الباشا زمان والباشا الان
احد اكبر الباشوات في عهد ما بعد الثورة حكم عليه اليوم بالاعدام شنقا.ذلك بعد ارتكابه فعل مجرم في حق نفسه واسرته واهل بلده.هذا يدعني اتساءل ماذا غيرت الثورة في حياة المصريين.سؤال يجب ان نطرحه علي انفسنا بصدق وامانة.ما الذي اتت به الثورة ليحدث تغييرا حقيقيا لدي المصريين.الحقيقة كما اتصورها يمكن ان الخصها في جملة بسيطة وهي. ان الثورة اتت برجالها وفقط.لكنها لم تأتي بتغيير جذري في المجتمع المصري.كان الباشوات الاكابر قبل الثورة هم ملاك البلد المسيطرين علي كل صغيرة وكبيرة فيه.والحال كذلك بعدها لم يختلف إلا الندر اليسير.ولو تغيرت الوجوه والغيت الباشوية.ولكنها لازالت باقية رغم انف الجميع.ذلك لاننا مجتمع لا يتغير فعلا إلا من اعلي الهرم وليس من اسفله.ونحن في ذلك نشبه الارض حيث يجب ان تسقيها من فوقها لتخرج لك خيراتها من تحتها.ولا يعني ذلك عدم وجود طبقات ودرجات بين الناس.فهذة سنة الله في خلقه.ولكن يجب ان يكون الناس صنف واحد.يختلفون بعدها في المواهب والملكات والحظوظ.هذا هو الاصل. ان يكون الرئيس مبارك -الهمه الله الصبر علي مصابه الجلل-وعم محمود بائع الفول.وعم خالد حارس الامن.جميعهم من اصل واحد.اعتقادي ان الثورة لم تأتي باهم شيء يفتقده المصريون.واعني به تطبيق السواسية بينهم.ان تجعل منهم جميعا سواسية كاسنان المشط.ان تدخل في يقينهم انهم من اصل واحد.لا فرق بين مبارك وخالد وجورج إلا باحترامهم لحقوقهم وواجباتهم.نحن بحاجة الي مظلة لهذا الوطن.يعرف من خلالها ابناء الوطن حقوقهم وواجباتهم.لا يهم شكل المظلة مادمنا سوف نتفق علي اصولها.ثم نحتلف فيما دونها ما شاء لنا ان نختلف.يا جماعة افيقوا.اسرائيل وتركيا وايران وقطر ودول الخليج وجنوب افريقيا وغيرهم سبقونا باشواط.ماذا بقي اذا حتي نفيق من سباتنا.ارجوكم دعونا من نغمة من سيحكمنا.دعونا نتحدث فيما سيكون عليه شكل الحكم.كم من عمرنا سيضيع ونحن نتحدث عن المسيحي او المسلم او الاخواني او المرأة الذين سيحكمونا.كم قرن بقي حتي نوقن ان الحكم الرشيد هو الاصل.وليس من يحكم هو الاصل.كان الاهتمام منصبا علي من يحكم في الماضي لاسباب معينة.وهذة الاسباب لم يعد لها وجود في الحاضر.لن يرضي النظام عن الاخوان.ولن يرضي الاخوان عن المسيحيين.ولن يرضي المسيحيون عن الاخوان.اذا فلنكن جميعا مصريين.ولنرضي بالحكم الرشيد حكما بيننا جميعا.انها مصر بلدنا.بلدك ايها المصري المسلم المسيحي الاخواني.اذا كان حال البلد يعجبكم بهذا الشكل في الداخل والخارج.فلا تبدلوا شيئا. واستمروا في لعبة القط والفأر بين النظام والاخوان والمسيحيين.لان من يضيع عمره علي هذا العبث. ويلغي عقله ويفني عمره يدور حول دائرة.ليعود الي نفس النقطة التي بدأ عندها.هو يستحق باليقين ما يحدث له.ومرحبا بالباشوات الجدد.ورحم الله الباشوات القدامي.
احد اكبر الباشوات في عهد ما بعد الثورة حكم عليه اليوم بالاعدام شنقا.ذلك بعد ارتكابه فعل مجرم في حق نفسه واسرته واهل بلده.هذا يدعني اتساءل ماذا غيرت الثورة في حياة المصريين.سؤال يجب ان نطرحه علي انفسنا بصدق وامانة.ما الذي اتت به الثورة ليحدث تغييرا حقيقيا لدي المصريين.الحقيقة كما اتصورها يمكن ان الخصها في جملة بسيطة وهي. ان الثورة اتت برجالها وفقط.لكنها لم تأتي بتغيير جذري في المجتمع المصري.كان الباشوات الاكابر قبل الثورة هم ملاك البلد المسيطرين علي كل صغيرة وكبيرة فيه.والحال كذلك بعدها لم يختلف إلا الندر اليسير.ولو تغيرت الوجوه والغيت الباشوية.ولكنها لازالت باقية رغم انف الجميع.ذلك لاننا مجتمع لا يتغير فعلا إلا من اعلي الهرم وليس من اسفله.ونحن في ذلك نشبه الارض حيث يجب ان تسقيها من فوقها لتخرج لك خيراتها من تحتها.ولا يعني ذلك عدم وجود طبقات ودرجات بين الناس.فهذة سنة الله في خلقه.ولكن يجب ان يكون الناس صنف واحد.يختلفون بعدها في المواهب والملكات والحظوظ.هذا هو الاصل. ان يكون الرئيس مبارك -الهمه الله الصبر علي مصابه الجلل-وعم محمود بائع الفول.وعم خالد حارس الامن.جميعهم من اصل واحد.اعتقادي ان الثورة لم تأتي باهم شيء يفتقده المصريون.واعني به تطبيق السواسية بينهم.ان تجعل منهم جميعا سواسية كاسنان المشط.ان تدخل في يقينهم انهم من اصل واحد.لا فرق بين مبارك وخالد وجورج إلا باحترامهم لحقوقهم وواجباتهم.نحن بحاجة الي مظلة لهذا الوطن.يعرف من خلالها ابناء الوطن حقوقهم وواجباتهم.لا يهم شكل المظلة مادمنا سوف نتفق علي اصولها.ثم نحتلف فيما دونها ما شاء لنا ان نختلف.يا جماعة افيقوا.اسرائيل وتركيا وايران وقطر ودول الخليج وجنوب افريقيا وغيرهم سبقونا باشواط.ماذا بقي اذا حتي نفيق من سباتنا.ارجوكم دعونا من نغمة من سيحكمنا.دعونا نتحدث فيما سيكون عليه شكل الحكم.كم من عمرنا سيضيع ونحن نتحدث عن المسيحي او المسلم او الاخواني او المرأة الذين سيحكمونا.كم قرن بقي حتي نوقن ان الحكم الرشيد هو الاصل.وليس من يحكم هو الاصل.كان الاهتمام منصبا علي من يحكم في الماضي لاسباب معينة.وهذة الاسباب لم يعد لها وجود في الحاضر.لن يرضي النظام عن الاخوان.ولن يرضي الاخوان عن المسيحيين.ولن يرضي المسيحيون عن الاخوان.اذا فلنكن جميعا مصريين.ولنرضي بالحكم الرشيد حكما بيننا جميعا.انها مصر بلدنا.بلدك ايها المصري المسلم المسيحي الاخواني.اذا كان حال البلد يعجبكم بهذا الشكل في الداخل والخارج.فلا تبدلوا شيئا. واستمروا في لعبة القط والفأر بين النظام والاخوان والمسيحيين.لان من يضيع عمره علي هذا العبث. ويلغي عقله ويفني عمره يدور حول دائرة.ليعود الي نفس النقطة التي بدأ عندها.هو يستحق باليقين ما يحدث له.ومرحبا بالباشوات الجدد.ورحم الله الباشوات القدامي.