هشام والعدل في الميزان
ماذا لو ان كل من اجرم او ارتكب ذنب في حق المجتمع نال القصاص العادل الحازم.ماذا لو ان كل فرد صغيرا او كبيرا.رئيسا او خفيرا.تيقن ان اي خطأ ولو كان بسيطا ضد الاخرين. سوف ينال عليه الحساب العادل السريع.ماذا لو ان اباطرة الاحتكار وبعض رجال الاعمال المحتكرين. علموا ان احتكارهم سوف يعرضهم للقصاص العادل.لقد انشرحت صدورنا بهذا الحكم الذي صدر علي السيد هشام طلعت مصطفي.ليس شماتة في الرجل حشالله.فهو كما قلت واقول شخص ارتكب جرم.ويجب ان ينال عقابه من قبل المجتمع.وبعد ان ينال عقابه ليس لاحد مهما كان عليه من فضل او منة.حتي مع غياب الحكم الرشيد. يبقي القضاء هو صمام الامان وآخر القلاع التي يحتمي بها الناس من الحكم الجائر المستبد.لذلك اتمني ان يظل القضاء شامخا حرا عادلا يقظا من اجل هذا البلد واهله.ومن اشد ما يؤلمني في داخل المحاكم.هذة المناظر التي لا نراها في اي محاكم اخري.وهي حالة الهرج والمرج. وامتلاء المحاكم باعداد مهولة من الناس.ووقوف اعداد كبيرة منهم امام منصة القضاء.كل تلك المناظر بجانب انها غير حضارية.ايضا هي تتنافي مع قواعد العدل. والتي منها انه يجب ان تتسم دار القضاء(المحاكم) بالهدوء والسكينة.لايجاد حالة من الطمأنينة لدي القاضي.حتي يصدر حكمه وهو مطمئن هاديء.وحتي يجد جميع المتخاصمين الحالة التي تساعدهم ذهنيا علي اظهار برهانهم وحجتهم.انني ارجو واتمني بجانب مضمون العدالة الذي نثق في ان قضاتنا يتمتعون به.ان تكون المحاكم المصرية ذات مناظر حضارية واماكن صالحة لاقامة العدل بين الناس.انني عندما اشاهد ما يحدث في محاكم الغرب.اجد اهتماما واسعا من قبل من يقومون بالعدل بهذا الامر.فهذة المناظر التي يتكالب فيها المحامين والشهود والحراس والضباط وجمع من الناس علي منصة القضاء.ليس فيها انضباط ملزم. بجانب انها مناظر سيئة لا تليق. ولا تعطي الحالة الذهنية والنفسية الواجبة لمن علي المنصة او من يلقون حجتهم من الخصوم.فهل انتبه وزير العدل والسادة القضاة لهذا الامر.الذي اعتقد انه هام وضروري.لاننا حين نتحدث عن العدالة بين الناس.لا يجب ان نقلل من امر ولو كان يعتقده البعض بسيطا.علي سبيل المثال عندما جاء الخصمان الي نبي الله داود عليه السلام. وهو قائم يصلي في المحراب.اثاروا في البداية فزعه.لانهم دخلوا عليه وهو غير منتبه لهم.وكان حكمه الذي عاتبه فيه ربه.بان لا يحكم بالهوي فيضل عن سبيل الله.وهكذا اذا حالة الهدوء والسكينة والانضباط من واجبات القضاء العادل الرشيد.اننا بجانب اشادتنا بهذا الحكم.وان كان قضاة مصر ليسوا في حاجة الي اشادة منا. فهذا عملهم وعلمهم وواجبهم امام الله والناس.إلا اننا عندما نري هذا العدل في هذا المحيط الظالم الجائر.يجب ان نفرح به .ونتمني ان يعم هذا العدل سائر البلاد.اللهم امين
ماذا لو ان كل من اجرم او ارتكب ذنب في حق المجتمع نال القصاص العادل الحازم.ماذا لو ان كل فرد صغيرا او كبيرا.رئيسا او خفيرا.تيقن ان اي خطأ ولو كان بسيطا ضد الاخرين. سوف ينال عليه الحساب العادل السريع.ماذا لو ان اباطرة الاحتكار وبعض رجال الاعمال المحتكرين. علموا ان احتكارهم سوف يعرضهم للقصاص العادل.لقد انشرحت صدورنا بهذا الحكم الذي صدر علي السيد هشام طلعت مصطفي.ليس شماتة في الرجل حشالله.فهو كما قلت واقول شخص ارتكب جرم.ويجب ان ينال عقابه من قبل المجتمع.وبعد ان ينال عقابه ليس لاحد مهما كان عليه من فضل او منة.حتي مع غياب الحكم الرشيد. يبقي القضاء هو صمام الامان وآخر القلاع التي يحتمي بها الناس من الحكم الجائر المستبد.لذلك اتمني ان يظل القضاء شامخا حرا عادلا يقظا من اجل هذا البلد واهله.ومن اشد ما يؤلمني في داخل المحاكم.هذة المناظر التي لا نراها في اي محاكم اخري.وهي حالة الهرج والمرج. وامتلاء المحاكم باعداد مهولة من الناس.ووقوف اعداد كبيرة منهم امام منصة القضاء.كل تلك المناظر بجانب انها غير حضارية.ايضا هي تتنافي مع قواعد العدل. والتي منها انه يجب ان تتسم دار القضاء(المحاكم) بالهدوء والسكينة.لايجاد حالة من الطمأنينة لدي القاضي.حتي يصدر حكمه وهو مطمئن هاديء.وحتي يجد جميع المتخاصمين الحالة التي تساعدهم ذهنيا علي اظهار برهانهم وحجتهم.انني ارجو واتمني بجانب مضمون العدالة الذي نثق في ان قضاتنا يتمتعون به.ان تكون المحاكم المصرية ذات مناظر حضارية واماكن صالحة لاقامة العدل بين الناس.انني عندما اشاهد ما يحدث في محاكم الغرب.اجد اهتماما واسعا من قبل من يقومون بالعدل بهذا الامر.فهذة المناظر التي يتكالب فيها المحامين والشهود والحراس والضباط وجمع من الناس علي منصة القضاء.ليس فيها انضباط ملزم. بجانب انها مناظر سيئة لا تليق. ولا تعطي الحالة الذهنية والنفسية الواجبة لمن علي المنصة او من يلقون حجتهم من الخصوم.فهل انتبه وزير العدل والسادة القضاة لهذا الامر.الذي اعتقد انه هام وضروري.لاننا حين نتحدث عن العدالة بين الناس.لا يجب ان نقلل من امر ولو كان يعتقده البعض بسيطا.علي سبيل المثال عندما جاء الخصمان الي نبي الله داود عليه السلام. وهو قائم يصلي في المحراب.اثاروا في البداية فزعه.لانهم دخلوا عليه وهو غير منتبه لهم.وكان حكمه الذي عاتبه فيه ربه.بان لا يحكم بالهوي فيضل عن سبيل الله.وهكذا اذا حالة الهدوء والسكينة والانضباط من واجبات القضاء العادل الرشيد.اننا بجانب اشادتنا بهذا الحكم.وان كان قضاة مصر ليسوا في حاجة الي اشادة منا. فهذا عملهم وعلمهم وواجبهم امام الله والناس.إلا اننا عندما نري هذا العدل في هذا المحيط الظالم الجائر.يجب ان نفرح به .ونتمني ان يعم هذا العدل سائر البلاد.اللهم امين