سارق باكو شاي
هي امرأة بسيطة ولكنها فقيرة. وفي بلاد كهذة. الفقير ليس له حقوق.فقدت هذة السيدة اطفالها الواحد تلو الآخر. لان احدهم سرق باكو شاي او هكذا قيل.والابن الآخر ابدي اعتراضه. واصر علي اخذ حق شقيقه كاملا من قاتله.هذة هي ام قتيل شها اتذكرونه.انه ذلك الطفل الذي قام بعض رجال العادلي بتعذيبه. حتي جعلوا من جسده مصفاة بثقوب بلا عدد.لانه ويا هول ما فعل. سرق باكو شاي.امر هؤلاء الناس عجيب. يعذبون طفل فقير كما لم يعذب انسان من قبل. لمجرد شكهم في كونه سارق باكو شاي.ويضعون امثال احمد عز وجمال مبارك وفتحي سرور وحسني مبارك وعمر سليمان في سدة الحكم.دون حسيب او رقيب عليهم.الحقيقة ان غالبية الشعب المصري هم ابناء هذة السيدة الشجاعة. ويوم ما ولعله قريبا بإذن الله. سوف نأخذ القصاص من تلك العصبة الفاسدة. الذين علوا وافسدوا في الارض.هل رأيت فجورا اشد من هذا الفجور الذي عليه هؤلاء القوم.بالرغم من كم الفساد والاحباط والتراجع الذي شاهدناه في عهد الرئيس مبارك.لازالت الحاشية من حوله تصر علي ان تأتي بطاغية فاسد آخر ليكمل مشوار الاب.انني في اشد العجب.فبعد كل هذا الفساد. وبعد هذا السطو المنظم علي خيرات البلد. وبعد هذا التراجع الذي وصلنا معه للحضيض.لماذا يصر هؤلاء الفسدة علي اتمام سيناريو هابط بهذا الشكل الفج.ومن يحاسب هؤلاء.من يحاسب الرئيس مبارك.اليس الرجل بشر يخطيء ويصيب.ان كان كذلك. لماذا لا توجد في طول البلاد وعرضها مؤسسة واحدة تستطيع محاسبة الرئيس.ان محاسبة الرئيس هي المدخل للقضاء علي الفساد والاقطاع في مصر.ان ما يمنح هؤلاء حصانة فوق القانون.هو ان كبيرهم لا يحاسب. ولا يقدر احد علي ان يقول له. ماذا فعلت ولماذا.عندما يحاسب الرئيس. لن يقول احد بعد اليوم. ألا تعرف من انا.سيقال له حينها.نعم نعرف.انت مصري خاضع لقانون هذا البلد. الذي خضع له الرئيس.فلا كبير ولا وضيع بعدها.الكل امام القانون سواء.الغريب اننا نعلم الداء ونعلم الدواء.نعلم انه لن تقوم لهذا البلد قائمة.بجوار دولة عدو وصلت لاعلي مراتب الحضارة.دون ان نستطيع القول يا سيادة الرئيس ماذا فعلت ولماذا.في مصر تحديدا الرئيس إله.ومن يقترب منه او من ينال الرضا منه.يدخل في زمرة الكهنة الذين لا يحاسبون.وهكذا تمتد الامتيازات بين المصريين.فلا يستطيع احد كائنا من كان في مصر ان يقضي علي الفساد.مادام الرئيس لا يحاسب.هكذا ببساطة ما لم ينزل الرئيس من الوهيته البشرية.ما لم يصبح الرئيس بشرا. يخطيء ويصيب ويحاسب.فلا امل ان يمنع عن الكهنة من حوله امتيازاتهم دونا عن بقية المصريين.وهذا امر سهل وميسر.لانه من العيب ان تصبح تركيا وايران واسرائيل دول ديمقراطية مع الاختلاف بينهم.وتظل مصر القطب الاكبر وصاحبة التاريخ العريق. تحت حكم الفرد القاهر المستبد.عيب وجرم في حق انفسنا وفي حق بلدنا.وفي حق الاجيال القادمة التي تتطلع لمستقبل افضل بإذن الله.
هي امرأة بسيطة ولكنها فقيرة. وفي بلاد كهذة. الفقير ليس له حقوق.فقدت هذة السيدة اطفالها الواحد تلو الآخر. لان احدهم سرق باكو شاي او هكذا قيل.والابن الآخر ابدي اعتراضه. واصر علي اخذ حق شقيقه كاملا من قاتله.هذة هي ام قتيل شها اتذكرونه.انه ذلك الطفل الذي قام بعض رجال العادلي بتعذيبه. حتي جعلوا من جسده مصفاة بثقوب بلا عدد.لانه ويا هول ما فعل. سرق باكو شاي.امر هؤلاء الناس عجيب. يعذبون طفل فقير كما لم يعذب انسان من قبل. لمجرد شكهم في كونه سارق باكو شاي.ويضعون امثال احمد عز وجمال مبارك وفتحي سرور وحسني مبارك وعمر سليمان في سدة الحكم.دون حسيب او رقيب عليهم.الحقيقة ان غالبية الشعب المصري هم ابناء هذة السيدة الشجاعة. ويوم ما ولعله قريبا بإذن الله. سوف نأخذ القصاص من تلك العصبة الفاسدة. الذين علوا وافسدوا في الارض.هل رأيت فجورا اشد من هذا الفجور الذي عليه هؤلاء القوم.بالرغم من كم الفساد والاحباط والتراجع الذي شاهدناه في عهد الرئيس مبارك.لازالت الحاشية من حوله تصر علي ان تأتي بطاغية فاسد آخر ليكمل مشوار الاب.انني في اشد العجب.فبعد كل هذا الفساد. وبعد هذا السطو المنظم علي خيرات البلد. وبعد هذا التراجع الذي وصلنا معه للحضيض.لماذا يصر هؤلاء الفسدة علي اتمام سيناريو هابط بهذا الشكل الفج.ومن يحاسب هؤلاء.من يحاسب الرئيس مبارك.اليس الرجل بشر يخطيء ويصيب.ان كان كذلك. لماذا لا توجد في طول البلاد وعرضها مؤسسة واحدة تستطيع محاسبة الرئيس.ان محاسبة الرئيس هي المدخل للقضاء علي الفساد والاقطاع في مصر.ان ما يمنح هؤلاء حصانة فوق القانون.هو ان كبيرهم لا يحاسب. ولا يقدر احد علي ان يقول له. ماذا فعلت ولماذا.عندما يحاسب الرئيس. لن يقول احد بعد اليوم. ألا تعرف من انا.سيقال له حينها.نعم نعرف.انت مصري خاضع لقانون هذا البلد. الذي خضع له الرئيس.فلا كبير ولا وضيع بعدها.الكل امام القانون سواء.الغريب اننا نعلم الداء ونعلم الدواء.نعلم انه لن تقوم لهذا البلد قائمة.بجوار دولة عدو وصلت لاعلي مراتب الحضارة.دون ان نستطيع القول يا سيادة الرئيس ماذا فعلت ولماذا.في مصر تحديدا الرئيس إله.ومن يقترب منه او من ينال الرضا منه.يدخل في زمرة الكهنة الذين لا يحاسبون.وهكذا تمتد الامتيازات بين المصريين.فلا يستطيع احد كائنا من كان في مصر ان يقضي علي الفساد.مادام الرئيس لا يحاسب.هكذا ببساطة ما لم ينزل الرئيس من الوهيته البشرية.ما لم يصبح الرئيس بشرا. يخطيء ويصيب ويحاسب.فلا امل ان يمنع عن الكهنة من حوله امتيازاتهم دونا عن بقية المصريين.وهذا امر سهل وميسر.لانه من العيب ان تصبح تركيا وايران واسرائيل دول ديمقراطية مع الاختلاف بينهم.وتظل مصر القطب الاكبر وصاحبة التاريخ العريق. تحت حكم الفرد القاهر المستبد.عيب وجرم في حق انفسنا وفي حق بلدنا.وفي حق الاجيال القادمة التي تتطلع لمستقبل افضل بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق