اوباما شاب من الازمة الاقتصادية
اذا كان الرئيس الامريكي رئيس اقوي دولة في العالم. قد شاب شعر رأسه من ثقل المسئولية الملقاة علي عاتقه.فكيف بنا لم نري احدا من المسئولين قد ابدي اهتماما يستحق. مثلما حدث مع الرئيس اوباما.الازمة الاقتصادية باتت كالفيروس الذي يضرب البلاد تلو الاخري دون رحمة.وان لم يصل لنا تأثيرها اليوم. فغدا باليقين سوف تحملها رياح العولمة الينا.فماذا فعلنا. وكيف استعددنا لهذا القادم غير المرغوب فيه.واذا كان اغلبية طوائف الشعب تبدي تذمرا من احوالهم المعيشية السيئة.اذا ماذا سيحدث عندما يهل علينا فيروس الازمة الاقتصادية بشكل مباشر ومؤثر.الحقيقة اننا يجب ان نخطط من الان لمواجهة الازمة بحلول غير تقليدية.وإلا وقعنا فريسة سهلة تحت وطأة الازمة القادمة.واعتقادي اننا بتنا في اشد الحاجة الي اصلاحات جادة.تجعل من الشعب شريكا فعالا في خضم الاحداث القادمة.لا يمكن ان نقابل الازمة بالمزيد من الكسل والتواكل والمزيد من المطالب.دون ان يوجد في المقابل زيادة في الانتاج.الحقيقة ان البعض يراهن علي الاستثمار.وهذا امر طيب ومطلوب.ولكن الاستثمار يبدأ من البشر وليس من الحجر.بما يعني اننا في حاجة اليوم الي زيادة الانتاج.وهذا لن يحدث إلا بجملة اصلاحات يجب ان يقدم عليها النظام.واخشي اننا لا نهتم بالمشكلة. إلا عندما تصل الي مرحلة تصبح الحلول معها عسيرة ومكلفة.معني ذلك ان اضرابات ومظاهرات واعتراضات قادمة في الطريق.وبقدر ما ستكون عليها الحلول المبتكرة والجادة لهذة الازمة.بقدر ما ستخفف عنا اثار الازمة بقدر كبير.الرئيس راهن ومن حوله علي الاصلاح الاقتصادي طيلة ما يزيد عن ربع قرن.حتي ظهرت نتيجة الاختبار علي مصير وحياة الشعب.واعتقد والازمة الاقتصادية علي الابواب. انه يجب علي الرئيس ان يراهن علي الاصلاح السياسي بجوار الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي.الامر جد خطير والقادم لا يبشر بالخير.بل ان كل المؤشرات. حتي تلك التي تخرج من اقوي الدول. تقول بان القادم سيء.نحن في امس الحاجة الي حزمة من الاصلاحات التي ترفع من كفاءة بنية النظام المصري.كذلك العالم في حاجة الي مؤسسة او منظمة تنسق فيما بين الدول. لمواجهة الازمة القادمة.الازمة اجتاحت العالم ولم تترك دولة وتأخذ اخري.واعتقد كما ان الازمة قابلتنا دولا وافرادا. يجب ان نواجهها دولا وافرادا ايضا.النظام المصري فتح الباب للاصلاح.ولكنه عندما وجد نتيجة هذا الاصلاح اراد غلق الباب.فلا هو استطاع ذلك. ولا بابه قد اغلق تماما. نظرا لقوة الدفع التي نتجت عن هذا الاصلاح.العودة الي الخلف ممكنة.ولكنها حتما ستقود لفوضي.والوقوف في نفس المكان ايضا سيثير المزيد من المتاعب. ولا يستطيع احد ان يجزم بشيء حياله.التقدم الي الامام هو السبيل الوحيد امام النظام.خاصة وان ازمة طاحنة قادمة. لن ينجو منها غير من استعد لها جيدا.فعلي ماذا يبني النظام خطواته القادمة-لابد وان هناك خطوات ستكون في الطريق-علي العقل والمصلحة المشتركة لابناء هذا الوطن.ام علي نظرة ضيقة ومصالح فردية.لقد استهلك النظام طاقته وطاقة الشعب معه.واصبحنا في حاجة الي مخرج وطاقة بديلة.يستطيع النظام ان يقول.ان كل شيء علي ما يرام.ولكن الواقع لن يتغير لمجرد ما قد يشعر به قادة النظام.الواقع يتغير بقدر حاجتنا وسعينا الي هذا التغيير المطلوب.
اذا كان الرئيس الامريكي رئيس اقوي دولة في العالم. قد شاب شعر رأسه من ثقل المسئولية الملقاة علي عاتقه.فكيف بنا لم نري احدا من المسئولين قد ابدي اهتماما يستحق. مثلما حدث مع الرئيس اوباما.الازمة الاقتصادية باتت كالفيروس الذي يضرب البلاد تلو الاخري دون رحمة.وان لم يصل لنا تأثيرها اليوم. فغدا باليقين سوف تحملها رياح العولمة الينا.فماذا فعلنا. وكيف استعددنا لهذا القادم غير المرغوب فيه.واذا كان اغلبية طوائف الشعب تبدي تذمرا من احوالهم المعيشية السيئة.اذا ماذا سيحدث عندما يهل علينا فيروس الازمة الاقتصادية بشكل مباشر ومؤثر.الحقيقة اننا يجب ان نخطط من الان لمواجهة الازمة بحلول غير تقليدية.وإلا وقعنا فريسة سهلة تحت وطأة الازمة القادمة.واعتقادي اننا بتنا في اشد الحاجة الي اصلاحات جادة.تجعل من الشعب شريكا فعالا في خضم الاحداث القادمة.لا يمكن ان نقابل الازمة بالمزيد من الكسل والتواكل والمزيد من المطالب.دون ان يوجد في المقابل زيادة في الانتاج.الحقيقة ان البعض يراهن علي الاستثمار.وهذا امر طيب ومطلوب.ولكن الاستثمار يبدأ من البشر وليس من الحجر.بما يعني اننا في حاجة اليوم الي زيادة الانتاج.وهذا لن يحدث إلا بجملة اصلاحات يجب ان يقدم عليها النظام.واخشي اننا لا نهتم بالمشكلة. إلا عندما تصل الي مرحلة تصبح الحلول معها عسيرة ومكلفة.معني ذلك ان اضرابات ومظاهرات واعتراضات قادمة في الطريق.وبقدر ما ستكون عليها الحلول المبتكرة والجادة لهذة الازمة.بقدر ما ستخفف عنا اثار الازمة بقدر كبير.الرئيس راهن ومن حوله علي الاصلاح الاقتصادي طيلة ما يزيد عن ربع قرن.حتي ظهرت نتيجة الاختبار علي مصير وحياة الشعب.واعتقد والازمة الاقتصادية علي الابواب. انه يجب علي الرئيس ان يراهن علي الاصلاح السياسي بجوار الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي.الامر جد خطير والقادم لا يبشر بالخير.بل ان كل المؤشرات. حتي تلك التي تخرج من اقوي الدول. تقول بان القادم سيء.نحن في امس الحاجة الي حزمة من الاصلاحات التي ترفع من كفاءة بنية النظام المصري.كذلك العالم في حاجة الي مؤسسة او منظمة تنسق فيما بين الدول. لمواجهة الازمة القادمة.الازمة اجتاحت العالم ولم تترك دولة وتأخذ اخري.واعتقد كما ان الازمة قابلتنا دولا وافرادا. يجب ان نواجهها دولا وافرادا ايضا.النظام المصري فتح الباب للاصلاح.ولكنه عندما وجد نتيجة هذا الاصلاح اراد غلق الباب.فلا هو استطاع ذلك. ولا بابه قد اغلق تماما. نظرا لقوة الدفع التي نتجت عن هذا الاصلاح.العودة الي الخلف ممكنة.ولكنها حتما ستقود لفوضي.والوقوف في نفس المكان ايضا سيثير المزيد من المتاعب. ولا يستطيع احد ان يجزم بشيء حياله.التقدم الي الامام هو السبيل الوحيد امام النظام.خاصة وان ازمة طاحنة قادمة. لن ينجو منها غير من استعد لها جيدا.فعلي ماذا يبني النظام خطواته القادمة-لابد وان هناك خطوات ستكون في الطريق-علي العقل والمصلحة المشتركة لابناء هذا الوطن.ام علي نظرة ضيقة ومصالح فردية.لقد استهلك النظام طاقته وطاقة الشعب معه.واصبحنا في حاجة الي مخرج وطاقة بديلة.يستطيع النظام ان يقول.ان كل شيء علي ما يرام.ولكن الواقع لن يتغير لمجرد ما قد يشعر به قادة النظام.الواقع يتغير بقدر حاجتنا وسعينا الي هذا التغيير المطلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق