هل من امل في اصلاح حقيقي
اود ان اسأل من يحكمون هذا البلد سؤالا صريحا مباشرا. واود ان اجد
عليه جوابا صريحا مباشرا ايضا وهو. هل هناك امل في اصلاح حقيقي سيحدث داخل مصر.
وحتي نكون اكثر دقة.هل لديكم النية لاحداث اصلاح حقيقي في بنية النظام المصري.اما ستسير
الامور بنفس الوتيرة ونفس المعالجة التي نسير عليه منذ زمن بعيد.قد يقول
قائل وهو محق. ان مصرنا بخير واننا نضرب الفساد بيد من حديد. ونقاوم الرشوة
والاهمال والمرض والجهل والفقر.كل هذا جميل ومنطقي ولا اعقب عليه.ولكن بصدق وامانة
نحن نطمع في المزيد.هذا المزيد هو ان يعيش كل مصري بكرامة. وبدخل مناسب يكفيه السؤال والحاجة.
او ان يمد يده في جيب غيره. ليضع ما فيه داخل جيبه هو بالحرام.ليجيبوا بامانة مرة واحدة.
معنا ومع انفسهم.هل ثمة امل في اصلاح قادم.ذلك هو السؤال الجوهري الذي يجب ان نسأله
لقادة او رموز النظام او من بيدهم الامر.هل لديكم الارادة لاحداث اصلاح حقيقي.واكرر اصلاح
حقيقي داخل مصر.غالبا ما يخرج علينا رئيس الوزراء ليحدثنا عن محاربة الفساد وزيادة اعداد الموبايل
لدي المصريين وعدد الثلاجات والملابس والحاجة الساقعة.وهو مشكور علي كل ذلك.
ولكن ترديد هذا الكلام الاجوف يدل علي ان هناك مشكلة .وايضا مشكلة عويصة تخص الاولويات
التي يعيش عليها المواطن المصري.لست ادري كم ينفق سيادة رئيس الوزراء علي بيته.
ولكن غالبا ان مبلغ 300 جنيه او 400 جنيه لا يوفرا له ولاهل بيته عيشة كريمة آدمية.
قد يكون هناك خطأ في توجه المصريين تجاه شراء سلعة ما. يعتبرها البعض سلعة ليست اساسية.
ولكن هذا باليقين والعلم والحسابات لا ينفي ان ما يتقاضاه المصري. لا يمكنه
من توفير عيشة كريمة له ولاهل بيته.تختلف ظروف ونفقات المعيشة باختلاف المستويات الاجتماعية.
ولكن هناك حد ادني لحياة كريمة لاي مصري صغر او كبر مركزه الاجتماعي.وهذا الحد لا وجود
له علي ارض الواقع.وما يقوله الوزراء وسيادة رئيس الوزراء يخصهم وحدهم ولا يعتد به علي
الاطلاق.لانه كلام من لم يجرب ان يعيش بالفعل علي ملبغ 400 جنيه. ويوفر لاهل بيته كافة متطلبات
الحياة الاساسية.مستحيل ان يفعلها وزير او حتي غفير في وزارة السيد نظيف.كذلك
مستحيل ان يفي هذا المبلغ الزهيد بمتطلبات اسرة مصرية.فليجرب السيد نظيف ان يعيش واهل بيته
اسبوعا واحدا بهذا الملبغ. ولو فعل بامانة سوف اقتنع بعدها بكل ما يقوله الرجل.
واعتقادي ان هذا يبرهن انه لا توجد نية لدي هؤلاء لعمل اصلاح حقيقي في البلاد.
لان النظام للاسف تجمد وتحجر. واصبح بحاجة الي قرارات جريئة عملية لا يمكن ان تخرج عن هؤلاء.
لان معظمهم اتباع وليسوا قادة ولا رموز في حقيقتهم.فهذا تابع لهذا وذاك تابع لآخر وهكذا.
الي ان تصل في النهاية الي سيادة الرئيس.وهو باعتقادي لن يقدم علي قرارات من هذا الشكل.
اذا يصح ان قلنا انه لا يوجد امل في احداث اصلاح حقيقي في مصر.لست ادري ولكن
الواقع يجيب عني حتي هذة اللحظة.من انه لا توجد نية لهذا الاصلاح.
ولكن هل نحن في رفاهية من الوقت.هل لدينا متسع من الوقت حقيقة.يتحدث المسئولون
عن الاصلاح التدريجي والديمقراطية الزاحفة والشعب غير الناضج.وكأنهم لا يروا
ما يحدث داخل مصر وخارجها.فمثلا في سابقة من اغبي ما حدث
وسيحدث في تاريخ مصر.مد المسئولين عندنا اسرائيل بالغاز التي هي في امس الحاجة اليه.في حين
اننا في اشد احوالنا ضعفا وتدهورا.كيف يعقل هذا.كيف تمد خصمك بالقوة. حتي ولو بات علي مقربة من مشروع صديق.
كيف يعقل ان تمده باسباب القوة التي هو في حاجة اليها. وانت علي هذة الحالة من الضعف والوهن.
هل هؤلاء القوم صم بكم عمي لا يعقلون.لا اعرف من اصحاب صفقة مد الغاز لاسرائيل.
ولكن يقينا عندما يكشف النقاب عنها سوف نجد خلفها فضائح لا يمكن تخيلها.
تلك امثلة تقول بوضوح لكي صاحب بصيرة. انه لا توجد نية او ارادة حقيقية. لاجراء تغيير عملي وصائب
في بنية هذا النظام الضعيف المهلهل.حتي لا نأمل في التقدم خطوة صحيحة الي الامام.
وكل ما نرجوه ألا نرتد خطوة كبيرة الي الخلف بمرور الايام.
وجب في النهاية ان نلح في السؤال الجوهري وهو.هل توجد هذة الارادة
لاحداث تغيير مرجو.ولا يجب ان نمل من السؤال والتكرار.فنحن عندما نصف الواقع بدقة وامانة.
لا يعني هذا اننا نقبل به. او نرضخ له. او نيأس من اصلاحه.بل توصيف الواقع
بامانة يعرفنا بدقة. اين نقف. وماذا سنفعل
اود ان اسأل من يحكمون هذا البلد سؤالا صريحا مباشرا. واود ان اجد
عليه جوابا صريحا مباشرا ايضا وهو. هل هناك امل في اصلاح حقيقي سيحدث داخل مصر.
وحتي نكون اكثر دقة.هل لديكم النية لاحداث اصلاح حقيقي في بنية النظام المصري.اما ستسير
الامور بنفس الوتيرة ونفس المعالجة التي نسير عليه منذ زمن بعيد.قد يقول
قائل وهو محق. ان مصرنا بخير واننا نضرب الفساد بيد من حديد. ونقاوم الرشوة
والاهمال والمرض والجهل والفقر.كل هذا جميل ومنطقي ولا اعقب عليه.ولكن بصدق وامانة
نحن نطمع في المزيد.هذا المزيد هو ان يعيش كل مصري بكرامة. وبدخل مناسب يكفيه السؤال والحاجة.
او ان يمد يده في جيب غيره. ليضع ما فيه داخل جيبه هو بالحرام.ليجيبوا بامانة مرة واحدة.
معنا ومع انفسهم.هل ثمة امل في اصلاح قادم.ذلك هو السؤال الجوهري الذي يجب ان نسأله
لقادة او رموز النظام او من بيدهم الامر.هل لديكم الارادة لاحداث اصلاح حقيقي.واكرر اصلاح
حقيقي داخل مصر.غالبا ما يخرج علينا رئيس الوزراء ليحدثنا عن محاربة الفساد وزيادة اعداد الموبايل
لدي المصريين وعدد الثلاجات والملابس والحاجة الساقعة.وهو مشكور علي كل ذلك.
ولكن ترديد هذا الكلام الاجوف يدل علي ان هناك مشكلة .وايضا مشكلة عويصة تخص الاولويات
التي يعيش عليها المواطن المصري.لست ادري كم ينفق سيادة رئيس الوزراء علي بيته.
ولكن غالبا ان مبلغ 300 جنيه او 400 جنيه لا يوفرا له ولاهل بيته عيشة كريمة آدمية.
قد يكون هناك خطأ في توجه المصريين تجاه شراء سلعة ما. يعتبرها البعض سلعة ليست اساسية.
ولكن هذا باليقين والعلم والحسابات لا ينفي ان ما يتقاضاه المصري. لا يمكنه
من توفير عيشة كريمة له ولاهل بيته.تختلف ظروف ونفقات المعيشة باختلاف المستويات الاجتماعية.
ولكن هناك حد ادني لحياة كريمة لاي مصري صغر او كبر مركزه الاجتماعي.وهذا الحد لا وجود
له علي ارض الواقع.وما يقوله الوزراء وسيادة رئيس الوزراء يخصهم وحدهم ولا يعتد به علي
الاطلاق.لانه كلام من لم يجرب ان يعيش بالفعل علي ملبغ 400 جنيه. ويوفر لاهل بيته كافة متطلبات
الحياة الاساسية.مستحيل ان يفعلها وزير او حتي غفير في وزارة السيد نظيف.كذلك
مستحيل ان يفي هذا المبلغ الزهيد بمتطلبات اسرة مصرية.فليجرب السيد نظيف ان يعيش واهل بيته
اسبوعا واحدا بهذا الملبغ. ولو فعل بامانة سوف اقتنع بعدها بكل ما يقوله الرجل.
واعتقادي ان هذا يبرهن انه لا توجد نية لدي هؤلاء لعمل اصلاح حقيقي في البلاد.
لان النظام للاسف تجمد وتحجر. واصبح بحاجة الي قرارات جريئة عملية لا يمكن ان تخرج عن هؤلاء.
لان معظمهم اتباع وليسوا قادة ولا رموز في حقيقتهم.فهذا تابع لهذا وذاك تابع لآخر وهكذا.
الي ان تصل في النهاية الي سيادة الرئيس.وهو باعتقادي لن يقدم علي قرارات من هذا الشكل.
اذا يصح ان قلنا انه لا يوجد امل في احداث اصلاح حقيقي في مصر.لست ادري ولكن
الواقع يجيب عني حتي هذة اللحظة.من انه لا توجد نية لهذا الاصلاح.
ولكن هل نحن في رفاهية من الوقت.هل لدينا متسع من الوقت حقيقة.يتحدث المسئولون
عن الاصلاح التدريجي والديمقراطية الزاحفة والشعب غير الناضج.وكأنهم لا يروا
ما يحدث داخل مصر وخارجها.فمثلا في سابقة من اغبي ما حدث
وسيحدث في تاريخ مصر.مد المسئولين عندنا اسرائيل بالغاز التي هي في امس الحاجة اليه.في حين
اننا في اشد احوالنا ضعفا وتدهورا.كيف يعقل هذا.كيف تمد خصمك بالقوة. حتي ولو بات علي مقربة من مشروع صديق.
كيف يعقل ان تمده باسباب القوة التي هو في حاجة اليها. وانت علي هذة الحالة من الضعف والوهن.
هل هؤلاء القوم صم بكم عمي لا يعقلون.لا اعرف من اصحاب صفقة مد الغاز لاسرائيل.
ولكن يقينا عندما يكشف النقاب عنها سوف نجد خلفها فضائح لا يمكن تخيلها.
تلك امثلة تقول بوضوح لكي صاحب بصيرة. انه لا توجد نية او ارادة حقيقية. لاجراء تغيير عملي وصائب
في بنية هذا النظام الضعيف المهلهل.حتي لا نأمل في التقدم خطوة صحيحة الي الامام.
وكل ما نرجوه ألا نرتد خطوة كبيرة الي الخلف بمرور الايام.
وجب في النهاية ان نلح في السؤال الجوهري وهو.هل توجد هذة الارادة
لاحداث تغيير مرجو.ولا يجب ان نمل من السؤال والتكرار.فنحن عندما نصف الواقع بدقة وامانة.
لا يعني هذا اننا نقبل به. او نرضخ له. او نيأس من اصلاحه.بل توصيف الواقع
بامانة يعرفنا بدقة. اين نقف. وماذا سنفعل