البشير لن نفدي البقرة المقدسة
لست مقتنعا بالمبررات التي ساقها بعض اساتذتنا الافاضل للدفاع عن الرئيس السوداني عمر البشير.ولكني مع ذلك احترم رأيهم. واعتقد يقينا ان اغلبهم ينطلق من منطلق وطني. يخشي فيه علي السودان من التقسيم والنهب.ولكني مع الاسف الشديد لا اري وجاهة فيما يقولون.خاصة اولئك الذين يبررون رفضهم لاعتقال البشير. لانه يطبق الشريعة الاسلامية.وأحد الاساتذة الافاضل يبرر ملاحقة المحاكمة الجنائية للبشير كونه يصلي الصلوات الخمس ويصوم يومي الاثنين والخميس.وآخر يعتقد ان البشير انما قام بتلك المجازر البشعة دفاعا عن وحدة السودان.رغم ما يصفه ببعض التجاوزات التي يمكن ان تحدث في احوال كهذة.وبعض اساتذتنا يعتقدون ان اغلب تلك المنظمات التي طردها الرئيس البشير. انما هي مجموعة من العملاء والخونة المندسين علي السودان.كذا الاخوان الذين يعتقدون ان الرئيس صاحب الخلفية الاسلامية من حقه ان يقتل وينتهك الاعراض ويشرد الاطفال والنساء.مادام يسمح باقامة الصلاة كما يقول استاذنا ابراهيم السايح.لذلك اعتقد ان حكم الاخوان ان تولوا حكم مصر لن يختلف عن حكم مبارك. اللهم إلا في العقيدة وفقط.انما النهج والطريق سيكون واحد.انني احترم كل هذة الآراء. ولكن العدل هو اساس الحكم في كل زمان ومكان.لا الخلفية الدينية ولا الخلفية العلمانية ولا اي خليفة اخري.وبعد ذلك يأتي توجه النظام سواء كان علمانيا او اسلاميا.وكنت اتوقع من اساتذتنا الافاضل ان يكون اول كلامهم للرئيس البشير ان يرحل.ان يذهب لانه وبالرغم من فترة حكمه الممتدة. لم يصلح من احوال السودان.بل زاد مشاكله واوجاعه اكثر مما كان عليه في السابق.او علي الاقل لو كانوا يعتقدون ان كل هذا مجرد افتراء علي الرجل.ان يطالبوا البشير بحق الله المفروض عليه تجاه شعبه.بان يسمح لافراد او جماعات محايدة.بان تحقق في تلك المزاعم وتقتص من المجرمين.ذلك علي اساس ان كل ما يقال انما هو افتراء علي الرئيس البشير.اما البعض الذين يقولون ان هذا من شأنه ان يذهب بالسودان الي غير رجعة.ارجوهم ان يتأملوا احوال السودان. وبعدها فليقولوا بامانة هل تثقوا في رجل ظل هذة الفترة الطويلة في الحكم.ثم كان هذا مصير بلاده.هل تثقوا في ان رجل كهذا يمكن ان يحل شيئا.بل انني اعتقد ان بقاء مثل هذا الرجل في حد ذاته هو الخطر الاكبر علي بلده.تماما في ان بقاء الرئيس مبارك في الحكم خطر علي امن مصر.واخشي انه لو حدث وقدم الرئيس مبارك للمحاكمة علي جرائمه ضد شعبه.لخرج هؤلاء بنفس المبررات للدفاع عنه.انها الوطنية مرة اخري.اهذة حقا هي الوطنية.اهذا حقا حكم الشريعة.ان كانت الوطنية ستفرض علي ان اعاني من استبداد الطاغية.ثم عندما تدور الايام ويعاني المستبد نتيجة جبروته.اطالب بان ادافع عنه.اذا ان ارفضها ولا اريدها.انها وطنية تفرض علي ان اعيش عبدا.وان ادافع عن السيد عندما يأتيه نتيجة فعله بشعبه.انه وطني ووطنك ووطن كل محب مخلص لدينه ولامته.انه ليس وطن البشير إلا بقدر عمله من اجله.انها ليست اوطان المستبدين.ان البشير لم يراعي حرمة لوطن ولا لشعب.فلماذا يدفع شعبه ثمن جرائمه من ماضيه وحاضره.هذا ليس زمن نفدي فيه الطغاة.هذا زمن يعاقب فيه الطغاة.او اقله يتركوا لمصيرهم.ولا يعني هذا قلة وطنية لدينا.فهؤلاء هم سبب ضياع فلسطين واحتلال العراق وتكالب الامم علينا.ان كل شخص يبني من اجل الوطن ولو كان فقيرا بسيطا.افضل الف مرة من رئيس يهدم ولا يبني.يخرب ولا يعمر.ان هذا الذي يبني من اجل وطنه.حق علي ان ادافع عنه.وحين اتراجع عن هذا.حينها يجب ان اتهم في وطنيتي.ان من يستحق الدفاع عنهم من كل ابناء الوطن.اولئك الذين يقبعون في سجون مبارك والبشير من اجلنا.من اجل ان يزيحوا كابوس المستبدين عن صدورنا.هؤلاء هم من يبنون الاوطان.اما البشير ومبارك فهم من يهدمون الاوطان.ولن نفديهم حتي لو اتهمنا في اخلاصنا للوطن.
لست مقتنعا بالمبررات التي ساقها بعض اساتذتنا الافاضل للدفاع عن الرئيس السوداني عمر البشير.ولكني مع ذلك احترم رأيهم. واعتقد يقينا ان اغلبهم ينطلق من منطلق وطني. يخشي فيه علي السودان من التقسيم والنهب.ولكني مع الاسف الشديد لا اري وجاهة فيما يقولون.خاصة اولئك الذين يبررون رفضهم لاعتقال البشير. لانه يطبق الشريعة الاسلامية.وأحد الاساتذة الافاضل يبرر ملاحقة المحاكمة الجنائية للبشير كونه يصلي الصلوات الخمس ويصوم يومي الاثنين والخميس.وآخر يعتقد ان البشير انما قام بتلك المجازر البشعة دفاعا عن وحدة السودان.رغم ما يصفه ببعض التجاوزات التي يمكن ان تحدث في احوال كهذة.وبعض اساتذتنا يعتقدون ان اغلب تلك المنظمات التي طردها الرئيس البشير. انما هي مجموعة من العملاء والخونة المندسين علي السودان.كذا الاخوان الذين يعتقدون ان الرئيس صاحب الخلفية الاسلامية من حقه ان يقتل وينتهك الاعراض ويشرد الاطفال والنساء.مادام يسمح باقامة الصلاة كما يقول استاذنا ابراهيم السايح.لذلك اعتقد ان حكم الاخوان ان تولوا حكم مصر لن يختلف عن حكم مبارك. اللهم إلا في العقيدة وفقط.انما النهج والطريق سيكون واحد.انني احترم كل هذة الآراء. ولكن العدل هو اساس الحكم في كل زمان ومكان.لا الخلفية الدينية ولا الخلفية العلمانية ولا اي خليفة اخري.وبعد ذلك يأتي توجه النظام سواء كان علمانيا او اسلاميا.وكنت اتوقع من اساتذتنا الافاضل ان يكون اول كلامهم للرئيس البشير ان يرحل.ان يذهب لانه وبالرغم من فترة حكمه الممتدة. لم يصلح من احوال السودان.بل زاد مشاكله واوجاعه اكثر مما كان عليه في السابق.او علي الاقل لو كانوا يعتقدون ان كل هذا مجرد افتراء علي الرجل.ان يطالبوا البشير بحق الله المفروض عليه تجاه شعبه.بان يسمح لافراد او جماعات محايدة.بان تحقق في تلك المزاعم وتقتص من المجرمين.ذلك علي اساس ان كل ما يقال انما هو افتراء علي الرئيس البشير.اما البعض الذين يقولون ان هذا من شأنه ان يذهب بالسودان الي غير رجعة.ارجوهم ان يتأملوا احوال السودان. وبعدها فليقولوا بامانة هل تثقوا في رجل ظل هذة الفترة الطويلة في الحكم.ثم كان هذا مصير بلاده.هل تثقوا في ان رجل كهذا يمكن ان يحل شيئا.بل انني اعتقد ان بقاء مثل هذا الرجل في حد ذاته هو الخطر الاكبر علي بلده.تماما في ان بقاء الرئيس مبارك في الحكم خطر علي امن مصر.واخشي انه لو حدث وقدم الرئيس مبارك للمحاكمة علي جرائمه ضد شعبه.لخرج هؤلاء بنفس المبررات للدفاع عنه.انها الوطنية مرة اخري.اهذة حقا هي الوطنية.اهذا حقا حكم الشريعة.ان كانت الوطنية ستفرض علي ان اعاني من استبداد الطاغية.ثم عندما تدور الايام ويعاني المستبد نتيجة جبروته.اطالب بان ادافع عنه.اذا ان ارفضها ولا اريدها.انها وطنية تفرض علي ان اعيش عبدا.وان ادافع عن السيد عندما يأتيه نتيجة فعله بشعبه.انه وطني ووطنك ووطن كل محب مخلص لدينه ولامته.انه ليس وطن البشير إلا بقدر عمله من اجله.انها ليست اوطان المستبدين.ان البشير لم يراعي حرمة لوطن ولا لشعب.فلماذا يدفع شعبه ثمن جرائمه من ماضيه وحاضره.هذا ليس زمن نفدي فيه الطغاة.هذا زمن يعاقب فيه الطغاة.او اقله يتركوا لمصيرهم.ولا يعني هذا قلة وطنية لدينا.فهؤلاء هم سبب ضياع فلسطين واحتلال العراق وتكالب الامم علينا.ان كل شخص يبني من اجل الوطن ولو كان فقيرا بسيطا.افضل الف مرة من رئيس يهدم ولا يبني.يخرب ولا يعمر.ان هذا الذي يبني من اجل وطنه.حق علي ان ادافع عنه.وحين اتراجع عن هذا.حينها يجب ان اتهم في وطنيتي.ان من يستحق الدفاع عنهم من كل ابناء الوطن.اولئك الذين يقبعون في سجون مبارك والبشير من اجلنا.من اجل ان يزيحوا كابوس المستبدين عن صدورنا.هؤلاء هم من يبنون الاوطان.اما البشير ومبارك فهم من يهدمون الاوطان.ولن نفديهم حتي لو اتهمنا في اخلاصنا للوطن.