ارهاب الارهاب معقله عندنا
من السهل ان اصف ما يقوم به الارهابيون بانه عمل خسيس وجبان.
ومن السهل ايضا ان اوصم كل ارهابي بانه معادي للانسانية غير سوي الفطرة.
استطيع ان اقول ذلك واكثر منه. ثم احرض بعدها الحكومات والانظمة علي مطاردة الارهابيين.
ولكني اعتقد ان هذا ليس دور من يريد ان يتصدي للكتابة.ذلك لان ظاهرة
الارهاب لم تخلق من عدم.وان الارهابيين ليسوا سوي مجرد آلات كما يزعم البعض.
قيل لها تحركي فتحركت لتدهس الابرياء في طريقها.هؤلاء الارهابيون بشر مثلي
ومثلك.لم ينبتوا من اصل الجحيم.ليأتوا الي هذا العالم ليعيثوا فيه الفساد.
هناك العشرات الذين يستطيعون التحريض علي قتل الارهابيين.وهناك اضعافهم الذين
يستطيعون مطاردة الارهابيين.ولكن القلة من تحاول ان تفهم ماهية هذا الشيء الذي يدعي الارهاب.
بداية يجب ان نقر ان الارهاب عمل مجرم.يخالف كل فطرة سليمة ويخالف ما جاءت به الاديان.
الارهاب هو قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.قتل اي نفس دون ذنب او جرم اقترفته هو ارهاب.
ويستوي في ذلك جميع الناس.لا فرق بين مسلم او مسيحي او من لا يتخذ دينا.قتل الانفس البريئة بطريقة
عشوائية كما يفعل بعض المنتسبين للاسلام هو ارهاب.القتل علي البحث في العقيدة هو ارهاب.تخيير
الناس بين ان يقتلوا او يؤمنوا هو ارهاب.قتل المسيحي لانه يتخذ غير الاسلام دينا هو ارهاب.
لو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين.لو صح هذا وهو صحيح.فهل سنتخذ من انفسنا
آلهة لاجبار الناس علي ان يكونوا مؤمنين.الايمان هو حب الله وحب رسوله.وحب الله لا يأتي بالقهر
والاجبار.وإلا ما اهونه من حب.بيد ان حب الله عظيم.اعظم ما في الوجود.ولا يقاس شيء
في هذا الحياة بحب المولي عز وجل.فما مشكلتنا هنا.ان كان الايمان لا يشتري ولا يباع ولا يجبر
الناس عليه.فيما اذا نقتل الناس ليكونوا مؤمنين.لان يأتي مؤمن واحد الي الاسلام خير واعز
عندي من الف الف مؤمن مجبرين علي ايمانهم.لم ينصر المسلمين الاخيار يوما بكثرتهم.
ولكن بصدق ايمانهم وحسن عملهم.لماذا تقتل مسلم مثلك علي هذا.وانت لا تستطيع ان تقتله علي الكبيرة.
افتقتله علي ما هو اصغر منها.انت لا تستطيع ان تجبر مسلم وتخيره بين القتل
وبين ان يكون مؤمنا.وهذا اعلي واهم وافضل شيء في الوجود.اتقتله اذا
لان حياته لا يسيرها كمؤمن.اتقتله لانه لا يسير بالشريعة في حياته.وانت يدك مغلولة عنه في تخييره بين ان يؤمن او ان يقتل.الحق الذي اعتقده ان الشريعة اعتقاد وعمل اناس.
رضوا ان يعملوا بها كل حسب طاقته وجهده.ولا يجبر شعب علي الأخذ بها.
العمل بالشريعة لدي شعب.يستوي عندي بين التخيير بين الايمان وعدم الايمان.
ولا يجبر انسان علي يكون مؤمنا.كذلك لا يجبر شعب علي ان يعمل بالشريعة.فالله
في غني عن ايمان مؤمن ولن يضره كفر كافر.كذلك هو في غني عن عمل شعب
بشريعته ولن يضره ألا يقيم شعب شريعته.لان النفع سيكون للانسان ولهذا الشعب.ودليل هذا ان الله خلق الدنيا واوجد فيها المؤمن والكافر معا.
وجعل الاسباب فيها متساوية بين الاثنين.فمن اخذ باسبابها نال غايته التي يريدها من هذة الاسباب.
وهو دليل غني للحق سبحانه وتعالي عن جميع خلقه.من هنا يأتي اعتقاد العبد بانه بحاجة الي خالقه.
وليس الخالق من هو بحاجة الي عبده.وبعد ذلك يأتي الايمان والعمل بهذا الايمان.والله لا يريد
اجبار عبد لعبد ليؤمن بالله سبحانه وتعالي.لو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين.فيما اذا يقتلنا
اتباع بن لادن.والله غني عنا وعنهم.ولا يريد منهم اجبار الناس علي الايمان.
الله يريد ان يأتيه العبد مؤمنا.لا ان يأتي بن لادن واتباعه بالعبد مؤمنا بالله.وان فعلوا ذلك
وقتلوا الابرياء والمسلمين واتباع الديانات الاخري فهذا هو الارهاب.ولكن هل وجدت
هذة العقلية التي تفكر بهذة التعصب من عدم.اعتقادي كما قال استاذنا فهمي هويدي.
ان الانظمة التي تشرع وتحكم.انما توجد وتخلق شعوب مثلها.فان كانت انظمة ارهابية
تقتل الناس علي النية.وتجبرهم علي الفساد والافساد.مثل هذة الانظمة هي من توجد
امثال هؤلاء الارهابيين.اعتقادي ان ارهاب الارهاب.بمعني ان ارهاب الانظمة المتسلطة.
ارهاب هذة الانظمة لشعوبها. يخلق ويصنع جماعات ارهابية.والانظمة المتسامحة العادلة.
تخلق جماعات وشعوب متسامحة يفشي العدل بينها..بن لادن صنيعة مجتمع.هذا المجتمع انتاج انظمة
مستبدة طاغية ارهابية.ترهب شعوبها.والغرب يعلم هذا.ولكنه يعتقد ان الارهاب يأكل
بعضه.وان هذة الجماعات وهذة الانظمة الارهابية.سوف تنشغل فيما بينها عن الغرب.
ولكن عندما استفحل خطر الارهاب ووصل اليهم.انتبهوا الي الخطر المحدق بهم.
ولكنهم مازالوا علي سيرتهم الاولي.يدعمون الارهاب الذي صنع هؤلاء الارهابيين.يدعمون
ارهاب دولة مثل اسرائيل.ويدعمون ارهاب حكام مثل حكامنا العرب.وتكون النتيجة انتاج
قنابل بشرية ارهابية تخطت الحدود ووصلت الي جميع العالم.كنت اعتقد باوباما حصافة.
وكنت اعتقد انه يعلم من اين يبدأ.من اين يقي دولته خطر الارهاب.ولكني اعتقد اليوم
ان الرجل غير ما كنت اظن.وانه يدور في فلك من سار قبله.ولا يقدم جديدا ولكن قديما
بشكل مختلف.حتي انه ليقول ان مبارك قوي استقرار وحكمة في المنطقة.
يصر الرجل بعناد علي الخطأ.ومن سيدفع ثمن ارهاب الانظمة التي يمتدحها.سوي شعبه والشعوب
الاخري.وكذا الابرياء الذين سيوقعهم حظهم العاثر في طريق قنبلة بشرية غاضبة
او ناقمة او جاهلة. صناعة انظمة ارهابية غاشمة.مكانها ومعقلها ليس تورا بورا.ولكن
هنا في منطقتنا العربية
من السهل ان اصف ما يقوم به الارهابيون بانه عمل خسيس وجبان.
ومن السهل ايضا ان اوصم كل ارهابي بانه معادي للانسانية غير سوي الفطرة.
استطيع ان اقول ذلك واكثر منه. ثم احرض بعدها الحكومات والانظمة علي مطاردة الارهابيين.
ولكني اعتقد ان هذا ليس دور من يريد ان يتصدي للكتابة.ذلك لان ظاهرة
الارهاب لم تخلق من عدم.وان الارهابيين ليسوا سوي مجرد آلات كما يزعم البعض.
قيل لها تحركي فتحركت لتدهس الابرياء في طريقها.هؤلاء الارهابيون بشر مثلي
ومثلك.لم ينبتوا من اصل الجحيم.ليأتوا الي هذا العالم ليعيثوا فيه الفساد.
هناك العشرات الذين يستطيعون التحريض علي قتل الارهابيين.وهناك اضعافهم الذين
يستطيعون مطاردة الارهابيين.ولكن القلة من تحاول ان تفهم ماهية هذا الشيء الذي يدعي الارهاب.
بداية يجب ان نقر ان الارهاب عمل مجرم.يخالف كل فطرة سليمة ويخالف ما جاءت به الاديان.
الارهاب هو قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.قتل اي نفس دون ذنب او جرم اقترفته هو ارهاب.
ويستوي في ذلك جميع الناس.لا فرق بين مسلم او مسيحي او من لا يتخذ دينا.قتل الانفس البريئة بطريقة
عشوائية كما يفعل بعض المنتسبين للاسلام هو ارهاب.القتل علي البحث في العقيدة هو ارهاب.تخيير
الناس بين ان يقتلوا او يؤمنوا هو ارهاب.قتل المسيحي لانه يتخذ غير الاسلام دينا هو ارهاب.
لو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين.لو صح هذا وهو صحيح.فهل سنتخذ من انفسنا
آلهة لاجبار الناس علي ان يكونوا مؤمنين.الايمان هو حب الله وحب رسوله.وحب الله لا يأتي بالقهر
والاجبار.وإلا ما اهونه من حب.بيد ان حب الله عظيم.اعظم ما في الوجود.ولا يقاس شيء
في هذا الحياة بحب المولي عز وجل.فما مشكلتنا هنا.ان كان الايمان لا يشتري ولا يباع ولا يجبر
الناس عليه.فيما اذا نقتل الناس ليكونوا مؤمنين.لان يأتي مؤمن واحد الي الاسلام خير واعز
عندي من الف الف مؤمن مجبرين علي ايمانهم.لم ينصر المسلمين الاخيار يوما بكثرتهم.
ولكن بصدق ايمانهم وحسن عملهم.لماذا تقتل مسلم مثلك علي هذا.وانت لا تستطيع ان تقتله علي الكبيرة.
افتقتله علي ما هو اصغر منها.انت لا تستطيع ان تجبر مسلم وتخيره بين القتل
وبين ان يكون مؤمنا.وهذا اعلي واهم وافضل شيء في الوجود.اتقتله اذا
لان حياته لا يسيرها كمؤمن.اتقتله لانه لا يسير بالشريعة في حياته.وانت يدك مغلولة عنه في تخييره بين ان يؤمن او ان يقتل.الحق الذي اعتقده ان الشريعة اعتقاد وعمل اناس.
رضوا ان يعملوا بها كل حسب طاقته وجهده.ولا يجبر شعب علي الأخذ بها.
العمل بالشريعة لدي شعب.يستوي عندي بين التخيير بين الايمان وعدم الايمان.
ولا يجبر انسان علي يكون مؤمنا.كذلك لا يجبر شعب علي ان يعمل بالشريعة.فالله
في غني عن ايمان مؤمن ولن يضره كفر كافر.كذلك هو في غني عن عمل شعب
بشريعته ولن يضره ألا يقيم شعب شريعته.لان النفع سيكون للانسان ولهذا الشعب.ودليل هذا ان الله خلق الدنيا واوجد فيها المؤمن والكافر معا.
وجعل الاسباب فيها متساوية بين الاثنين.فمن اخذ باسبابها نال غايته التي يريدها من هذة الاسباب.
وهو دليل غني للحق سبحانه وتعالي عن جميع خلقه.من هنا يأتي اعتقاد العبد بانه بحاجة الي خالقه.
وليس الخالق من هو بحاجة الي عبده.وبعد ذلك يأتي الايمان والعمل بهذا الايمان.والله لا يريد
اجبار عبد لعبد ليؤمن بالله سبحانه وتعالي.لو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين.فيما اذا يقتلنا
اتباع بن لادن.والله غني عنا وعنهم.ولا يريد منهم اجبار الناس علي الايمان.
الله يريد ان يأتيه العبد مؤمنا.لا ان يأتي بن لادن واتباعه بالعبد مؤمنا بالله.وان فعلوا ذلك
وقتلوا الابرياء والمسلمين واتباع الديانات الاخري فهذا هو الارهاب.ولكن هل وجدت
هذة العقلية التي تفكر بهذة التعصب من عدم.اعتقادي كما قال استاذنا فهمي هويدي.
ان الانظمة التي تشرع وتحكم.انما توجد وتخلق شعوب مثلها.فان كانت انظمة ارهابية
تقتل الناس علي النية.وتجبرهم علي الفساد والافساد.مثل هذة الانظمة هي من توجد
امثال هؤلاء الارهابيين.اعتقادي ان ارهاب الارهاب.بمعني ان ارهاب الانظمة المتسلطة.
ارهاب هذة الانظمة لشعوبها. يخلق ويصنع جماعات ارهابية.والانظمة المتسامحة العادلة.
تخلق جماعات وشعوب متسامحة يفشي العدل بينها..بن لادن صنيعة مجتمع.هذا المجتمع انتاج انظمة
مستبدة طاغية ارهابية.ترهب شعوبها.والغرب يعلم هذا.ولكنه يعتقد ان الارهاب يأكل
بعضه.وان هذة الجماعات وهذة الانظمة الارهابية.سوف تنشغل فيما بينها عن الغرب.
ولكن عندما استفحل خطر الارهاب ووصل اليهم.انتبهوا الي الخطر المحدق بهم.
ولكنهم مازالوا علي سيرتهم الاولي.يدعمون الارهاب الذي صنع هؤلاء الارهابيين.يدعمون
ارهاب دولة مثل اسرائيل.ويدعمون ارهاب حكام مثل حكامنا العرب.وتكون النتيجة انتاج
قنابل بشرية ارهابية تخطت الحدود ووصلت الي جميع العالم.كنت اعتقد باوباما حصافة.
وكنت اعتقد انه يعلم من اين يبدأ.من اين يقي دولته خطر الارهاب.ولكني اعتقد اليوم
ان الرجل غير ما كنت اظن.وانه يدور في فلك من سار قبله.ولا يقدم جديدا ولكن قديما
بشكل مختلف.حتي انه ليقول ان مبارك قوي استقرار وحكمة في المنطقة.
يصر الرجل بعناد علي الخطأ.ومن سيدفع ثمن ارهاب الانظمة التي يمتدحها.سوي شعبه والشعوب
الاخري.وكذا الابرياء الذين سيوقعهم حظهم العاثر في طريق قنبلة بشرية غاضبة
او ناقمة او جاهلة. صناعة انظمة ارهابية غاشمة.مكانها ومعقلها ليس تورا بورا.ولكن
هنا في منطقتنا العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق