بطاقة فقر
قرأت ان السيد جمال مبارك بصدد عمل بطاقات فقر لكل محتاج ليس قادر علي العيش.وانا بدوري اقول ان الفقر ليس عيبا ولا تهمة قد تلصق بالفقراء.بيد انني اتعجب ان دولة مثل مصر اعتقدها ليست فقيرة علي الاطلاق.ورغم ذلك يعيش اغلب سكانها فقراء او تحت خط الفقر.وان كنت اعتقد ان فقر هذا العصر هو فقر الفكر وفقر ادارة شئون الرعية.اما التحجج بقلة الموارد فهذة حجة البليد الذي لم يستوعب دروسه جيدا.وكذا الادارة التي تتحجج بقلة الموارد فهي ايضا لم تستغل ما لديها من امكانيات وثروات لصالح شعوبها.مصر لديها ثروات طبيعية واراضي تقدر بالمليارات واماكن خلابة ساحرة واثار تغطي قارة افريقيا وتزيد. وفوق ذلك والاهم عقول تستطيع ان تدير كل هذة الثروة من اجل صالح المصريين.فقط نحن نحتاج الي مشروع الي لحظة الانطلاق المرتقبة. اعلم ان هناك عوائق وهناك دول وهناك شخصيات تعمل بكل طاقتها لكي لا تصل مصر لهذة اللحظة.واعلم ان هناك قوم تشابه عليهم. ويظنون انهم يحسنون صنعا وهم يعملون سوء ويضرون بالبلاد والعباد.ما المقياس هنا.اعتقد ان المقياس هنا هو حال الناس وحال مصر في الداخل والخارج.بعض الدول التي عندها مليارات الانفس تتحايل علي الرزق.وتصنع مواردها عن طريق الابداع والابتكار والنظرة الشاملة لما تحتاجه اسواق الاخرين.لماذا لا تنشر وزارة التجارة نشرة دورية بالاحتياجات التي تحتاجها اسواق الدول الاخري. مع تعريف من يرغب في التصدير بالاوصاف والقياسات التي تريدها هذة الاسواق.وان كان ذلك موجودا بالفعل فهو غير ظاهر ولم يسوق له جيدا.حتي يعلم به اغلبية المصدرين والمستوردين.انني من المعجبين بالسيد رشيد فالرجل لديه الرغبة في التحسين. بيد انني اعيد واكرر ان الرغبة وحدها لا تكفي. ولكن يجب ان يكون لديك مقومات التغيير والتحسين.قريب من ذلك العقوبات التي كان يريد ان يفرضها السيد رشيد علي المحتكرين.وكيف تم وأد القانون الذي قدمه لمجلس الشعب تحت حجج واهية بليدة من السيد احمد عز.وايضا وضع اقتصاد الدولة في ملعب السوق الحر دون وجود تنافس شريف وعادل.يعود عليك بمساويء كثيرة اقلها الاحتكار وتحكم مجموعة من الافراد في اقوات الناس.اقول ربما يكون لدي السيد جمال بعض الافكار ولكن ينقصه العربة التي تجرها الي الامام.هذة العربة باعتقادي ان تجعل الشعب يؤمن بالفعل بما تريده من تغيير.اوباما علي سبيل المثال ربما يكون رجل صادق او كاذب.ولكنه اقنع الامريكان انه بالفعل جديد وانه قادم بالتغيير.والتغيير في مصر هو الامل في مستقبل افضل بالفعل وليس بالكلام المكرر الملل.ماذا يريد السيد جمال. هل يريد ان يصبح رئيسا.ام يريد ان يحقق بصمة تذكر له وتكون باسمه مادامت مصر والمصريين.ان كان يريد ان يصبح رئيسا. فها هو قد اصبح قاب قوسين او ادني من هذا الحلم.اما ان كان يريد وضع بصمة او احداث تغيير. فهو بهذا الشكل وذلك المضمون بعيدا بعد السماء عن الارض
قرأت ان السيد جمال مبارك بصدد عمل بطاقات فقر لكل محتاج ليس قادر علي العيش.وانا بدوري اقول ان الفقر ليس عيبا ولا تهمة قد تلصق بالفقراء.بيد انني اتعجب ان دولة مثل مصر اعتقدها ليست فقيرة علي الاطلاق.ورغم ذلك يعيش اغلب سكانها فقراء او تحت خط الفقر.وان كنت اعتقد ان فقر هذا العصر هو فقر الفكر وفقر ادارة شئون الرعية.اما التحجج بقلة الموارد فهذة حجة البليد الذي لم يستوعب دروسه جيدا.وكذا الادارة التي تتحجج بقلة الموارد فهي ايضا لم تستغل ما لديها من امكانيات وثروات لصالح شعوبها.مصر لديها ثروات طبيعية واراضي تقدر بالمليارات واماكن خلابة ساحرة واثار تغطي قارة افريقيا وتزيد. وفوق ذلك والاهم عقول تستطيع ان تدير كل هذة الثروة من اجل صالح المصريين.فقط نحن نحتاج الي مشروع الي لحظة الانطلاق المرتقبة. اعلم ان هناك عوائق وهناك دول وهناك شخصيات تعمل بكل طاقتها لكي لا تصل مصر لهذة اللحظة.واعلم ان هناك قوم تشابه عليهم. ويظنون انهم يحسنون صنعا وهم يعملون سوء ويضرون بالبلاد والعباد.ما المقياس هنا.اعتقد ان المقياس هنا هو حال الناس وحال مصر في الداخل والخارج.بعض الدول التي عندها مليارات الانفس تتحايل علي الرزق.وتصنع مواردها عن طريق الابداع والابتكار والنظرة الشاملة لما تحتاجه اسواق الاخرين.لماذا لا تنشر وزارة التجارة نشرة دورية بالاحتياجات التي تحتاجها اسواق الدول الاخري. مع تعريف من يرغب في التصدير بالاوصاف والقياسات التي تريدها هذة الاسواق.وان كان ذلك موجودا بالفعل فهو غير ظاهر ولم يسوق له جيدا.حتي يعلم به اغلبية المصدرين والمستوردين.انني من المعجبين بالسيد رشيد فالرجل لديه الرغبة في التحسين. بيد انني اعيد واكرر ان الرغبة وحدها لا تكفي. ولكن يجب ان يكون لديك مقومات التغيير والتحسين.قريب من ذلك العقوبات التي كان يريد ان يفرضها السيد رشيد علي المحتكرين.وكيف تم وأد القانون الذي قدمه لمجلس الشعب تحت حجج واهية بليدة من السيد احمد عز.وايضا وضع اقتصاد الدولة في ملعب السوق الحر دون وجود تنافس شريف وعادل.يعود عليك بمساويء كثيرة اقلها الاحتكار وتحكم مجموعة من الافراد في اقوات الناس.اقول ربما يكون لدي السيد جمال بعض الافكار ولكن ينقصه العربة التي تجرها الي الامام.هذة العربة باعتقادي ان تجعل الشعب يؤمن بالفعل بما تريده من تغيير.اوباما علي سبيل المثال ربما يكون رجل صادق او كاذب.ولكنه اقنع الامريكان انه بالفعل جديد وانه قادم بالتغيير.والتغيير في مصر هو الامل في مستقبل افضل بالفعل وليس بالكلام المكرر الملل.ماذا يريد السيد جمال. هل يريد ان يصبح رئيسا.ام يريد ان يحقق بصمة تذكر له وتكون باسمه مادامت مصر والمصريين.ان كان يريد ان يصبح رئيسا. فها هو قد اصبح قاب قوسين او ادني من هذا الحلم.اما ان كان يريد وضع بصمة او احداث تغيير. فهو بهذا الشكل وذلك المضمون بعيدا بعد السماء عن الارض