هل حبب اليهم التمثيل في القتل
ماذا حدث لنا وما هذة البشاعة التي ظهرت في تصرفاتنا في السنوات الاخيرة من حكم الرئيس مبارك.ولماذا انعدمت الرحمة من قلوبنا تجاه بعضنا البعض.لماذا اصبح رجل الشرطة المصري بهذة القسوة ضد اهله من المصريين.لماذا اصبح القتل اسهل شيء في حياتنا.ولماذا اصبح الفساد لا يحرك فينا ساكنا.لماذا انفصل رجال الدين والائمة في المساجد والقساوسة في الكنائس عن هموم الشعب.لماذا يعيدون ويكررون في كلام حفظناه عن ظهر قلب.ورغم ذلك نحن نخالفهم ونعمل ضده.فيحدثونا عن العمل فلا نعمل.ويحدثونا عن الحلال فنسرق.ويحدثونا عن الامانة فنفسد.والادهي ان هذا لم يشغلهم.وكأن شيئا لم يحدث.ثم هم يعودون الينا بنفس الحديث.ونحن نعود اليهم بنفس الاجابة.فنسرق ونفسد ونقتل وننتهك الاعراض.اعلم ان المصالح قد غلبت علي كثير من القيم والمباديء في حياتنا.ولكن كل الدنيا كذلك بعد ان اصبحت المادة لها السطوة والسيطرة علي العقول والقلوب.ولكن ما يحدث عندنا انفصام ليس له مثيل.فعندنا اكبر جماعة دينية تعمل بالسياسة.وعندنا اكبر واكثر الجوامع في المنطقة.وعندنا الكنائس التي لا توجد في بلد آخر قريب.عندنا آلاف الائمة والقساوسة الذين يخطبون في العامة عن القيم والمباديء وتعاليم الاديان.ورغم ذلك نحن اكثر بلاد العالم فسادا.واكثر بلاد العالم كسلا.واكثر بلاد العالم قسوة وجبروت.فاين اذا كل هذا مما يحدث لنا.واخيرا تبين ان المصريين اكثر شعوب العالم تدينا.لماذا اذا نحن في الدرك الاسفل في قائمة الامم.هل الدين هو السبب.ولكن الدين يأمر بالعدل والاحسان وينهي عن الفساد والمنكر والبغي.اذا باليقين الدين ليس السبب فيما نحن فيه.فنحن نعمل عكس ما يقوله الدين.رغم اننا جميعا تقريبا نتعلق بثوب الدين.ما اعتقده ان المصريين بالفعل من اكثر الشعوب تدينا ومعدن اصيل.وهذا هو السبب في هذة المفارقة.في ان نكون اكثر الشعوب تدينا.واكثر الشعوب فسادا وفقرا وظلما.اعتقد ان اعلي شيء في الدين هو الحرية.اعلي نقطة واهمها وبدونها لا يوجد دين صحيح.يوجد مظاهر التدين.ولكنها ليست دينا راسخا في العقول والقلوب.وحين منعت عنا الحرية في ان نكون كما نحن.ذلك بان نقول الحق ولا نداهن ولا نفعل الخطأ خوفا من سطوة سلطان او رئيس.حينها حدث الانفصام لدي غالبية الشعب.فلا يمكن ان تقيم صحيح الدين دون حرية.تجعلك تفعل ما تراه صحيحا دون اكراه من جبار.السعي نحو الحرية هو سبب ايضا في تمسك الانسان بصحيح دينه.اما ان تعتقد انك بالفعل غير قادرعلي اقامة صحيح دينك.وانه ليس لديك القدرة ولا الارادة علي تغيير هذا الوضع.حينها يحدث الانفصام.فتعمل بمظهر الدين وتبتعد عن مضمونه الذي قد يجلب عليك الاذي والضرر.فان اردنا ان نأخذ من هذا الشعب خيرا كثيرا.علينا ان نعطيه حريته.ان نعيده الي اصله ومعدنه الاول.علي كل مؤمن بخيرية هذا الشعب ان يعمل علي ذلك.علي كل من يؤمن باننا قادرون ان نكون افضل.واننا لدينا الامكانيات والمؤهلات. ان يعمل من اجل ذلك الامر.الارادة في التغيير.هي من جعلت محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم ينير ظلام العالم بدين اخرج الناس من الظمات الي النور.الارادة هي التي جعلت من انبياء كثر يحثون الناس للاقبال علي ربهم بقلوب سليمة.الارادة هي من جعلت من اسرائيل بلدا من لاشيء.بالرغم من رفضنا للاسلوب الخسيس الذي اتخذوه لذلك.الارادة هي من جعلت اوروبا مركزا للحضارة يأتي اليها الناس من كل ارجاء الدنيا.الارادة في التغيير هي من جعلت ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضوان الله عليهم.يسعون لاقامة امة تنشر فيض نورها علي كل الامم.نحن نستحق افضل من هذا.وقد انعم الله علينا بكل ما يجعلنا افضل.ولكنا تنقصنا الارادة والصدق في العزيمة.ينقصنا ان نؤمن اننا بالفعل نستطيع ان نبدل من حالنا الي ما هو اصلح وانفع لنا.
ماذا حدث لنا وما هذة البشاعة التي ظهرت في تصرفاتنا في السنوات الاخيرة من حكم الرئيس مبارك.ولماذا انعدمت الرحمة من قلوبنا تجاه بعضنا البعض.لماذا اصبح رجل الشرطة المصري بهذة القسوة ضد اهله من المصريين.لماذا اصبح القتل اسهل شيء في حياتنا.ولماذا اصبح الفساد لا يحرك فينا ساكنا.لماذا انفصل رجال الدين والائمة في المساجد والقساوسة في الكنائس عن هموم الشعب.لماذا يعيدون ويكررون في كلام حفظناه عن ظهر قلب.ورغم ذلك نحن نخالفهم ونعمل ضده.فيحدثونا عن العمل فلا نعمل.ويحدثونا عن الحلال فنسرق.ويحدثونا عن الامانة فنفسد.والادهي ان هذا لم يشغلهم.وكأن شيئا لم يحدث.ثم هم يعودون الينا بنفس الحديث.ونحن نعود اليهم بنفس الاجابة.فنسرق ونفسد ونقتل وننتهك الاعراض.اعلم ان المصالح قد غلبت علي كثير من القيم والمباديء في حياتنا.ولكن كل الدنيا كذلك بعد ان اصبحت المادة لها السطوة والسيطرة علي العقول والقلوب.ولكن ما يحدث عندنا انفصام ليس له مثيل.فعندنا اكبر جماعة دينية تعمل بالسياسة.وعندنا اكبر واكثر الجوامع في المنطقة.وعندنا الكنائس التي لا توجد في بلد آخر قريب.عندنا آلاف الائمة والقساوسة الذين يخطبون في العامة عن القيم والمباديء وتعاليم الاديان.ورغم ذلك نحن اكثر بلاد العالم فسادا.واكثر بلاد العالم كسلا.واكثر بلاد العالم قسوة وجبروت.فاين اذا كل هذا مما يحدث لنا.واخيرا تبين ان المصريين اكثر شعوب العالم تدينا.لماذا اذا نحن في الدرك الاسفل في قائمة الامم.هل الدين هو السبب.ولكن الدين يأمر بالعدل والاحسان وينهي عن الفساد والمنكر والبغي.اذا باليقين الدين ليس السبب فيما نحن فيه.فنحن نعمل عكس ما يقوله الدين.رغم اننا جميعا تقريبا نتعلق بثوب الدين.ما اعتقده ان المصريين بالفعل من اكثر الشعوب تدينا ومعدن اصيل.وهذا هو السبب في هذة المفارقة.في ان نكون اكثر الشعوب تدينا.واكثر الشعوب فسادا وفقرا وظلما.اعتقد ان اعلي شيء في الدين هو الحرية.اعلي نقطة واهمها وبدونها لا يوجد دين صحيح.يوجد مظاهر التدين.ولكنها ليست دينا راسخا في العقول والقلوب.وحين منعت عنا الحرية في ان نكون كما نحن.ذلك بان نقول الحق ولا نداهن ولا نفعل الخطأ خوفا من سطوة سلطان او رئيس.حينها حدث الانفصام لدي غالبية الشعب.فلا يمكن ان تقيم صحيح الدين دون حرية.تجعلك تفعل ما تراه صحيحا دون اكراه من جبار.السعي نحو الحرية هو سبب ايضا في تمسك الانسان بصحيح دينه.اما ان تعتقد انك بالفعل غير قادرعلي اقامة صحيح دينك.وانه ليس لديك القدرة ولا الارادة علي تغيير هذا الوضع.حينها يحدث الانفصام.فتعمل بمظهر الدين وتبتعد عن مضمونه الذي قد يجلب عليك الاذي والضرر.فان اردنا ان نأخذ من هذا الشعب خيرا كثيرا.علينا ان نعطيه حريته.ان نعيده الي اصله ومعدنه الاول.علي كل مؤمن بخيرية هذا الشعب ان يعمل علي ذلك.علي كل من يؤمن باننا قادرون ان نكون افضل.واننا لدينا الامكانيات والمؤهلات. ان يعمل من اجل ذلك الامر.الارادة في التغيير.هي من جعلت محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم ينير ظلام العالم بدين اخرج الناس من الظمات الي النور.الارادة هي التي جعلت من انبياء كثر يحثون الناس للاقبال علي ربهم بقلوب سليمة.الارادة هي من جعلت من اسرائيل بلدا من لاشيء.بالرغم من رفضنا للاسلوب الخسيس الذي اتخذوه لذلك.الارادة هي من جعلت اوروبا مركزا للحضارة يأتي اليها الناس من كل ارجاء الدنيا.الارادة في التغيير هي من جعلت ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضوان الله عليهم.يسعون لاقامة امة تنشر فيض نورها علي كل الامم.نحن نستحق افضل من هذا.وقد انعم الله علينا بكل ما يجعلنا افضل.ولكنا تنقصنا الارادة والصدق في العزيمة.ينقصنا ان نؤمن اننا بالفعل نستطيع ان نبدل من حالنا الي ما هو اصلح وانفع لنا.