لا احترم قانون بلادي
من البديهي في بلد يزور فيه رئيس الدولة ارادة شعبه ليبقي في الحكم ما يزيد عن ربع قرن. ان لا احترم القانون في هذا البلد ولا احترم المسئولين عن تنفيذه.يتعجب بعض المصريين لماذا تزداد حالات الاحتقان الطائفي يوما عن الآخر.ولماذا توحش الفساد واصبح مؤسسة كاملة تديره مجموعة من العصابات.ولماذا لا يحترم المصريون اشارات المرور ورجاله.ولماذا حالات التعذيب في السجون والاقسام في ازدياد.ولماذا يصدق اغلبية الشعب اشاعة مجهولة المصدر والهوية.وغير ذلك من الامراض التي لا حصر لها التي يعاني منها اهل المحروسة.لو انصفنا لقلنا صراحة اننا كشعب وامة لا نحترم القانون.ولو كنا صادقين مع انفسنا.لقلنا ايضا انه لا يمكن ان يفلح شعب لا يحترم قوانينه.لانها هي المنظمة لامور الناس في كل صغيرة وكبيرة من شئون حياتهم.هل نريد العلاج حقيقة.هل نريد الشفاء من امراضنا وفقرنا وجهلنا وتعصبنا.السؤال الذي يجب ان نطرحه علي انفسنا بامانة مع النفس.هل نريد علاجا مما نحن فيه.اعتقادي اننا لا نريد هذا العلاج.ويكفينا ان تسير الايام وتمضي وفقط.نكذب علي انفسنا ان قلنا بغير ذلك.لان الحل الاكيد والمجرب من امم وملايين من الناس قبلنا. هو في تحكيم القانون بينهم.ان يكون القانون هو الحكم بين المصريين.يا اهل المحروسة علاجكم في القانون ولا شيء غيره.ومن يضحكم عليكم ليقول انه في الاقتصاد او التعليم او الزراعة الخ فهو يخدعكم.علاجكم المجرب الناجح بإذن الله في القانون.وليأتي بعده ما يأتي فهو مكمل له.ولست اقصد قوانين من لا قوانين.بمعني ان اي قانون يجب ان يكون له شرعية.وشرعية قوانين المجتمع يجب ان تكون مستمدة من الشعب ولا احد غير الشعب.لا يصح ان يطبخ السيد سرور بعض القوانين ويسلقها في مجلسه الموقر.ثم نقول عن هذا الطبيخ انه قانون.سلطة القانون لا تنفصل عن شرعيته.لانه دون وجود شرعية حقيقية للقانون لن ينفذ ابدا. او سيهمل الناس في تطبيقه.لا يصح ان يخدع رئيس شعبه. وهم يعلمون انه يخدعهم. والجميع يعلم ان الكل مخادع كذاب.ثم نتصور ان ثمة قانون سوف ينفذ بالفعل. كما تفعل بقية الامم المحترمة.نحن مرضي بداء غياب القانون. وفقدان الاحترام من اجل تنفيذ هذا القانون.كيف يتصور رئيس الجمهورية وهو يكذب علي شعبه في اساس شرعيته. وفي سبب جلوسه في منصبه الهام والخطير.ان هذا الشعب سينفذ القانون علي الارض.اسألك ونفسي.هل تعلم انك اخترت رئيسك.او من يمثله في اية محافظة او وزارة او منصب قيادي او منصب امني.هل تعلم ان انتخابات رئيسك صحيحة غير مزورة.عن نفسي اؤمن انني لم اختر رئيس دولتي.واؤمن ان هؤلاء المسئولون لم اختار احدا منهم نيابة عني.واوقن ان رئيس دولتي جاء بالتزوير. والمخالفة الصريحة للقوانين المستمدة من ارادة الشعب.لو كنا نعلم هذا والمزيد.فنحن نضع ايدينا علي موطن الداء.الغفلة في الدنيا بالنسبة للشعوب.لا تقود الي صلاح او فلاح او اي نجاح علي اي مستوي.الغفلة. حين نعلم ان اساس عيشنا ومن يدير امورنا ومن يسير مركبنا مزور كذاب.ونغفل عن هذة الحقيقة ونتعامل معها علي انها غير موجودة.هذة هي غفلة الشعوب.وحين تصيبنا غفلة من هذا النوع. فلا مطمع لنا في حياة محترمة كريمة كما بقية خلق الله.حتي لو لبسنا رداء الدين.ولا ادري كيف يستقيم الخداع والكذب مع الدين والصدق.قد اكون اثقلت عليك وعلي نفسي.لانني صرحت بما لا يجب ان اصرح به إلا يوم القيامة.او ان يغير الله ما بانفسنا.حتي يغير الله ما بنا.وهذا لن يحدث إلا بما قلته سابقا.ان نفيق من حالة الغفلة تلك.لانه لا يمكن لمجتمع ان يكذب في القوانين التي تدير شئون حياته.ثم يستقيم ميزان هذا المجتمع علي الاطلاق.لا نكذب او نكذب فيما هو خارج القوانين المنظمة لحياتنا.هذا حسابه عند الله ان شاء غفر وان شاء عاقب.واولي بنا ان نعرف الامور كما هي.ان كنا نعيش علي التزوير. فالافضل ان نعترف بهذا.نصلح بعدها او لا نصلح هذا امر آخر.ولكن حياة الغفلة التي نعيش عليها. حقيقة تعني اننا غير محترمين.لا نحترم خلقنا ولا ذاتنا ولا حياتنا.لا نحترم اجسادنا وعقولنا التي ابدعها الخالق العظيم.لا نحترم قيمة الصدق التي كانت اول ما عرف بها نبينا صلي الله عليه وسلم.كيف نتبع الله ورسوله.واساس وبنيان حياتنا قائم علي الكذب والخداع.وفوق هذا.نحن نصدقه ونتعايش معه.والاضل من كل هذا.ان نجعل من الكذب صدق.ومن الصدق كذب.قد يجد البعض مبررا للتعايش مع حياته هذة.ولكن هذا يعني ببساطة.انك تفقد احترامك لنفسك.ثم بعدها ليس من حقك ان تنادي باحترام لنفسك داخل وطنك.ولا تتصور يوما.ان شخصا لا يحترم نفسه.يمكن له ان يحترم قوانين بلاده..اعلم انني افجعك واصغرك ونفسي معك.ولكن هذة هي الحقيقة كما اعتقد.والتي لا اعرف غيرها.إلا لقلتها وارحتك منها.وارحت نفسي معك.
من البديهي في بلد يزور فيه رئيس الدولة ارادة شعبه ليبقي في الحكم ما يزيد عن ربع قرن. ان لا احترم القانون في هذا البلد ولا احترم المسئولين عن تنفيذه.يتعجب بعض المصريين لماذا تزداد حالات الاحتقان الطائفي يوما عن الآخر.ولماذا توحش الفساد واصبح مؤسسة كاملة تديره مجموعة من العصابات.ولماذا لا يحترم المصريون اشارات المرور ورجاله.ولماذا حالات التعذيب في السجون والاقسام في ازدياد.ولماذا يصدق اغلبية الشعب اشاعة مجهولة المصدر والهوية.وغير ذلك من الامراض التي لا حصر لها التي يعاني منها اهل المحروسة.لو انصفنا لقلنا صراحة اننا كشعب وامة لا نحترم القانون.ولو كنا صادقين مع انفسنا.لقلنا ايضا انه لا يمكن ان يفلح شعب لا يحترم قوانينه.لانها هي المنظمة لامور الناس في كل صغيرة وكبيرة من شئون حياتهم.هل نريد العلاج حقيقة.هل نريد الشفاء من امراضنا وفقرنا وجهلنا وتعصبنا.السؤال الذي يجب ان نطرحه علي انفسنا بامانة مع النفس.هل نريد علاجا مما نحن فيه.اعتقادي اننا لا نريد هذا العلاج.ويكفينا ان تسير الايام وتمضي وفقط.نكذب علي انفسنا ان قلنا بغير ذلك.لان الحل الاكيد والمجرب من امم وملايين من الناس قبلنا. هو في تحكيم القانون بينهم.ان يكون القانون هو الحكم بين المصريين.يا اهل المحروسة علاجكم في القانون ولا شيء غيره.ومن يضحكم عليكم ليقول انه في الاقتصاد او التعليم او الزراعة الخ فهو يخدعكم.علاجكم المجرب الناجح بإذن الله في القانون.وليأتي بعده ما يأتي فهو مكمل له.ولست اقصد قوانين من لا قوانين.بمعني ان اي قانون يجب ان يكون له شرعية.وشرعية قوانين المجتمع يجب ان تكون مستمدة من الشعب ولا احد غير الشعب.لا يصح ان يطبخ السيد سرور بعض القوانين ويسلقها في مجلسه الموقر.ثم نقول عن هذا الطبيخ انه قانون.سلطة القانون لا تنفصل عن شرعيته.لانه دون وجود شرعية حقيقية للقانون لن ينفذ ابدا. او سيهمل الناس في تطبيقه.لا يصح ان يخدع رئيس شعبه. وهم يعلمون انه يخدعهم. والجميع يعلم ان الكل مخادع كذاب.ثم نتصور ان ثمة قانون سوف ينفذ بالفعل. كما تفعل بقية الامم المحترمة.نحن مرضي بداء غياب القانون. وفقدان الاحترام من اجل تنفيذ هذا القانون.كيف يتصور رئيس الجمهورية وهو يكذب علي شعبه في اساس شرعيته. وفي سبب جلوسه في منصبه الهام والخطير.ان هذا الشعب سينفذ القانون علي الارض.اسألك ونفسي.هل تعلم انك اخترت رئيسك.او من يمثله في اية محافظة او وزارة او منصب قيادي او منصب امني.هل تعلم ان انتخابات رئيسك صحيحة غير مزورة.عن نفسي اؤمن انني لم اختر رئيس دولتي.واؤمن ان هؤلاء المسئولون لم اختار احدا منهم نيابة عني.واوقن ان رئيس دولتي جاء بالتزوير. والمخالفة الصريحة للقوانين المستمدة من ارادة الشعب.لو كنا نعلم هذا والمزيد.فنحن نضع ايدينا علي موطن الداء.الغفلة في الدنيا بالنسبة للشعوب.لا تقود الي صلاح او فلاح او اي نجاح علي اي مستوي.الغفلة. حين نعلم ان اساس عيشنا ومن يدير امورنا ومن يسير مركبنا مزور كذاب.ونغفل عن هذة الحقيقة ونتعامل معها علي انها غير موجودة.هذة هي غفلة الشعوب.وحين تصيبنا غفلة من هذا النوع. فلا مطمع لنا في حياة محترمة كريمة كما بقية خلق الله.حتي لو لبسنا رداء الدين.ولا ادري كيف يستقيم الخداع والكذب مع الدين والصدق.قد اكون اثقلت عليك وعلي نفسي.لانني صرحت بما لا يجب ان اصرح به إلا يوم القيامة.او ان يغير الله ما بانفسنا.حتي يغير الله ما بنا.وهذا لن يحدث إلا بما قلته سابقا.ان نفيق من حالة الغفلة تلك.لانه لا يمكن لمجتمع ان يكذب في القوانين التي تدير شئون حياته.ثم يستقيم ميزان هذا المجتمع علي الاطلاق.لا نكذب او نكذب فيما هو خارج القوانين المنظمة لحياتنا.هذا حسابه عند الله ان شاء غفر وان شاء عاقب.واولي بنا ان نعرف الامور كما هي.ان كنا نعيش علي التزوير. فالافضل ان نعترف بهذا.نصلح بعدها او لا نصلح هذا امر آخر.ولكن حياة الغفلة التي نعيش عليها. حقيقة تعني اننا غير محترمين.لا نحترم خلقنا ولا ذاتنا ولا حياتنا.لا نحترم اجسادنا وعقولنا التي ابدعها الخالق العظيم.لا نحترم قيمة الصدق التي كانت اول ما عرف بها نبينا صلي الله عليه وسلم.كيف نتبع الله ورسوله.واساس وبنيان حياتنا قائم علي الكذب والخداع.وفوق هذا.نحن نصدقه ونتعايش معه.والاضل من كل هذا.ان نجعل من الكذب صدق.ومن الصدق كذب.قد يجد البعض مبررا للتعايش مع حياته هذة.ولكن هذا يعني ببساطة.انك تفقد احترامك لنفسك.ثم بعدها ليس من حقك ان تنادي باحترام لنفسك داخل وطنك.ولا تتصور يوما.ان شخصا لا يحترم نفسه.يمكن له ان يحترم قوانين بلاده..اعلم انني افجعك واصغرك ونفسي معك.ولكن هذة هي الحقيقة كما اعتقد.والتي لا اعرف غيرها.إلا لقلتها وارحتك منها.وارحت نفسي معك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق