اصفى القلوب لمن يحبون اوطانهم
امر محير جدا عندما يخرج علينا كل يوم مسئول مصري ويحدثنا عن كم
البطالة والاهمال والفساد الذي وصل الي الركب داخل الدولة المصرية.المحير في الامر
ليس انهم يتحدثون عن بطالة واهمال وفساد وصل للعنق.ولكن لان المتحدثين
هم الذين يحكمون فعليا. ولا احد يحاكمهم من شعبهم.في حين ان الاخوان يحاكمون علي شعار
خد بالك مجرد شعار ومجرد اقاويل تختلف او تتفق معها.كل يوم يتم مطاردة مجموعة
من الاخوان.ويتم الزج بمجموعات منهم في المعتقلات بدون محاكمة ولا يحزنون.
ارجوك دع خلافك مع الاخوان جانبا لبعض الوقت. ان ايضا اختلف معهم. ولكن ارجو ان تحكم عقلك
فيما اقوله.لا يمر يوم إلا ونسمع عن محاكمة لبعض الاخوان بشتي الحجج.وكأن
الاخوان هم المتسببون بالفعل في هذا الاهمال والبطالة والفساد الذي وصل للركب باعتراف
المسئولين.اقول لو كان الاخوان هم المستببون بالفعل في هذا الفساد العظيم الذي يحيط باركان
الدولة داخلها وخارجها.لو صح هذا ما فعلوا بهم كما يفعلونه بهم اليوم.طيب الاخوان يدخلون
السجون والمعتقلات.لم الفساد يزيد في مصر ولا يقل.ليه كل حوادث العنف الطائفي.
ليه الامراض القاتلة منتشرة بهذا الشكل في الجسد المصري.الاخوان يزج بهم في السجون.
اذا من العقل ربما. اقول ربما ان يكون هناك شرير آخر غير الاخوان.وحتي لا تغضب شرير آخر
مع الاخوان.اذا اين هو ومن يحاكمه علي رأي ابراهيم عيسي.يوم حساب الرئيس مبارك.
طبع لا يقصد الرجل ان الرئيس سوف يتم محاسبته بالطبع مجرد التفكير في هذا يعد نوعا
من الجنون.ولكن الرجل يقصد يوم محاسبة الرئيس وايانا جميعا امام الحق سبحانه وتعالي.
بالتأكيد لن يجد الرئيس يومها السيد حبيب العادلي وآلته الجهنمية ولا السيد عمر
سليمان ولا السيد فتحي سرور وغيرهم مما كانوا يدافعون عنه في الحياة الدنيا.بيد انني
اتحدث هنا عن مغزي تلك التصريحات التي تتحدث عن الفساد من قبل المسئولين.ولا يحدث
ما يوقف هذا الفساد.بل الفساد كل يوم في ازدياد.وكأن اقاويلهم تلك
تنعش الفاسدين وتشد من عزيمتهم لمواصلة طريقهم.والحقيقة اننا جميعا نتحدث.
هذة هي الآفة ولكن الفعل في يد الفاسدين.لذلك يبقي كلامنا مجرد اماني او خواطر
نتمني ان تحدث.ومن بيده الفعل هم الفاسدون.لذلك سيظل حالنا هكذا حتي نفعل
ما نقوله. حتي لو كان هذا الكلام مجرد شيء بسيط.هذا افضل من ان نفخم
في الكلام ولا يحدث منه شيء علي الاطلاق.ان صدق هذا يبقي الفعل البسيط
افضل من عشرات المقالات والخطب والمؤتمرات التي لا يتحقق منها شيء.
وبدلا من ان نفخم من كلامنا علينا ان نكثر من اعمالنا.فلا يصح ان نخرج كل يوم
نتحدث عن الوثيقة الفلانية التي ستحدث زلزالا في مصر.او التجمع الفلاني
الذي سيحل مشاكل مصر كلها.علينا ان نكون بسطاء مع انفسنا وواقعنا.الحقيقة
ان كل مشاكلنا نتيجة عمل ايدينا.هذة هي اولي الحقائق التي يجب ان نعترف بها ببساطة.
وان نتعامل معها ونحاول ان نجتازها.لذلك كان لي رأي في السيد ايمن نور.
ولكني هذا الرأي تغير تماما بامانة وصدق مع النفس.تغير عندما رأيت ان الرجل يفعل
كما يتحدث. حتي لو تحدث اكثر مما يفعل احيانا.ولكن المحصلة ان الرجل يفعل شيئا
حتي لو استصغره البعض.واعتقادي لو سار الرجل علي هذا النهج وجعل ميزان افعاله يتفوق علي
ميزان اقواله. اعتقد سوف يفيد بلده ونفسه كثيرا.الفساد في مصر ركن واخذ راحته.
وجل الفاسدين يعلمون هذة الحقيقة.وحين نحارب الفساد.فنحن لا نحارب مجموعة
من الفاسدين وفقط.ولكنا نحارب حينها منظومة راسخة من الفساد داخل التربة المصرية.حتي لو لم يحاربك الفاسدين. هذة المنظومة وحدها اكبر عائق ربما اكبر من الفاسدين انفسهم.
لقد رسخ النظام لهذة المنظومة وارتكن اليها وعلم انها اكبر مدافع عنه.لذلك
اعيد عليك وعلي نفسي دعنا من صناعة دروشة الاخوان.من افسد فعلا هو من يحكم ويتحكم علي الارض.ارفض الاخوان
كما شئت ولكن لا تمشي في موالد دروشة الاخوان.التي تجعل من الاخوان الشرير الاكبر.
والسبب في كل مصائب هذا البلد.من افسد طعامك وشرابك وسبب العديد من
الامراض لك ولاطفالك.هم من يجلسون علي مقاعد الحكم ومن بيدهم القرار والتنفيذ.
لنا مشكلة مع الاخوان في فكرهم. ويجب ألا تخرج عن هذا النطاق ان ظلت مجرد
اختلاف في الافكار والرؤي.حتي لو تعدتها الي الافعال.فيجب ان تأخذ الحيز المنطقي لها.ولكن
ان يصبح الاخوان الشماعة التي نعلق عليها خيبتنا وخوفنا وجبننا من السلطة والامن.فهذا
هو الخداع والخسران المبين.حينها سيظل يخرج سدنة النظام يحدثونا عن الفساد
الذي وصل للركب وللعنق.وبعدها سوف يقبضون علي الاخوان.يا سادة ببساطة لا نطالب بالكثير.
نطلب فقط من اي مسئول يتحدث عن الفساد والاهمال والتزوير.ان يحدد لنا وقائع معينة.
وكيفية التعامل معها. ومن سيحاسب علي هذة الجرائم.اما ان يتحدثون هكذا من اجل الشو
الاعلامي .ولكسب المزيد من المصداقية لدي الرأي العام.فهذا امر مرفوض وغير مقبول عقليا.
من الجميل ان نخدر انفسنا ونتحدث عن الحرية وعن المسئولين الذين يحدثوننا عن الفساد.
ولكن عندما يكون الحادث علي الارض بعكس كل يقال ويردد.فهذة هي الغفلة بعينها.
اخيرا هل هناك ثمة تغيير.نعم اتفق مع عالمنا الكبير السيد احمد زويل.ولكن باعتقادي
هذا لن يحدث إلا ان غلب خيرنا شرنا.ان خرج الخير في حب هذا البلد وكان يساوي او يزيد
عن الشر الذي يتحكم اليوم في حياتنا ومصيرنا.علينا ان نبحث عن الخير لمصر في انفسنا.
هذا بلد لن يقوم بفعل افراد. ولكنه سيقوم بإذن الله بفعل عمل الجماعة المصرية كلها.اننا نكسب كل يوم
ارض جديدة وعقل جديد وحب جديد من اجل مصر الحاضر.تخيل كيف سيكون عليه حال اولادك
ومستقبلهم في حال ان استمرت الاوضاع بهذا الشكل.مصر ليست حجارة وهرم فقط.
مصر بشر آباء وابناء واحفاد.يرجون خير مستقبل لخير بلد في ظنهم وحبهم.
امر محير جدا عندما يخرج علينا كل يوم مسئول مصري ويحدثنا عن كم
البطالة والاهمال والفساد الذي وصل الي الركب داخل الدولة المصرية.المحير في الامر
ليس انهم يتحدثون عن بطالة واهمال وفساد وصل للعنق.ولكن لان المتحدثين
هم الذين يحكمون فعليا. ولا احد يحاكمهم من شعبهم.في حين ان الاخوان يحاكمون علي شعار
خد بالك مجرد شعار ومجرد اقاويل تختلف او تتفق معها.كل يوم يتم مطاردة مجموعة
من الاخوان.ويتم الزج بمجموعات منهم في المعتقلات بدون محاكمة ولا يحزنون.
ارجوك دع خلافك مع الاخوان جانبا لبعض الوقت. ان ايضا اختلف معهم. ولكن ارجو ان تحكم عقلك
فيما اقوله.لا يمر يوم إلا ونسمع عن محاكمة لبعض الاخوان بشتي الحجج.وكأن
الاخوان هم المتسببون بالفعل في هذا الاهمال والبطالة والفساد الذي وصل للركب باعتراف
المسئولين.اقول لو كان الاخوان هم المستببون بالفعل في هذا الفساد العظيم الذي يحيط باركان
الدولة داخلها وخارجها.لو صح هذا ما فعلوا بهم كما يفعلونه بهم اليوم.طيب الاخوان يدخلون
السجون والمعتقلات.لم الفساد يزيد في مصر ولا يقل.ليه كل حوادث العنف الطائفي.
ليه الامراض القاتلة منتشرة بهذا الشكل في الجسد المصري.الاخوان يزج بهم في السجون.
اذا من العقل ربما. اقول ربما ان يكون هناك شرير آخر غير الاخوان.وحتي لا تغضب شرير آخر
مع الاخوان.اذا اين هو ومن يحاكمه علي رأي ابراهيم عيسي.يوم حساب الرئيس مبارك.
طبع لا يقصد الرجل ان الرئيس سوف يتم محاسبته بالطبع مجرد التفكير في هذا يعد نوعا
من الجنون.ولكن الرجل يقصد يوم محاسبة الرئيس وايانا جميعا امام الحق سبحانه وتعالي.
بالتأكيد لن يجد الرئيس يومها السيد حبيب العادلي وآلته الجهنمية ولا السيد عمر
سليمان ولا السيد فتحي سرور وغيرهم مما كانوا يدافعون عنه في الحياة الدنيا.بيد انني
اتحدث هنا عن مغزي تلك التصريحات التي تتحدث عن الفساد من قبل المسئولين.ولا يحدث
ما يوقف هذا الفساد.بل الفساد كل يوم في ازدياد.وكأن اقاويلهم تلك
تنعش الفاسدين وتشد من عزيمتهم لمواصلة طريقهم.والحقيقة اننا جميعا نتحدث.
هذة هي الآفة ولكن الفعل في يد الفاسدين.لذلك يبقي كلامنا مجرد اماني او خواطر
نتمني ان تحدث.ومن بيده الفعل هم الفاسدون.لذلك سيظل حالنا هكذا حتي نفعل
ما نقوله. حتي لو كان هذا الكلام مجرد شيء بسيط.هذا افضل من ان نفخم
في الكلام ولا يحدث منه شيء علي الاطلاق.ان صدق هذا يبقي الفعل البسيط
افضل من عشرات المقالات والخطب والمؤتمرات التي لا يتحقق منها شيء.
وبدلا من ان نفخم من كلامنا علينا ان نكثر من اعمالنا.فلا يصح ان نخرج كل يوم
نتحدث عن الوثيقة الفلانية التي ستحدث زلزالا في مصر.او التجمع الفلاني
الذي سيحل مشاكل مصر كلها.علينا ان نكون بسطاء مع انفسنا وواقعنا.الحقيقة
ان كل مشاكلنا نتيجة عمل ايدينا.هذة هي اولي الحقائق التي يجب ان نعترف بها ببساطة.
وان نتعامل معها ونحاول ان نجتازها.لذلك كان لي رأي في السيد ايمن نور.
ولكني هذا الرأي تغير تماما بامانة وصدق مع النفس.تغير عندما رأيت ان الرجل يفعل
كما يتحدث. حتي لو تحدث اكثر مما يفعل احيانا.ولكن المحصلة ان الرجل يفعل شيئا
حتي لو استصغره البعض.واعتقادي لو سار الرجل علي هذا النهج وجعل ميزان افعاله يتفوق علي
ميزان اقواله. اعتقد سوف يفيد بلده ونفسه كثيرا.الفساد في مصر ركن واخذ راحته.
وجل الفاسدين يعلمون هذة الحقيقة.وحين نحارب الفساد.فنحن لا نحارب مجموعة
من الفاسدين وفقط.ولكنا نحارب حينها منظومة راسخة من الفساد داخل التربة المصرية.حتي لو لم يحاربك الفاسدين. هذة المنظومة وحدها اكبر عائق ربما اكبر من الفاسدين انفسهم.
لقد رسخ النظام لهذة المنظومة وارتكن اليها وعلم انها اكبر مدافع عنه.لذلك
اعيد عليك وعلي نفسي دعنا من صناعة دروشة الاخوان.من افسد فعلا هو من يحكم ويتحكم علي الارض.ارفض الاخوان
كما شئت ولكن لا تمشي في موالد دروشة الاخوان.التي تجعل من الاخوان الشرير الاكبر.
والسبب في كل مصائب هذا البلد.من افسد طعامك وشرابك وسبب العديد من
الامراض لك ولاطفالك.هم من يجلسون علي مقاعد الحكم ومن بيدهم القرار والتنفيذ.
لنا مشكلة مع الاخوان في فكرهم. ويجب ألا تخرج عن هذا النطاق ان ظلت مجرد
اختلاف في الافكار والرؤي.حتي لو تعدتها الي الافعال.فيجب ان تأخذ الحيز المنطقي لها.ولكن
ان يصبح الاخوان الشماعة التي نعلق عليها خيبتنا وخوفنا وجبننا من السلطة والامن.فهذا
هو الخداع والخسران المبين.حينها سيظل يخرج سدنة النظام يحدثونا عن الفساد
الذي وصل للركب وللعنق.وبعدها سوف يقبضون علي الاخوان.يا سادة ببساطة لا نطالب بالكثير.
نطلب فقط من اي مسئول يتحدث عن الفساد والاهمال والتزوير.ان يحدد لنا وقائع معينة.
وكيفية التعامل معها. ومن سيحاسب علي هذة الجرائم.اما ان يتحدثون هكذا من اجل الشو
الاعلامي .ولكسب المزيد من المصداقية لدي الرأي العام.فهذا امر مرفوض وغير مقبول عقليا.
من الجميل ان نخدر انفسنا ونتحدث عن الحرية وعن المسئولين الذين يحدثوننا عن الفساد.
ولكن عندما يكون الحادث علي الارض بعكس كل يقال ويردد.فهذة هي الغفلة بعينها.
اخيرا هل هناك ثمة تغيير.نعم اتفق مع عالمنا الكبير السيد احمد زويل.ولكن باعتقادي
هذا لن يحدث إلا ان غلب خيرنا شرنا.ان خرج الخير في حب هذا البلد وكان يساوي او يزيد
عن الشر الذي يتحكم اليوم في حياتنا ومصيرنا.علينا ان نبحث عن الخير لمصر في انفسنا.
هذا بلد لن يقوم بفعل افراد. ولكنه سيقوم بإذن الله بفعل عمل الجماعة المصرية كلها.اننا نكسب كل يوم
ارض جديدة وعقل جديد وحب جديد من اجل مصر الحاضر.تخيل كيف سيكون عليه حال اولادك
ومستقبلهم في حال ان استمرت الاوضاع بهذا الشكل.مصر ليست حجارة وهرم فقط.
مصر بشر آباء وابناء واحفاد.يرجون خير مستقبل لخير بلد في ظنهم وحبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق