الجمعة، 7 نوفمبر 2008

يا صغيرة.يا مصر البلطجة

يا صغيرة. يا مصر البلطجة
من ينقذ مصر.من يعيد هذا البلد الكبير الي طريق الاصلاح.انني حزين ان يكون للبلطجة الكلمة الاولي والمسموعة في هذا البلد.بلد يدار عن طريق البلطجة.لا قضاء يحمي الضعفاء.لا قضاء يحمي اصحاب الحق.القضاء بات في خدمة الرئيس وحاشية الرئيس.كل من يتكلم اصبح مهددا بالخطر.كل من يفضح ما يحدث في مصر بات هدفا للبلطجية.ارسلوا الينا الرجال فقد عدمنا الرجال.ارسلوا الينا من لا يخشون البلطجة واصحابها فقد اصبحنا جبناء.البلطجة هي الحاكم. البلطجة في موقع السلطة.البلطجة ترهب القضاء.البلطجة ترهب المصريين.خرست الالسنة وامتلك العادلي الفتوة ورجاله البلد بما حمل.اصبح كل شيء شبيها بالبلطجة التي يمارسها العادلي ورجاله علي الشعب.الشعب بات يمارس البلطجة بعضه ضد بعض.الرئيس مبارك يحمي العادلي ورجاله.الرئيس مبارك يحمي البلطجة التي يمارسها العادلي ضد المصريين.شوارع مصر يحكمها اليوم البلطجية.يحكمها الاقوي.بلطجية الشوارع يتقاسمون البلطجة مع ضباط العادلي.الجميع يمارسون البلطجة علي الشعب المصري.امن مصر العظيمة يدار عن طريق البلطجي الوزير.الوزير البلطجي يعطي اشارات البدء لرجاله البلطجية لممارسة كل انواع البلطجة ضد الشعب.ليس هناك شارع آمن من بلطجية الشوارع او بلطجية في ثوب رجال امن.الكل يتسابق علي ارهاب المصريين.كل حلول مصر باتت في يد الوزير.الوزير لا يعرف غير البلطجة.البلطجة سلاح الوزير الذي يمارسه بغشومية ضد اعداء الرئيس.العادلي فوق الحساب.العادلي محمي من الرئيس.العادلي يؤمن بالبلطجة حلولا ناجحة لارهاب اعداء الرئيس.لك الله يا مصر.وقف الجميع ينظرون اليك.والبلطجة تسرح في شوارعك.من يقدر ان يقف امام البلطجة.خاصة ان كانت بلطجة محمية من الرئيس.الرئيس فقد سلاح الفكر والحجة.لجأ الي العادلي.لا يعرف العادلي غير لغة القوة.القوة ضد من لا يقف بجانب الرئيس.العادلي فرض علينا سطوته.رجاله في الاقسام والسجون والشوارع.الناس باتت تخشاهم.البلطجية اسياد المحروسة.من لايتسلح ببلطجة رجال العادلي.او بلطجة الشوارع.فلا مكان له في مصر.عليه ان يفكر في الهجرة الي بلد آخر.ليس هناك من يعيش بيننا ولا يعرف قواعد البلطجة.حقا صغيرة يا مصر.صغرت برجال ليسوا كالرجال.استسلمنا للبلطجة.حتي فردت قلوعها علي شواطيء المحروسة

الخميس، 6 نوفمبر 2008

ابي ليس اوباما

ابي ليس اوباما
طرحت يوما سؤالي التالي علي احد المنتديات وهو ماذا لو اصبح مصري مسيحي رئيسا لمصر.وكان الرد صادما بالنسبة لي. اذ تلقيت هجوما شديدا من الاخوة. ووصل الامر الي استخدام بعضهم اساليب غير مهذبة في الحوار.تذكرت ذلك وانا اشاهد حالة الفرح الشديدة التي انتابت الشعب الامريكي بوصول امريكي اسود ليعتلي اكتاف العمالقة- علي حد وصف اوباما في احدي خطبه- ويزيحهم جميعا ليصبح الرئيس الامريكي الرابع والاربعين للولايات المتحدة الامريكية.وان كان سؤالي بهذا الشكل قد يثير استهجان البعض. اذ ان السؤال المنطقي والذي يعادل في تأثيره وصول امريكي اسود لرئاسة امريكا هو. هل من الممكن ان يتولي رئاسة مصر شخصية غير الرئيس مبارك وغير السيد جمال وغير ما قد يفرضها علينا الحزب الوطني الديمقراطي او الكتلة الصلبة التي يسميها السيد ضياء رشوان.وفي هذا الامر انا اختلف مع الاستاذ ضياء رشوان.واعتقد ان وصول شخصية عسكرية الي سدة الحكم. معناه ان شرعية ثورة يوليو لازالت بخير وفي اتم صحة وعافية. وهذا غير صحيح. اذ ان الرئيس مبارك قضي علي البقية الباقية من هذة الشرعية باخطاء وخطايا تهدم اسس انظمة ذات تاريخ عريق في الديمقراطية.واعتقد ايضا ان تعامل النظام مع هذا الملف بغباء وفرعنة كعادته دائما في تعامله الارعن مع بقية ملفات الوطن.قد يدخلنا في دوامة وسيناريوهات مخيفة لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي.البعض يقول ان الشعب المصري لن يكون له كلمة في اختيار رئيسه القادم.وهذا صحيح ولكن ليس بشكل مطلق.ذلك لانني اعتقد ان اخطاء الرئيس مبارك خلال فترة حكمه الممتدة. جعلت من هذا الشعب شريكا بالقبول والرضا في اختيار الرئيس القادم لمصر.واعتقد ان كانت هناك كتلة صلبة بالفعل في هذا النظام- وان كنت لا اعلم من اين اتت. او كيف ظلت صلبة حتي اللحظة-اقول ان كانت موجودة بالفعل. فالرئيس القادم لمصر سوف يكون له خلفية ديمقراطية. مقبول شعبيا بدرجة معقولة للمصريين وغيرهم.ولن يكون هناك سيناريوهات للتوريث. اللهم إلا ان كانت هناك رغبة شديدة من الرئيس مبارك في ان يكون نجله هو الرئيس القادم لمصر.في هذة الحالة فقط. لو لم تلتقي المصالح سوف يفرض ارادته صاحب النفوذ الاقوي داخل النظام.وان كنت اعتقد ان للرئيس مبارك نفوذ طاغي داخل النظام. ولا يعادله نفوذ اي كتلة صلبة ايا كانت.ولكني اعيد ان اخطاء مبارك القاتلة سلاحا قويا ضده. لمن داخل اللعبة السياسية ويريد تغيير الامور الي الافضل والاحسن.وسؤالي هل من الممكن ان يكون اوباما ابي المصري.الذي يسعد ملايين المصريين ويغير من حياتهم.هناك سلبيات عديدة يعاني منها المصريين.ولكن لدينا المقومات التي نستطيع ان نبدأ بها. عكس كثير من الدول.اعظم هذة المقومات. ان هذا الشعب المصري في رباط الي يوم القيامة.وانه في لحظة الاختبار الاخير. دائما الاخير. يكون عند حسن الظن به.

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

باراك حسين اوباما

باراك حسين اوباما
لازالت امريكا قادرة علي اثارة ذهول واعجاب العالم اجمع.فمن كان يصدق ان امريكا التي يعيش اهلها حالة من العنصرية البغيضة ضد السود حتي وقت قريب.تدخل رجلا امريكيا اسود بيتها الابيض كرئيس متوج للولايات المتحدة الامريكية.وكأنه صناعة رئيس وتحسين وجهها امام العالم. او ان امريكا تريد ارسال رسالة للعالم تقول فيها. ايها العالم ثق تماما انه مهما حدث من اخطاء. فامريكا هي هي بلد الحلم الامريكي. الذي سيظل ابدا يثير الاعجاب والذهول لدي بقية سكان الارض علي اختلافهم.عن نفسي لست علي ثقة من ان السيد اوباما يمكن ان يكون افضل حالا من رؤساء امريكا السابقين.فالسياسة الامريكية تظل واحدة مهما تغير الرؤساء. او علي الاقل توجد دائما خطوط حمراء لا يقترب منها اي رئيس امريكي مهما بلغ شأنه لدي الناخب الامريكي.اولي هذة الخطوط هو حماية اسرائيل. وضمان امنها مهما كانت الظروف. ومهما كانت الجرائم التي ترتكبها اسرائيل.فلا تري عين رئيس امريكي واحد جرائم اسرائيل ضد العرب والمسلمين.ولكن كل عيون رؤساء امريكا تري ما تحب ان تراه في اسرائيل.والسيد اوباما ليس استثناء عن بقية رؤساء امريكا.وهذة القضية هي ام القضايا ومنبع التطرف لدي الشباب. وسبب كبير في تراجع الامة العربية.ودون ان ينظر اي رئيس امريكي بعين العدل لهذة القضية. فلا تواصل ولا تفاهم بين شعوب المنطقة والشعب الامريكي.لذا ستظل القضية الفلسطينية حجر عثر في سبيل عودة صورة امريكا. الحلم الجميل في عيون العرب والمسلمين.ومن ثم فان مطالبنا من الرئيس الامريكي الذي الزم نفسه بالتغيير.ان يري اسرائيل كما هي دون رتوش او اجحاف.نريده كما يري في اسرائيل واحة الديمقراطية في المنطقة.ان يراها ايضا كقوة احتلال ترتكب افظع الجرائم ليس في حق الفلسطينين فقط. ولكن في حق البشرية جميعها.لا نقول اننا نريد القاء اسرائيل في البحر فهذة لغة خشبية فات وقتها وانقضي زمانها.كل من نريده ان يأخذ الفلسطينيون حقوقهم في دولة لها حدود ومقومات حياة طبيعية كغيرها من الدول. تعيش في سلام وامان بجوار دولة اسرائيل.وايضا علي امريكا ان تلتزم بوحدة بلاد الرافدين.فلا نريد عراق مقسم متقطع الاوصال..حقيقة يجب ان يعيها الرئيس الامريكي القادم. ان مشروع بن لادن ان كان قد استهوي قلوب عديدة.فلذلك اسبابه التي ان لم تحل فسوف تظل هذة القلوب معلقة بهذا المشروع.بيد ان هناك مشروع آخر اخذ حظه بين الشباب. وهو مشروع الديمقراطية والبحث عن مستقبل افضل لهذة المنطقة.ولاحياء هذا المشروع وتجميله وحث الشباب للاقبال عليه. نريد من باراك حسين اوباما.ألا يكون مسلما او مسيحيا ما شاء له. فلا يحق لنا ان نتدخل في اختيار عقيدة احدهم.لاننا نحترم حق الانسان في اختيار العقيدة التي يؤمن بها.بيد اننا نريد اوباما اكثر عدلا واكثر وعيا بمشاكل المنطقة. وعدم التعامل باسلوب الغطرسة الامريكي الذي تعامل به سلفه مع العرب والمسلمين.الغرور الامريكي. واسلوب الاستعلاء. والاعتقاد بانهم دائما علي صواب وان غيرهم علي خطأ.نريده ان يكون اعقل واحلم من ذلك. في عهد الرئيس الامريكي الجديد الداعي للتغيير. باراك حسين اوباما.

عروسة ساركوزي

عروسة ساركوزي
جاء في جريدة البديل نقلا عن صحيفة لوفيجارو الفرنسية. ان احدي المحاكم في فرنسا قد رفضت دعوي رفعها ساركوزي علي احد المواطنين. حيث قام ذلك المواطن بصنع دمية تصور الرئيس الفرنسي باسلوب هزلي ساخر.وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان ما قام به المواطن انما يندرج في اطار حرية التعبير. وليس من حق ساركوزي او غيره حرمان اي مواطن من حقه في التعبير عن رأيه.واتخيل لو ان قضية ابراهيم عيسي قد عرضت علي هذا القضاء الفرنسي العادل الشجاع.بماذا كان سيحكم علي مثل تلك القضايا الهزلية.اعتقادي انه كان سيرفضها من الاساس. لان من اولي حقوق المواطنين علي حاكمهم. ان يعرفوا قدرته العقلية والصحية التي سوف تؤثر في حياة عشرات الملايين من البشر.لذلك قلت واقول ان قضية ابراهيم عيسي واشباهها. سوف تبقي سبة في جبين القضاء المصري مهما جاءت وذهبت الايام.وعلي القضاة الاحرار ان يتبرأوا من مثل تلك القضايا العبثية.ثم والاهم ان القاضي الذي يعلم ان حكمه يضرب به عرض الحائط ويصمت عليه.يعلم ان هذا الحكم كأن لم يكن.بل وعدم وجوده من الاصل كان اكثر احتراما لهيبة القضاء..القاضي يصدر احكامه ليس بصفته موظف. سوف ينتهي مما لديه من عمل وينقضي الامر.اعتقادي ان القضاء اسمي من ذلك بكثير.فدون قضاء عادل سوف يصبح المجتمع كالغابة يأكل القوي فيها الضعيف.فالقضاء هو تمكين العدل في الارض بين الناس.دون ذلك او اقل مرتبة من ذلك فهذا ليس بقضاء.انما هو شكل من اشكاله ولكنه لا يؤدي مهامه.فالقضاء كما قلت هو تمكين العدل بين الناس لجميع خلق الله سواسية.والمسئول عن ذلك هو الحاكم ثم من يختارهم لهذة المهمة الجليلة.وعندما يحيد الحاكم عن هذا السبيل والطريق القويم.يجب ان ينبهه القائمين علي العدل لعظمة ما اتاه من جرم. وان استكبر وطغي.وجب ان يكون للقضاة موقف قوي وصلب لردع الحاكم وزجره لعودته الي الصواب.فان لم يجدي كل ذلك استقالوا من مناصبهم واخبروا الناس بخبره وتركوا امره للناس.لذلك اعتقد ان القاضي الصامت عن تنفيذ احكامه. وضرب عرض الحائط بما يقره من احكام. انما هو شريك باعتقادي مع الحاكم المذنب.وعلي ذلك اعتقد ان كل المعتقلين الذين يصدر بحقهم احكام تبرئة.ثم لا يتم تنفيذ هذة الاحكام. يتحمل جزء منها. هذا القاضي الصامت الذي علم ان حكمه لا ينفذ ولم يفعل شيء حيال هذا الامر.خاصة ان لم تقتصر المسألة علي حالة واحدة. واصبح الامر يكون ظاهرة يعاني منها آلاف من البشر الابرياء.لهذا قلت فيما سبق ان النظام انتصر علي القضاة في مصر. وتوقعت ان يخسر القضاة الشرفاء معاركهم لانهم قلة. وثانيا لانهم ليسوا علي قلب رجل واحد ولا هدف واحد

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

بطاقة فقر

بطاقة فقر
قرأت ان السيد جمال مبارك بصدد عمل بطاقات فقر لكل محتاج ليس قادر علي العيش.وانا بدوري اقول ان الفقر ليس عيبا ولا تهمة قد تلصق بالفقراء.بيد انني اتعجب ان دولة مثل مصر اعتقدها ليست فقيرة علي الاطلاق.ورغم ذلك يعيش اغلب سكانها فقراء او تحت خط الفقر.وان كنت اعتقد ان فقر هذا العصر هو فقر الفكر وفقر ادارة شئون الرعية.اما التحجج بقلة الموارد فهذة حجة البليد الذي لم يستوعب دروسه جيدا.وكذا الادارة التي تتحجج بقلة الموارد فهي ايضا لم تستغل ما لديها من امكانيات وثروات لصالح شعوبها.مصر لديها ثروات طبيعية واراضي تقدر بالمليارات واماكن خلابة ساحرة واثار تغطي قارة افريقيا وتزيد. وفوق ذلك والاهم عقول تستطيع ان تدير كل هذة الثروة من اجل صالح المصريين.فقط نحن نحتاج الي مشروع الي لحظة الانطلاق المرتقبة. اعلم ان هناك عوائق وهناك دول وهناك شخصيات تعمل بكل طاقتها لكي لا تصل مصر لهذة اللحظة.واعلم ان هناك قوم تشابه عليهم. ويظنون انهم يحسنون صنعا وهم يعملون سوء ويضرون بالبلاد والعباد.ما المقياس هنا.اعتقد ان المقياس هنا هو حال الناس وحال مصر في الداخل والخارج.بعض الدول التي عندها مليارات الانفس تتحايل علي الرزق.وتصنع مواردها عن طريق الابداع والابتكار والنظرة الشاملة لما تحتاجه اسواق الاخرين.لماذا لا تنشر وزارة التجارة نشرة دورية بالاحتياجات التي تحتاجها اسواق الدول الاخري. مع تعريف من يرغب في التصدير بالاوصاف والقياسات التي تريدها هذة الاسواق.وان كان ذلك موجودا بالفعل فهو غير ظاهر ولم يسوق له جيدا.حتي يعلم به اغلبية المصدرين والمستوردين.انني من المعجبين بالسيد رشيد فالرجل لديه الرغبة في التحسين. بيد انني اعيد واكرر ان الرغبة وحدها لا تكفي. ولكن يجب ان يكون لديك مقومات التغيير والتحسين.قريب من ذلك العقوبات التي كان يريد ان يفرضها السيد رشيد علي المحتكرين.وكيف تم وأد القانون الذي قدمه لمجلس الشعب تحت حجج واهية بليدة من السيد احمد عز.وايضا وضع اقتصاد الدولة في ملعب السوق الحر دون وجود تنافس شريف وعادل.يعود عليك بمساويء كثيرة اقلها الاحتكار وتحكم مجموعة من الافراد في اقوات الناس.اقول ربما يكون لدي السيد جمال بعض الافكار ولكن ينقصه العربة التي تجرها الي الامام.هذة العربة باعتقادي ان تجعل الشعب يؤمن بالفعل بما تريده من تغيير.اوباما علي سبيل المثال ربما يكون رجل صادق او كاذب.ولكنه اقنع الامريكان انه بالفعل جديد وانه قادم بالتغيير.والتغيير في مصر هو الامل في مستقبل افضل بالفعل وليس بالكلام المكرر الملل.ماذا يريد السيد جمال. هل يريد ان يصبح رئيسا.ام يريد ان يحقق بصمة تذكر له وتكون باسمه مادامت مصر والمصريين.ان كان يريد ان يصبح رئيسا. فها هو قد اصبح قاب قوسين او ادني من هذا الحلم.اما ان كان يريد وضع بصمة او احداث تغيير. فهو بهذا الشكل وذلك المضمون بعيدا بعد السماء عن الارض

هل اوباما شخصية حقيقية

هل اوباما شخصية حقيقية
تعلمت ان امريكا بالنسبة لي عبارة عن واجهة مبني يبدو فخما جميلا للناظرين.ولكن ان قدر لك واطلعت علي ما بداخل المبني من حياة وبشر. لاصابك الذهول من كم الخداع والزيف بداخل ما بهؤلاء البشر.لذلك لا اثق فيما يأتي من امريكا. إلا ان اري كل وجوهه الخفي منه قبل الظاهر.ربما هذة سذاجة مني قد يراها البعض.ولكني لا احسن الظن بهؤلاء الناس.ويحيرني من يحسنون الظن بهم.حتي لو اتي مائة اوباما.فهؤلاء القوم لم يظهروا لنا ما يدل علي حسن نيتهم تجاهنا.ودائما ما تخالف اقوالهم افعالهم.فهم يقولون انهم اصدقاء. وفي فعلهم يساندون عدونا.ويقولون انهم مجرد وسيط ويرسلون باحدث الطائرات والاسلحة الي عدونا اللدود.حتي اتوا بما اعتقده خديعة جديدة اسمها اوباما. لتجميل وجه امريكا القبيح امام العالم.وظني ان اوباما ما هو إلا صناعة رئيس لتجميل وجه امريكا.اوباما يعد بالتغيير. وان كان فهو تغيير لحياتهم وليس لحياتنا نحن.فهل لدي اوباما الاستعداد لعودة الحق الي اصحابه.ربما يقولون وما ادراه اين الحق.هل هو معكم ام مع بني صهيون.والحقيقة لقد مللنا من الاكاذيب والخداع.فهل لا يعلمون ان هذة الارض(دولة فلسطين) احتلت منذ ما يزيد عن نصف قرن. وهو ليس ببعيد في حياة الامم.فهل كانت امريكا غير موجودة حينها.لقد انفطرت قلوبنا علي ما يحدث كل يوم لاهلنا في فلسطين والعراق.وما من مجيب. وما من بادرة تدل علي تغير في عقلية هؤلاء البشر.وحكامنا جلهم متعاون واكثرهم متخاذل. يداهن امريكا من اجل كرسي من نار. اوباما لن يكون ارحم بنا من بني جلدتنا من حكامنا.اوباما يعلم اننا لا نستحق الحرية فنحن لا نعمل لها.اوباما يعلم ان ثوب الاسلام الكريم اكبر اكبر اكبر مقاسا من اجسادنا النحيلة الضعيفة.اوباما ان لم يضيف الي مشاكلنا المزيد من المشاكل. فهو بلاشك لن يحلها نيابة عنا. فهو ليس فاعل خير. ولا يحمل في قلبه رحمة وعظمة وجلال الاسلام.اوباما ليس حلال المشاكل التي وقعت علي رؤوس العرب والمسلمين.نعلم ان ارادتنا وعزيمتنا وصدق ايماننا بخالقنا. هو السبيل الوحيد للخروج مما نحن فيه.نعلم ان مشاكلنا في الاستبداد.في حكام بعضهم اوقف الشرع. من اجل ان يبقي ملكا طاغية.وبعضهم طوع الشرع. من اجل ان يبقي ملكا فاسدا.وبعضهم خان امته ودينه. من اجل ان يبقي ملكا فاجرا.اكبر مشاكلنا في الاستبداد.فيمن يحكمون باسم الله. وهو من المفسدين. الذي ان قلت له اتق الله اخذته العزة بالاثم.

السبت، 1 نوفمبر 2008

اجلدوه الف جلدة

اجلدوه الف جلدة
اسمعت عن هذا الحكم الغريب الصادر بحق مواطن مصري مقيما في السعودية. بغض النظر الي اي شيء دعنا نفترض ان المواطن المصري مذنب ويستحق العقاب.ولكني لم اسمع لا في الشريعة ولا في غير الشريعة حكم صدر بهذا الشكل المريب.اذ لو كان الحكم بالشريعة لاقتصر الامر علي الجلد. ولو كان الحكم بالقانون المدني لاقتصر الامر علي السجن.ولكن الجمع بين الحكمين امر غريب. ولا يوجد إلا في بلد يطرد مواطنا من جوار رسول الله صلي الله عليه وسلم لمجرد انه يعارض رئيس دولته.ثم هل يوجد عقاب بالجلد يصل الي الف وخمسمائة جلدة. يا الله الرجل سوف يموت منكم بسبب الجلد وسوف تضيع عليكم عقوبة الحبس.امر غريب ولكنه ليس غريبا علي بلد يحكم فيها بالحق الالهي. ولا ينفذ من هذا الحق شيء إلا قليله. حتي بات اعلي امر فيه باطلا وكاذبا.يحكم اباطرة ملوك السعودية بالوراثة.يورثها طاغية الي طاغية.ثم يدعون بعدها انهم يحكمون بالشريعة.اي شريعة هذة التي تبيح لكم ان تتوارثوا البلاد والعباد.لم يأتي محمد ملكا. بل جاء نبيا. ولم يورث مالا ولا سلطانا.بل ورث علما وايمانا لمن عقل واجاب.من اين اذا توارثتم العباد.اية شريعة تبيح لكم ان تتوارثوا خير ارض الله واحبها الي قلب رسوله.اي سند هذا الذي تحكمون به.ولو كان هناك سندا. فهو مخالف للحق الالهي الذي تحكمون به.ان شر الدواب عند الله الذين يكذبون علي الناس ويدعون علي الله الكذب. ويحكمون باسم الله ورسوله وحكمهم ابعد ما يكون عن حكم الحق. سبحانه وتعالي عما يصفون.عندما قال الحق ان الحكم إلا لله. فانه الزم من يأخذ بهذا الحق ميثاقا غليظا.فهو يقول ويفعل وينهي ويأمر بما اراده الله لخير عباده.لذا يجب ان يصدق الله قبل يصدق الناس في اقواله وافعاله.فهل حكمكم يوافق حكم الله.وهل الله جعل نسل اسرة ما. حاكمة دونا عن بقية خلقه.سبحانه وتعالي عما يصفون.لو كان ذلك صحيحا لكان الحكم في آل محمد اولي من جميع الخلق.ولكنه اخلاص في العمل وبما وقر في القلب.ولا انساب في الحكم للذين يدعون انهم يحكمون باسم الله ورسوله.الله لا يحكم بين خلقه علي اساس النسب.فكيف يحكم عباده في شئون عباده بالنسب والتوارث.أما من هم اشد منكم ضلالا فهم بعض علماء السعودية. الذين يعرفون الحق ويكتمونه. كما فعل اليهود مع رسول الله صلي الله عليه وسلم.فما الفرق بينهم وبين اليهود الذين كتموا الحق. وهو اوضح وابين لهم من معرفتهم باولادهم
.