الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

مفاجأة القنبلة النووية من رمل رأس البر

مفاجأة القنبلة النووية من رمل رأس البر
في اعترافات مذهلة وتحقيق اكبر نصر للاجهزة الامنية المصرية اعترف المتهمون في قضية
تنظيم الزيتون بانهم كانوا ينوون صنع قنبلة نووية عن طريق استخراج
اليورانيوم المخصب من الرمل الاسود في منطقة رأس البر.ولم تكتفي الاجهزة الامنية اليقظة
بهذة المفاجأة.ولكن كانت القنبلة الاخري الاشد عندما اكتشفت هذة الاجهزة ان المتهمين كانوا بصدد
صنع طيارة بدون طيار لضرب اسرائيل.قد يعتقد البعض وهؤلاء بالطبع لا يمتون للعلم
بصلة ولا يعلمون قدر المجهود الذي بذلته الاجهزة الامنية المصرية للظفر بهذة المعلومات
القيمة.اقول قد يعتقد هؤلاء ان الرمل الاسود في منطقة رأس البر يمكن
عن طريقه اختراع الذهب الاصفر وفقط.وهذة معلومة منقوصة لديهم.اذ اثبت العلماء بعد
العشرات من الدراسات والابحاث ان الرمل الاسود وخصوصا في منطقة رأس البر يشفي
من امراض عديدة اخطرها انفلونزا الخنازير والطيور والقطط ايضا.بجانب
ما تم اكتشافه اخيرا ان الرمل الاسود في هذة المنطقة بالذات يستخرج منه اليورانيوم المخصب دون
مفاعل ولا يحزنون.وان قبضة رمل اسود من رأس البر بمثابة ما يعادل ثلاث قنابل
نووية صغيرة الحجم.بصراحة كم يعجبني همة الامن المصري في التصدي للاسلاميين.
الذين لو حكموا اقسم انني لن ابقي يوما واحدا في هذا البلد.لماذا. سؤال ذكي من حضرتك.
لانهم سوف ينشرون البطالة بين الشباب.وسوف يستشري الفساد في جميع قطاعات الدولة.
ولم يكتفوا بهذا. وربما قسموا البلد بين فئة صغيرة تملك النسبة الاكبر من خيرات البلد.
وبقية الشعب الذي لا يتحصل إلا علي فتات هذة القلة.لذلك انني احمد لرجال الامن
في مصر مطاردتهم للاسلاميين في طول البلد وعرضها.واعتقد انه لا يجب ان يكتفوا بهذا.
بل يجب مطاردة الاسلاميين خارج البلد.وحبذا لو تعاونا مع اسرائيل وامريكا ضد هؤلاء.
خطأ بن لادن الوحيد باعتقادي انه لو ترك المسلمون كما هم عليه لانصلحت احوالهم دون
عون من الشيخ.لان اغلب مشاكل المسلمين تنحصر في ديكتاتورية حكامهم.وقصة بن
لادن اتت لهم علي طبقة من فضة.فهي اولا اسدلت ستارا كثيفا علي فشلهم وخيبتهم.
ثم الاهم انها جعلت لهم عدوا يشغلون به الناس والامة عن حاضرهم ومستقبلهم.
قلت ان افرح الناس بابن لادن.هو كل حاكم بليد فاشل ديكتاتور.مثل هذا الحاكم وامثاله.
هم افرح واسعد الناس بابن لادن واتباعه.عندنا علي سبيل المثال مصر وقضية فلسطين
والصلح بين فتح وحماس.اتساءل في البداية لماذا تمسك المخابرات العامة ملف فلسطين.
لم لست ادري.هل هو ملف امني لمصر اما سياسي.ان كان سياسيا.لماذا نجعله امنيا.
ونحن نقول ليل نهار اننا مجرد وسيط.اي مجرد سياسي وسيط.ولا دخل لنا بالصراع هناك.
نساعد الاشقاء ولكننا لسنا طرف في هذا الصراع.اليس هذا ما يقال.اذا لماذا يكون الملف الفلسطيني
امنيا وليس سياسيا.انني اكن كل الاحترام للمخابرات العامة. ولكننا لسنا طرفا في الصراع.
والمخابرات هنا في الموقع الخطأ.ويجب ان يكون في مكانها.مسئول سياسي مختار
من الرئيس مباشرة.او لو كان الملف غير هام لهذة الدرجة. فكان يجب ان يحال لوزارة الخارجية.
اعتقد من الصعب حل الملف الفسطيني مادامت مصر تصر علي ان الملف امني. وتعطيه
للمخابرات العامة المصرية.في حين هي تناقض ذلك بالتعامل معه علي انها مجرد وسيط سياسي.
فهل من عدم الصواب ان قلت اننا شغلنا المخابرات العامة بملف ليس لها.ولن تستطيع ان تفعل
حياله الكثير.لان الملف يجب ان يكون سياسيا وان يشعر الاطراف المختلفة بذلك.
ان تشعر اسرائيل اولا ان الملف سياسي لمصر وليس امنيا. وانها ستتعامل معه علي
هذا الاساس. باعتقادي لو علمت ذلك من قبل لاختلف الامر كثير.وايضا ينطبق الحال علي حركتي فتح
وحماس.لو علما ان مصر تتعامل مع الملف سياسيا وليس امنيا لاختلف الامر معهما.
اعلم ان كل هذا هرطقة تضر ولا تنفع.ولن تغير من الامر شيئا.ولكن هذة هي الحقيقة كما اعتقد.
ومن كتمها فهو آثم قلبه كما بلغنا رب الغزة.اعود فاقول هذة بعض نتاج الفشل للانظمة
المستبدة.التي لو تركها بن لادن من تلقاء نفسها لما صمدت كثيرا.لو لم تصدق ما اقوله.
فارجو ان تنظر الي المشهد المصري.بداية من يحكم مصر هو الامن بمختلف اشكاله.
ومن يقول لك غير ذلك فليأتي بدليل واحد وسنأتيه بالف مقابله.والرئيس يسمع
لمن يحب ان يسمع له.وغالبا ما يكون الامن مستترا.ويعتقد الرئيس ومن حوله انهم علي صواب.
بالتأكيد لست اشكك في اخلاص مبارك لمصر.هذة حقيقة اعتقد بها.الرئيس مخلص لبلده
هذا اعتقادي. ولكن الخطأ يأتي من انه يعتقد ان رأيه هو الصواب. ويتراكم هذا الصواب فتكون النتيجة
والمحصلة ما نحن عليه اليوم.ولست اشكك في هذة الاجهزة فهي صمام الامن والامان لمصر.
ولكن مصر ليست طرفا واحدا.مصر عشرات الافكار والرؤي التي تستطيع ان تحقق ما هو
افضل من ذلك.قلت لا اشكك في اخلاص الرئيس مبارك لمصر.ولكني اعيب عليه ان رأيه
فقط هو الذي يتحقق علي الارض.نعم يستمع الرئيس للاخرين.ولكنه يسمع لمن
يريد ان يسمع له.وهو في النهاية سيكون رأي الرئيس ايضا.لذلك اتمني ألا تتعامل مصر وارجو
مرة اخري وثالثة ورابعة ألا نتعامل مع ملف الرئاسة كما نتعامل مع بقية ملفات الوطن.
الخطأ والعشوائية والتعالي في التعامل مع هذا الملف سيكون عائده علي مصير هذا
البلد.اقول لا تتعاملوا باخلاص وامانة.فقط اعملوا عقولكم في هذا الملف الخطير.
في النهاية من الصعب القول ان بن لادن يمكن ان يحسن من افعاله ويترك
الارهاب.او يعتقد للحظة ان ضرره اكبر من نفعه علي الامة الاسلامية.لان هؤلاء
غالبا ما يتحركون من عقيدة دينية لا استطيع ان اوصفها.فهي محيرة
ناصعة البياض ذكية عطرة ولكنها تفتقد الي اهم ما ميز الله به الانسان.وهو اعمال العقل.
لدي بن لادن واتباعه ما يجعل منهم مثل للمسلم العصري المفيد لامته وللناس جميعا.
يملكون كل شيء جيد.ولكن احيانا ما تعتقد انهم لا يقدرون قيمة ونعمة العقل.
المحير اننا لا نتعلم من الغرب ونحن نأكل بعضنا.نأكل لحومنا حية وميتة.
والغرب وكأنه معتصم بحبل واحد واسمه المصلحة.غريب ان تجمع
المصلحة ما لا يجمعه اسمي ما في هذا الوجود وهو الدين.
انصح نفسي وبن لادن بقول الامين جبريل لرسول الله صلي الله عليه وسلم.
عندما قال له اقرأ فقال صلي الله عليه وسلم ما انا بقاريء.وكأنه يقول له. يا رسول الله
صلي الله عليك وسلم. يعلم الله انك لا تقرأ.ولكن من هنا اعمال العقل فرض
عليك وعلي امتك الي يوم الدين.وهذا كتاب مبين فيه من الحكمة وآيات بينات
هدي ورحمة لقوم يعقلون.



ليست هناك تعليقات: