الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

باراك حسين اوباما

باراك حسين اوباما
لازالت امريكا قادرة علي اثارة ذهول واعجاب العالم اجمع.فمن كان يصدق ان امريكا التي يعيش اهلها حالة من العنصرية البغيضة ضد السود حتي وقت قريب.تدخل رجلا امريكيا اسود بيتها الابيض كرئيس متوج للولايات المتحدة الامريكية.وكأنه صناعة رئيس وتحسين وجهها امام العالم. او ان امريكا تريد ارسال رسالة للعالم تقول فيها. ايها العالم ثق تماما انه مهما حدث من اخطاء. فامريكا هي هي بلد الحلم الامريكي. الذي سيظل ابدا يثير الاعجاب والذهول لدي بقية سكان الارض علي اختلافهم.عن نفسي لست علي ثقة من ان السيد اوباما يمكن ان يكون افضل حالا من رؤساء امريكا السابقين.فالسياسة الامريكية تظل واحدة مهما تغير الرؤساء. او علي الاقل توجد دائما خطوط حمراء لا يقترب منها اي رئيس امريكي مهما بلغ شأنه لدي الناخب الامريكي.اولي هذة الخطوط هو حماية اسرائيل. وضمان امنها مهما كانت الظروف. ومهما كانت الجرائم التي ترتكبها اسرائيل.فلا تري عين رئيس امريكي واحد جرائم اسرائيل ضد العرب والمسلمين.ولكن كل عيون رؤساء امريكا تري ما تحب ان تراه في اسرائيل.والسيد اوباما ليس استثناء عن بقية رؤساء امريكا.وهذة القضية هي ام القضايا ومنبع التطرف لدي الشباب. وسبب كبير في تراجع الامة العربية.ودون ان ينظر اي رئيس امريكي بعين العدل لهذة القضية. فلا تواصل ولا تفاهم بين شعوب المنطقة والشعب الامريكي.لذا ستظل القضية الفلسطينية حجر عثر في سبيل عودة صورة امريكا. الحلم الجميل في عيون العرب والمسلمين.ومن ثم فان مطالبنا من الرئيس الامريكي الذي الزم نفسه بالتغيير.ان يري اسرائيل كما هي دون رتوش او اجحاف.نريده كما يري في اسرائيل واحة الديمقراطية في المنطقة.ان يراها ايضا كقوة احتلال ترتكب افظع الجرائم ليس في حق الفلسطينين فقط. ولكن في حق البشرية جميعها.لا نقول اننا نريد القاء اسرائيل في البحر فهذة لغة خشبية فات وقتها وانقضي زمانها.كل من نريده ان يأخذ الفلسطينيون حقوقهم في دولة لها حدود ومقومات حياة طبيعية كغيرها من الدول. تعيش في سلام وامان بجوار دولة اسرائيل.وايضا علي امريكا ان تلتزم بوحدة بلاد الرافدين.فلا نريد عراق مقسم متقطع الاوصال..حقيقة يجب ان يعيها الرئيس الامريكي القادم. ان مشروع بن لادن ان كان قد استهوي قلوب عديدة.فلذلك اسبابه التي ان لم تحل فسوف تظل هذة القلوب معلقة بهذا المشروع.بيد ان هناك مشروع آخر اخذ حظه بين الشباب. وهو مشروع الديمقراطية والبحث عن مستقبل افضل لهذة المنطقة.ولاحياء هذا المشروع وتجميله وحث الشباب للاقبال عليه. نريد من باراك حسين اوباما.ألا يكون مسلما او مسيحيا ما شاء له. فلا يحق لنا ان نتدخل في اختيار عقيدة احدهم.لاننا نحترم حق الانسان في اختيار العقيدة التي يؤمن بها.بيد اننا نريد اوباما اكثر عدلا واكثر وعيا بمشاكل المنطقة. وعدم التعامل باسلوب الغطرسة الامريكي الذي تعامل به سلفه مع العرب والمسلمين.الغرور الامريكي. واسلوب الاستعلاء. والاعتقاد بانهم دائما علي صواب وان غيرهم علي خطأ.نريده ان يكون اعقل واحلم من ذلك. في عهد الرئيس الامريكي الجديد الداعي للتغيير. باراك حسين اوباما.

ليست هناك تعليقات: