الارهاب في الحسين
كما قلنا من قبل ان الاخطاء السياسية التي ارتكبها النظام المصري ابان العدوان الصهيوني علي غزة.لابد وان يثير حفيظة المتطرفين ضد الدولة المصرية.حقيقة لقد ارتكب الرئيس مبارك العديد من الاخطاء خلال هذة العملية الوحشية علي غزة.منها استضافته للسيدة ليفني مجرمة الحرب الصهيونية قبل العملية بيوم او يومين.وبعدها تم السكوت علي ما قالته. مما فهم بعد ذلك عند البعض. علي انه اشارة البداية. للبدء في العملية البربرية ضد الشعب الفلسطيني.كان خطأ فادحا من جانب القيادة السياسية حينما احجمت عن الرد بشكل مباشر علي السيدة ليفني مجرمة الحرب.ومن المنطقي وبحجم هذة الكارثة المروعة. وكم الاجرام والقتل الذي مارسه الصهاينة ضد شعبنا الاعزل في غزة.ثم وللاسف الشديد ما بدا انه تعاون مصري علي اكمال الحصار ضد اهالي غزة.كل ذلك لابد وان يفقد العقول صوابها.ولابد وان هناك عقول متطرفة استثمرت هذا المناخ. فشحنت نفوس الغاضبين ضد المصريين.واعتقد اننا يجب ان نكون علي حذر. فالنفوس لم يبرد نارها بعد من هول ما حدث في غزة.وكما يجب ان نقول ان الارهاب بكل اشكاله امر مرفوض. ولا يوجد منطق او دين يبررانه.كذلك يجب ان نقول بصراحة ان جزء مما حدث يتحمله النظام المصري.لانه بقدر ما يوجد الخوف يوجد الارهاب.وبقدر ما يوجد الامان يوجد السلام.فليس من المستغرب ان يأتي الارهاب من البلاد التي يسكنها الخوف والترويع وعدم احترام آدمية البشر.لان الارهاب لا يعيش مع الصدق والحرية والامان.الارهاب يعيش في الظلام ويحمله الخوف من عقل الي عقل.واخشي ما يخشاه الارهاب هو النور والحرية والامان.ومن يقول بان الاسلام هو منبع الارهاب. سأقول له اقرأ كتاب المسلمين وصحيح سنة نبيهم.واطلعني علي ما يدل علي ما تزعم.الارهاب اجرام. ولكن الفارق بينهما.ان الاجرام امر طبيعي ومدان. ولكنه يحدث بين الناس ولن ينتهي.بيد ان الارهاب مرض الجماعات والشعوب.لانني عندما اجد المنبر الذي يسمع فيه حجتي.ثم اجد القانون الذي يأخذ لي حقي.ثم اجد الامان بعد ذلك.حينها سيكون الامر منتهيا لدي كل انسان طبيعي.اما لو لم اجد منبرا يسمع فيه حجتي.ولا اجد القانون الذي ينصفني.ولا اجد الامان بعد كل هذا الظلم.لابد ان يكون البديل هو الخوف والظلام ووساوس شياطين الانس والجن.ان الارهاب منبته في القلوب الخائفة والعقول الغاضبة الحانقة.نعم المسلمون متأخرون عن حضارة اليوم بعدة قرون.ولكن هذا ليس سببا في موجة الارهاب التي اجتاحت العالم.ولكن السبب الاساسي هو الخوف والظلم.واتبع ذلك تفسير خاطيء لصحيح الاسلام.بحيث طوع هذا الغضب المهول والخوف الكامن في النفوس لمصلحة الارهاب.وللارهاب سلطان بلا حدود.خاصة في ظل عالم انعدمت فيه كل القيم.وتظل محاربة الارهاب عن طريق العقول والقلوب التي كسبها دون مجهود.نعم للامن والعسكر في محاربة الارهاب.ولكن القضاء المبرم عليه امر مستحيل عن طريق العسكر.فللارهاب الف رأس كلما قطعت رأسا ظهرت لك اختها.واعتقادي ان ما يفعله الرئيس اوباما اليوم يعادل عشرات المرات ما تفعله اجهزة مخابراته.اوباما يخاطب العقول والقلوب. ربما هو يخاطب مليون وغدا عشرة وعشرون. وبعد غدا ربما يخاطب مليار عقل مسلم. سيفرقون كثيرا في حربه علي الارهاب.
كما قلنا من قبل ان الاخطاء السياسية التي ارتكبها النظام المصري ابان العدوان الصهيوني علي غزة.لابد وان يثير حفيظة المتطرفين ضد الدولة المصرية.حقيقة لقد ارتكب الرئيس مبارك العديد من الاخطاء خلال هذة العملية الوحشية علي غزة.منها استضافته للسيدة ليفني مجرمة الحرب الصهيونية قبل العملية بيوم او يومين.وبعدها تم السكوت علي ما قالته. مما فهم بعد ذلك عند البعض. علي انه اشارة البداية. للبدء في العملية البربرية ضد الشعب الفلسطيني.كان خطأ فادحا من جانب القيادة السياسية حينما احجمت عن الرد بشكل مباشر علي السيدة ليفني مجرمة الحرب.ومن المنطقي وبحجم هذة الكارثة المروعة. وكم الاجرام والقتل الذي مارسه الصهاينة ضد شعبنا الاعزل في غزة.ثم وللاسف الشديد ما بدا انه تعاون مصري علي اكمال الحصار ضد اهالي غزة.كل ذلك لابد وان يفقد العقول صوابها.ولابد وان هناك عقول متطرفة استثمرت هذا المناخ. فشحنت نفوس الغاضبين ضد المصريين.واعتقد اننا يجب ان نكون علي حذر. فالنفوس لم يبرد نارها بعد من هول ما حدث في غزة.وكما يجب ان نقول ان الارهاب بكل اشكاله امر مرفوض. ولا يوجد منطق او دين يبررانه.كذلك يجب ان نقول بصراحة ان جزء مما حدث يتحمله النظام المصري.لانه بقدر ما يوجد الخوف يوجد الارهاب.وبقدر ما يوجد الامان يوجد السلام.فليس من المستغرب ان يأتي الارهاب من البلاد التي يسكنها الخوف والترويع وعدم احترام آدمية البشر.لان الارهاب لا يعيش مع الصدق والحرية والامان.الارهاب يعيش في الظلام ويحمله الخوف من عقل الي عقل.واخشي ما يخشاه الارهاب هو النور والحرية والامان.ومن يقول بان الاسلام هو منبع الارهاب. سأقول له اقرأ كتاب المسلمين وصحيح سنة نبيهم.واطلعني علي ما يدل علي ما تزعم.الارهاب اجرام. ولكن الفارق بينهما.ان الاجرام امر طبيعي ومدان. ولكنه يحدث بين الناس ولن ينتهي.بيد ان الارهاب مرض الجماعات والشعوب.لانني عندما اجد المنبر الذي يسمع فيه حجتي.ثم اجد القانون الذي يأخذ لي حقي.ثم اجد الامان بعد ذلك.حينها سيكون الامر منتهيا لدي كل انسان طبيعي.اما لو لم اجد منبرا يسمع فيه حجتي.ولا اجد القانون الذي ينصفني.ولا اجد الامان بعد كل هذا الظلم.لابد ان يكون البديل هو الخوف والظلام ووساوس شياطين الانس والجن.ان الارهاب منبته في القلوب الخائفة والعقول الغاضبة الحانقة.نعم المسلمون متأخرون عن حضارة اليوم بعدة قرون.ولكن هذا ليس سببا في موجة الارهاب التي اجتاحت العالم.ولكن السبب الاساسي هو الخوف والظلم.واتبع ذلك تفسير خاطيء لصحيح الاسلام.بحيث طوع هذا الغضب المهول والخوف الكامن في النفوس لمصلحة الارهاب.وللارهاب سلطان بلا حدود.خاصة في ظل عالم انعدمت فيه كل القيم.وتظل محاربة الارهاب عن طريق العقول والقلوب التي كسبها دون مجهود.نعم للامن والعسكر في محاربة الارهاب.ولكن القضاء المبرم عليه امر مستحيل عن طريق العسكر.فللارهاب الف رأس كلما قطعت رأسا ظهرت لك اختها.واعتقادي ان ما يفعله الرئيس اوباما اليوم يعادل عشرات المرات ما تفعله اجهزة مخابراته.اوباما يخاطب العقول والقلوب. ربما هو يخاطب مليون وغدا عشرة وعشرون. وبعد غدا ربما يخاطب مليار عقل مسلم. سيفرقون كثيرا في حربه علي الارهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق