الخميس، 12 مارس 2009

وزارة الصحة وال-------سكان

وزارة الصحة وال--------سكان
لماذا اثار القرار الرئاسي بإنفصال قطاع الاسرة والسكان عن وزارة الصحة كل هذا الاستغراب لدي كتابنا الافاضل.اعتقادي لو علموا الحكمة من هذا الفعل لارتاحوا بالا ولعرفوا قدر الحكمة الرئاسية من هذا القرار العبقري.القرار الرئاسي يا اسيادنا من الكتاب والمفكرين.لم يكن يقصد في مضمونه اعادة تدوير لوزارة الصحة كما جاء علي بال البعض.ولكن الغرض منه التنبيه والفصل.ستسأل كيف ذلك. اقول لك.لقد انزعج الرئيس مبارك من هذا الربط التلقائي لدي الناس بين الصحة والسكان.وكلما ظهر مرض جديد او افتضح امر التردي في صحة المواطن المصري.جاء هذا الربط التلقائي بين السكان اللي همه الشعب وبين الصحة.والاجراء الاخير يقول بوضوح للعامة والخاصة علي السواء. ان هناك خلط واضح وقع فيه الكثيرين.اذ ليس هناك ربط علي الاطلاق بين الصحة وبين السكان اللي همه الشعب.لانه لا يوجد في مصر ما يسمي بالصحة. غير صحة وعافية بتاعت اعلان الزيت.وبالتالي لا يجب ان يتم الربط بين الصحة والسكان معا.حتي لا يخدع الشعب ويعتقد واهما ان النظام يعمل من اجل صحته.واعتقادي ان هذا التوضيح بات من اجل مهام الاعلام الحكومي في الوقت الحاضر.بحيث لا نعطي الفرصة لبعض الكتاب المضلليين الذين يصطادون في الماء العكر.كي لا يدخل هؤلاء معلومات مغلوطة في عقول المصريين.او ان يهونوا من هذة الحكمة الرئاسية الفريدة التي لا يوجد مثيلها في قرن واحد.ثم منذ متي وانتم تعلمون الحكمة من وراء القرارات الرئاسية.الحقيقة ان هناك سوء نية وترصد لهذا القرار علي وجه الخصوص.فكل القرارات الرئاسية نتلقاها جميعها بالتوقير والاحترام والتبجيل اللازم.لماذا هذا القرار بالذات الذي اثار كل هذا اللغط وهذة الشوشرة.اعتقادي ان وراء هذا العمل ايد مندسة مخربة لعقول ابناء الشعب.ولا يجب ان نشغل انفسنا في البحث عن الحكمة من وراء القرارات التي تصدر من فوق.لاننا شعب في حقيقته غير ناضج ولم يستوي بعد لاستيعاب مثل هذة الحكمة.سر ولا تلتفت لنا سيدي الرئيس.فلن نعرف اكثر من الرئيس.اطال الله عمره هاي هيء

ليست هناك تعليقات: