ابي ليس اوباما
طرحت يوما سؤالي التالي علي احد المنتديات وهو ماذا لو اصبح مصري مسيحي رئيسا لمصر.وكان الرد صادما بالنسبة لي. اذ تلقيت هجوما شديدا من الاخوة. ووصل الامر الي استخدام بعضهم اساليب غير مهذبة في الحوار.تذكرت ذلك وانا اشاهد حالة الفرح الشديدة التي انتابت الشعب الامريكي بوصول امريكي اسود ليعتلي اكتاف العمالقة- علي حد وصف اوباما في احدي خطبه- ويزيحهم جميعا ليصبح الرئيس الامريكي الرابع والاربعين للولايات المتحدة الامريكية.وان كان سؤالي بهذا الشكل قد يثير استهجان البعض. اذ ان السؤال المنطقي والذي يعادل في تأثيره وصول امريكي اسود لرئاسة امريكا هو. هل من الممكن ان يتولي رئاسة مصر شخصية غير الرئيس مبارك وغير السيد جمال وغير ما قد يفرضها علينا الحزب الوطني الديمقراطي او الكتلة الصلبة التي يسميها السيد ضياء رشوان.وفي هذا الامر انا اختلف مع الاستاذ ضياء رشوان.واعتقد ان وصول شخصية عسكرية الي سدة الحكم. معناه ان شرعية ثورة يوليو لازالت بخير وفي اتم صحة وعافية. وهذا غير صحيح. اذ ان الرئيس مبارك قضي علي البقية الباقية من هذة الشرعية باخطاء وخطايا تهدم اسس انظمة ذات تاريخ عريق في الديمقراطية.واعتقد ايضا ان تعامل النظام مع هذا الملف بغباء وفرعنة كعادته دائما في تعامله الارعن مع بقية ملفات الوطن.قد يدخلنا في دوامة وسيناريوهات مخيفة لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي.البعض يقول ان الشعب المصري لن يكون له كلمة في اختيار رئيسه القادم.وهذا صحيح ولكن ليس بشكل مطلق.ذلك لانني اعتقد ان اخطاء الرئيس مبارك خلال فترة حكمه الممتدة. جعلت من هذا الشعب شريكا بالقبول والرضا في اختيار الرئيس القادم لمصر.واعتقد ان كانت هناك كتلة صلبة بالفعل في هذا النظام- وان كنت لا اعلم من اين اتت. او كيف ظلت صلبة حتي اللحظة-اقول ان كانت موجودة بالفعل. فالرئيس القادم لمصر سوف يكون له خلفية ديمقراطية. مقبول شعبيا بدرجة معقولة للمصريين وغيرهم.ولن يكون هناك سيناريوهات للتوريث. اللهم إلا ان كانت هناك رغبة شديدة من الرئيس مبارك في ان يكون نجله هو الرئيس القادم لمصر.في هذة الحالة فقط. لو لم تلتقي المصالح سوف يفرض ارادته صاحب النفوذ الاقوي داخل النظام.وان كنت اعتقد ان للرئيس مبارك نفوذ طاغي داخل النظام. ولا يعادله نفوذ اي كتلة صلبة ايا كانت.ولكني اعيد ان اخطاء مبارك القاتلة سلاحا قويا ضده. لمن داخل اللعبة السياسية ويريد تغيير الامور الي الافضل والاحسن.وسؤالي هل من الممكن ان يكون اوباما ابي المصري.الذي يسعد ملايين المصريين ويغير من حياتهم.هناك سلبيات عديدة يعاني منها المصريين.ولكن لدينا المقومات التي نستطيع ان نبدأ بها. عكس كثير من الدول.اعظم هذة المقومات. ان هذا الشعب المصري في رباط الي يوم القيامة.وانه في لحظة الاختبار الاخير. دائما الاخير. يكون عند حسن الظن به.
طرحت يوما سؤالي التالي علي احد المنتديات وهو ماذا لو اصبح مصري مسيحي رئيسا لمصر.وكان الرد صادما بالنسبة لي. اذ تلقيت هجوما شديدا من الاخوة. ووصل الامر الي استخدام بعضهم اساليب غير مهذبة في الحوار.تذكرت ذلك وانا اشاهد حالة الفرح الشديدة التي انتابت الشعب الامريكي بوصول امريكي اسود ليعتلي اكتاف العمالقة- علي حد وصف اوباما في احدي خطبه- ويزيحهم جميعا ليصبح الرئيس الامريكي الرابع والاربعين للولايات المتحدة الامريكية.وان كان سؤالي بهذا الشكل قد يثير استهجان البعض. اذ ان السؤال المنطقي والذي يعادل في تأثيره وصول امريكي اسود لرئاسة امريكا هو. هل من الممكن ان يتولي رئاسة مصر شخصية غير الرئيس مبارك وغير السيد جمال وغير ما قد يفرضها علينا الحزب الوطني الديمقراطي او الكتلة الصلبة التي يسميها السيد ضياء رشوان.وفي هذا الامر انا اختلف مع الاستاذ ضياء رشوان.واعتقد ان وصول شخصية عسكرية الي سدة الحكم. معناه ان شرعية ثورة يوليو لازالت بخير وفي اتم صحة وعافية. وهذا غير صحيح. اذ ان الرئيس مبارك قضي علي البقية الباقية من هذة الشرعية باخطاء وخطايا تهدم اسس انظمة ذات تاريخ عريق في الديمقراطية.واعتقد ايضا ان تعامل النظام مع هذا الملف بغباء وفرعنة كعادته دائما في تعامله الارعن مع بقية ملفات الوطن.قد يدخلنا في دوامة وسيناريوهات مخيفة لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي.البعض يقول ان الشعب المصري لن يكون له كلمة في اختيار رئيسه القادم.وهذا صحيح ولكن ليس بشكل مطلق.ذلك لانني اعتقد ان اخطاء الرئيس مبارك خلال فترة حكمه الممتدة. جعلت من هذا الشعب شريكا بالقبول والرضا في اختيار الرئيس القادم لمصر.واعتقد ان كانت هناك كتلة صلبة بالفعل في هذا النظام- وان كنت لا اعلم من اين اتت. او كيف ظلت صلبة حتي اللحظة-اقول ان كانت موجودة بالفعل. فالرئيس القادم لمصر سوف يكون له خلفية ديمقراطية. مقبول شعبيا بدرجة معقولة للمصريين وغيرهم.ولن يكون هناك سيناريوهات للتوريث. اللهم إلا ان كانت هناك رغبة شديدة من الرئيس مبارك في ان يكون نجله هو الرئيس القادم لمصر.في هذة الحالة فقط. لو لم تلتقي المصالح سوف يفرض ارادته صاحب النفوذ الاقوي داخل النظام.وان كنت اعتقد ان للرئيس مبارك نفوذ طاغي داخل النظام. ولا يعادله نفوذ اي كتلة صلبة ايا كانت.ولكني اعيد ان اخطاء مبارك القاتلة سلاحا قويا ضده. لمن داخل اللعبة السياسية ويريد تغيير الامور الي الافضل والاحسن.وسؤالي هل من الممكن ان يكون اوباما ابي المصري.الذي يسعد ملايين المصريين ويغير من حياتهم.هناك سلبيات عديدة يعاني منها المصريين.ولكن لدينا المقومات التي نستطيع ان نبدأ بها. عكس كثير من الدول.اعظم هذة المقومات. ان هذا الشعب المصري في رباط الي يوم القيامة.وانه في لحظة الاختبار الاخير. دائما الاخير. يكون عند حسن الظن به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق