هل يحج الرئيس الي البيت الابيض
خرج ايمن من محبسه وجاء في جريدة الشروق ان هناك معلومات تفيد ان النظام المصري بصدد الافراج عن عشرات المساجين السياسيين.فيما يبدو للناظرين ان النظام يريد ان يزيل حالة التوتر التي كانت قائمة بينه وبين الادارة الامريكية السابقة.فلماذا يصر النظام علي هذة الزيارة.اعتقادي ان الافراج عن ايمن نور امر ليس سهلا.وانه لن يمر بهذة السهولة التي يعتقدها البعض.اذ ان الرئيس مبارك فوق هذة العداوة التي يكنها لايمن نور.يعلم جيدا ان التفسير الوحيد والاقرب للاعتقاد هو ان الرئيس سمح لايمن نور بالخروج من سجنه لاثبات حسن نيته تجاه الرئيس الامريكي الجديد.واعتقد ان هذة كبيرة علي الرئيس مبارك.بيد ان من نصحه استطاع اقناعه بذلك. ولو علي مضض وعلي غير رغبة من الرئيس.لذلك اعتقد ان المقابل سيستحق هذا الرضوخ الغير متوقع من رئيس عنيد لا يسمع إلا لهواه.اعتقادي ان لهذا ثمنه الذي سيدفعه هذا الشعب من مستقبله.وعلي السيد ايمن نور ألا يفرح كثيرا. فهو تحت انياب سلطة مستبدة لا ترحم.ان رأت ان مخططها لن ينجح فسوف تعيد حساباتها كلها من جديد.واعتقادي انها لن تنجح. اقول ربما يستطيع النظام ان يضع السيد جمال مبارك او الجنرال سليمان او اي شخصية من الحاشية في منصب الرئاسة. ولكن هذا لن يفلح ولن يستمر طويلا.ان اي شخصية من حاشية الرئيس ستكون في نظر الناس. وفي نظر بنية النظام ذاته.بمثابة امتداد لحكم الرئيس مبارك.يستطيع النظام ان يكون اذكي من ذلك.فرصة هذا النظام في البقاء تتناقص لو يعلمون.والامل الوحيد ليس في اصلاح النظام لانه لم يعد يصلح لو اتي اوباما نفسه لادارته.ولكن الامل الوحيد باعتقادي ان يمثل النظام الفترة الانتقالية القادمة.بان يأتي بشخصية معتدلة مقبولة من الداخل والخارج.ثم يجري بعض الاصلاحات الواجبة والضرورية.شرط ان تكون هذة الشخصية تحت رعاية النظام.وهذا افضل ما يستطيع فعله.مع العلم ان الاحداث بعد ذلك سوف تأخذ منحي ربما يؤسس لنظام مختلف تماما عن هذة المرحلة.يقينا ان النظام سوف يصر علي تمرير ما يريد.بنفس الاسلوب التي ادار به معظم الملفات الساخنة في مصر.والنتيجة ان ايا من الملفات السابقة. لم ينجح النظام في ايجاد حل جذري لها.ربما هي تهدأ لفترة ولكنها ما تلبث ان تعود مرة ثانية وثالثة.اعتقادي ان النظام سوف يتعامل مع ملف الرئاسة بنفس تعامله مع بقية الملفات الاخري.نظام لا يريد ان يتعلم إلا وهو مجبر وتحت ضغط..في هذة الظروف الحرجة في الداخل والخارج.علي النظام ألا يستعجل الحلول التي يعتقد انه بالحيلة او القوة يستطيع تنفيذها.واتمني ان يحدث عكس ذلك.بمعني ان الحلول التي بها كثير من العقل وقليل من المصلحة. هي الاسلم والاصلح لهذا البلد.ارجو ان يقرأوا جيدا ما يحدث حولنا.ليس عفوا ان يسقط العراق. ولا ان يمزق السودان. ولا ان تذهب سوريا في اتجاه عكس مصر.مجمل الاحداث الخارجية اليوم ترتبط ارتباطا وثيقا بما يحدث في الداخل.والعاقل هو من يتعظ.فهذا بشار سار حيث يريدون له. والعودة مرة اخري ستكون ذات كلفة كبيرة عليه.ومن قبله صدام سقط في الفخ الذي صنعه لنفسه.وهذا البشير والسودان قد تمزق.وهذة فلسطين وغزة لا نعلم ماذا يحدث فيها.وهذا لبنان دخل في دوامة لا نعلم متي سيخرج منها.اتمني ان يتمتع المسئولون بالاخلاص لوطنهم.لقد كسبتم مهما كسبتم.ولكن هذة المرحلة اعتقد انها تحتاج لشيء من الوطنية والحب لهذا البلد.اعتقد ان العقل لازم مع الاخلاص في هذة المرحلة.
خرج ايمن من محبسه وجاء في جريدة الشروق ان هناك معلومات تفيد ان النظام المصري بصدد الافراج عن عشرات المساجين السياسيين.فيما يبدو للناظرين ان النظام يريد ان يزيل حالة التوتر التي كانت قائمة بينه وبين الادارة الامريكية السابقة.فلماذا يصر النظام علي هذة الزيارة.اعتقادي ان الافراج عن ايمن نور امر ليس سهلا.وانه لن يمر بهذة السهولة التي يعتقدها البعض.اذ ان الرئيس مبارك فوق هذة العداوة التي يكنها لايمن نور.يعلم جيدا ان التفسير الوحيد والاقرب للاعتقاد هو ان الرئيس سمح لايمن نور بالخروج من سجنه لاثبات حسن نيته تجاه الرئيس الامريكي الجديد.واعتقد ان هذة كبيرة علي الرئيس مبارك.بيد ان من نصحه استطاع اقناعه بذلك. ولو علي مضض وعلي غير رغبة من الرئيس.لذلك اعتقد ان المقابل سيستحق هذا الرضوخ الغير متوقع من رئيس عنيد لا يسمع إلا لهواه.اعتقادي ان لهذا ثمنه الذي سيدفعه هذا الشعب من مستقبله.وعلي السيد ايمن نور ألا يفرح كثيرا. فهو تحت انياب سلطة مستبدة لا ترحم.ان رأت ان مخططها لن ينجح فسوف تعيد حساباتها كلها من جديد.واعتقادي انها لن تنجح. اقول ربما يستطيع النظام ان يضع السيد جمال مبارك او الجنرال سليمان او اي شخصية من الحاشية في منصب الرئاسة. ولكن هذا لن يفلح ولن يستمر طويلا.ان اي شخصية من حاشية الرئيس ستكون في نظر الناس. وفي نظر بنية النظام ذاته.بمثابة امتداد لحكم الرئيس مبارك.يستطيع النظام ان يكون اذكي من ذلك.فرصة هذا النظام في البقاء تتناقص لو يعلمون.والامل الوحيد ليس في اصلاح النظام لانه لم يعد يصلح لو اتي اوباما نفسه لادارته.ولكن الامل الوحيد باعتقادي ان يمثل النظام الفترة الانتقالية القادمة.بان يأتي بشخصية معتدلة مقبولة من الداخل والخارج.ثم يجري بعض الاصلاحات الواجبة والضرورية.شرط ان تكون هذة الشخصية تحت رعاية النظام.وهذا افضل ما يستطيع فعله.مع العلم ان الاحداث بعد ذلك سوف تأخذ منحي ربما يؤسس لنظام مختلف تماما عن هذة المرحلة.يقينا ان النظام سوف يصر علي تمرير ما يريد.بنفس الاسلوب التي ادار به معظم الملفات الساخنة في مصر.والنتيجة ان ايا من الملفات السابقة. لم ينجح النظام في ايجاد حل جذري لها.ربما هي تهدأ لفترة ولكنها ما تلبث ان تعود مرة ثانية وثالثة.اعتقادي ان النظام سوف يتعامل مع ملف الرئاسة بنفس تعامله مع بقية الملفات الاخري.نظام لا يريد ان يتعلم إلا وهو مجبر وتحت ضغط..في هذة الظروف الحرجة في الداخل والخارج.علي النظام ألا يستعجل الحلول التي يعتقد انه بالحيلة او القوة يستطيع تنفيذها.واتمني ان يحدث عكس ذلك.بمعني ان الحلول التي بها كثير من العقل وقليل من المصلحة. هي الاسلم والاصلح لهذا البلد.ارجو ان يقرأوا جيدا ما يحدث حولنا.ليس عفوا ان يسقط العراق. ولا ان يمزق السودان. ولا ان تذهب سوريا في اتجاه عكس مصر.مجمل الاحداث الخارجية اليوم ترتبط ارتباطا وثيقا بما يحدث في الداخل.والعاقل هو من يتعظ.فهذا بشار سار حيث يريدون له. والعودة مرة اخري ستكون ذات كلفة كبيرة عليه.ومن قبله صدام سقط في الفخ الذي صنعه لنفسه.وهذا البشير والسودان قد تمزق.وهذة فلسطين وغزة لا نعلم ماذا يحدث فيها.وهذا لبنان دخل في دوامة لا نعلم متي سيخرج منها.اتمني ان يتمتع المسئولون بالاخلاص لوطنهم.لقد كسبتم مهما كسبتم.ولكن هذة المرحلة اعتقد انها تحتاج لشيء من الوطنية والحب لهذا البلد.اعتقد ان العقل لازم مع الاخلاص في هذة المرحلة.