العقل هل هو نعمة ام نقمة
سؤال طالما طرح نفسه علي الساحة المصرية كلما حلت مشكلة من المشاكل علي هذا المجتمع.ومعه احيانا ما اتصور اننا بدون وجود العقل. لربما كنا افضل حالا من وجوده في رؤوسنا الخاوية.فما فائدة العقل ان لم يستخدمه صاحبه.وما بالك ان كان صاحبه يستخدمه فيما يضره ولا ينفعه.هكذا حالنا نحن المصريين مع ما يواجهنا من مشكلات.حتي يخيل لي في بعض الاحيان. اننا وحدنا ننفرد بعدم استخدام هذة الملكة لمواجهة ما يعترضنا في الحياة.ولست اضيف جديدا ان قلت. ان امما لا تملك جزءا من رصيدنا في الحياة. تفوقت علينا بمراحل.وبتنا ننظر اليها بانبهار. وكأنها اتت بفعل خارق عن العادة.والغريب ان جل مشاكلنا لا تتعلق بعدم وجود العلم الذي يقود. والعقول التي تفكر.ولكن جلها يتعلق بكيفية الاستفادة من هذا العلم وهذة العقول.نبدأ بمشكلة الرياسة او توزيع الحقوق والواجبات علي الشعب.ان موقع الرياسة ككل. ليس معناه وجود رئيس يحكم بعض الافراد وفقط.ولكنه كما اعتقد انما هو توزيع عادل للحقوق والواجبات علي افراد المجتمع.فما المشكلة لدينا في مصر.اعتقادي انها تنحصر في الرئيس مبارك الذي عطل حقوق وواجبات المصريين جميعا.من اجل حقوقه هو ومن حوله من اشخاص.ولست اعقل انه من اجل وجاهة شخص واحد او بعض الاشخاص. يترك مصير شعب وامة تحت رحمة الاخرين.فهل استكفي مبارك من الامر.اود ان اسأل الرئيس لماذا.ان التاريخ يقول لك صراحة. ان الوقت قد حان ان يقاد هذا البلد برشد.اقول لو انك نظرت اسفل كرسيك لوجدت عجبا.لرأيت سلسلة متصلة من المشاكل. تبدأ من تحت كرسي الحكم عندك.وتمتد متشابكة لتصل في نهاية الامر. الي اقل المشاكل شأنا في حياة المواطن المصري البسيط.لا يعقل في هذا الوقت ان تكون مصر آخر من يعلم.ستقول وما هذا الذي لا تعلمه مصر.انه الرشد.انه الحكم الرشيد.الذي بات ضرورة وليس ترفا لاي امة. ولو كانت حقيرة ضعيفة فيما قبل.ذلك لكي تعيش حياة كريمة بين غيرها من الامم.لقد عرف هذا الغرب وطبقه.واتبعهم في ذلك اغلبية دول العالم.حتي وصل هذا الامر. لدول كانت تتناحر كالابل فيما سبق من تاريخها.قد تكون ايها الرئيس جزءا من تاريخ هذا البلد.ولكنك للاسف الشديد عشت علي انقاض هذا التاريخ دهرا طويلا.حتي ظهر فجر زمن جديد. اسرع مما تخيلته وتوقعته.نحن في الحقيقة لسنا ضدك.واعني اولئك الذين يطالبون بالتغيير.اننا نقدرك ونقدر تاريخك.ربما كما لم يقدره بعض المنافقين ممن حولك.ولكنا نقول لك الواقع علي الارض.وليس كما تتخيله انت او تحب ان تسمعه.وان كانت كل هذة المشاكل لم تقنعك بوجوب ترشيد الحكم.فليكن العقل سبيلنا الي ذلك.فهل رأيت دولة لا يتولي امرها حكما رشيدا. حتي في ادني درجاته.وكان لها شأن بين بقية الامم.تعتقد ان مشاكلنا تنحصر في الاقتصاد.وحاولت جهدك طيلة ما يزيد عن ربع قرن.ان توهمنا ان مشكلة مصر الاساسية في زيادة السكان او علة الاقتصاد.ولكن اثبتت الايام فشل هذا الاعتقاد.وزادت مشاكل الناس اضعاف ما كانت عليه.بيد انك لم تجرب طريقة اخري لعلها تنجح.وبدلا من ذلك ارهقت البلاد في امور صغيرة.ضيعت علينا اوقات وسنوات ومواهب وافكار جمة.ما كان لنا ان نضيعها بهذة السهولة.الغريب والمثير ان جزء مما ارهقت به الدولة.كان حلولا لمشاكل تعاني منها الدولة.علي سبيل المثال الامن والصحة.وما الذي يربط بين الصحة والامن.هناك رابط عجيب كما اعتقد بينهما.وهو ان ميزانية الامن الضخمة. التي تصرف لمعالجة مشاكل ناجمة عن تراجع الصحة والبطالة والتعليم الخ.هذة الميزانية الضخمة. كانت لتجد حلولا ناجحة. لو انها وجهت الي وجهتها الصحيحة.قد يقول قائل.ان هذا لربما يحدث خللا في امن المواطن المصري.هذا قد يكون صحيحا.ولكن العقل يقول ان امن الوطن والمواطن.مرتبط بتلبية احتياجاته في المقام الاول.وهم يقدمون امن الرئيس علي احتياجات المجتمع.وهذا لا يستقيم في التفكير.مما يخاف مبارك علي الملك.فليذهب به لنفسه ومن يريده من بعده.لا نريد غير الحكم الرشيد وفقط.لا نريد حكما ولا ملكا.لقد شغلنا الرئيس بصراعات واولويات ما كان لنا ان ننشغل بها.من يتولي حكم مصر.فليكن من يكون. ليس هذا هو سؤال العقلاء.ولكن كيف تدار امور الحكم.هل عن طريق الحكم الرشيد.هل يضع الاولويات الصحيحة للمجتمع علي اجندته.والغريب ان كثيرين انشغلوا بهذا السؤال الساذج.هل هم الاخوان ام الاقباط ام المرأة.بدلا من ان نضع اولوياتنا الصحيحة في مكانها.وهي تبدأ بكيف سيكون شكل الحكم عامة.لا يهم ان يرفض الاخوان. الاقباط والمرأة.وايضا لا يهم ان يرفض الاقباط والمرأة. الاخوان.ولكن الاهم شكل الحكم الذي يلزم اي حاكم بطريقة الحكم الرشيد.سواء جاء مصري قبطي او اخواني او امرأة.فهؤلاء وللغرابة مصريون.ويحق لهم جميعا في حال كان هناك حكما رشيدا.ان يتولوا الحكم.ولله في خلقه شئون.
سؤال طالما طرح نفسه علي الساحة المصرية كلما حلت مشكلة من المشاكل علي هذا المجتمع.ومعه احيانا ما اتصور اننا بدون وجود العقل. لربما كنا افضل حالا من وجوده في رؤوسنا الخاوية.فما فائدة العقل ان لم يستخدمه صاحبه.وما بالك ان كان صاحبه يستخدمه فيما يضره ولا ينفعه.هكذا حالنا نحن المصريين مع ما يواجهنا من مشكلات.حتي يخيل لي في بعض الاحيان. اننا وحدنا ننفرد بعدم استخدام هذة الملكة لمواجهة ما يعترضنا في الحياة.ولست اضيف جديدا ان قلت. ان امما لا تملك جزءا من رصيدنا في الحياة. تفوقت علينا بمراحل.وبتنا ننظر اليها بانبهار. وكأنها اتت بفعل خارق عن العادة.والغريب ان جل مشاكلنا لا تتعلق بعدم وجود العلم الذي يقود. والعقول التي تفكر.ولكن جلها يتعلق بكيفية الاستفادة من هذا العلم وهذة العقول.نبدأ بمشكلة الرياسة او توزيع الحقوق والواجبات علي الشعب.ان موقع الرياسة ككل. ليس معناه وجود رئيس يحكم بعض الافراد وفقط.ولكنه كما اعتقد انما هو توزيع عادل للحقوق والواجبات علي افراد المجتمع.فما المشكلة لدينا في مصر.اعتقادي انها تنحصر في الرئيس مبارك الذي عطل حقوق وواجبات المصريين جميعا.من اجل حقوقه هو ومن حوله من اشخاص.ولست اعقل انه من اجل وجاهة شخص واحد او بعض الاشخاص. يترك مصير شعب وامة تحت رحمة الاخرين.فهل استكفي مبارك من الامر.اود ان اسأل الرئيس لماذا.ان التاريخ يقول لك صراحة. ان الوقت قد حان ان يقاد هذا البلد برشد.اقول لو انك نظرت اسفل كرسيك لوجدت عجبا.لرأيت سلسلة متصلة من المشاكل. تبدأ من تحت كرسي الحكم عندك.وتمتد متشابكة لتصل في نهاية الامر. الي اقل المشاكل شأنا في حياة المواطن المصري البسيط.لا يعقل في هذا الوقت ان تكون مصر آخر من يعلم.ستقول وما هذا الذي لا تعلمه مصر.انه الرشد.انه الحكم الرشيد.الذي بات ضرورة وليس ترفا لاي امة. ولو كانت حقيرة ضعيفة فيما قبل.ذلك لكي تعيش حياة كريمة بين غيرها من الامم.لقد عرف هذا الغرب وطبقه.واتبعهم في ذلك اغلبية دول العالم.حتي وصل هذا الامر. لدول كانت تتناحر كالابل فيما سبق من تاريخها.قد تكون ايها الرئيس جزءا من تاريخ هذا البلد.ولكنك للاسف الشديد عشت علي انقاض هذا التاريخ دهرا طويلا.حتي ظهر فجر زمن جديد. اسرع مما تخيلته وتوقعته.نحن في الحقيقة لسنا ضدك.واعني اولئك الذين يطالبون بالتغيير.اننا نقدرك ونقدر تاريخك.ربما كما لم يقدره بعض المنافقين ممن حولك.ولكنا نقول لك الواقع علي الارض.وليس كما تتخيله انت او تحب ان تسمعه.وان كانت كل هذة المشاكل لم تقنعك بوجوب ترشيد الحكم.فليكن العقل سبيلنا الي ذلك.فهل رأيت دولة لا يتولي امرها حكما رشيدا. حتي في ادني درجاته.وكان لها شأن بين بقية الامم.تعتقد ان مشاكلنا تنحصر في الاقتصاد.وحاولت جهدك طيلة ما يزيد عن ربع قرن.ان توهمنا ان مشكلة مصر الاساسية في زيادة السكان او علة الاقتصاد.ولكن اثبتت الايام فشل هذا الاعتقاد.وزادت مشاكل الناس اضعاف ما كانت عليه.بيد انك لم تجرب طريقة اخري لعلها تنجح.وبدلا من ذلك ارهقت البلاد في امور صغيرة.ضيعت علينا اوقات وسنوات ومواهب وافكار جمة.ما كان لنا ان نضيعها بهذة السهولة.الغريب والمثير ان جزء مما ارهقت به الدولة.كان حلولا لمشاكل تعاني منها الدولة.علي سبيل المثال الامن والصحة.وما الذي يربط بين الصحة والامن.هناك رابط عجيب كما اعتقد بينهما.وهو ان ميزانية الامن الضخمة. التي تصرف لمعالجة مشاكل ناجمة عن تراجع الصحة والبطالة والتعليم الخ.هذة الميزانية الضخمة. كانت لتجد حلولا ناجحة. لو انها وجهت الي وجهتها الصحيحة.قد يقول قائل.ان هذا لربما يحدث خللا في امن المواطن المصري.هذا قد يكون صحيحا.ولكن العقل يقول ان امن الوطن والمواطن.مرتبط بتلبية احتياجاته في المقام الاول.وهم يقدمون امن الرئيس علي احتياجات المجتمع.وهذا لا يستقيم في التفكير.مما يخاف مبارك علي الملك.فليذهب به لنفسه ومن يريده من بعده.لا نريد غير الحكم الرشيد وفقط.لا نريد حكما ولا ملكا.لقد شغلنا الرئيس بصراعات واولويات ما كان لنا ان ننشغل بها.من يتولي حكم مصر.فليكن من يكون. ليس هذا هو سؤال العقلاء.ولكن كيف تدار امور الحكم.هل عن طريق الحكم الرشيد.هل يضع الاولويات الصحيحة للمجتمع علي اجندته.والغريب ان كثيرين انشغلوا بهذا السؤال الساذج.هل هم الاخوان ام الاقباط ام المرأة.بدلا من ان نضع اولوياتنا الصحيحة في مكانها.وهي تبدأ بكيف سيكون شكل الحكم عامة.لا يهم ان يرفض الاخوان. الاقباط والمرأة.وايضا لا يهم ان يرفض الاقباط والمرأة. الاخوان.ولكن الاهم شكل الحكم الذي يلزم اي حاكم بطريقة الحكم الرشيد.سواء جاء مصري قبطي او اخواني او امرأة.فهؤلاء وللغرابة مصريون.ويحق لهم جميعا في حال كان هناك حكما رشيدا.ان يتولوا الحكم.ولله في خلقه شئون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق