر احمد عرابي وسعد زغلول ومصطفي كامل.وسوف يذكر مجللا بالعار كل مشارك او متواطيء ضد ابناء وطنه.وكل من ساعد علي تعذيب مواطن او كل شخص سلب اموال هذا الشعب.هل يعتقد الطاغية ان سجونه باتت ترهبنا. او ان معتقلاته سوف توقف. قولة لا لظلمه وفساد رجاله.لقد باتت مصر كلها مستباحة لرجال العادلي يفسدون فيها كما يشاءون.حتي النساء لم يسلمن من بطش رجاله. فقد قتلوا بالامس امرأة حامل بعد وصلة ضرب قام بها اشاوس العادلي. منتهي الفجر اخزاك الله انت وطاغيتك الذي اطلقك علي المصريين.الحق انه لا يوجد شيء في مصر فوق شخص العادلي.لقد سلمه مبارك البلد بما حمل يفعل به ورجاله كل ما يحلو لهم.لا رادع للرجل ورجاله. لا قضاء ولا نيابة ولا نائب عام ولا رئيس.حتي المبررات السمجة التي كانوا يقولونها. بان ما يحدث انما هو حالات فردية صمتوا عنها.بعد ان اصبح عدم التعذيب في الاقسام هو الحالات الفردية.وان القاعدة هي التعذيب لكل المصريين.لم يبقي امام المصريين إلا التكاتف حتي ينتهي نظام مبارك وهو اقرب بإذن الله مما يتصورون.ثم اللجوء الي القضاء الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية.لقد انتفت شماعة الاستقواء بالخارج. بعد ان ضيع العدل وهمش القضاء وفجر العادلي ورجاله.فلا قضاء في مصر ولا نيابة ولا رئيس ولا كبير. ولا شخص يستطيع في هذا البلد ان يقتص من العادلي ورجاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق