الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

حيبيعوا مصر يا ابن بهية

حيبيعوا مصر يا ابن بهية
السيد جمال مبارك مهندس بيع مصر.لم يكفيه بعد ان والده يخطط ويدبر من اجل ان يورثنا له ولاولاده في المستقبل.لم يكفي هذا كله السيد جمال مبارك فاراد ان يبيع مصر لاصحابه. ومن ساندوه في رحلته المباركة الي عرش مصر.السيد جمال يريد ان يرمي لشعب مصر عضمة اكرمكم الله. لكي يمرر سيناريو بيع مصر من دون ان يجد معارضة من احد.بالامس القريب باعوا اشياء كثيرة في البلد بابخس الاثمان. دون ان نعرف اين هذة الاموال ولمن ذهبت وكيف صرفت.والاهم كيف تم تقييم شركات ومصانع واراضي وكرامة مصر.لا احد يعرف حتي اللحظة. ماذا حدث منذ بدأت اللحظة المباركة ببدء الاعلان عن بيع مصر.واليوم يريدونا ان نلقي كل هذا وراء ظهورنا.والانكي انهم يطمعون في البقية الباقية من تراب مصر وخيراتها.لا يا سيد جمال.نريد ان نعرف اولا اين ذهب ما بيع وما نهب وما سلب.وبعدها نعدك ان نعطيك نحن صكوك عليها امضاء ملايين المصريين. تتيح لك بيع ما بقي في البلد كما تشاء ويشاء اتباعك.نريد ان نفهم لماذا كنا بالامس كالاطرش في الزفة.واليوم تريدونا ان نكون ابو العروسة.اقول لك لماذا يا سيد جمال.تريد منا ان نبارك لك بيع ما تبقي من بلدنا. ولكن يستعصي علي اصحابك بيعه بسهولة.فقد صدعتم رؤوسنا بان الخصصة هي الحل الامثل لكل مشاكل مصر.وان كنت لا اعرف في الاقتصاد ولكن علي قدر فهمي. هي ان تنتقل هذة الملكية من الدولة الي الاشخاص. لكي يديرونها علي افضل ما يكون.اذا ما معني ان يملك عشرات الملايين حصص هزيلة في شركات لا يعلمون عنها شيء. ولا يعلمون من يديرها او كيف يديرونها. ولا يعلمون لمن ستكون الادارة.وان لا يعرفوا اي شيء. عن كيفية البيع والمشتري والاصول والادارة فما صفتهم. وما الفائدة التي ستعود علي البلد من ذلك.ثم والعقل يقول بان دولة فاشلة في كل شيء. هل تستطيع ان تدير عملية بهذة الضخامة. دون ان ندخل في مشاكل لا اول لها ولا اخر.والاهم هل من الافيد للشعب ان يعرف بكم تقدر هذة الاصول. ويتم توجيه هذة الاموال الي تحسين التعليم والصحة والسكن الخ. عن طريق مؤسسة يثق فيها الشعب .وتوظف هذة الاموال بعائد اكبر وافيد. من توزيع فتات اصحابك علي الشعب.الحقيقة انتم مجموعة من الفشلة.وكل خطوة تخطوها تقودكم من فشل الي آخر.ثم ان كنتم تشاركون الشعب في ممتلكاته كما تقولون. اليس الاسلم ان تشاركوا الشعب في اختيار من ينوبون عنه.في ان يختار بحرية ويشارك بصدق في الحكم.ام ان هذا عسير واصعب من هذا الذي تبغون رميه لنا. لكي نبيع بلدنا دون ان نعرف..الاضل ان نبيع دون ان نفهم ونعرف.والاضل من ذلك ان نصدق من باعونا ما يزيد عن ربع قرن.يمكن لهم ان يصلحوا.للاسف انتم تستغلون حاجة الناس وفقرهم.للضحك عليهم باموال لا تسد رمقهم.وستذهب بعدها ثم عندما تذهب السكرة.سيقولون ماذا فعلنا ببلدنا.نقول لك من الان.لن نبيع ولا نشارك في سرقة بهية يا سيد جمال.لن يأتي اليوم الذي يقال فيه. لقد شارك شعب عريق في بيع بلده لجماعة من اللصوص والافاقين الذين يسرقون اموال الانبياء دون حياء او وخزة ضمير.لن نشارك في بيع مصر.

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

انظر حولك هنا شعب

انظر حولك هنا شعب
لكم يحيرني السادة في الحزب الوطني الديمقراطي. واكثر ما يثير عجبي فيه. هو كم الصدق او كم الكذب الذي يتمتع به قياداته.واحيانا يخيل الي ان هؤلاء الناس اما يكونوا صادقين. ونحن الذين لم نفهمهم. ولا نعرف كيف نعيش الحياة او كيف يكون شكل الحياة.او ان يكونوا كاذبين.وهم ممثلين بارعين. يضاهي الواحد منهم اسماعيل ياسين او نجيب الريحاني- رحمهما الله- في زمانهم.وان كان الريحاني يؤدي ادوارا علي خشبة المسرح. فان هؤلاء القوم يؤدون ادوارا اكبر علي مسرح الحياة.لذلك هم الاقدر والاكثر براعة.فانا عندما استمع الي الرئيس مبارك وهو يخطب وترتج القاعة بالهتاف والتصفيق للقائد الرئيس.ثم اجد احد قيادات الحزب يقول للرئيس انك كالماسك علي الجمر في سبيل مصالح الناس.انا اصدقه فعلا ولا اكذبه.فلا اعتقد ان يصل الكذب باحدهم ان يخدع الناس في حياتهم ومعيشتهم.لا اعتقد ان احدا يصل الي هذة الدرجة من الافتراء غير ابناء صهيون.فان كان ما يقولونه هو الصدق.وان الناس اصبحت افضل حالا.فلماذا يشتكي الناس من سوء الاحوال.ولماذا يطالب البعض بالعدل ان كان العدل موجودا.ولماذا يرغب بعضهم في الرحمة. ان كانت رحمة الرئيس موزعة بالقسط علي جميع ابناء الشعب.ولماذا تدعي نسبة كبيرة من الشعب الفقر والحاجة.ان كان رئيس الوزراء يقول ان الاجهزة الحديثة اصبحت اكثر شيوعا بين المصريين. مما يدل علي سعة في المعيشة.لست ادعي ان السيد نظيف غير صادق.ولكن يحيرني ان شعب يقول بامر. وقادته يقولون بامر آخر.لابد وان هناك خطأ.لابد ان الشعب يريد حياة معينة.وان قياداته ترسم له حياة اخري مغايرة.ولكن هل جرب الرئيس ان يعيش حياة شعبه. فيري بنفسه هل هي حياة تطاق وتسمح بقدر معقولا من الانسانية وتحقظ آدمية البشر.فهذة هي الارض المحرمة التي لا يمكن ان يلتقي في وسطها الرئيس وشعبه.الرئيس للاسف يري فيما يحدث مجرد شعارات وغوغاء يثيرون العامة.لا يؤمن الرئيس بان هذة الشعارات تمس صميم حياة الناس.انفصل الرئيس تماما عن شعبه.اللهم إلا عند محاولة تجميل صورته ان اخطأ احد اتباعه.ونحن نصدق رغم ان الخطأ في الاصل يتحمله الرئيس. ثم من ينوب عنه.ربما رأي الرئيس ان ما نقوله مجرد شعارات او احلام.ولكنها حقيقة احلام نرجوها لهذا البلد الطيب.نريد حياة افضل لهذا الشعب الذي تحمل الكثير.تحمل العبودية والحروب والثورات وتحكم مجموعة من الافراد وتمكنهم من رقبته.ورغم ذلك هو صابر.فليس كثيرا عليه ان يحلم. وان يحاول تحقيق حلمه.وان كان هذا الحلم فيه صالح الجميع.وان كان هذا الحلم مشروع وبطرق سلمية تبغي رفعة الوطن.حلمنا ليس ضد احد. لا افراد ولا مؤسسات.حلمنا من اجل شعب تحمل ونزف واعطي كثيرا. ونريد ان يجني اخيرا ثمار هذا كله.اين ثمار ثورة يوليو.اين ثمار حرب اكتوبر.اين ثمار رحلة شاقة طويلة لشعب اجهد وانهك كما لم يحدث لشعب آخر.

الأحد، 9 نوفمبر 2008

هو اوباما واحد فاستريحوا

هو اوباما واحد فاستريحوا
حلم انتاب اكثرنا ان نري اوباما مصري او سعودي او ليبي في مجتمعاتنا.واعتقادي ان اوباما علامة مميزة خاصة بامريكا.ولا يمكن ان يتكرر اوباما آخر. خاصة في المجتمعات العربية.ذلك لان لدينا حموات اوباما الكهول. الذين يمكن ان يروعوا اي اوباما يفكر في الوصول الي سدة الحكم.فاوباما ليس شخصا حاول وجاهد ان يحقق حلما صعبا. ولكنه ليس مستحيلا.بيد ان اوباما يمثل الامريكيين ويعبر عن ارادة وفكر مجتمع.لذلك قلت فيما سبق.لو ان احداث كبري حدثت ضد امريكا.وافقرت هذة الدولة العظمي.لابد وان تقوم امريكا بعدها في بضعة سنين معدودة.لذلك اعتقد ان الخطأ الاكبر في مشروع بن لادن والظواهري.انهما لم يفهما عصرهم جيدا.لاننا لا ينقصنا القوة او فرض كلمتنا علي العالم.بل بيدنا القوة. وبيدنا ان نجعل هذا العالم يقف لنا احتراما واجلالا ورهبة.لذلك اعتقد ان معركتنا ليست مع من لا يفهمنا.ولكن معاركنا الحقيقية مع من يفهمنا ويصر علي حربنا. دون سبب ودون اعتداء منا. غير اننا نتخذ الاسلام او المسيحية او اليهودية دينا.القوة وخاصة بالنسبة للمجتمع تبدأ من افراده. من تجمعهم واتحادهم ووقوفهم علي قلب رجل واحد.الحيرة انك لا تعرف من تقاتل ولماذا.وتلك-الاتحاد- اعظم ميزة في المجتمع الامريكي.انه يمثل المجموع ولا يمثل الفرد.ان الفرد فيه يشبه الآخر.ليس هناك فرق بين الخواجة جورج او الخواجة اوباما.وهذا ما قاله الاسلام من مئات السنين.ان نعتصم بحبل الله جميعا.لنكون علي قلب رجل واحد.وهذا شرطه الاساسي.ان نكون جميعا متساوين في الحقوق والواجبات.اميرنا مثلنا يخرج علينا نكلمه ويكلمنا.وليس شرطا ان تكون مسلما لتكون فردا في هذا المجتمع.بل كل فرد يكون مجموع هذا المجتمع. هو مسلم بمجتمعه. وعلي دينه بعقيدته.وليس شرطا ان نفرض علي الناس هوية مجتمعنا.بل نقدمه اليهم علما وقولا وعملا.وصدقا هم من سوف يرغبون فيه دون قهر من احد.لانني اعتقد ان الاسلام يقدم الي المجتمع. افضل سبل للمعيشة بين الناس علي اختلافهم.بما يضمن ارساء قواعد العدل والحق والقيم النبيلة.ويحافظ علي نور كل شخص يريد ان يمشي بين الناس بنوره.نعم قد تكون هناك انظمة ونظريات عظيمة قال به عظماء من البشر.ولكن كل هؤلاء يفتقدون معرفة الانسان كل الانسان.ثم التعامل معه برحمة وعدل وحياة متوازنة..ان ملوك هذا العصر لا يمثلون الاسلام في شيء كما اعتقد.ومن يتخذ منهم الاسلام شريعة فهو لا يبدأ بنفسه.وإلا ما كان حالنا هكذا.محمد صلي الله عليه وسلم وهو اول المسلمين بدأ بنفسه.ما اود قوله ان اوباما يمكن ان يكون بيننا.واحد منا نعرفه ونكلمه كل يوم.ولكن ليس لدينا الارادة لكي نجعله يأخذ فرصته. كما اخذ اوباما الامريكي فرصته.

السبت، 8 نوفمبر 2008

من يوقف هذا اللامعقول؟

من يوقف هذا اللامعقول؟
سؤال يبدو غريبا للبعض. ولكنه لن يكون باعتقادي اشد غرابة من حيرتي التي لا اجد لها جوابا حتي اللحظة.وارجو ممن يعرف او يعلم ان يقول لي من يحكم مصر حقيقة.فهل هو الرئيس مبارك.ام هم رجال الامن بجميع فروعه ونفوذه. الذي بلغ في عهد الرئيس مبارك حدا غير معقول ولا مقبول.ام هم اصدقاء الابن ومجموعة رجال الاعمال. الذين جعلوا من حياتنا سلسلة متعاقبة من الجحيم.من يحكمنا بالتحديد حتي يكون لنا سيدا واحدا نلوذ به .حرام ان يكون لنا اكثر من سيد.فمن سيد وحاكم مصر الفعلي. هل مبارك.فان كان هو الرئيس. فليحمنا من بلطجة ونفوذ وتوحش رجال الامن.وان كان رجال الامن بكل فروعه هم من يحكمونا. فليحمونا من جبروات وجشع رجال الاعمال.حقيقة اود ان اعرف من يحكمنا. وليكن ما يكون.استاذنا ضياء رشوان يقول بان هناك كتلة صلبة في مصر. وانا اتفق معه ان هناك كتلة صلبة وهي الامن.الذي بلغ من طغيانه وتوحشه. ان اصبح هو الملك السيد. والحاكم الفعلي لمصر.القوة لا يجب ان تسيطر عليها القوة.بل العقل والنظام والبرلمان. والشعب هو من يحكم هؤلاء جميعا.والامن قوة والمخابرات قوة ورجال العسكر قوة.ولا يجب ان يكونوا اوصياء علي هذة القوة.او رقباء علي انفسهم.يجب ان يكون هناك رقيبا لترشيد هذة القوة. وإلا طغت وفجرت كما يحدث اليوم.فمخابراتنا في الخارج تعذب بالوكالة عن الاخرين خيرة رجالنا وشبابنا.والسيد العادلي ورجاله يقهورون ابناء المصريين دفاعا عن نظام مبارك.والرئيس هو المتحكم الفعلي في هذة القوة. فكيف يكون رقيبا علي نفسه.والبرلمان جله من حزب الرئيس ويأتمر بامره. ولا يتحرك إلا بإشارة من اصبع الرئيس.وفوق ذلك كله. يملكون الجرأة ليخرجوا علينا ويقولون. اننا نعيش ازهي عصور الديمقراطية.حتي الكذب يا سادة له حدود.والكذب عندما يصل الي هذا الحد يصبح فجورا.كنا نعرف ونسمع عن عهود سابقة. ان التعذيب وهذا الهوس وتلك البلطجة لا تمارس إلا ضد السياسيين.بيد ان الذي يحدث اليوم فاق الوصف والحد.اذ اصبح التعذيب فرضا علي الجميع.كالصلاة والزكاة والصيام والحج.الشعب كله دخل خندق التعذيب الذي اعده العادلي ورجاله. من يلعب منهم السياسة. او حتي من يلعب الكرة الشراب.الكل في الهم سواسية.كل من لا يشهد للرئيس مبارك بالالوهية وعدم الخطأ.فهو معرض للتنكيل بابشع انواع العقاب.لقد شهدت مصر من اقصاها الي اقصاها للرئيس ولرجاله بالحكمة والعبقرية. وتركنا لهم البلد بارضه وغازه وامواله وخيراته وحدوده.ماذا يفعل الشعب اكثر من ذلك.لماذا تعذبون الشعب اذا.لماذا تطلقون بلطجية الامن عليه.لماذا تجعلون الحياة تصغر في عينه.لماذا لا تمارسون هذة القوة والبطش والجبروات ضد البلطجية الحقيقيين واللصوص وسارقي اموال الشعب..يا سادة من يحكمنا حقيقة.نريد ان نعرفه لنشكوا له اونحتمي به.لقد تعدت البلطجة والسرقة والنهب والسلب كل الحدود والمعقول.فمن يوقف هذا اللامعقول

الجمعة، 7 نوفمبر 2008

يا صغيرة.يا مصر البلطجة

يا صغيرة. يا مصر البلطجة
من ينقذ مصر.من يعيد هذا البلد الكبير الي طريق الاصلاح.انني حزين ان يكون للبلطجة الكلمة الاولي والمسموعة في هذا البلد.بلد يدار عن طريق البلطجة.لا قضاء يحمي الضعفاء.لا قضاء يحمي اصحاب الحق.القضاء بات في خدمة الرئيس وحاشية الرئيس.كل من يتكلم اصبح مهددا بالخطر.كل من يفضح ما يحدث في مصر بات هدفا للبلطجية.ارسلوا الينا الرجال فقد عدمنا الرجال.ارسلوا الينا من لا يخشون البلطجة واصحابها فقد اصبحنا جبناء.البلطجة هي الحاكم. البلطجة في موقع السلطة.البلطجة ترهب القضاء.البلطجة ترهب المصريين.خرست الالسنة وامتلك العادلي الفتوة ورجاله البلد بما حمل.اصبح كل شيء شبيها بالبلطجة التي يمارسها العادلي ورجاله علي الشعب.الشعب بات يمارس البلطجة بعضه ضد بعض.الرئيس مبارك يحمي العادلي ورجاله.الرئيس مبارك يحمي البلطجة التي يمارسها العادلي ضد المصريين.شوارع مصر يحكمها اليوم البلطجية.يحكمها الاقوي.بلطجية الشوارع يتقاسمون البلطجة مع ضباط العادلي.الجميع يمارسون البلطجة علي الشعب المصري.امن مصر العظيمة يدار عن طريق البلطجي الوزير.الوزير البلطجي يعطي اشارات البدء لرجاله البلطجية لممارسة كل انواع البلطجة ضد الشعب.ليس هناك شارع آمن من بلطجية الشوارع او بلطجية في ثوب رجال امن.الكل يتسابق علي ارهاب المصريين.كل حلول مصر باتت في يد الوزير.الوزير لا يعرف غير البلطجة.البلطجة سلاح الوزير الذي يمارسه بغشومية ضد اعداء الرئيس.العادلي فوق الحساب.العادلي محمي من الرئيس.العادلي يؤمن بالبلطجة حلولا ناجحة لارهاب اعداء الرئيس.لك الله يا مصر.وقف الجميع ينظرون اليك.والبلطجة تسرح في شوارعك.من يقدر ان يقف امام البلطجة.خاصة ان كانت بلطجة محمية من الرئيس.الرئيس فقد سلاح الفكر والحجة.لجأ الي العادلي.لا يعرف العادلي غير لغة القوة.القوة ضد من لا يقف بجانب الرئيس.العادلي فرض علينا سطوته.رجاله في الاقسام والسجون والشوارع.الناس باتت تخشاهم.البلطجية اسياد المحروسة.من لايتسلح ببلطجة رجال العادلي.او بلطجة الشوارع.فلا مكان له في مصر.عليه ان يفكر في الهجرة الي بلد آخر.ليس هناك من يعيش بيننا ولا يعرف قواعد البلطجة.حقا صغيرة يا مصر.صغرت برجال ليسوا كالرجال.استسلمنا للبلطجة.حتي فردت قلوعها علي شواطيء المحروسة

الخميس، 6 نوفمبر 2008

ابي ليس اوباما

ابي ليس اوباما
طرحت يوما سؤالي التالي علي احد المنتديات وهو ماذا لو اصبح مصري مسيحي رئيسا لمصر.وكان الرد صادما بالنسبة لي. اذ تلقيت هجوما شديدا من الاخوة. ووصل الامر الي استخدام بعضهم اساليب غير مهذبة في الحوار.تذكرت ذلك وانا اشاهد حالة الفرح الشديدة التي انتابت الشعب الامريكي بوصول امريكي اسود ليعتلي اكتاف العمالقة- علي حد وصف اوباما في احدي خطبه- ويزيحهم جميعا ليصبح الرئيس الامريكي الرابع والاربعين للولايات المتحدة الامريكية.وان كان سؤالي بهذا الشكل قد يثير استهجان البعض. اذ ان السؤال المنطقي والذي يعادل في تأثيره وصول امريكي اسود لرئاسة امريكا هو. هل من الممكن ان يتولي رئاسة مصر شخصية غير الرئيس مبارك وغير السيد جمال وغير ما قد يفرضها علينا الحزب الوطني الديمقراطي او الكتلة الصلبة التي يسميها السيد ضياء رشوان.وفي هذا الامر انا اختلف مع الاستاذ ضياء رشوان.واعتقد ان وصول شخصية عسكرية الي سدة الحكم. معناه ان شرعية ثورة يوليو لازالت بخير وفي اتم صحة وعافية. وهذا غير صحيح. اذ ان الرئيس مبارك قضي علي البقية الباقية من هذة الشرعية باخطاء وخطايا تهدم اسس انظمة ذات تاريخ عريق في الديمقراطية.واعتقد ايضا ان تعامل النظام مع هذا الملف بغباء وفرعنة كعادته دائما في تعامله الارعن مع بقية ملفات الوطن.قد يدخلنا في دوامة وسيناريوهات مخيفة لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي.البعض يقول ان الشعب المصري لن يكون له كلمة في اختيار رئيسه القادم.وهذا صحيح ولكن ليس بشكل مطلق.ذلك لانني اعتقد ان اخطاء الرئيس مبارك خلال فترة حكمه الممتدة. جعلت من هذا الشعب شريكا بالقبول والرضا في اختيار الرئيس القادم لمصر.واعتقد ان كانت هناك كتلة صلبة بالفعل في هذا النظام- وان كنت لا اعلم من اين اتت. او كيف ظلت صلبة حتي اللحظة-اقول ان كانت موجودة بالفعل. فالرئيس القادم لمصر سوف يكون له خلفية ديمقراطية. مقبول شعبيا بدرجة معقولة للمصريين وغيرهم.ولن يكون هناك سيناريوهات للتوريث. اللهم إلا ان كانت هناك رغبة شديدة من الرئيس مبارك في ان يكون نجله هو الرئيس القادم لمصر.في هذة الحالة فقط. لو لم تلتقي المصالح سوف يفرض ارادته صاحب النفوذ الاقوي داخل النظام.وان كنت اعتقد ان للرئيس مبارك نفوذ طاغي داخل النظام. ولا يعادله نفوذ اي كتلة صلبة ايا كانت.ولكني اعيد ان اخطاء مبارك القاتلة سلاحا قويا ضده. لمن داخل اللعبة السياسية ويريد تغيير الامور الي الافضل والاحسن.وسؤالي هل من الممكن ان يكون اوباما ابي المصري.الذي يسعد ملايين المصريين ويغير من حياتهم.هناك سلبيات عديدة يعاني منها المصريين.ولكن لدينا المقومات التي نستطيع ان نبدأ بها. عكس كثير من الدول.اعظم هذة المقومات. ان هذا الشعب المصري في رباط الي يوم القيامة.وانه في لحظة الاختبار الاخير. دائما الاخير. يكون عند حسن الظن به.

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

باراك حسين اوباما

باراك حسين اوباما
لازالت امريكا قادرة علي اثارة ذهول واعجاب العالم اجمع.فمن كان يصدق ان امريكا التي يعيش اهلها حالة من العنصرية البغيضة ضد السود حتي وقت قريب.تدخل رجلا امريكيا اسود بيتها الابيض كرئيس متوج للولايات المتحدة الامريكية.وكأنه صناعة رئيس وتحسين وجهها امام العالم. او ان امريكا تريد ارسال رسالة للعالم تقول فيها. ايها العالم ثق تماما انه مهما حدث من اخطاء. فامريكا هي هي بلد الحلم الامريكي. الذي سيظل ابدا يثير الاعجاب والذهول لدي بقية سكان الارض علي اختلافهم.عن نفسي لست علي ثقة من ان السيد اوباما يمكن ان يكون افضل حالا من رؤساء امريكا السابقين.فالسياسة الامريكية تظل واحدة مهما تغير الرؤساء. او علي الاقل توجد دائما خطوط حمراء لا يقترب منها اي رئيس امريكي مهما بلغ شأنه لدي الناخب الامريكي.اولي هذة الخطوط هو حماية اسرائيل. وضمان امنها مهما كانت الظروف. ومهما كانت الجرائم التي ترتكبها اسرائيل.فلا تري عين رئيس امريكي واحد جرائم اسرائيل ضد العرب والمسلمين.ولكن كل عيون رؤساء امريكا تري ما تحب ان تراه في اسرائيل.والسيد اوباما ليس استثناء عن بقية رؤساء امريكا.وهذة القضية هي ام القضايا ومنبع التطرف لدي الشباب. وسبب كبير في تراجع الامة العربية.ودون ان ينظر اي رئيس امريكي بعين العدل لهذة القضية. فلا تواصل ولا تفاهم بين شعوب المنطقة والشعب الامريكي.لذا ستظل القضية الفلسطينية حجر عثر في سبيل عودة صورة امريكا. الحلم الجميل في عيون العرب والمسلمين.ومن ثم فان مطالبنا من الرئيس الامريكي الذي الزم نفسه بالتغيير.ان يري اسرائيل كما هي دون رتوش او اجحاف.نريده كما يري في اسرائيل واحة الديمقراطية في المنطقة.ان يراها ايضا كقوة احتلال ترتكب افظع الجرائم ليس في حق الفلسطينين فقط. ولكن في حق البشرية جميعها.لا نقول اننا نريد القاء اسرائيل في البحر فهذة لغة خشبية فات وقتها وانقضي زمانها.كل من نريده ان يأخذ الفلسطينيون حقوقهم في دولة لها حدود ومقومات حياة طبيعية كغيرها من الدول. تعيش في سلام وامان بجوار دولة اسرائيل.وايضا علي امريكا ان تلتزم بوحدة بلاد الرافدين.فلا نريد عراق مقسم متقطع الاوصال..حقيقة يجب ان يعيها الرئيس الامريكي القادم. ان مشروع بن لادن ان كان قد استهوي قلوب عديدة.فلذلك اسبابه التي ان لم تحل فسوف تظل هذة القلوب معلقة بهذا المشروع.بيد ان هناك مشروع آخر اخذ حظه بين الشباب. وهو مشروع الديمقراطية والبحث عن مستقبل افضل لهذة المنطقة.ولاحياء هذا المشروع وتجميله وحث الشباب للاقبال عليه. نريد من باراك حسين اوباما.ألا يكون مسلما او مسيحيا ما شاء له. فلا يحق لنا ان نتدخل في اختيار عقيدة احدهم.لاننا نحترم حق الانسان في اختيار العقيدة التي يؤمن بها.بيد اننا نريد اوباما اكثر عدلا واكثر وعيا بمشاكل المنطقة. وعدم التعامل باسلوب الغطرسة الامريكي الذي تعامل به سلفه مع العرب والمسلمين.الغرور الامريكي. واسلوب الاستعلاء. والاعتقاد بانهم دائما علي صواب وان غيرهم علي خطأ.نريده ان يكون اعقل واحلم من ذلك. في عهد الرئيس الامريكي الجديد الداعي للتغيير. باراك حسين اوباما.