المحكمة الجنائية تحت حذاء البشير
ربما لانني لا احب الرئيس البشير وبقية الطغاة في العالم العربي. قد اثر هذا علي مفهومي حيال قرار المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير.اقول ذلك لما اقرأه من دفاع عن الرئيس عمر البشير. من قبل اساتذة افاضل نجلهم ونحترمهم ونثق كثيرا في رأيهم.وبت في حيرة شديدة. هل حقا الرئيس البشير يستحق دفاع هذة النخبة الفاضلة عنه.والتي نثق في صدق اخلاصها وأمانة قلمها.بصراحة انا في حيرة ولا ادري ما معني هذا.ولكن ما يجعلني اجد مخرجا هو ايماني بان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.لذلك اود ان نسأل لماذا لم يحاكم اولمرت وحوكم الرئيس البشير.اعتقادي ان السبب في حدوث هذة الازدواجية. هو البشير نفسه واقرانه من الحكام العرب.ان العدالة التي اذاقنا منها البشير واقرانه من الحكام العرب الكثير.هي نفسها التي تقتص منهم اليوم الواحد تلو الآخر.ان كان ثمة ازدواجية في معايير العدالة العالمية. انما مرجعها الي خطايا الرئيس البشير والرئيس مبارك والرئيس بشار وعبد الله والقذافي وغيرهم.ولا يجب ان تدفع الشعوب الثمن مرتين.مرة حين اذاقتنا هذة الطغمة الفاسدة من عدالتها الفاسدة مثلها.ومرة اخري حين عاقبهم الاخرون بنفس الميزان الذي يعاقبون به شعوبهم.ان فساد هذة العصبة وطغيانها. واكل ثروات واموال شعوبها بالباطل.وانتهاك حقوق شعوبها. وردنا الي ذيل قائمة الامم.وجعلنا لقمة سهلة في افواه الاخرين.هو ذاته السبب الذي يحاكم من اجله هؤلاء الفسدة داخل محاكم غير عادلة مزدوجة المعايير.يا سادة دافعوا عن البشير تحت اي مسمي. ولكن ضحاياه وضحايا غيره من المستبدين.لن يرضوا بغير ان يحاكم هؤلاء المستبدون. ولكن ان نضمن لهم شيء من العدالة. لم يوفروها لنا حين حاكمونا وانتهكوا اعراضنا وقتلوا خيرة شبابنا. دون ذنب جنيناه.لن نقبل باسم الاوطان التي جعلها هؤلاء الطغاة في اسوأ حال. ان نخير فيما لم نملك سابقه. ولا نستطيع ان نملك لاحقه.ان آفة هذة المنطقة من العالم هي الاستبداد.وكل الخطايا والكوارث والازدواجية في المعايير الدولية.ناجمة عن هذا الاستبداد.ولا يجب ان تتحمل الشعوب خطايا الاستبداد. ثم نتائجه علي المستبدين.بعض الاساتذة يحاولون ان يجدوا ثغرة قانونية او اخلاقية لايجاد مخرج للمستبد الراقص.لكي ينجو من المأزق الذي صنعته يداه.ولكن ارجوكم لا يجب ان يكون هذا باسم العدالة ولا باسم الوطنية.اذ ان العدالة لو كانت تنطق لشهدت عليهم بالحق وصراط الله المستقيم.هذا جزاء ما صنعت ايديكم.بقدر ثقل الامانة يكون الحساب ايها الغافلون.وكذا الاوطان لتبرأت منهم حتي يوم الدين.فهم ليسوا ممن تبكي عليهم اوطان او شعوب.لا نرجو للبشير ان يساق من قبل جبار طاغية. الي حفرة يقضي فيها بقية عمره. ولا الي قبر لا يعلم احد من اهله مكانه.ولكن كل ما نستطيع ان نفعله.ان نتمني ان يأخذ البشير حقه كاملا. وفرصته القانونية للدفاع عن نفسه دون جور علي حقه.وان يذهب بآدمية واحترام ليقف امام قضاة. نرجو فيهم العدالة والنزاهة.وان تكون هناك ضمانات معقولة.لكي لا يجور احد علي حق الرجل.
ربما لانني لا احب الرئيس البشير وبقية الطغاة في العالم العربي. قد اثر هذا علي مفهومي حيال قرار المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير.اقول ذلك لما اقرأه من دفاع عن الرئيس عمر البشير. من قبل اساتذة افاضل نجلهم ونحترمهم ونثق كثيرا في رأيهم.وبت في حيرة شديدة. هل حقا الرئيس البشير يستحق دفاع هذة النخبة الفاضلة عنه.والتي نثق في صدق اخلاصها وأمانة قلمها.بصراحة انا في حيرة ولا ادري ما معني هذا.ولكن ما يجعلني اجد مخرجا هو ايماني بان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.لذلك اود ان نسأل لماذا لم يحاكم اولمرت وحوكم الرئيس البشير.اعتقادي ان السبب في حدوث هذة الازدواجية. هو البشير نفسه واقرانه من الحكام العرب.ان العدالة التي اذاقنا منها البشير واقرانه من الحكام العرب الكثير.هي نفسها التي تقتص منهم اليوم الواحد تلو الآخر.ان كان ثمة ازدواجية في معايير العدالة العالمية. انما مرجعها الي خطايا الرئيس البشير والرئيس مبارك والرئيس بشار وعبد الله والقذافي وغيرهم.ولا يجب ان تدفع الشعوب الثمن مرتين.مرة حين اذاقتنا هذة الطغمة الفاسدة من عدالتها الفاسدة مثلها.ومرة اخري حين عاقبهم الاخرون بنفس الميزان الذي يعاقبون به شعوبهم.ان فساد هذة العصبة وطغيانها. واكل ثروات واموال شعوبها بالباطل.وانتهاك حقوق شعوبها. وردنا الي ذيل قائمة الامم.وجعلنا لقمة سهلة في افواه الاخرين.هو ذاته السبب الذي يحاكم من اجله هؤلاء الفسدة داخل محاكم غير عادلة مزدوجة المعايير.يا سادة دافعوا عن البشير تحت اي مسمي. ولكن ضحاياه وضحايا غيره من المستبدين.لن يرضوا بغير ان يحاكم هؤلاء المستبدون. ولكن ان نضمن لهم شيء من العدالة. لم يوفروها لنا حين حاكمونا وانتهكوا اعراضنا وقتلوا خيرة شبابنا. دون ذنب جنيناه.لن نقبل باسم الاوطان التي جعلها هؤلاء الطغاة في اسوأ حال. ان نخير فيما لم نملك سابقه. ولا نستطيع ان نملك لاحقه.ان آفة هذة المنطقة من العالم هي الاستبداد.وكل الخطايا والكوارث والازدواجية في المعايير الدولية.ناجمة عن هذا الاستبداد.ولا يجب ان تتحمل الشعوب خطايا الاستبداد. ثم نتائجه علي المستبدين.بعض الاساتذة يحاولون ان يجدوا ثغرة قانونية او اخلاقية لايجاد مخرج للمستبد الراقص.لكي ينجو من المأزق الذي صنعته يداه.ولكن ارجوكم لا يجب ان يكون هذا باسم العدالة ولا باسم الوطنية.اذ ان العدالة لو كانت تنطق لشهدت عليهم بالحق وصراط الله المستقيم.هذا جزاء ما صنعت ايديكم.بقدر ثقل الامانة يكون الحساب ايها الغافلون.وكذا الاوطان لتبرأت منهم حتي يوم الدين.فهم ليسوا ممن تبكي عليهم اوطان او شعوب.لا نرجو للبشير ان يساق من قبل جبار طاغية. الي حفرة يقضي فيها بقية عمره. ولا الي قبر لا يعلم احد من اهله مكانه.ولكن كل ما نستطيع ان نفعله.ان نتمني ان يأخذ البشير حقه كاملا. وفرصته القانونية للدفاع عن نفسه دون جور علي حقه.وان يذهب بآدمية واحترام ليقف امام قضاة. نرجو فيهم العدالة والنزاهة.وان تكون هناك ضمانات معقولة.لكي لا يجور احد علي حق الرجل.