من اين لنا بقضاء عادل
مجدي حسين ذهب ضحية صمت القضاة
علي ما يحدث بمهنتهم الجليلة.فليفعل الرئيس
مبارك ما يشاء ولكن فليبتعد عن القضاء.
كنت اتمني ان يخرج قاضي واحد ليقول ان
استغلال الرئيس للقضاء في النيل من خصومه
السياسيين امر مرفوض من جموع القضاة.
من المؤسف ان يصبح القضاء كرت في يد
الرئيس يلعب به وقت ما يشاء.ربما يرفض
بعضهم هذا الكلام ولكن هذا ما اعتقده.وألا
لماذا يحال المدنيون الي القضاء العسكري.
لماذا احيل السيد مجدي حسين الي القضاء العسكري.
ولماذا اصدر ضده هذا الحكم الجائر.ولماذا لم
يأخذ فرصته الكاملة في الدفاع عن نفسه.ولماذا
لم نعلم بهذا الجرم الكبير الذي جعل الرئيس
يحيل مدني الي القضاء العسكري.مجدي حسين
حتي لو ارتكب خطأ فهو ارتكبه في ظروف
استثنائية. وفي حالة حرب تشن ضد اهالينا في غزة
والرئيس نفسه تعامل بهذا المنطق مع اسرائيل.
ذلك حينما امطرت حدودنا بالقنابل والصواريخ التي
سقطت داخل الاراضي المصرية.ورغم انها
اثارت الرعب لدي سكان رفح المصرية.تعامل
الرئيس مع الصهاينة كون الامر استثنائي.
بيد انه في تعامله مع السيد مجدي حسين ظلمه بشدة
واجار عليه من وقت ان تعامل مع الامر
كأنه حالة عادية.ثم بعد احالته الي المحاكم العسكرية.
مجدي حسين ليس فوق القانون.وان كان قد ارتكب
خطأ فيجب ان يعاقب.ولكن ما هي الظروف التي
ارتكب فيها هذا الخطأ.ثم لماذا يحال
الي المحاكم العسكرية.وحتي لو سلمنا انه
ارتكب خطأ هل تساوي هذة العقوبة هذا الخطأ.
ثم ان الامر قد زاد عن الحد واصبح يقينا.
ان الرئيس يتصيد خصومه عن طريق شباك القضاء
العسكري.واصبح كل خصم سياسي للرئيس
لا يقدر عليه سيادته عن طريق القضاء المدني.
يلقيه الي القضاء العسكري. وبات معه
هذا القضاء سيء السمعة لدي المصريين.وبدلا من ان
يصبح القضاء هو الحامي والحارس للحريات
ولمصالح الناس ولصيانة حقوقهم.اصبح السالب
لحريات الناس والمنتهك لحقوقهم والجائر علي
مصالحهم.وهذا فيه اشد الخطر علي هذا البلد.
فعندما يفقد الناس ثقتهم في القضاء.فويل لبلد فقد الناس
فيه ثقتهم في قضائه. فباتوا لا يحترمونه ولا يرضخون
لحكمه.كنت اتمني ان يبتعد الرئيس عن القضاء.
لقد استخدمت الشرطة لفرض سطوتك وارادتك
علي الجميع.حتي جعلت من الشعب
اكبر كاره وناقم علي الشرطة.واليوم نحن نري
نتيجة ذلك في العلاقة التي تزداد سوءا كل يوم
بين الشعب والشرطة.فهل يريد الرئيس
ان تصل علاقة الشعب برجال القضاء مثلما
حدث مع رجال الشرطة.اتمني ان يبتعد الرئيس
عن القضاء.فهذا هو ما بقي للملايين الذين لا حيلة
لهم في هذا البلد.القضاء هو السند والحصن والامان
لمن لا امان ولا سند ولا حصن لهم في مصر.
اذا ارجو ان يبتعد الرئيس في معاركه السياسية
عن القضاء.عنده الشرطة عنده الكثير من اجهزة
الدولة التي لن ترفض له طلبا.وستؤدي الغرض.
ولكن إلا القضاء إلا القضاء.
مجدي حسين ذهب ضحية صمت القضاة
علي ما يحدث بمهنتهم الجليلة.فليفعل الرئيس
مبارك ما يشاء ولكن فليبتعد عن القضاء.
كنت اتمني ان يخرج قاضي واحد ليقول ان
استغلال الرئيس للقضاء في النيل من خصومه
السياسيين امر مرفوض من جموع القضاة.
من المؤسف ان يصبح القضاء كرت في يد
الرئيس يلعب به وقت ما يشاء.ربما يرفض
بعضهم هذا الكلام ولكن هذا ما اعتقده.وألا
لماذا يحال المدنيون الي القضاء العسكري.
لماذا احيل السيد مجدي حسين الي القضاء العسكري.
ولماذا اصدر ضده هذا الحكم الجائر.ولماذا لم
يأخذ فرصته الكاملة في الدفاع عن نفسه.ولماذا
لم نعلم بهذا الجرم الكبير الذي جعل الرئيس
يحيل مدني الي القضاء العسكري.مجدي حسين
حتي لو ارتكب خطأ فهو ارتكبه في ظروف
استثنائية. وفي حالة حرب تشن ضد اهالينا في غزة
والرئيس نفسه تعامل بهذا المنطق مع اسرائيل.
ذلك حينما امطرت حدودنا بالقنابل والصواريخ التي
سقطت داخل الاراضي المصرية.ورغم انها
اثارت الرعب لدي سكان رفح المصرية.تعامل
الرئيس مع الصهاينة كون الامر استثنائي.
بيد انه في تعامله مع السيد مجدي حسين ظلمه بشدة
واجار عليه من وقت ان تعامل مع الامر
كأنه حالة عادية.ثم بعد احالته الي المحاكم العسكرية.
مجدي حسين ليس فوق القانون.وان كان قد ارتكب
خطأ فيجب ان يعاقب.ولكن ما هي الظروف التي
ارتكب فيها هذا الخطأ.ثم لماذا يحال
الي المحاكم العسكرية.وحتي لو سلمنا انه
ارتكب خطأ هل تساوي هذة العقوبة هذا الخطأ.
ثم ان الامر قد زاد عن الحد واصبح يقينا.
ان الرئيس يتصيد خصومه عن طريق شباك القضاء
العسكري.واصبح كل خصم سياسي للرئيس
لا يقدر عليه سيادته عن طريق القضاء المدني.
يلقيه الي القضاء العسكري. وبات معه
هذا القضاء سيء السمعة لدي المصريين.وبدلا من ان
يصبح القضاء هو الحامي والحارس للحريات
ولمصالح الناس ولصيانة حقوقهم.اصبح السالب
لحريات الناس والمنتهك لحقوقهم والجائر علي
مصالحهم.وهذا فيه اشد الخطر علي هذا البلد.
فعندما يفقد الناس ثقتهم في القضاء.فويل لبلد فقد الناس
فيه ثقتهم في قضائه. فباتوا لا يحترمونه ولا يرضخون
لحكمه.كنت اتمني ان يبتعد الرئيس عن القضاء.
لقد استخدمت الشرطة لفرض سطوتك وارادتك
علي الجميع.حتي جعلت من الشعب
اكبر كاره وناقم علي الشرطة.واليوم نحن نري
نتيجة ذلك في العلاقة التي تزداد سوءا كل يوم
بين الشعب والشرطة.فهل يريد الرئيس
ان تصل علاقة الشعب برجال القضاء مثلما
حدث مع رجال الشرطة.اتمني ان يبتعد الرئيس
عن القضاء.فهذا هو ما بقي للملايين الذين لا حيلة
لهم في هذا البلد.القضاء هو السند والحصن والامان
لمن لا امان ولا سند ولا حصن لهم في مصر.
اذا ارجو ان يبتعد الرئيس في معاركه السياسية
عن القضاء.عنده الشرطة عنده الكثير من اجهزة
الدولة التي لن ترفض له طلبا.وستؤدي الغرض.
ولكن إلا القضاء إلا القضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق