احلم ببطاقة انتخاب ذهبية
كل ما يملكه المواطن المصري البسيط في هذا البلد هو الحلم.وبما اننا لا نستطيع
ان نؤثر جديا في صانع القرار حاليا.فلماذا لا نحلم بالغد. لعلنا في يوم من الايام نحقق
بعض ما نحلم به.عن نفسي احلم بان يكون لدي كل مواطن مصري بطاقة انتخاب.
واطمع فوق ذلك ان تكون الانتخابات عن طريق البطاقة الشخصية.ربما قال قائل.
لقد رأيت بام عينك ماذا حدث للابرياء الذين ارادوا ان يدلوا باصواتهم في الانتخابات السابقة.
الحقيقة التي اعتقد بها. انه لا يوجد شيء مستحيل في عالم البشر.اللهم إلا ما كان
فوق مقدور بشري ان يقوم به.وهذا وحده لله عز وجل. هو القادر عليه.دون ذلك
فلا يوجد مستحيل بالنسبة للانسان.وكل مستحيل هو ممكن. مادامت هناك العزيمة والارادة
علي تحقيقه.بخصوص ما حدث في الانتخابات السابقة. اعتقد انه من غير الممكن ان يحدث
هذة المرة ما حدث سابقا.ذلك لو خرجت الجموع لتدلي برأيها في تحديد مصيرها.المرة السابقة كانت الساحة
متروكة لفريقين.الفريق الاول هو رجال الحزب الوطني وبلطجيته. والفريق الثاني هم جماعة
الاخوان. الذين قابلوا بلطجة الوطني ببلطجة مماثلة لها.وغاب تماما الشارع المصري إلا قلة منه
عن هذا الحدث الهام.واعتقادي انه لو استطاعت قوي المعارضة المختلفة. حث المواطنين
علي الخروج للشارع للادلاء باصواتهم.فهذا يضمن الي حد كبير عدم تكرار ما حدث المرة السابقة.
هذا بجانب ان نعد العدة من الان.وندعم كل نائب عمل بالفعل من اجل صالح هذا البلد.
لان هذا من شأنه ان يعرف الناس بالنواب الذين يعلمون بصدق من اجلهم.وفي نفس
الوقت يعطي مؤشرا لغيرهم. ان مصلحة المواطن ستكون هي المحك الوحيد للحكم
عليه.ومن ثم انتخابه مرة ثانية وثالثة. ان احسن وادي عمله بامانة واخلاص من اجل المواطنين.
ويبقي ان نطالب وزارة الداخلية ان يكون التصويت في الانتخابات بالبطاقة الشخصية.واعتقادي
ان البطاقة الشخصية الحالية. اصبحت اكثر آمان وتكنولوجيا من البطاقة الانتخابية نفسها.لان
البطاقة الشخصية تدار تقريبا عن طريق الكمبيوتر.اما عن امن الناخب. اعتقد علي القوي المعارضة
ان تطالب الداخلية بتوفير الامن للعملية الانتخابية. وفي حال التهاون من جانبها. يجب علي المعارضة
ان تطالب الجيش بحماية العملية الانتخابية برمتها.واعتقادي لو تحققت هذة الضمانات.
سوف يكون للشعب دور كبير في تحديد مصير هذا البلد.السلبية وترك الامور لهم.
هذا هو مطلب الحزب الوطني.وعلينا ان نعمل عكس ذلك.اعتقادي انه ينتظر من المعارضة
وقوي المجتمع المدني عمل الكثير.فلم يبقي علي الانتخابات إلا مدة قليلة. لا تقاس
علي المجهود المفروض ان يبذل من اجلها.اذا علينا ان نحث المواطن علي الادلاء بصوته.
بعد ان نقيم له عمل النواب جيدا.ثم نطالب ان يكون التصويت بالبطاقة الشخصية.
وان نوفر الضمانات لحماية الناخب خلال العملية الانتخابية.وهذا اعتقده يأخذ
مجهودا ووقتا كبيرا.هذا هو ما احلم به.لانني اعتقد رغم التزوير الذي سيحدث
يقينا من جانب السلطة.ان خروج المصريون للادلاء باصواتهم. سوف يعيق عملية التزوير
التي ستقوم بها السلطة.الي الحد الذي سيصبح التزوير معه مهمة شاقة علي من يقومون
به.واعتقد انه حلم يمكن تحقيقه لو بدأنا العمل.يكفي ان نحاول حتي لو كانت النتيجة
في النهاية بسيطة. ربما المرة القادمة تكون اكبر. وهكذا الي ان نصل الي ما نحلم به.
ربما يحققه احفادنا.ولكنا نحن من وضعنا لهم البذرة لهذا العمل العظيم.لعلهم
لا ينقمون علينا ويحمدون لنا فعلنا هذا.احلم ببطاقة الكرامة في يد كل مصري.
سوف يحاول البعض ان يسفه من هذا الرأي.وهذا حقهم وفي رأيهم منطق ووجاهة.
ولكني اعتقد ان الحقيقة احيانا ما تكون حلم في صدور الحالمين الجادين.
احلم اذا ببطاقة انتخاب ذهبية لكل مصري.
كل ما يملكه المواطن المصري البسيط في هذا البلد هو الحلم.وبما اننا لا نستطيع
ان نؤثر جديا في صانع القرار حاليا.فلماذا لا نحلم بالغد. لعلنا في يوم من الايام نحقق
بعض ما نحلم به.عن نفسي احلم بان يكون لدي كل مواطن مصري بطاقة انتخاب.
واطمع فوق ذلك ان تكون الانتخابات عن طريق البطاقة الشخصية.ربما قال قائل.
لقد رأيت بام عينك ماذا حدث للابرياء الذين ارادوا ان يدلوا باصواتهم في الانتخابات السابقة.
الحقيقة التي اعتقد بها. انه لا يوجد شيء مستحيل في عالم البشر.اللهم إلا ما كان
فوق مقدور بشري ان يقوم به.وهذا وحده لله عز وجل. هو القادر عليه.دون ذلك
فلا يوجد مستحيل بالنسبة للانسان.وكل مستحيل هو ممكن. مادامت هناك العزيمة والارادة
علي تحقيقه.بخصوص ما حدث في الانتخابات السابقة. اعتقد انه من غير الممكن ان يحدث
هذة المرة ما حدث سابقا.ذلك لو خرجت الجموع لتدلي برأيها في تحديد مصيرها.المرة السابقة كانت الساحة
متروكة لفريقين.الفريق الاول هو رجال الحزب الوطني وبلطجيته. والفريق الثاني هم جماعة
الاخوان. الذين قابلوا بلطجة الوطني ببلطجة مماثلة لها.وغاب تماما الشارع المصري إلا قلة منه
عن هذا الحدث الهام.واعتقادي انه لو استطاعت قوي المعارضة المختلفة. حث المواطنين
علي الخروج للشارع للادلاء باصواتهم.فهذا يضمن الي حد كبير عدم تكرار ما حدث المرة السابقة.
هذا بجانب ان نعد العدة من الان.وندعم كل نائب عمل بالفعل من اجل صالح هذا البلد.
لان هذا من شأنه ان يعرف الناس بالنواب الذين يعلمون بصدق من اجلهم.وفي نفس
الوقت يعطي مؤشرا لغيرهم. ان مصلحة المواطن ستكون هي المحك الوحيد للحكم
عليه.ومن ثم انتخابه مرة ثانية وثالثة. ان احسن وادي عمله بامانة واخلاص من اجل المواطنين.
ويبقي ان نطالب وزارة الداخلية ان يكون التصويت في الانتخابات بالبطاقة الشخصية.واعتقادي
ان البطاقة الشخصية الحالية. اصبحت اكثر آمان وتكنولوجيا من البطاقة الانتخابية نفسها.لان
البطاقة الشخصية تدار تقريبا عن طريق الكمبيوتر.اما عن امن الناخب. اعتقد علي القوي المعارضة
ان تطالب الداخلية بتوفير الامن للعملية الانتخابية. وفي حال التهاون من جانبها. يجب علي المعارضة
ان تطالب الجيش بحماية العملية الانتخابية برمتها.واعتقادي لو تحققت هذة الضمانات.
سوف يكون للشعب دور كبير في تحديد مصير هذا البلد.السلبية وترك الامور لهم.
هذا هو مطلب الحزب الوطني.وعلينا ان نعمل عكس ذلك.اعتقادي انه ينتظر من المعارضة
وقوي المجتمع المدني عمل الكثير.فلم يبقي علي الانتخابات إلا مدة قليلة. لا تقاس
علي المجهود المفروض ان يبذل من اجلها.اذا علينا ان نحث المواطن علي الادلاء بصوته.
بعد ان نقيم له عمل النواب جيدا.ثم نطالب ان يكون التصويت بالبطاقة الشخصية.
وان نوفر الضمانات لحماية الناخب خلال العملية الانتخابية.وهذا اعتقده يأخذ
مجهودا ووقتا كبيرا.هذا هو ما احلم به.لانني اعتقد رغم التزوير الذي سيحدث
يقينا من جانب السلطة.ان خروج المصريون للادلاء باصواتهم. سوف يعيق عملية التزوير
التي ستقوم بها السلطة.الي الحد الذي سيصبح التزوير معه مهمة شاقة علي من يقومون
به.واعتقد انه حلم يمكن تحقيقه لو بدأنا العمل.يكفي ان نحاول حتي لو كانت النتيجة
في النهاية بسيطة. ربما المرة القادمة تكون اكبر. وهكذا الي ان نصل الي ما نحلم به.
ربما يحققه احفادنا.ولكنا نحن من وضعنا لهم البذرة لهذا العمل العظيم.لعلهم
لا ينقمون علينا ويحمدون لنا فعلنا هذا.احلم ببطاقة الكرامة في يد كل مصري.
سوف يحاول البعض ان يسفه من هذا الرأي.وهذا حقهم وفي رأيهم منطق ووجاهة.
ولكني اعتقد ان الحقيقة احيانا ما تكون حلم في صدور الحالمين الجادين.
احلم اذا ببطاقة انتخاب ذهبية لكل مصري.